الإمام علي بن الحسين يدعو الله أن يثبت ملك عبد الملك بن مروان
19 - يج: روي أن الحجاج بن يوسف كتب إلى عبد الملك بن مروان إن أردت أن يثبت ملكك فاقتل علي بن الحسين عليه السلام فكتب عبد الملك إليه: أما بعد فجنبني دماء بني هاشم واحقنها فاني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا فيها لم يلبثوا إلى أن أزال الله الملك عنهم، وبعث بالكتاب سرا أيضا فكتب علي بن الحسين عليه السلام إلى عبد الملك في الساعة التي أنفذ فيها الكتاب إلى الحجاج: وقفت على ما كتبت في دماء بني هاشم وقد شكر الله لك ذلك، وثبت لك ملكك، وزاد في عمرك، وبعث به مع غلام له بتاريخ الساعة التي أنفذ فيها عبد الملك كتابه إلى الحجاج، فلما قدم الغلام أوصل الكتاب إليه فنظر عبد الملك في تاريخ الكتاب فوجده موافقا لتاريخ كتابه، فلم يشك في صدق زين العابدين ففرح بذلك وبعث إليه بوقر دنانير وسأله أن يبسط إليه بجميع حوائجه وحوائج أهل بيته ومواليه، وكان في كتابه عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتاني في النوم فعرفني ما كتبت به إليك وما شكر من ذلك.
بحار الأنوار ج 46 ص 29
و قد جاء ايضا
في مستدرك سفينة النجاة :
حسن آثار الإحسان إلى العلويين أكثر من أن يحصى. جملة منها في البحار (2). منها: ما فعل بأبي جعفر الكوفي الذي كان يكتب ما يعطي العلويين على حساب أمير المؤمنين (عليه السلام) (3). وختم بالخير عاقبة مجوسي أحسن إلى علوية، وخطي بن الخضيب كاتب السيدة ام المتوكل عندها لإحسانه إلى علوي كان جاره (4). ثبت ملك عبد الملك بن مروان، وزيد في عمره لأنه كتب إلى الحجاج: أما بعد فجنبني دماء بني هاشم وأحقنها فإني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا فيها لم يلبثوا أن أزال الله الملك عنهم (5).
مستدرك سفينة النجاة ج1 ص 52
!!!
19 - يج: روي أن الحجاج بن يوسف كتب إلى عبد الملك بن مروان إن أردت أن يثبت ملكك فاقتل علي بن الحسين عليه السلام فكتب عبد الملك إليه: أما بعد فجنبني دماء بني هاشم واحقنها فاني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا فيها لم يلبثوا إلى أن أزال الله الملك عنهم، وبعث بالكتاب سرا أيضا فكتب علي بن الحسين عليه السلام إلى عبد الملك في الساعة التي أنفذ فيها الكتاب إلى الحجاج: وقفت على ما كتبت في دماء بني هاشم وقد شكر الله لك ذلك، وثبت لك ملكك، وزاد في عمرك، وبعث به مع غلام له بتاريخ الساعة التي أنفذ فيها عبد الملك كتابه إلى الحجاج، فلما قدم الغلام أوصل الكتاب إليه فنظر عبد الملك في تاريخ الكتاب فوجده موافقا لتاريخ كتابه، فلم يشك في صدق زين العابدين ففرح بذلك وبعث إليه بوقر دنانير وسأله أن يبسط إليه بجميع حوائجه وحوائج أهل بيته ومواليه، وكان في كتابه عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتاني في النوم فعرفني ما كتبت به إليك وما شكر من ذلك.
بحار الأنوار ج 46 ص 29
و قد جاء ايضا
في مستدرك سفينة النجاة :
حسن آثار الإحسان إلى العلويين أكثر من أن يحصى. جملة منها في البحار (2). منها: ما فعل بأبي جعفر الكوفي الذي كان يكتب ما يعطي العلويين على حساب أمير المؤمنين (عليه السلام) (3). وختم بالخير عاقبة مجوسي أحسن إلى علوية، وخطي بن الخضيب كاتب السيدة ام المتوكل عندها لإحسانه إلى علوي كان جاره (4). ثبت ملك عبد الملك بن مروان، وزيد في عمره لأنه كتب إلى الحجاج: أما بعد فجنبني دماء بني هاشم وأحقنها فإني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا فيها لم يلبثوا أن أزال الله الملك عنهم (5).
مستدرك سفينة النجاة ج1 ص 52
!!!
تعليق