بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللهم صلي على محمد وال محمد
وإلعن أعداء ال محمد والظالمين لهم
هي تلك التي يدعون أنها أم المؤمنين أقول حسبي الله ونعم الوكيل
وإذا ما بحثنا حياتها مع النبي وجدنا الكثير من الذنوب والمعاصي فكانت كثيرا ما تتأمر مع حفصه
على النبي حتى إضطرته إلى تحريم ما أحل الله له كما أشارت إليه الايه وكما جاء في البخاري ومسلم
وكانت الغيره تسيطر عليها وتتصرف بحضرة النيي بغير إحترام وأدب فمره قالت للنبي -ص- عندما ذكر خديجه
::مالي ولخديجه إنها عجوز حمراء الشدقين أبدلك الله خيرا منها ،فغضب النبي حتى إهتز شعره --1--
ومره أخرى بعثت إحد أمهات المؤمنين للنبي بصحفه فيها طعام كان النبي يشتهيه ، فكسرت الصحفه أمامه بطعامها--2--
وقالت مره للنبي :أنت الذي تزعم أنك نبي الله --3--
ومره غضبت عنده فقالت له :أعدل وكان أبوها حاضرا فضربها حتى سال دمها --4--
وتأمرت على النبي مع حفصه حتى اعتزل نساءه بسببها لمدة شهر كامل ينام على الحصير--5--
وقد بلغ من سوء أدبها مع حضرة النبي--ص-- أنه كان يصلي وهي باسطه رجليها في قبلته فإذا سجد
غمزها فقبضت رجليها وإذا قام أعادت بسطها في قبلته --6--
هذا عداك عن ما أنزل الله تعالى بحقها :
قال تعالى : "ترجي من تشاء منهن وتؤي إليك من تشاء " قالت للنبي من دون حياء :ما أرى ربك إلا
يسارع في هواك .--7--
وقد أساءت عائشه إلى حضرة النبي --ص-- كثيرا ولكن النبي --ص-- رؤوف رحيم وأخلاقه عاليه وصبره عميق
فكان كثيرا ما يقول لها :ألبسك شيطانك يا عائشه.
وكم من مره هددها الله مع حفصه فقد قال لهما :"إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ". أي أنها زاغت وإنحرقت عن الحق--8--
وقوله تعالى :"وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكه بعد ذلك ظهير".
وقال الله لهما : "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات" وهذه الايه نزلت في عائشه وحفصه
بشهادة عمر بن الخطاب كما جاء في البخاري --9--
وكانت عائشه كلما تأمرت على النبي --ص-- تجر معها حفصه بنت عمر والغريب أنهما منسجمتان ومتفهمتان مع بهضهم
كالإنسجام والتفاهم بين أبوهما أبو بكر وعمر غير أن في النساء عائشه هي الجريئه وصاحبة المبادره وهي التي تجر حفصه
وراءها ، بينما أبو بكر ضعيف أمام عمر الذي هو الجريئ وصاحب المبادره.
وبهذا يتبين لكل الناس بأن الزوجيه والصحبه لا يغنيان عن عذاب الله إلا إذا اتسما بالأعمال الصالحه وإلا فإن العذاب يكون
مضاعفا لأن عدل الله سبحانه يقتصي أن لا يعذب البعيد الذي لم يسمع الوحي كالقريب الذي ينزل الوحي في بيته
وهناك الكثير من الروايات المقززه بحق من يدعون أنها أم المؤمنين
لعنة الله على القوم الظالمين
والصلاة والسلام على محمد واله الميامين
1=صحيح البخاري ج4 ص231 وكذلك صحيح مسلم
2=صحيح البخاري ج6 ص157 في باب الغيره.
3=إحياء علوم الدين الغزالي ج2 ص29 كتاب أدب النكاح
4=كنز العمال ج7 ص116 وكذلك إحياء العلوم للغزالي.
5=صحيح البخاري ج3 ص105 باب الغرفه والعليه المشرفه من كتاب المظالم
6= باب الصلاة على الفراش صحيح البخاري ج1 ص101
7= صحيح البخاري ج6 ص24 ص128 هل للمرأه أن تهب نفسها لأحد
8= صحيح البخاري ج3 ص 106 باب الغرفه والعليه من كتاب المظالم
9=صحيح البخاري ج6 ص69 ص71 باب وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه
اللهم صلي على محمد وال محمد
وإلعن أعداء ال محمد والظالمين لهم
هي تلك التي يدعون أنها أم المؤمنين أقول حسبي الله ونعم الوكيل
وإذا ما بحثنا حياتها مع النبي وجدنا الكثير من الذنوب والمعاصي فكانت كثيرا ما تتأمر مع حفصه
على النبي حتى إضطرته إلى تحريم ما أحل الله له كما أشارت إليه الايه وكما جاء في البخاري ومسلم
وكانت الغيره تسيطر عليها وتتصرف بحضرة النيي بغير إحترام وأدب فمره قالت للنبي -ص- عندما ذكر خديجه
::مالي ولخديجه إنها عجوز حمراء الشدقين أبدلك الله خيرا منها ،فغضب النبي حتى إهتز شعره --1--
ومره أخرى بعثت إحد أمهات المؤمنين للنبي بصحفه فيها طعام كان النبي يشتهيه ، فكسرت الصحفه أمامه بطعامها--2--
وقالت مره للنبي :أنت الذي تزعم أنك نبي الله --3--
ومره غضبت عنده فقالت له :أعدل وكان أبوها حاضرا فضربها حتى سال دمها --4--
وتأمرت على النبي مع حفصه حتى اعتزل نساءه بسببها لمدة شهر كامل ينام على الحصير--5--
وقد بلغ من سوء أدبها مع حضرة النبي--ص-- أنه كان يصلي وهي باسطه رجليها في قبلته فإذا سجد
غمزها فقبضت رجليها وإذا قام أعادت بسطها في قبلته --6--
هذا عداك عن ما أنزل الله تعالى بحقها :
قال تعالى : "ترجي من تشاء منهن وتؤي إليك من تشاء " قالت للنبي من دون حياء :ما أرى ربك إلا
يسارع في هواك .--7--
وقد أساءت عائشه إلى حضرة النبي --ص-- كثيرا ولكن النبي --ص-- رؤوف رحيم وأخلاقه عاليه وصبره عميق
فكان كثيرا ما يقول لها :ألبسك شيطانك يا عائشه.
وكم من مره هددها الله مع حفصه فقد قال لهما :"إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ". أي أنها زاغت وإنحرقت عن الحق--8--
وقوله تعالى :"وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكه بعد ذلك ظهير".
وقال الله لهما : "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات" وهذه الايه نزلت في عائشه وحفصه
بشهادة عمر بن الخطاب كما جاء في البخاري --9--
وكانت عائشه كلما تأمرت على النبي --ص-- تجر معها حفصه بنت عمر والغريب أنهما منسجمتان ومتفهمتان مع بهضهم
كالإنسجام والتفاهم بين أبوهما أبو بكر وعمر غير أن في النساء عائشه هي الجريئه وصاحبة المبادره وهي التي تجر حفصه
وراءها ، بينما أبو بكر ضعيف أمام عمر الذي هو الجريئ وصاحب المبادره.
وبهذا يتبين لكل الناس بأن الزوجيه والصحبه لا يغنيان عن عذاب الله إلا إذا اتسما بالأعمال الصالحه وإلا فإن العذاب يكون
مضاعفا لأن عدل الله سبحانه يقتصي أن لا يعذب البعيد الذي لم يسمع الوحي كالقريب الذي ينزل الوحي في بيته
وهناك الكثير من الروايات المقززه بحق من يدعون أنها أم المؤمنين
لعنة الله على القوم الظالمين
والصلاة والسلام على محمد واله الميامين
1=صحيح البخاري ج4 ص231 وكذلك صحيح مسلم
2=صحيح البخاري ج6 ص157 في باب الغيره.
3=إحياء علوم الدين الغزالي ج2 ص29 كتاب أدب النكاح
4=كنز العمال ج7 ص116 وكذلك إحياء العلوم للغزالي.
5=صحيح البخاري ج3 ص105 باب الغرفه والعليه المشرفه من كتاب المظالم
6= باب الصلاة على الفراش صحيح البخاري ج1 ص101
7= صحيح البخاري ج6 ص24 ص128 هل للمرأه أن تهب نفسها لأحد
8= صحيح البخاري ج3 ص 106 باب الغرفه والعليه من كتاب المظالم
9=صحيح البخاري ج6 ص69 ص71 باب وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه
تعليق