خاطره كتبتها وانا في وسط سيلٍ من الدموع .. اتمنى ان تعجبكم ..

اترككم مع الخاطره ..

اناشدك لعلك تسمعني ,,

اناديك لعلك تلتفت لي ,,

مضت السنين مع آهاتٍ ,,

قتلت هذه السنين آمالٍ ,,

قتلت حلم فتاةٍ بعمر البراعم ,,

قطعت بحد سيفها حبل النجاة ,,

بين بطش البشر عاشت هذه الفتاة ,,

تنتظر من يخلصها من ذئاب مفترسه ,,

لكن لم تلقى غير وحوشٍ اذابت قلبها ,,

هذه الوحوش كانت مع الأسف بشراً ,,

ناشدتهم فأجابوها بالنهش والتقطيع ,,

هل ستستحمل هذه الفتاة؟؟ ,,

لو كان نهش هذه الوحوش لقلبها مماتاً لارتاحت ,,

لكنها ترى العكس ,, تسلم امرها لهم .. لعلهم يقتلونها ببطشهم لكن بلا فائده ,,

فلم يتغير شيئ فيها .. لم تمت .. لم تتأذى .. بل تغيرت مشاعرها ..

فامتلأ قلبها حقداً عليهم ..

فأخذت ترى الناس جميعاً بنظرةٍ واحده ,,

كرهتهم فأهانوها .. وعاتبتهم فعاقبوها ,,

الآن .. هي تنتظرك .. فمتى ستنقذها؟؟,,

متى ستخطفها من أيدي تلك الذئاب ؟؟ ,,

وترحل معها الى عالم غير هذا العالم النتن ..

انت والدها .. فلمذا تركتها . ,,

بعد عناء .. هل تتبرى منها ؟

إذن لماذا رحلت عنها ؟؟

تركتها تصارع مخلوقات لا تخاف الله ,,

تركتها تتمنى الموت قبل مماتها ,,

تذوقت طعم الموت قبل ملاقاته ,,

أخذت تنطق الآه والآهات لمعاناتها ,,

والآن تتوسل الله ان تتبعك ,,

تتوسل خالقها بالموت واللحاق بك ,,

فقد شهدت بمايكفي من العذاب ,,

تحياتي الأليمه لكل مهموم ..