جاء في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال
انظر في أي شيء تضع ولدك فإن العرق دساس ) وكلمة (دساس) معناها الإجمالي المؤكد : ( إن اخلاق الآباء تنتقل إلى الأبناء )
فالجينات الوراثية هي كائنات داخل كل خلية حية في جسم الإنسان....وكل خلية بشرية تحوي (48) جينة.وخلية الفأرة (40) جينة والذبابة (12) والنملة (32) وهذه الجينات هي المسؤولة عن نقل صفات الأقرباء الجسمية والنفسية إلى الأبناء...
يقول الدكتور (الكسيس كارل) : (إننا مصنوعون من مواد آبائنا وأمهاتنا الخلوية...ونحمل في داخل انفسنا قطعاً ضئيلة لا عداد لها من أجسام اسلافنا ،وما صفاتنا ونقائصنا إلا امتداد لنقائصهم وصفاتهم )
وليس هذا الكلام بعيداً عن التجربة اذ لاحظ كوار في احصائياته الدقيقة التي اجراها على الأسر التي كان آباؤها وأمهاتها مصابين بضعف العقل وجود (470) ضعيفي العقل منهم و(6) فقط سالمين ..
من هذه النصوص العلمية نكتشف :
1- ان صفات الآباء والأجداد والأمهات والجدات تنتقل الى الأبناء كلاً او بعضاً وفد تحدث طفرات من صفات الجد العاشر الى اإبن مثلاً ولافرق بين الصفات الجسمية والنفسية.
2- لايشذ عن القاعدة احد لأنها سنة إلهية في كيان البشر إذلا يمكن ان يولد احد من صفات جسمية ونفسية معينة .
على هذا فإن سلسلة السلبيات العقلية والنفسية وكذا الإيجابيات ...تنطبع على صفحة القلب دون إرادة من الإنسان ....وتبقى المسؤولية في عاتقه لمكافحة تلك السلبيات وتنمية الإيجابيات ....

فالجينات الوراثية هي كائنات داخل كل خلية حية في جسم الإنسان....وكل خلية بشرية تحوي (48) جينة.وخلية الفأرة (40) جينة والذبابة (12) والنملة (32) وهذه الجينات هي المسؤولة عن نقل صفات الأقرباء الجسمية والنفسية إلى الأبناء...
يقول الدكتور (الكسيس كارل) : (إننا مصنوعون من مواد آبائنا وأمهاتنا الخلوية...ونحمل في داخل انفسنا قطعاً ضئيلة لا عداد لها من أجسام اسلافنا ،وما صفاتنا ونقائصنا إلا امتداد لنقائصهم وصفاتهم )
وليس هذا الكلام بعيداً عن التجربة اذ لاحظ كوار في احصائياته الدقيقة التي اجراها على الأسر التي كان آباؤها وأمهاتها مصابين بضعف العقل وجود (470) ضعيفي العقل منهم و(6) فقط سالمين ..
من هذه النصوص العلمية نكتشف :
1- ان صفات الآباء والأجداد والأمهات والجدات تنتقل الى الأبناء كلاً او بعضاً وفد تحدث طفرات من صفات الجد العاشر الى اإبن مثلاً ولافرق بين الصفات الجسمية والنفسية.
2- لايشذ عن القاعدة احد لأنها سنة إلهية في كيان البشر إذلا يمكن ان يولد احد من صفات جسمية ونفسية معينة .
على هذا فإن سلسلة السلبيات العقلية والنفسية وكذا الإيجابيات ...تنطبع على صفحة القلب دون إرادة من الإنسان ....وتبقى المسؤولية في عاتقه لمكافحة تلك السلبيات وتنمية الإيجابيات ....
تعليق