نشر سابقاً في منتديات ساحات ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الاعراب عن إعجابي بموقعكم لما يحتويه فإنني وبعد تصفحي للعديد من المواضيع توقفت عند بعض ما ذكر في عدد من المواضيع ويتناول فيه كاتبوا هذه المواضيع والمعلقون شريحة واسعة من المسلمين بافتراءات ما أنزل الله بها من سلطان ، ولذا أحببت أن أعقب في أول مشاركة لي بما يلي :
لقد قرأت موضوعا يتحدث فيه الكاتب عما يحصل في أفغانستان .
ولقد تألمت كثيرا مما ورد فيه من كلمات كتألمي لما حل ويحل بأفغانستان ، وأدركت حينها جانبا من المأساة .مأساة شعوبنا الاسلامية في عالمناالمعاصر ،
وأحسست أن المأساة تفوق ما يمكن أن يتصوره عاقل .إذ ما كان يعذرفيه المرء منذ زمن لم يعد عذرا مقبولا في هذا الزمن الذي غدا فيه العالم كقرية صغيرة من ناحية التواصل والمعلومات ، فقد أزال عالم الانترنت والتلفاز والاذاعات وكل وسائل الاعلام والاتصالات الحديثة كل الحواجز التي كانت تفصل بين الشعوب والامم بحيث كانت الحواجز المصطنعة تضع المتاريس والصور المشوهة عن الحقائق ، كي يستفيد منها من يستغل خيرات الامم والشعوب ، ومنها عالمنا الاسلامي المبعثر والمفكك في المتاهات التي لا ينكرها عاقل .
ومن أبرز هذه الامور ما لا يزال يثار من افتراءات على شريحة واسعة من المسلمين في عالمنا المعاصر ، وهم المسلمون الشيعة .
تساءلت لما هذه الافتراءات ؟ وما الغاية منها ؟ ومن المستفيد ؟ وأحببت أن أطرح هذه التساؤلات علني أجد من يتحسس مثل هذه الهموم معي ؟ ولا شك انهم موجودون ويحملون الغيرة في ذاتهم وعقولهم .
وقد قلت في نفسي إن من ينشر هذه الافتراءات لا يخلو عمله من صورتين :
إما أن يكون طرحه لهذه مع اعتقاده بكذبها ، وإما مع اعتقاده بصحتها ؟
فإن كان ينشرها وهو يعلم كذبها ، فهذا الشخص ليس لنا معه كلام ، لأن من يستحل البهتان فإن حسابه سيكون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون حيث يخاطبون بقوله تعالى : وقفوهم إنهم مسئولون ،
فإن كانت الغيبة قد شبهها القرآن الكريم بمن يأكل لحم أخيه الميت ، فكيف يكون تشبيه البهتان ؟
وإن كان يعتقد صحة ما يقول : فالبلية عندئذ أعظم ، إذ هل يمكن ان يكون هناك وجود لانسان في بداية القرن الحادي والعشرين وممن يستعمل شبكة الانترنت بهذا المستوى من عدم إدراك الحقائق ؟؟ وعدم الاطلاع عليها ؟
لقدقال أحدهم في حديثه عن أفغانستان بأن المجوس دخلوا كابل ؟ وفعلوا ما فعلوا ،ويعبر عنهم بالشيعة !!
فبربكم إني أوجه سؤالا الى كل من يملك إحساسا ووعيا وفهما وإدراكا ،
هل الحرب في أفغانستان هي بين الشيعة والسنة ؟ هل قلب الدين حكمتيار شيعي ؟ وهل برهان الدين رباني شيعي ؟ وهل أحمد شاه مسعود شيعي ؟ وهل عبدالرشيد دوستم شيعي ؟ وهل قوات الجبهة الاسلامية المتحدة هم من الشيعة ؟
وهل الذين أبادوا الاسرى في قلعة كنجي هم من الشيعة ؟
فإن لم يكن كل هؤلاء من الشيعة ، فلما الافتراء يا من تظهر حرصا على الاسلام والدين ؟ تستنجد بالمسلمين أن يجاهدوالطغيان وأنت تطعن المسلمين بكلامك أكثر مما يتمكن أعداوهم من طعنهم به .
هلا تعلمت قليلا من أطفال الشيعة في جنوب لبنان وكيف هزموا اليهود ، أشد الناس عداوة للذين آمنوا ، أجب إن كنت منصفا ، وليجب من لديه إنصاف .
وأما ذاك الذي يحاول ان يشبه الشيعة بالنصارى فيبدوا أنه لا يعرف من التاريخ شيئا ،فهل قرأ تاريخ الحروب الصليبية ؟ وهل قرأ عن دولة بني عمار في طرابلس ( شمال لبنان )؟ وهل قرأ عن الحمدانيين ؟ وغيرهم ؟ إن كان قد قرأ التاريخ فعليه أن يجيب نفسه ويسخر من كلامه ، وإن كان لم يقرأ فعليه ان يقرأ ليعرف كيف واجه الشيعة الصليبيين من جهة ،ويتعرف على عقائد الشيعة من أهلها وليس ممن يحمل سيف الجهل والبغي ،
وأما ذاك الذي يصف الشيعة بأوصاف ويشير في طيات كلامه الى ما يبدوا أنه لائحة من الافتراءات ويطرح ذلك بعنوان الضحك والسخرية ، أقول له كلام ناصح شفيق ، احذر يا أخي من أن تكون ممن تشملهم الاية الكريمة " اضحكوا قليلا وابكوا كثيرا ".
هدانا الله وإياكم الى سواء السبيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الاعراب عن إعجابي بموقعكم لما يحتويه فإنني وبعد تصفحي للعديد من المواضيع توقفت عند بعض ما ذكر في عدد من المواضيع ويتناول فيه كاتبوا هذه المواضيع والمعلقون شريحة واسعة من المسلمين بافتراءات ما أنزل الله بها من سلطان ، ولذا أحببت أن أعقب في أول مشاركة لي بما يلي :
لقد قرأت موضوعا يتحدث فيه الكاتب عما يحصل في أفغانستان .
ولقد تألمت كثيرا مما ورد فيه من كلمات كتألمي لما حل ويحل بأفغانستان ، وأدركت حينها جانبا من المأساة .مأساة شعوبنا الاسلامية في عالمناالمعاصر ،
وأحسست أن المأساة تفوق ما يمكن أن يتصوره عاقل .إذ ما كان يعذرفيه المرء منذ زمن لم يعد عذرا مقبولا في هذا الزمن الذي غدا فيه العالم كقرية صغيرة من ناحية التواصل والمعلومات ، فقد أزال عالم الانترنت والتلفاز والاذاعات وكل وسائل الاعلام والاتصالات الحديثة كل الحواجز التي كانت تفصل بين الشعوب والامم بحيث كانت الحواجز المصطنعة تضع المتاريس والصور المشوهة عن الحقائق ، كي يستفيد منها من يستغل خيرات الامم والشعوب ، ومنها عالمنا الاسلامي المبعثر والمفكك في المتاهات التي لا ينكرها عاقل .
ومن أبرز هذه الامور ما لا يزال يثار من افتراءات على شريحة واسعة من المسلمين في عالمنا المعاصر ، وهم المسلمون الشيعة .
تساءلت لما هذه الافتراءات ؟ وما الغاية منها ؟ ومن المستفيد ؟ وأحببت أن أطرح هذه التساؤلات علني أجد من يتحسس مثل هذه الهموم معي ؟ ولا شك انهم موجودون ويحملون الغيرة في ذاتهم وعقولهم .
وقد قلت في نفسي إن من ينشر هذه الافتراءات لا يخلو عمله من صورتين :
إما أن يكون طرحه لهذه مع اعتقاده بكذبها ، وإما مع اعتقاده بصحتها ؟
فإن كان ينشرها وهو يعلم كذبها ، فهذا الشخص ليس لنا معه كلام ، لأن من يستحل البهتان فإن حسابه سيكون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون حيث يخاطبون بقوله تعالى : وقفوهم إنهم مسئولون ،
فإن كانت الغيبة قد شبهها القرآن الكريم بمن يأكل لحم أخيه الميت ، فكيف يكون تشبيه البهتان ؟
وإن كان يعتقد صحة ما يقول : فالبلية عندئذ أعظم ، إذ هل يمكن ان يكون هناك وجود لانسان في بداية القرن الحادي والعشرين وممن يستعمل شبكة الانترنت بهذا المستوى من عدم إدراك الحقائق ؟؟ وعدم الاطلاع عليها ؟
لقدقال أحدهم في حديثه عن أفغانستان بأن المجوس دخلوا كابل ؟ وفعلوا ما فعلوا ،ويعبر عنهم بالشيعة !!
فبربكم إني أوجه سؤالا الى كل من يملك إحساسا ووعيا وفهما وإدراكا ،
هل الحرب في أفغانستان هي بين الشيعة والسنة ؟ هل قلب الدين حكمتيار شيعي ؟ وهل برهان الدين رباني شيعي ؟ وهل أحمد شاه مسعود شيعي ؟ وهل عبدالرشيد دوستم شيعي ؟ وهل قوات الجبهة الاسلامية المتحدة هم من الشيعة ؟
وهل الذين أبادوا الاسرى في قلعة كنجي هم من الشيعة ؟
فإن لم يكن كل هؤلاء من الشيعة ، فلما الافتراء يا من تظهر حرصا على الاسلام والدين ؟ تستنجد بالمسلمين أن يجاهدوالطغيان وأنت تطعن المسلمين بكلامك أكثر مما يتمكن أعداوهم من طعنهم به .
هلا تعلمت قليلا من أطفال الشيعة في جنوب لبنان وكيف هزموا اليهود ، أشد الناس عداوة للذين آمنوا ، أجب إن كنت منصفا ، وليجب من لديه إنصاف .
وأما ذاك الذي يحاول ان يشبه الشيعة بالنصارى فيبدوا أنه لا يعرف من التاريخ شيئا ،فهل قرأ تاريخ الحروب الصليبية ؟ وهل قرأ عن دولة بني عمار في طرابلس ( شمال لبنان )؟ وهل قرأ عن الحمدانيين ؟ وغيرهم ؟ إن كان قد قرأ التاريخ فعليه أن يجيب نفسه ويسخر من كلامه ، وإن كان لم يقرأ فعليه ان يقرأ ليعرف كيف واجه الشيعة الصليبيين من جهة ،ويتعرف على عقائد الشيعة من أهلها وليس ممن يحمل سيف الجهل والبغي ،
وأما ذاك الذي يصف الشيعة بأوصاف ويشير في طيات كلامه الى ما يبدوا أنه لائحة من الافتراءات ويطرح ذلك بعنوان الضحك والسخرية ، أقول له كلام ناصح شفيق ، احذر يا أخي من أن تكون ممن تشملهم الاية الكريمة " اضحكوا قليلا وابكوا كثيرا ".
هدانا الله وإياكم الى سواء السبيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق