تويت
((( أين المؤمل لاحياء الكتاب وحدوده ، اين محيي معالم الدين وأهله ، أين قاصم شوكة المعتــديــن ، أيــن هــادم أبنيــة الشـــرك والنفــاق ،
يابن السادة المقربين ، يابن النجباء الاأكرمين ، يابن الهداة المهديين ، يابن الخيرة المهذبين ، يابن الغطارفة الأنجبين ، يابن الأطائب المطهرين ، يابن المعجزات الموجودة ، يابن الدلائل المشهودة ، يابن الصراط المستقيم ، يابن النبأ العظيم 000 )))
وبعد
ورد عن أمير المؤمنين( عليه السلام) في وصف آخر الزمان وأهله في قوله( عليه السلام): {.... ويقذف في قلوب المؤمنين العلم فلا يحتاج مؤمن الى ما عند أخيه من العلم ، فيومئذ تأويل هذه الآية
نعم عزيزي المؤمن العاقل ، فان كثرة الشبهات وتربع أصنام الواجهات وأوثان الدينار والدرهم في قلوب ونفوس الناس وانحراف العلماء ونفاق الفقهاء أئمة الضلالة وغيرها من الانحرافات الروحية والأخلاقية التي أشار إليها المعصومون(عليهم السلام) كل ذلك يلزم الانسان عقلاً وشرعاً وأخلاقاًأن يجهد نفسه حتى يكون على خلاف أهل الضلالة والنفاق ، ويتحقق ذلك بالتوكل على الله تعالى والإخلاص ومعرفة الإمام المعصوم( عليه السلام) حق المعرفة والارتباط به روحاً وجسداً ، والزهد بالدنيا والتخلي عن مُتعلقاتها الرذيلة الزائفة الزائلة ، ومقياس الارتباط الحقيقي بإمامك (عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف ) واستعدادك التام لنصرة الإمام( عليه السلام) من خلال نصرة الحق وأهل الحق والتمهيد للظهور المقدس والتعجيل في ذلك والوصول إلى مرحلة التضحية القصوى ببذل الأنفس رخيصة وبرغبة وعشق ،
وامتثالاً للواجب الشرعي والأخلاقي لدفع حركة عجلة التمهيد للظهور المقدس ، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتربية النفوس وترويضها على معرفة وتمييز الحق ودفع الشبهات الضالة ، فاني ألزمت نفسي بتطبيق مرحلة صُغروية للتمحيص وأعطاء الفرصة للمكلفين للانتصار للحق وأهله حتى يكون الجميع من المخلصين في الطريق السوي للتكامل والاستعداد وللحصول على الهداية والكشف والعلم والنور والفيض الإلهي المقدس للروح والقلب فيكون من مصاديق ماذكرنا أعلاه من قول أمير المؤمنين (عليه السلام) :
{ ويقذف في قلوب المؤمنين العلم فلا يحتاج مؤمن إلى ماعند أخيه من العلم }
يابن السادة المقربين ، يابن النجباء الاأكرمين ، يابن الهداة المهديين ، يابن الخيرة المهذبين ، يابن الغطارفة الأنجبين ، يابن الأطائب المطهرين ، يابن المعجزات الموجودة ، يابن الدلائل المشهودة ، يابن الصراط المستقيم ، يابن النبأ العظيم 000 )))
وبعد
ورد عن أمير المؤمنين( عليه السلام) في وصف آخر الزمان وأهله في قوله( عليه السلام): {.... ويقذف في قلوب المؤمنين العلم فلا يحتاج مؤمن الى ما عند أخيه من العلم ، فيومئذ تأويل هذه الآية
(( يغن الله كلا من سعته))}}
وامتثالاً للواجب الشرعي والأخلاقي لدفع حركة عجلة التمهيد للظهور المقدس ، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتربية النفوس وترويضها على معرفة وتمييز الحق ودفع الشبهات الضالة ، فاني ألزمت نفسي بتطبيق مرحلة صُغروية للتمحيص وأعطاء الفرصة للمكلفين للانتصار للحق وأهله حتى يكون الجميع من المخلصين في الطريق السوي للتكامل والاستعداد وللحصول على الهداية والكشف والعلم والنور والفيض الإلهي المقدس للروح والقلب فيكون من مصاديق ماذكرنا أعلاه من قول أمير المؤمنين (عليه السلام) :
{ ويقذف في قلوب المؤمنين العلم فلا يحتاج مؤمن إلى ماعند أخيه من العلم }
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين
وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم وعجل فرج قائم ال محمد