وجه السيد مقتى الصدر دعوه الى جميع الموالين بزيارة سامراء يوم الخميس القادم بمناسبة ولادة السيده فاطمة الزهراء عليها السلام . ومن المتوقع ان تكون الزياره مليونيه . وقد ورد سؤال في احد المنتديات وهو : هل انت مع الزياره في الوقت الحاظر او تفضل تأجيلها .؟
لذا اقول ومن منطلق الحرص على ابناء شعب العراق بكل طوائفه ........
لماذا تفجير مرقد العسكريين في سامراء بالذات .....؟ ولماذا مرتين ...!!!
ولماذا محاولة تفجير مرقد الخلاني بالذات ..؟!
لنحاول دراسه الموضوع بالمنطق والتحليل والتدبر وخطوه خطوه وبتأني شديد .
1. سامراء تضم رفاة الأمامين العسكريين علي الهادي وهو جد الأمام الحجه المنتظر والحسن العسكري وهو والد الأمام المنتظر عليهم السلام .
2. كذلك يقع في سامراء سرداب الغيبه المباركه للأمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف .
3. سامراء تسكنها اغلبيه سنيه وعدد الشيعه فيها قليل جداً ان لم يكن محدود .
نستنتج من خلال النقاط الثلاث ان المقصود من عملية الأعتداء على الضريحين المقدسين هو تحدي الشيعه في امامهم الثاني عشر
وكأن لسان حال عملهم الجبان هذا يقول : ايها الشيعه اين امامكم الذي تزعمون انه سيخرج ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً ..؟ واين انتم الذين تدعون انكم جند للأمام ...؟ لماذا لا تدافعوا عن امامكم وقد انتهكنا حرمته وحرمة قبر ابيه وجده ..؟
اذن هي دعوه للحرب وتأجيج الصراع الطائفي يحاولون دفع ابناء الطائفه الشيعيه اليها دفعاً . وان اشتعلت هذه الحرب لاسمح الله فهي نار لا تبقي ولا تذر . فلما فشل مسعاهم بحكمة المرجعيه التي هدأت النفوس وأطفأت نار الفتنه قاموا بفعلتهم الشنيعه الثالثه الا وهى محاولة تفجير جامع ومرقد الخلاني رضوان الله عليه وكما تعلمون بان الخلاني هو النائب الثاني للأمام المنتظر
.
4. ان سكان سامراء قياسا الى بقية المدن العراقيه قليل نسبياً . فهي قضاء تابع الى محافظة تكريت . واي اعتداء على المدينه وسكانها سيبدأه زمره من التكفيريون بينما تقوم زمرة اخرى بالأعتداء على جموع الزائرين والذي من المتوقع ان يكون عددهم مايقارب المليون ولك ان تتصور حالة الهرج والمرج الذي ستحصل عندئذ فسيتصور اهالي سامراء ان الزائرين للمرقد هم من قام بالأعتداء عليهم وسيتصور الوافدين للزياره ان اهالي سامراء هم من قاموا بالأعتداء على زوار المرقدين الشريفين وستشتعل نار الفتنه التي ان بدأت لاسمح الله لا احد يعرف متى ستنتهي .
وطبعاً ستلعب الفضائيات المشبوهه دورها المعهود في اذكاء النار المشتعله . وسيتحدث المحللون للأحداث بما لذ لهم وطاب ولك ان تتصور النتيجه.
لذا ارى ان تأجيل الزياره هو تفويت فرصه ينتظرها التكفيريون بفارغ الصبر . فلا الطريق آمن ولا السرائر نظيفه . وان الله قادر على نصر المؤمنين .
لذا اقول ومن منطلق الحرص على ابناء شعب العراق بكل طوائفه ........
لماذا تفجير مرقد العسكريين في سامراء بالذات .....؟ ولماذا مرتين ...!!!
ولماذا محاولة تفجير مرقد الخلاني بالذات ..؟!
لنحاول دراسه الموضوع بالمنطق والتحليل والتدبر وخطوه خطوه وبتأني شديد .
1. سامراء تضم رفاة الأمامين العسكريين علي الهادي وهو جد الأمام الحجه المنتظر والحسن العسكري وهو والد الأمام المنتظر عليهم السلام .
2. كذلك يقع في سامراء سرداب الغيبه المباركه للأمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف .
3. سامراء تسكنها اغلبيه سنيه وعدد الشيعه فيها قليل جداً ان لم يكن محدود .
نستنتج من خلال النقاط الثلاث ان المقصود من عملية الأعتداء على الضريحين المقدسين هو تحدي الشيعه في امامهم الثاني عشر

وكأن لسان حال عملهم الجبان هذا يقول : ايها الشيعه اين امامكم الذي تزعمون انه سيخرج ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً ..؟ واين انتم الذين تدعون انكم جند للأمام ...؟ لماذا لا تدافعوا عن امامكم وقد انتهكنا حرمته وحرمة قبر ابيه وجده ..؟
اذن هي دعوه للحرب وتأجيج الصراع الطائفي يحاولون دفع ابناء الطائفه الشيعيه اليها دفعاً . وان اشتعلت هذه الحرب لاسمح الله فهي نار لا تبقي ولا تذر . فلما فشل مسعاهم بحكمة المرجعيه التي هدأت النفوس وأطفأت نار الفتنه قاموا بفعلتهم الشنيعه الثالثه الا وهى محاولة تفجير جامع ومرقد الخلاني رضوان الله عليه وكما تعلمون بان الخلاني هو النائب الثاني للأمام المنتظر

4. ان سكان سامراء قياسا الى بقية المدن العراقيه قليل نسبياً . فهي قضاء تابع الى محافظة تكريت . واي اعتداء على المدينه وسكانها سيبدأه زمره من التكفيريون بينما تقوم زمرة اخرى بالأعتداء على جموع الزائرين والذي من المتوقع ان يكون عددهم مايقارب المليون ولك ان تتصور حالة الهرج والمرج الذي ستحصل عندئذ فسيتصور اهالي سامراء ان الزائرين للمرقد هم من قام بالأعتداء عليهم وسيتصور الوافدين للزياره ان اهالي سامراء هم من قاموا بالأعتداء على زوار المرقدين الشريفين وستشتعل نار الفتنه التي ان بدأت لاسمح الله لا احد يعرف متى ستنتهي .
وطبعاً ستلعب الفضائيات المشبوهه دورها المعهود في اذكاء النار المشتعله . وسيتحدث المحللون للأحداث بما لذ لهم وطاب ولك ان تتصور النتيجه.
لذا ارى ان تأجيل الزياره هو تفويت فرصه ينتظرها التكفيريون بفارغ الصبر . فلا الطريق آمن ولا السرائر نظيفه . وان الله قادر على نصر المؤمنين .