آه وآلف آه ما أعظم السجود على التربة الحسينية
((لماذا يا سنة لا تقتدون بسنة الرسول الأكرم اذا كنتم كما تقولون تتبعون سنة المصطفى))
الشيعة يقتدون بسنة سيد الأنبياء صلى الله عليه وآله فهو أول من قبّل هذه التربة الطاهرة كما أكدت ذلك عدة من الأخبار: ((لماذا يا سنة لا تقتدون بسنة الرسول الأكرم اذا كنتم كما تقولون تتبعون سنة المصطفى))
1- روى الحاكم النيسابوري في (المستدرك على الصحيحين ) عن أم سلمة رضي الله عنها أنّ رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر، ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقلت ما هذه التربة يارسول الله؟
قال: أخبرني جبريل (ع) أنّ هذا يقتل بأرض العراق للحسين، فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها. .. .
(ثم قال الحاكم): "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (البخاري ومسلم)
2- وروى أحمد بن حنبل في (مسنده ) عن أم سلمة أو عائشة أنّ النبي (ص) قال: "لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي أنّ ابنك هذا حسينا مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، قال: فأخرج تربة حمراء".
3- وروى الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد ) عن علي (ع) قال: دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان، قال: بل قام من عندي جبريل (ع) فحدثني أنّ الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قلت: نعم، قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا.
(قال الحافظ الهيثمي): رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات.
4- وروى الطبراني في (الكبير) عن أم سلمة قالت: اضطجع رسول الله (ص) ذات يوم فاستيقظ وهو حائر النفس وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقالت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل أنّ هذا يقتل بأرض العراق (للحسين) فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها
5-وروى السيوطي في (الخصائص الكبرى) في باب أخبار النبي (ص) بقتل الحسين (ع) ما يناهز العشرين حديثا عن أكبر الثقات من رواة علماء السنة ومشاهيرهم كالحاكم والبيهقي وأبي نعيم وإضرابهم عن أم سلمة وأم الفضل وعائشة وابن عباس وأنس صاحب رسول الله (ص) وخادمه الخاص كلها تؤكد خبر التربة التي نزل بها جبرئيل على رسول الله (ص)
هذه الاحاديث متفق عليها عند السنة والشيعة
لماذا يا سنة لا تقتدون بسنة الرسول الأكرم اذا كنتم كما تقولون تتبعون سنة المصطفى
آه وآلف آه ما أعظم السجود على التربة الحسينية
آه وآلف آه ما أعظم السجود على التربة الحسينيةآه وآلف آه ما أعظم السجود على التربة الحسينية
تعليق