إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هؤلاء هم قتلت الحسين

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أريد أن أفهم من الإخوان :

    أولا : لماذا كل هذا التناحر بيننا كمسلمين؟

    ثانيا : البعض يقول أن الخوارج هم قتلة الحسين - رضي الله عنه - ، فما قولكم أنتم؟ بالرغم أنني أبرئ الخوارج من هذه التهمة التي ألصقت بهم.

    وعلى الإنسان أن يكون منصفا في كل أموره.

    تعليق


    • #17
      هل الانصاف ان تبرئ المجرم يا نذل
      الله يلعنك و يلعن كلبك يزيد بن معاوية وابية الكلب المسعور معاوية وسيدك خائن الحرمين وشيخك الحقير اليهودي عبد الوهاب والصهيوني بن تيمية
      والله يا نواصب انكم تعرفون الحق ولكن حقدكم على آل بيت محمد عمى بصيرتكم

      تعليق


      • #18
        كل الروايات مكذوبة التي قلتها هي من خيال الفرس الكارهين الاسلام وأهله
        اسمعو هذا الناصبي ماذا يقول يدافع عن سيده يزيد ملاعب القرده وشارب الخمر وحشيره بنار انشالله
        ياشيعه علي ابسألكم سؤال صحيح انه يمكن خارج الموضوع ولكن ابسأل
        من منكم راء فلم الامام الحسين اليديد بعد الاستشهاد وهو يحكي مسيره السيده زينب الى مجلس يزيد
        الفلم توه يديد
        الي ابي اقوله انه كل الي يمثلون فيه او الاكثريه من اهل السنه والفلم كلشي فيه صحيح ميه بلميه
        اول مايبتدي الفلم مكتوب في اخر الكلام انه الفلم من مصادر موثوقه من لبنان وسوريا ومصر وايران
        طبعا بعض النواصب ومنها السعوديه رفضت هلفلم واعتبرته غير حقيقي

        تعليق


        • #19
          هههههههههههه ..... نكات من صنع النواصب خفظهم الله

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الصقلي
            أيها الأخ الكريم :



            كل الروايات مكذوبة التي قلتها هي من خيال الفرس الكارهين الاسلام وأهله

            .[/size]
            الروايات مكذوبة ومن خيال الفرس ؟؟؟؟؟؟؟ يابن مرجانة هلروايات من كتبكم واعتراف علمائكم بيزيد الذي تسبب والسبب الرايسي لمقتل الحسين تقول الروايات مكذوبة
            اقول اسرع طريقة للهروب من الادله التي تنوجد في كتبكم الهروب منها ويكون الهروب بان لاتعتعرفون بالروايات وهيا في كتبكم ؟؟؟واعتراف علمائكم من الطبري وتقول من خيال الفرس الطبري هذا سني ؟؟؟؟؟؟


            المشاركة الأصلية بواسطة الصقلي
            موقف يزيد من قتل الحسين:
            لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ،

            نقــول إليك النصوص التالية:
            أ‌ - نقل الطبري في تاريخه أحداث سنة 60 هـ ج 4 ص 250 رسالة يزيد بن معاوية إلى الوليد بن عتبة أمير المدينة " أما بعد

            فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وابن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام" ، وروى ذلك ابن كثير في تاريخه ج8ص157 .

            ب‌ - وذكر في عهد يزيد إلى عبيد الله الأمر بقتل مسلم بن عقيل: " ثم دعا مسلم بن عمرو الباهلي وكان عنده فبعثه إلى عبيد الله بعهده إلى البصرة وكتب إليه معه أما بعد فإنه كتب إلي شيعتي من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي أهل الكوفة فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه والسلام " ، روى ذلك ابن الجوزي في تاريخه ( المنتظم ) ج4ص142 ، وابن كثير في تاريخه ج8 ص164 .

            ت‌ - ثم روى الطبري ج4 ص 296 : " عن جعفر بن سليمان الضبعي قال : قال الحسين : والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي فإذا فعلوا سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة".

            ث‌- ثم قوله لزينب بنت علي ( ع ) كما في الطبري ج4 ص 353 مؤكدا لنظرته في استحقاق الإمام ( ع ) للقتل لأنه خارجي خرج من الدين: "إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك " .



            فانظري الى هذهي الرواية من كتب السنة
            وهذهي روايةكتاب مجمع الزوائد الجزء 9 صفحة 312 يقول :


            (( 15148 - وعن الليث - يعني ابن سعد - قال : أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له : الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
            نفلق هاما من رجال أحبة . . . إلينا وهم كانوا أعق وأظلما فقال علي بن حسين : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } . فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي ابن الحسين آية من كتاب الله تعالى . فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير . فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل . فقال : صدقت فخلوهم من الغل . فقال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لأحب أن يقربنا . قال : صدقت فقربوهم . فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة رواه الطبراني ورجاله ثقات ))
            التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 28-06-2007, 01:39 PM.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة الصقلي
              [size=4]أما أهل السنة الذين قتلوا مع الحسين رضي الله عنه ريحانة الرسول صلى الله عليه وسلم ،فهذه أسماءهم:



              من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس.
              من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله.
              من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم.
              من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل.
              من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
              وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين) وكذلك الحر بن يزيد رحمه الله


              فالذي قتل الحسين رحمه الله هو عبيد الله بن زياد ، والأربعة آلاف الذين كانوا مع عمه مسلم بن عقيل رضي الله تعالى عنه وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل رضي الله عنه وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.
              هذهي الاسما سنية يامدلسين لايوجد ولا سني واحد وقف مع الحسين وتقول هذهي الاسماء من السنة
              يامدلسين التاريخ

              اولاد الامام علي يابغبغاء ليس سنة شيعة
              اولاد الحسين ليس سنة شيعة
              اولاد الحسن ليس سنة شيعة
              اولاد اهل البيت جميعهم شيعة اشلون انت تفتري عليهم وتقول سنة ياكذاب ومزورين ؟؟؟؟؟؟؟


              وثانين لدفع هذهي الشبهة من تدليس الاسماء المتسمية باسما صحابتكم هذا تدليس يامزورين ؟؟؟؟؟؟


              دفعاً للشبهة التي ربما تخطر بالبال صرح أمير المؤمنين " عليه السلام " عندما سمّى ابنه عثمان ، صرّح " عليه السلام " بأنّه إنّما سمّاه باسم عثمان بن مظعون ، لا عثمان بن عفّان ، وعليه يمكن حمل سائر الاسماء .
              كم ابناً سمى علي بن أبي طالب باسم عثمان؟

              المشهور هو واحد فقط وهو شقيق العباس وليس اثنان استشهد مع اخوته الثلاث العباس و جعفر وعبدالله الاكبر في كربلاء .(الارشاد 186,منتهى الآمال 1/359,كشف الغمة 1/441)
              وسماه امير المؤمنين ع بعثمان تيمناً بصاحبه عثمان بن مضعون رض وهذا امر مشهور:
              ففي ( تقريب المعارف - الصفحة : ( 52 ) - نقلا عن تاريخ الثقفي ) : ( ذكر الثقفي في تاريخه ، عن هبيرة بن مريم ، قال : كنّا جلوساً عند علي (ع) ، فدعا إبنه عثمان ، فقال له : يا عثمان ، ثمّ قال : إني لم أسمّه بإسم عثمان ........ ، إنّما سمّيته بإسم عثمان بن مظعون ).

              - وفي زيارة الناحية المقدسة : ( السلام على عثمان إبن أمير المؤمنين سميّ عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - نقلا عن الإقبال ومزار المفيد ).

              وقد أكد الشيخ المفيد في الإرشاد أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه ، أما اسمه فهو محمد الأصغر ,
              المشهور هو ان محمد الاصغر , كنيته ابو بكر وليس اسمه وقد استشهد مع الامام الحسين ع بكربلاء. (الارشاد 186,منتهى الآمال 1/361 )
              وقد عدّ الشيخ الاربلي في كشف الغمة ابو بكر من ابناء الامام علي مضافاً لمحمد الاصغر ,فعد ابو بكر من ابناء ليلى بنت مسعود مع عبيدالله ,لذلك قد يكون خظا منه لانه اعتمد على كلام الشيخ المفيد في الارشاد عند نقله .(كشف الغمة 1/441)
              ***********


              فكم ابنا سمى الحسين بن علي من أبناءه بعمر؟

              وأرجع لكتب التاريخ جيداً ؛ فليس للإمام الحسين " عليه السلام " أولاد كانت اسماؤهم على أسماء الخلفاء ، وإنّما أولاده : علي الاكبر وعلي السجاد وعبد الله الرضيع ، هذا

              المشهور ان للامام الحسين ع ستة اولاد ,اربعة منهم ذكور وهم علي زين العابدين ع و على الاكبر استشهد بكربلاء وعبدالله الرضيع استشهد بكربلاء وجعفر توفى بحياة الحسين ع كما قال المفيد .(الارشاد 253,منتهى الآمال 1/817) وزاد عليهم ابن شهر آشوب محمد وعلي الاصغر من الذكور وقال كمال الدين بن طلحة فيما نقل عنه الاربلي :ستة ذكور هم على الاكبر والاوسط والاصغر ومحمد وجعفر وعبدالله (كشف الغمة2/38)وذكر الجنابذي اربعة علي الاكبر والاصغر وعبدلله وجعفر(كشف الغمة2/39) ,ولم نعرف المصدر الذي إعتُمد في السؤال ! لكنه ان وجد فهو ضعيف جدا .
              ***********

              فما أسماء أبناء الحسن بن علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              اختلف في عدد اولاد الامام الحسن ع عد الواقدي والكلبي 23 ولدا وابن شهر آشوب 21 ولدا وابن الجوزي 30ولدا والشيخ المفيد 15 ولدا وهذا ما اختاره الشيخ عباس القمي من الاقوال وقدّمه (منتهى الآمال1/455).
              "اولاد الحسن بن علي عليه السلام خمسة عشر ولدا ذكرا وانثى: زيد بن الحسن، واختاه: ام الحسن وام الحسين، امهم ام بشير بنت أبى مسعود عقبة عمرو بن ثعلبة الخزر جية، والحسن بن الحسن، امه خولة بنت منظور الفزارية، وعمرو بن الحسن وأخواه: القاسم وعبدالله ابنا الحسن، امهم ام ولد، وعبدالرحمن بن الحسن، امه ام ولد، والحسين بن الحسن الملقب بالاثرم، وأخوه طلحة بن الحسن، واختهما فاطمة بنت الحسن، امهم ام اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمى وام عبدالله وفاطمة، وام سلمة، ورقية بنات الحسن عليه السلام لامهات شتى.عنه في البحار 44/163"

              تعليق


              • #22
                لعلهم يفهمون......

                و لا أظنهم يفعلون......

                أحسنت أخي أحمد....

                تعليق


                • #23
                  وجميع الذي قتلوا الحسين من جيش يزيد يااولاد يزيد وظلمة اهل البيت الاسما من قتلت الحسين جميعهم من المذهب السني جيش يزيد السني ؟؟؟؟؟؟؟؟
                  وتقولون الشيعة قتلت الحسين وجيش يزيد سني ؟؟؟؟؟؟؟؟
                  انظر الى اجدادكم من جيش يزيد قتلت الحسين بالاسماء


                  فانظر جميعهم الذي قتلوا الحسين من مذهبكم السني جيش يزيد لعنت الله على يزيد وعلى وهابية يزيد قتلت الحسين
                  لم يكونوا من الشيعة، وهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد،
                  وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس،
                  وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان
                  بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي، وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله، وزرعة بن شريك التميمي، وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحصين بن تميم وغيرهم. بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة، فراجع ما حدث في كربلاء يوم عاشوراء ليتبين لك صحة ما قلناه.

                  بتقول ليي شمر من الشيعة فشمر هذا في جيش يزيد وجيش يزيد سني ليس شيعي يعني شمر من موالين السنة ومتبعي السنة قتلت اهل البيت


                  وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.

                  رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(3).

                  تعليق


                  • #24
                    ادلة اخرى على أمر يزيد بقتل الحسين

                    وإليك والادلة من كتبهم والمضحك يتهرب لايريد الاعتراف البراهين من كتبهم وعلمائهم؟؟؟؟؟؟؟
                    ومذكور المصادر على ادانة جدكم يزيد لاكن نكلم من اولاد يزيد فشي طبيعي يدافعون عن جدهم ويبررونه وهو مجرم بالادلة الثابتت
                    فهذهي اقوال علمائكم بالمصادر؟؟؟؟؟؟
                    أولاً نصوص بعض من صرّح من علماء أهل السنّة بأن يزيداً أمر بقتل الحسين (عليه السلام) ثم نتلو عليك نصوص بعض من صرّح منهم بكفره وجواز لعنه,

                    أمر يزيد بأخذ البيعة من الحسين (عليه السلام) أخذاً شديداً لا رخصة فيه : قال الطبري في تاريخه (4/250) : ((ولم يكن ليزيد همة حين ولي الأمر إلاّ بيعة النفر الذين أبوا على معاوية , حين دعا الناس إلى بيعته وأنه ولي عهده بعده والفراغ من أمرهم, فكتب إلى الوليد في صحيفة كأنها أذن فأرة: أمّا بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام)) (انتهى).

                    وقال السيوطي في (تاريخ الخلفاء ص / 207): (( وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم, فخرج من مكة إلى العراق في عشرة ذي الحجة , ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله, فوجه إليه جيشاً أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى.

                    وقد ذكر الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين 1/180) أن يزيد قد أمر عبيد الله في كتابه السابق بقتل الحسين بل وقتل كل من لم يبايع ممن ذكرهم سابقاً, وإليك لفظه بعينه: ((ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: ((أما بعد, فخذا الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة , فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه, والسلام)). انتهى .

                    وقد ذكر ابن الأثير في كامله رسالة ابن عباس
                    ليزيد بعد مقتل الحسين (عليه السلام) , وطلب يزيد لمودته وقربه بعد امتناع ابن عباس عن بيعة ابن الزبير:
                    ((أما بعد فقد جائني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فوالله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فأحبس أيّها الإنسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى ونجوم الاعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرحلين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسى من الأشياء فلست بناس اطرادك حسيناً من حرم رسول الله إلى حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلى العراق فخرج خائفاً يترقب فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فطلبت إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر, فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك إن ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوماً والسلام)) انتهى.

                    (الكامل في التاريخ لابن الزبير ج 3 ص 466 و467).
                    وقد صرّح بقتل يزيد للحسين (عليه السلام) أقرب الناس إلى يزيد وهو معاوية ابنه, قال ابن حجر المكي في (الصواعق المحرقة ص:134) لما ولي معاوية بن يزيد صعد المنبر فقال: ((إن هذه الخلافة حبل الله, وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب, وركب بكم ما تعلمون, حتى أتته منيته فصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم قلد أبي الأمر وكان غير أهل له, ونازع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم بكى وقال: إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وأباح الخمر, وخرب الكعبة...)). انتهى.


                    وأما من أفتى من أهل السنّة بكفر يزيد وجواز لعنه,

                    فنقول لك قد أفتى كل من سبط ابن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنّة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه.

                    قال اليافعي: وأمّا حكم من قتل الحسين, أو أمر بقتله, ممّن استحلّ ذلك فهوكافر. شذرات من ذهب/ ابن العماد الحنبلي: 1/68.
                    وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسية: والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه. المصدر السابق.

                    وقال الذهبي: كان ناصيباً فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر, افتتح دولته بقتل الحسين, وختمها بوقعة الحرّة. المصدر السابق.

                    وقال ابن كثير: ان يزيد كان إماماً فاسقاً... البداية: 8/223.

                    وقال المسعودي: ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله ((صلى الله عليه وسلم)) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر, سيره سيرة فرعون, بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته, وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم, وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان. مروج الذهب: 3/82.

                    وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال:
                    والله ما خرجنا على يزيد, حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء, أنّه رجل ينكح أمّهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة. الكامل: 3/310 وتاريخ الخلفاء: 165.

                    هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد وأسماه (الردّ على المتعصّب العنيد).
                    وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنّية التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه:
                    1 ـ تاريخ الطبري: 3/13 و6/267 و7/11 و10/60 و11/538.
                    2 ـ منهاج السنّة: 2/253.
                    3 ـ الإمامة والسياسة: 1/ 155.
                    4 ـ الخصائص الكبرى: 2/ 236.
                    5 ـ تطهير الجنان في هامش الصواعق: 64.
                    6 ـ روح المعاني للألوسي: 26/73.
                    7 ـ البداية والنهاية لابن كثير: 8/265.
                    8 ـ تاريخ الإسلام للذهبي: 2/356.
                    9 ـ الكامل لابن الأثير: 3/47.
                    10 ـ تاريخ ابن كثير: 6/ 234, 8/22.
                    11 ـ تاريخ اليعقوبي: 6/251.
                    12 ـ تاريخ الخلفاء للسيوطي: 209.
                    13 ـ تاريخ الخميس: 2/ 302.
                    14 ـ مروج الذهب للمسعودي: 3/ 71.
                    15 ـ الأخبار الطوال للدينوري: 65.
                    16 ـ شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي: 1/ 168.
                    17 ـ فتح الباري: 13/70.
                    18 ـ رسائل ابن حزم: 2/ 140.
                    19 ـ اُسد الغابة: 3/243.

                    تعليق


                    • #25
                      [QUOTE=الصقلي][COLOR=#8000ff] في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم
                      ادعاؤه بأن يزيد لم يسب لهم حريما بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم.[/
                      COLOR]
                      وتتجلى مظاهر التكريم من يزيد لأهل بيت الحسين ( ع ) الذي يدعيه الكاتب فيما نقله ابن كثير في تاريخه ج8 ص 211 : " فلما دخلت الرؤوس والنساء على يزيد دعا أشراف الشام فأجلسهم حوله ثم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونسائه فأدخلن عليه والناس ينظرون ، فقال لعلي بن الحسين يا علي أبوك
                      - ص 71 -
                      قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما قد رأيت ، فقال علي : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب فقال يزيد لابنه خالد : أجبه ، قال : فما درى خالد ما يرد عليه ، فقال له يزيد : قل ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير … " .
                      وذكر في نفس الصفحة عن فاطمة بنت علي قالت :" أن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنيني وكنت جارية وضيئة فارتعدت فزعة من قوله وظننت أن ذلك جائز لهم فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت وما ذلك لك وله ، فغضب يزيد فقال لها : كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت : كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت فغضب يزيد واستطار ثم قال إياي تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك قال كذبت يا عدوة الله قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك قالت : فو الله
                      - ص 72 -
                      لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقال له يزيد : أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا ".
                      وذكر في ص 215 : " فأوفده إلى يزيد بن معاوية فوضع رأسه بين يديه وعنده أبوبرزة الأسلمي، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ويقول : يفلقن هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما ، فقال له أبو برزة : ارفع قضيبك فو الله لربما رأيت رسول الله ( ص ) واضعا فيه على فيه يلثمه". ونحن نظن بأن كاتب المنشور لو كان متواجدا في ذاك المجلس لقال لأبي برزة : دع عنك هذا ، فإن يزيدا يكرمه بهذا .
                      18) مستند غريب لتبرئة يزيد

                      COLOR]
                      نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟
                      نقول لابن تيميتكم الاموي اليزيدي
                      وأقول : لقد ذكرنا أن أهل الكوفة لم يكونوا من الشيعة في ذلك الوقت، وأن قتلة الحسين عليه السلام ليس فيهم شيعي واحد معروف بتشيّعه، فلا حاجة للإعادة، والذي قتلوا الحسين من جيش يزيد فجميعهم يوالون يزيد جيش السني لايصح تقولون قتلت الحسين شيعة وجيش يزيد سني المذهب؟؟؟؟؟؟؟؟ فقتلت الحسين اجدادكم اهلكم من بني امية
                      قتلت الحسين ذكرناء جميع الاسماء في المشاركة الاخرى من المذهب السني جيش يزيد السني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، جميعهم من جيش يزيد الجيش السني
                      منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل، وغيرهملم يكونوا من الشيعة، وهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد،
                      وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس،
                      وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان
                      بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي، وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله، وزرعة بن شريك التميمي، وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحصين بن تميم وغيرهم. بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة، فراجع ما حدث في كربلاء يوم عاشوراء ليتبين لك صحة ما قلناه.
                      بتقول ليي شمر من الشيعة فشمر هذا في جيش يزيد وجيش يزيد سني ليس شيعي يعني شمر من موالين السنة ومتبعي السنة قتلت اهل البيت
                      وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.
                      جميعهم من جيش يزيد الذي ينتمي لسنة ؟؟؟؟؟؟؟
                      وأقول : لقد ذكرنا أن أهل الكوفة لم يكونوا من الشيعة في ذلك الوقت، وأن قتلة الحسين عليه السلام ليس فيهم شيعي واحد معروف بتشيّعه، فلا حاجة للإعادة، والذي قتلوا الحسين من جيش يزيد فجميعهم يوالون يزيد جيش السني لايصح تقولون قتلت الحسين شيعة وجيش يزيد سني المذهب؟؟؟؟؟؟؟؟
                      ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }. [/SIZE]
                      وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
                      وأقول : كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟

                      أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان،
                      وشيعة ال ابي سفيان معروفين بني امية ؟؟؟؟؟؟؟؟
                      فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(3).
                      (1) الكامل في التاريخ 3/450.
                      (2) لسان الميزان 2/495.
                      (3) مقتل الحسين للخوارزمي 2/38. بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45.

                      ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور:
                      أولاً : أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!
                      ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.
                      وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .
                      قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).
                      فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم

                      عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم (1).
                      إلى أن قال : ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.
                      وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.
                      إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (2).
                      وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (3).
                      وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
                      قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.
                      وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.
                      وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (4).
                      وقال ابن الأثير في الكامل : وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعض(1).
                      وقال ابن حجر في لسان الميزان : وكان زياد قوي المعرفة ، جيد السياسة ، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته ، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه (2).
                      من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فكيف يصح ادِّعاء الكاتب بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام ؟ ولا يمكن أن يتوهم منصف أن من كتب للحسين عليه السلام هم شيعته، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع، كشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وعمرو ابن الحجاج وغيرهم

                      وأقول : لقد ذكرنا أن أهل الكوفة لم يكونوا من الشيعة في ذلك الوقت، وأن قتلة الحسين عليه السلام ليس فيهم شيعي واحد معروف بتشيّعه، فلا حاجة للإعادة، والذي قتلوا الحسين من جيش يزيد فجميعهم يوالون يزيد جيش السني لايصح تقولون قتلت الحسين شيعة وجيش يزيد سني المذهب؟؟؟؟؟؟؟؟
                      وأقول : تذمُّر بعض أئمة أهل البيت عليهم السلام من بعض شيعتهم أو غيرهم لا يعني نصباً، ولا يدل على عداوة، فإن رسول الله (ص) تذمَّر من بعض صحابته في وقائع مختلفة، وغضب من أفعال بعضهم، ولم يخرجهم ذلك عن دينهم، أو يجعلنا نحكم عليهم بنصب أو نفاق.
                      وأما من تسبب في مقتل أئمة أهل البيت عليهم السلام واستباحة دمائهم فهم أعداؤهم، لا شيعتهم ومحبّوهم،

                      ( مروج الذهب للمسعودي )
                      ذكر أيام يزيد بن معاوية بن أبي سفيان
                      رمي الكعبة بالمنجنيق
                      ونصب الحصينُ فيمن معه من أهل الشام المجانيق والعرادات على مكة والمسجد من الجبال والفِجَاج، وابنُ الزبير في المسجد، ومعه المختار بن أبي عُبَيد الثقفي. داخلاً في جملته، منضافاً إلى بيعته، منقاد اً إلى إمامته، على، شرائط شَرَطها عليه لا يخالف له رأياً، ولا يعصي له أمراً، فتواردت أحجار المجانيق والعرادات على البيت، ورمي مع الأحجار بالناروالنفط ومشاقات الكتان وغير ذلك من المحرقات، وانهدمت الكعبة، واحترقت البنية.
                      ( تاريخ اليعقوبي )
                      أيام يزيد بن معاوية
                      وقدم الحصين بن نمير مكة فناوش ابن الزبير الحرب في الحرم، ورماه بالنيران حتى أحرق الكعبة. وكان عبد الله بن عمير الليثي قاضي ابن الزبير، إذا تواقف الفريقان قام على الكعبة، فنادى بأعلى صوته: يا أهل الشام! هذا حرم الله الذي كان مأمناً في الجاهلية يأمن فيه الطير والصيد، فاتقوا الله، يا أهل الشام! فيصيح الشاميون: الطاعة الطاعة! الكرة الكرة! الرواح قبل المساء! فلم يزل على ذلك حتى أحرقت الكعبة، فقال أصحاب ابن الزبير: نطفئ النار، فمنعهم، وأراد أن يغضب الناس للكعبة، فقال بعض أهل الشام إن الحرمة والطاعة اجتمعتا، فغلبت الطاعة الحرمة.
                      التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 28-06-2007, 07:08 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        تاريخ الخلفاء للسيوطي )
                        يزيد بن معاوية
                        ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر وإتيانه المنكرات اشتد عليه الناس وحرج عليه غير واحد ولم يبارك الله في عمره وسار جيش الحرة إلى مكة لقتال ابن الزبير فمات أمير الجيش بالطريق فاستخلف عليهم أميراً وأتوا مكة فحاصروا ابن الزبير وقاتلوه ورموه بالمنجنيق وذلك في صفر سنة أربع وستين واحترقت من شرارة نيرانهم أستار الكعبة سقفها
                        ثانيا ضرب الكعبة بالمنجنيق في عهد عبد اللملك بن مروان
                        وجه عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف الثقفي لقتال عبدالله بن الزبير فقام الحجاج بضرب الكعبة بالمنجنق .
                        ( الكامل في التاريخ لابن الأثير )
                        ذكر مقتل عبدالله بن الزبير
                        ولما حصر الحجاج ابن الزبير نصب المنجنيق على أبي قبيس ورمى به الكعبة، وكان عبد الملك ينكر ذلك أيام يزيد بن معاوية ثم أمر به، فكان الناس يقولون: خذل في دينه.
                        وحج ابن عمر تلك السنة فأرسل إلى الحجاج: أن اتق الله واكفف هذه الحجارة عن الناس فإنك في شهر حرام وبلد حرام وقد قدمت وفود الله من أقطار الأرض ليؤدوا فريضة الله ويزدادوا خيراً، وإن المنجنيق قد منعهم عن الطواف، فاكفف عن الرمي حتى يقضوا ما يجب عليهم بمكة. فبطل الرمي حتى عاد الناس من عرفات وطافوا وسعوا، ولم يمنع ابن الزبير الحاج من الطواف والسعي، فلما فرغوا من طواف الزيارة نادى منادي الحجاج: انصرفوا إلى بلادكم فإنا نعود بالحجارة على ابن الزبير الملحد.
                        وأول ما رمي بالمنجنيق إلى الكعبة رعدت السماء وبرقت وعلا صوت الرعد على الحجارة، فأعظم ذلك أهل الشام وأمسكوا أيديهم، فأخذ الحجاج حجر المنجنيق بيده فوضعه في ورمى به معهم.
                        ( تاريخ الاسلام للذهبي )
                        الأحداث منذ عام 71 حتى 80
                        أحداث عام 73
                        فخطب عبد الملك بن مروان وقال: من لابن الزبير؟ فقال الحجاج: أنا يا أمير المؤمنين، فأسكته، ثم أعاد قوله، فقال: أنا، فعقد له على جيش إلى مكة، فنصب المنجنيق على أبي قبيس، ورمى به على ابن الزبير وعلى من معه في المسجد .
                        (تاريخ اليعقوبي )
                        أيام عبد الملك بن مروان
                        ولما قتل عبد الملك بن مروان مصعب بن الزبير ندب الناس للخروج إلى عبد الله بن الزبير، فقام إليه الحجاج بن يوسف فقال: ابعثني إليه، يا أمير المؤمنين، فإني رأيت في المنام كأني ذبحته، وجلست على صدره، وسلخته. فقال: أنت له، فوجهه في عشرين ألفاً من أهل الشام وغيرهم، وقدم الحجاج بن يوسف، فقاتلهم قتالاً شديداً، وتحصن بالبيت، فوضع عليه المجانيق، فجعلت الصواعق تأخذهم، ويقول: يا أهل الشام! لا تهولنكم هذه، فإنما هي صواعق تهامة، فلم يزل يرميه بالمنجنيق، حتى هدم البيت ..
                        ( وفيات الأعيان لابن خلكان )
                        باب الحجاج بن يوسف
                        جاء فيه أن زوجة الخليفة الوليد بن عبد الملك قالت للحجاج:
                        إيه يا حجاج، أنت الممتن على أمير المؤمنين بقتل ابن الزبير وابن الأشعث؟ أما والله لولا أن الله علم أنك أهون خليقته ما ابتلاك برمي الكعبة وقتل ابن ذات النطاقين
                        وهنا
                        موقف ابن تيمية ( شيخ الإسلام ) كما يسمونه
                        مذا يقول وماذا يدافع عن جرائم بني أمية :
                        [ هدم الكعبة تعظيما ً لها ]
                        << وأما ملوك المسلمين من بني أمية وبني العباس ونوابهم فلا ريب أن أحدا منهم لم يقصد أهانة الكعبة لا نائب يزيد ولا نائب عبد الملك الحجاج بن يوسف ولا غيرهما بل كان المسلمين كانوا معظمين للكعبة وإنما كان مقصودهم حصار ابن الزبير والضرب بالمنجنيق كان له لا للكعبة ويزيد لم يهدم الكعبة ولم يقصد إحراقها لا وهو ولا نوبه باتفاق المسلمين ولكن ابن الزبير هدمها تعظيما لها لقصد إعادتها وبنائها على الوجه الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وكانت النار قد أصابت بعض ستائرها فتفجر بعض الحجارة
                        ثم إن عبد الملك أمر الحجاج بإعادتها إلى البناء الذي كانت عليه زمن رسول
                        >>
                        كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 577
                        الرابطhttp://arabic.islamicweb.com/books/t...ok=365&id=2283

                        تعليق


                        • #27
                          اعتراف صريح بأن قاتل الحسين عليه السلام هو يزيد !! ومن المخجل التدليل على ذلك ولكن الوهابية يدافعون عن إمامهم يزيد]
                          هذا ما فعله يزيد بن معاوية في مدينة رسول الله ! هتك حرمتها ونهبها ثلاث أيام وافتض فيها ألف فتاة عذراء !!

                          تعليق


                          • #28
                            اللهم صل على محمد وآل محمد


                            تريد ان تبرأ يزيد الملعون النجس شارب الخمر من دم الحسين
                            اذن حشرك الله معه و مع ابيه معاوية الكلبة العاوية

                            يقول الهالك ابن تيمية :

                            وكان / في خروجه وقتله من الفساد مالم يكن يحصل لو قعد في بلده ، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ، بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقص الخير بذلك ، وصار ذلك سببا لشر عظيم . وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن ( منهاج السنة ج4 / 530 )


                            سيد شباب اهل الجنة كان في خروجه مفسدة
                            ان كان كذلك كيف تقولون عنه و عن الحسن عليهما السلام بانهما سيدا شباب الجنة
                            هل منحهم الرسول اللقب بالواسطة

                            و سيعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلب ينقلبون ..

                            ,.,

                            تعليق


                            • #29
                              يزيد القرود والكلاب هو من قتل سيدنا الحسين عليه السلام

                              باعتراف علماء السنة

                              اما دفاع بن تيمية الحراني عنه فليس غريب !!!

                              تعليق


                              • #30
                                ناقص تقول يزيد هو اول من طبر على الإمام الحسين علية السلام
                                سألنا سؤال في قسم العقائد و نعيدة هنا

                                كلام الملعون الضال المضل ابن تيميه يختلف عما جاء في كتب التاريخ لأهل السنه فلم يا من عطلتم عقولكم تأخذون بكلامة و تتركون ما جاء في بقية كتبكم

                                انتبه قلت كتبكم

                                ولا تنسى حتى بن حنبل لعن يزيد

                                و عشانك اقول
                                اللهم العن عمر و ابو بكر و عثمان و يزيد و معاويه و شمر و عمر بن الجوشن و ابن مرجانة و العن ظالمي محمد و آل محمد
                                و اللعن على ابن تيميه و ابن عبدالوهاب

                                و لتتأكد انك بكلامك هذا و دفاعك عن الحقير يزيد فأنت تساهم في قتل الحيسين علية السلام و تكون في جهة اعداء الرسول صلى الله علية و ىله وسلم

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X