تويت
المناظرة أو المحاججة أو المجادلة ) .توضيح : أقول لو سألتك عزيزي القارئ ... المناظرة والمحاججة أو المجادلة هل سمعت بها من قبل ؟ أزيد على ذلك : أما قرأت القرآن ؟ ستقول نعم قرأت . إذن ألم يُصادفك في القرآن بعض الآيات التي تدعوا إلى المناظرة والمجادلة والمحاججة . سبحان الله حتى في القرآن سورة كاملة بإسم المجادلة ثم أين أنت من قوله تعالى (وجادلهم بالتي هي أحسن) , (وجادلهم بالتي هي أقوم ) وأين أنت من آية المباهلة . ثم آية (ان كنتم في ريب مما نزّلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله) فمن يأتي اليوم بما جاء به السيد الحسني(دام ظله) من بحوث و تقريرات وردوده وإشكالاته ومؤلفاته ومناظرته ثم من فعلها من قبله ؟ سترى ان الذي فعلها هو السيد الصدر الأول(قدس سره) ثم السيد الشهيد الصدر الثاني(قدس سره) الشمس التي لا تحجبها الغيوم , فالصدر الأول ناظر وناقش وجادل أستاذه السيد الخوئي خلال البحث الخارج وخارج البحث , وكذلك ناقش مباني أستاذه خلال بحثه (بحث الصدر الأول ) الخارج أيضاً , والسيد الصدر الثاني(قدس سره) فعل نفس الشيء وأضاف إليه مطالبته بالمناظرة المباشرة وجهاً لوجه فهل أتى بشيء باطل لم نعهده من قبل كلا وألف كلا فقد عهدنا في أنبياء الله كلهم حتى أبينا إبراهيم(عليه السلام) مع الملل (اليهود والنصارى والمشركين) ثم حاور حتى طاغي زمانه (النمرود) , ونبي الله موسى ونبي الله عيسى(عليهما السلام) مع الحواريين والأحبار وحتى نبينا محمد(صلى الله عليه واله وسلم) أيضاً حاور وناقش وجادل والأئمة الاثنى عشر(عليهم السلام) كلهم ولا داعي لان أذكر مواضع مناظراتهم ثم لو اقتربنا كثيراً إلى السلك الحوزوي لوجدنا علماءنا الأفاضل أيضاً ناظروا أبناء العامة وناظروا كل المذاهب فأين (المراجعات ) وأين (مؤتمر علماء بغداد) وأين.. وأين... وأين نحن من أمس القريب والصدر(قدس سره) و مناظرته التي طلبها . وانظر عزيزي القارئ ماذا يقول شيخنا الجليل اليعقوبي 
المناظرة أمر مشروع مع أصحاب العقائد الفاسدة وهذا الذي حث عليه الأئمة(عليهم السلام) وما من يوم من الإمام(عليه السلام) اجلس فقيهين من أصحابه مثل زرارة وأبان بن تغلب لإثبات أعلمية أي احد منهم . ولم نرَ طبيبين أو مهندسين تناظرا لإثبات أيهما الأعلم..) .أقول لاحظ أخي صاحب اللب والعقل الفاهم كم هو تافه هذا الجواب فنقول يا مولانا من يحرف ويشذ عن خط الأئمة والرسول(صلى الله عليه واله وسلم) هو صاحب عقيدة فاسدة. والذي يُشكل على فقيه عالم مثل السيد الصدر(قدس سره) أليس مثل الذي اشرنا إليه أي صاحب عقيدة فاسدة لأنه ليس بمجتهد وليس بفقيه ودعا الناس إلى أتباعه وتقليده أليس هذا مخالفاً لنص المعصوم بأتباع الفقيه ووجوب تقليده , أليس مثل هذا أو غيره هو الذي سيقول للمعصوم (ارجع لا حاجة لنا فيك) أليس هذا صاحب عقيدة فاسدة . ثم انظر ان جوابه مبني على الرّكة , إذ كيف ان الإمام يناظر بين فقيهين من أصحابه لإثبات الأعلم وهو موجود . ولماذا يُسلمُها بيد واحد مثل زرارة وابن تغلب فالمفروض ان يكون هو صاحب المهمة كما عرفنا من كتب التأريخ الشيعي ثم هل الإمام يريد ان يُبيّن الأعلم من بينهم وما الداعي من المناظرة فالمفروض انه يعرفهم ويعرف كل شيء ويقول ان زرارة هو الأعلم أو بالعكس , ثم قوله (ما سمعنا طبيبين أو مهندسين تناظرا) أقول يا حبيبي إثبات الأعلم كي يكون هو صاحب المرجعية والقيادة الدينية للمجتمع حتى يكون هو الأب الروحي والمشرع الوحيد ويرشد الناس نحو الصحيح ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويكون هو نائب الإمام فهل يكون في الطبيبين أو المهندسين مرجع قيادي يقود المجتمع ويمثل خط الأئمة ويقوم بتمهيد الطريق للحجة ابن الحسن المهدي(عليه السلام) وتأسيس قاعدة له , ثم ان الأئمة لهم علم في كل شيء حتى الطب والرياضيات والفلك . فهل ما معناه ان الله أعطاهم درجة الإمامة لكونهم أطباء أو مهندسين أو فلكيين , كلا ولكن لأنهم يحيطون بكل شيء . وعليّ ان أذكّرك بأن الإمامين الحسن والحسين(عليهما السلام) عندما رأيا الشيخ يسبغ وضوءه خطأ , فإنهما تناظرا لديه على ان يكون أيهما أصح , وفعلاً هما على صح ولكن الشيخ هو الخاطئ , ولكن تناظرا بطريقة شرعية فهل ان الإمام الحسن(عليه السلام) صاحب عقيدة فاسدة ؟!!! بإضافة إلى ذلك , يوجد مناظرات حصلت في الواقع بين المهندسين وبين الأطباء وغيرهم بخصوص تصاميم واختراعات أو علاجات وترجيح بعضهما على البعض الآخر أو إثبات تمامية البعض أو عدم تمامية الآخر وهكذا , كما ان مناقشات المشاريع والرسائل الجامعية العالية (الماجستير والدكتوراه) أليست بمناظرة , كما انه يمكن ان يُقال ان الاختبارات والامتحانات التي تحصل (مثلاً) في كلية الهندسة أو كلية الطب هي عبارة عن مناظرة مباشرة أو غير مباشرة يُحدد على أساسها من الأرجح أو الأعلم أو الأقدر , ونفس الكلام يقال في اختبارات وامتحانات الحوزة , وفي مناقشة (مثلاً) طالب البحث الخارج لأستاذه أثناء البحث الخارج أو خارجه أو من خلال الرد على ما طبع و صدر من بحوث الأستاذ . أعود لكلامي وأقول ان السيد الحسني هو الطالب الصدري الذي يُمثل المدرسة الصدرية بحذافيرها وسار على خطاها وكما ان الصدرين هما المثلان الأعلى في طريق الحق والحوزة الأصولية الناطقة وعلى نهج المعصومين(عليهم السلام) والممهدين لطريق الإمام الحجة ابن الحسن المهدي(عجل الله فرجه) كذلك سنجلي الظلام من الناس ليرون بالبصيرة والبصر ان الحسني(دام ظله) هو الصدر الأول وهو الصدر الثاني وهو الصدر الثالث وهوالسيد الحسني . هذا والحمد لله.
المناظرة أمر مشروع مع أصحاب العقائد الفاسدة وهذا الذي حث عليه الأئمة(عليهم السلام) وما من يوم من الإمام(عليه السلام) اجلس فقيهين من أصحابه مثل زرارة وأبان بن تغلب لإثبات أعلمية أي احد منهم . ولم نرَ طبيبين أو مهندسين تناظرا لإثبات أيهما الأعلم..) .أقول لاحظ أخي صاحب اللب والعقل الفاهم كم هو تافه هذا الجواب فنقول يا مولانا من يحرف ويشذ عن خط الأئمة والرسول(صلى الله عليه واله وسلم) هو صاحب عقيدة فاسدة. والذي يُشكل على فقيه عالم مثل السيد الصدر(قدس سره) أليس مثل الذي اشرنا إليه أي صاحب عقيدة فاسدة لأنه ليس بمجتهد وليس بفقيه ودعا الناس إلى أتباعه وتقليده أليس هذا مخالفاً لنص المعصوم بأتباع الفقيه ووجوب تقليده , أليس مثل هذا أو غيره هو الذي سيقول للمعصوم (ارجع لا حاجة لنا فيك) أليس هذا صاحب عقيدة فاسدة . ثم انظر ان جوابه مبني على الرّكة , إذ كيف ان الإمام يناظر بين فقيهين من أصحابه لإثبات الأعلم وهو موجود . ولماذا يُسلمُها بيد واحد مثل زرارة وابن تغلب فالمفروض ان يكون هو صاحب المهمة كما عرفنا من كتب التأريخ الشيعي ثم هل الإمام يريد ان يُبيّن الأعلم من بينهم وما الداعي من المناظرة فالمفروض انه يعرفهم ويعرف كل شيء ويقول ان زرارة هو الأعلم أو بالعكس , ثم قوله (ما سمعنا طبيبين أو مهندسين تناظرا) أقول يا حبيبي إثبات الأعلم كي يكون هو صاحب المرجعية والقيادة الدينية للمجتمع حتى يكون هو الأب الروحي والمشرع الوحيد ويرشد الناس نحو الصحيح ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويكون هو نائب الإمام فهل يكون في الطبيبين أو المهندسين مرجع قيادي يقود المجتمع ويمثل خط الأئمة ويقوم بتمهيد الطريق للحجة ابن الحسن المهدي(عليه السلام) وتأسيس قاعدة له , ثم ان الأئمة لهم علم في كل شيء حتى الطب والرياضيات والفلك . فهل ما معناه ان الله أعطاهم درجة الإمامة لكونهم أطباء أو مهندسين أو فلكيين , كلا ولكن لأنهم يحيطون بكل شيء . وعليّ ان أذكّرك بأن الإمامين الحسن والحسين(عليهما السلام) عندما رأيا الشيخ يسبغ وضوءه خطأ , فإنهما تناظرا لديه على ان يكون أيهما أصح , وفعلاً هما على صح ولكن الشيخ هو الخاطئ , ولكن تناظرا بطريقة شرعية فهل ان الإمام الحسن(عليه السلام) صاحب عقيدة فاسدة ؟!!! بإضافة إلى ذلك , يوجد مناظرات حصلت في الواقع بين المهندسين وبين الأطباء وغيرهم بخصوص تصاميم واختراعات أو علاجات وترجيح بعضهما على البعض الآخر أو إثبات تمامية البعض أو عدم تمامية الآخر وهكذا , كما ان مناقشات المشاريع والرسائل الجامعية العالية (الماجستير والدكتوراه) أليست بمناظرة , كما انه يمكن ان يُقال ان الاختبارات والامتحانات التي تحصل (مثلاً) في كلية الهندسة أو كلية الطب هي عبارة عن مناظرة مباشرة أو غير مباشرة يُحدد على أساسها من الأرجح أو الأعلم أو الأقدر , ونفس الكلام يقال في اختبارات وامتحانات الحوزة , وفي مناقشة (مثلاً) طالب البحث الخارج لأستاذه أثناء البحث الخارج أو خارجه أو من خلال الرد على ما طبع و صدر من بحوث الأستاذ . أعود لكلامي وأقول ان السيد الحسني هو الطالب الصدري الذي يُمثل المدرسة الصدرية بحذافيرها وسار على خطاها وكما ان الصدرين هما المثلان الأعلى في طريق الحق والحوزة الأصولية الناطقة وعلى نهج المعصومين(عليهم السلام) والممهدين لطريق الإمام الحجة ابن الحسن المهدي(عجل الله فرجه) كذلك سنجلي الظلام من الناس ليرون بالبصيرة والبصر ان الحسني(دام ظله) هو الصدر الأول وهو الصدر الثاني وهو الصدر الثالث وهوالسيد الحسني . هذا والحمد لله.
تعليق