استشهد الامام علي بن الحسين السجاد عليهما السلام على يد الوليد بن عبد الملك وقيل هشام بن عبدالملك توفي في المدينة وكان ذلك في الخامس والعشرين من محرم 95 هـ ، وعلى رواية أخرى أنّه شهادته ( عليه السلام ) كانت في الثاني عشر من محرم سنة 95 هجري ودفن في البقيع في المدينة المنورة بجانب قبر عمه الحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين . فعلى هذا و بالنظر الى سنة ولادة الامام زين العابدين عليه السلام ( 5 ) شعبان 38 هـ ، وروي في ( 15 ) جمادي الآخرة في نفس السنة يكون عمره الشريف حين استشهاده سلام الله عليه 60 سنة .
و الامام محمد بن علي بن الحسين بن ابيطالب عليه السلام ولد في دار أبيه مدينة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في يوم الجمعة(دلائل الإمامة للطبرسي ص264، والمناقب لابن شهر أشوب ج4 ص210) وقيل: يوم السبت وقيل: يوم الإثنين وقيل: يوم الثلاثاء(وفيات الأعيان لابن خلكان ج3 ص314 رقم 532، والمناقب لابن شهر آشوب) في غرة رجب( دلائل الإمامة، والمناقب لابن شهر آشوب) وقيل: ثالث صفر(وفيات الأعيان، ودلائل الإمامة، ومطالب السؤول لكمال الدين محمد بن طلحة ص200 والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص211 والمناقب لابن شهر آشوب، وكشف الغمة للأربلي ج2 ص117) سنة ست وخمسين( تاريخ اليعقوبي ج2 ص63 (قال (ع): قتل جدي الحسين ولي أربع سنين..)) وقيل: سبع وخمسين(وفيات الأعيان، ودلائل الإمامة، وكفاية الطالب للكنجي ص445، ومطالب السؤول، والفصول المهمةن والمناقب لابن شهر آشوب وكشف الغمة للأربلي) وقيل: ثمان وخمسين(عيون المعجزات لحسين بن عبد الوهاب ص66).
فعلى الرواية الاخيرة اي الولادة في سنة 59 يكون عمر الامام الباقر عليه السلام حين تولى الامامة بعد استشهاد ابيه سلام الله عليه في سنة 95 هجرية يكون 40 سنة .
و للا باس بذكر هذه لرواية الذي رواه ابن كثير عن جابر بن عبدالله الانصاري و ذكره في كتابه البداية والنهاية: ( روي عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الانصاري أنّه قال: كنت جالساً عند رسول الله(صلى الله عليه وآله) والحسين في حجره وهو يلاعبه فقال(صلى الله عليه وآله): «يا جابر، يولد له مولود اسمه عليّ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم (سيّد العابدين) فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمّد، فإن أنت أدركته يا جابر فاقرأه منّي السلام» ( رواه ابن كثير في البداية و النهاية جزء 9).
تعليق