إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال سوره عبس ...بمن نزلت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال سوره عبس ...بمن نزلت

    السلام عليكم

    قرات في احدي المنتديات
    وانا متاكده ان هذه الايه لم تنزل في رسول الله صل الله عليه واله وسلم

    ياريت مساعده للرد على صاحب هذه الراءي وشكرا


    سورة تعاتبه وهي سورة عبس حينما عبس في وجه عبد الله بن مكتوم وكان أعمى ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام يبقى بشر أليس كذلك وهو رسول هذه الأمه

  • #2
    لن تستطيعي إقناعه ولن يستطيع إقناعك

    لأن الإختلاف الحقيقي نابع ليس من إختلاف روائي يكون محوره سند الرواية بحيث ممكن طرح الاختلاف على منضدة الدراسة والتحليل العلمي بل الاختلاف نابع من اختلاف عقائدي حول شخصية الرسول والنظرة التي يُنظر بها لآثار العبس ومقدار موافقته من عدمها لأخلاق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم


      اختي الجوووواب سهل


      كل شي يطعن بالنبي صلى الله عليه وآله نرميه بعرض الحائط



      ثانيا اجمع جميع العلماء على انه الآية نزلت على رجل من بني اميه وايضا قيل عثمااان بن عفاان إلا عالم واحد قال انها نزلت بالنبي صلى الله عليه وآله وهذا الرأي نعتبره شاذ من اجمااع العلماء




      وإن تريدون دلائل من كتب الشيعة فأنا حاااضر

      تعليق


      • #4
        أخي الفاضل المحترم صندوق العمل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        أخي صندوق العمل هل تعمدون في تفسير هذه السورة على روايات لأهل البيت. أم أقوال علمائكم الأفاضل .

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله ..

          أعتقد أن هذا الرد يكفي لبيان المطلب:

          الميزان في تفسير القرآن للعلامة آية الله العظمى السيد الطباطبائي قدس سرّه
          بحث روائي
          في المجمع، قيل: نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم و هو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي. و ذلك أنه أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو يناجي عتبة بن ربيعة و أبا جهل بن هشام و العباس بن عبد المطلب و أبيا و أمية بن خلف يدعوهم إلى الله و يرجو إسلامهم فقال: يا رسول الله أقرئني و علمني مما علمك الله فجعل يناديه و يكرر النداء و لا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لقطعه كلامه و قال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان و العبيد فأعرض عنه و أقبل على القوم الذين كان يكلمهم فنزلت الآيات. و كان رسول الله بعد ذلك يكرمه، و إذا رآه قال: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي، و يقول له: هل لك من حاجة؟ و استخلفه على المدينة مرتين في غزوتين.
          أقول: روى السيوطي في الدر المنثور القصة عن عائشة و أنس و ابن عباس على اختلاف يسير و ما أورده الطبرسي محصل الروايات.
          و ليست الآيات ظاهرة الدلالة على أن المراد بها هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بل خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه بل فيها ما يدل على أن المعنى بها غيره لأن العبوس ليس من صفات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع الأعداء المباينين فضلا عن المؤمنين المسترشدين.
          ثم الوصف بأنه يتصدى للأغنياء و يتلهى عن الفقراء لا يشبه أخلاقه الكريمة كما عن المرتضى رحمه الله.
          و قد عظم الله خلقه (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ قال - و هو قبل نزول هذه السورة -: «و إنك لعلى خلق عظيم» و الآية واقعة في سورة «ن» التي اتفقت الروايات المبينة لترتيب نزول السور على أنها نزلت بعد سورة اقرأ باسم ربك، فكيف يعقل أن يعظم الله خلقه في أول بعثته و يطلق القول في ذلك ثم يعود فيعاتبه على بعض ما ظهر من أعماله الخلقية و يذمه بمثل التصدي للأغنياء و إن كفروا و التلهي عن الفقراء و إن آمنوا و استرشدوا.
          و قال تعالى أيضا: «و أنذر عشيرتك الأقربين و اخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين»: الشعراء: 215 فأمره بخفض الجناح للمؤمنين و السورة من السور المكية و الآية في سياق قوله: «و أنذر عشيرتك الأقربين» النازل في أوائل الدعوة.
          و كذا قوله: «لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم و لا تحزن عليهم و اخفض جناحك للمؤمنين»: الحجر: 88 و في سياق الآية قوله: «فاصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين»: الحجر: 94 النازل في أول الدعوة العلنية فكيف يتصور منه (صلى الله عليه وآله وسلم) العبوس و الإعراض عن المؤمنين و قد أمر باحترام إيمانهم و خفض الجناح و أن لا يمد عينيه إلى دنيا أهل الدنيا.
          على أن قبح ترجيح غنى الغني - و ليس ملاكا لشيء من الفضل - على كمال الفقير و صلاحه بالعبوس و الإعراض عن الفقير و الإقبال على الغني لغناه قبح عقلي مناف لكريم الخلق الإنساني لا يحتاج في لزوم التجنب عنه إلى نهي لفظي.
          و بهذا و ما تقدمه يظهر الجواب عما قيل: إن الله سبحانه لم ينهه (صلى الله عليه وآله وسلم) عن هذا الفعل إلا في هذا الوقت فلا يكون معصية منه إلا بعده و أما قبل النهي فلا.
          و ذلك أن دعوى أنه تعالى لم ينهه إلا في هذا الوقت تحكم ممنوع، و لو سلم فالعقل حاكم بقبحه و معه ينافي صدوره كريم الخلق و قد عظم الله خلقه (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل ذلك إذ قال: «و إنك لعلى خلق عظيم» و أطلق القول، و الخلق ملكة لا تتخلف عن الفعل المناسب لها.
          و عن الصادق (عليه السلام) على ما في المجمع،: أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه و جمع نفسه و عبس و أعرض بوجهه عنه فحكى الله سبحانه ذلك و أنكره عليه.
          و في المجمع، و روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال: مرحبا مرحبا و الله لا يعاتبني الله فيك أبدا، و كان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مما يفعل به.
          أقول: الكلام فيه كالكلام فيما تقدمه، و معنى قوله: حتى أنه كان يكف «إلخ» أنه كان يكف عن الحضور عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لكثرة صنيعه (صلى الله عليه وآله وسلم) به انفعالا منه و خجلا.

          تعليق


          • #6
            وهذا جواب سماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله:

            عبس وتولى
            السؤال:
            ما مدى صحة نسبة العبوس إلى النبي الأقدس [صلى الله عليه وآله]، الذي يتبناه ذلك البعض، ويستشهد له برأي صاحب الأمثل في تفسيره؟!
            الجواب:
            قال تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءهُ الأعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلاَ يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جَاءكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى *فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى} سورة عبس الآية 1 / 10.
            أولاً: إنه إذا دل الدليل القاطع على عصمة الرسول الأعظم [صلى الله عليه وآله] في كل شيء، ثم جاء في الآيات ما ربما يظهر منه في بادىء الرأي خلاف ذلك، فلا بد من اتهام أنفسنا في فهم معناه. ومحاولة اكتشاف منشأ الإشتباه، فإن لم يمكنا ذلك، فعلينا أن نرد علمه إلى أهله. ولا يجوز لنا نقض ذلك الدليل القطعي على العصمة، لمجرد شبهة ناشئة عن قصورنا في فهم النص.
            ثانياً: إن من وسائل دفع الشبهة في فهم النص الرجوع إلى الأئمة الطاهرين [سلام الله عليهم]، الذين هم أهل بيت النبوة, ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة، وعليهم وفي بيوتهم نزل القرآن، وهم الذين خوطبوا به، وهم الكتاب الناطق، والإمام المبين.. {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} سورة يس الآية 12.
            وقد ورد عنهم [صلوات الله وسلامه عليهم] ما يدفع الشبهة في مورد السؤال، وبينوا [عليهم السلام] أن الآيات قد نزلت في رجل من بني أمية، وبعض الروايات قد صرحت باسمه أيضاً(1).
            وروى الطبرسي عن الإمام الصادق [عليه السلام]: أن النبي [صلى الله عليه وآله] كان إذا رأى ابن أم مكتوم، قـال: مـرحباً، مـرحباً: لا والله، لا يعاتبني الله فيك أبداً.
            حيث يظهر من هذا النص الشريف: أنه [صلى الله عليه وآله] كان يريد بقوله هذا التعريض بمن صدر منه في حق ابن أم مكتوم ما أوجب نزول العتاب الإلهي له فيه.. فكأنه [صلى الله عليه وآله] يقول لابن أم مكتوم: إني لا أعاملك كما عاملك فلان.
            ثالثاً: إن الروايات التي تحدثت عن أن النبي [صلى الله عليه وآله] هو الذي عبس في وجه ابن أم مكتوم إنما رواها غير الشيعة, وقد طرحها الرازي، معللاً ذلك بأنها أخبار آحاد، وبأنها تخالف القواعد العقلية(2).
            وقد ناقشنا تلك الروايات، وبيَّنا تناقضاتها، وبعض وجوه الخلل فيها في كتابنا: «الصحيح من سيرة النبي الأعظم [صلى الله عليه وآله] ج2 ص155ـ 165».
            رابعاً: إن الآيات الشريفة في سورة عبس نفسها ليس فيها ما يدل على أن العابس هو شخص رسول الله [صلى الله عليه وآله].. فلماذا الإصرار على توجيه التهمة إليه بما يوجب الإنتقاص من شأنه [صلى الله عليه وآله] ؟.
            بل إن التأمل في تلك الآيات المباركة يعطي: أن اتهام رسول الله [صلى الله عليه وآله] بهذا الأمر محض تجنٍّ عليه [صلى الله عليه وآله].. فلاحظ ما يلي:
            ألف: إن الآيات التي نتحدث عنها هي التالية:
            {عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءهُ الأعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلاَ يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جَاءكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى..} سورة عبس الآيات 1 / 10.
            فقوله تعالى: {وَمَا يُدْرِيكَ} ليس خطاباً لرسول الله [صلى الله عليه وآله]، بل هو التفات من الغيبة إلى الخطاب مع العابس نفسه، فهو مثل قوله تعالى: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ} حيث كان يتحدث عنه تعالى بضمير الغائب ثم التفت موجهاً الخطاب إليه تعالى فقال: {إِيَّاكَ}..
            والأمر هنا من هذا القبيل، فإنه بعد أن أعلن باللوم للعابس، وتحدث عنه كأنه غير موجود، فقال: {عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءهُ الأعْمَى} عاد فالتفت إليه، وقال له: لماذا تريد طرده؟ أتركه يجلس، فلعله يزّكى بما يسمعه من رسول الله [صلى الله عليه وآله]. {أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى}.
            ثم شرع الله سبحانه في بيان حال ذلك العابس، فذكر: أن من عاداته أن يهتم بالأغنياء، ويتصدى لهم، ويحاول جلب انتباههم إليه. ولكنه لا يهتم بتزكية أولئك الأغنياء، بل هو يتصدى لهم، ويهتم بهم لأجل غناهم فقط.
            فقوله: {وَمَا عَلَيْكَ أَلاَ يَزَّكَّى} يريد به أن بقاء ذلك الغني على صفة الإنحراف والبعد عن الله، ليس بالأمر المهم عند ذلك العابس، لأنه إنما يهتم بماله، ولا يهتم بأن يخرجه من الضلال إلى الهدى. فضلال الغني لا يرتب على ذلك العابس أية مسؤولية، ولا يحركه لأي عمل لإخراجه منها.
            وهذا بالذات هو ما ذكرته الآيات الكريمة التي تقول: {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى، فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى، وَمَا عَلَيْكَ أَلاَ يَزَّكَّى}..
            ثم ذكرت الآيات أن ذلك الشخص لا يهتم لغير الغني، ولا يدير له بالاً، بل هو يتلهى عنه.. بل إنه حتى لو أقبل ذلك الفقير عليه بكل جوارحه، وجاء يسعى إليه، فإنه لا يهتم به، ولا يلتفت إليه، رغم أن ذلك الفقير مؤمن بالله، ويخشاه، ويلتزم حدوده: وليس مثل أولئك الأغنياء الذين لا يزكُّون أنفسهم، ولا يخافون الله.. {وَأَمَّا مَنْ جَاءكَ يَسْعَى، وَهُوَ يَخْشَى، فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى}..
            ب ـ إنه قد ظهر مما تقدم: أن في الآيات إشعاراً بأن ذلك الذي ذكرناه هو من عادة ذلك العابس، أي أن من عادته التصدي للأغنياء، والتلهي عن الفقراء..
            ومن الواضح: أن ذلك لم يكن من عادة رسول الله [صلى الله عليه وآله] أبداً..
            ج ـ إن الله سبحانه لم يقل لنبيه لقد عبست وتوليت، بل تحدث عن العابس بصيغة الغائب؛ فلماذا الإصرار إذن على اتهام النبي [صلى الله عليه وآله] بهذا الأمر؟!
            د ـ إن قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلاَ يَزَّكَّى} لا يناسب رسـول الله [صلى الله عليه وآله]، بأي معنى فسره المفسرون.. أي سواء فُسِّر على النحو الذي ذكرناه آنفاً، أو فُسِّر بما هو معروف ومشهور في كتب التفسير..
            هـ ـ لقد جاء التعبير في الآيات الكريمة بكلمة {تَلَهَّى} واللهو مذموم في القرآن الكريم في مختلف المواضع، ومعناه في هذا المورد بالذات أولى بالذم، إذ أن معناه هو: أن النبي [صلى الله عليه وآله] كان يتطلب اللهو ويسعى إليه.. مع أن الروايات التي تدّعي نزول الآيات في رسول الله لا تعترف بهذا الأمر، بل هي تتحاشاه، كما أن الذين أخذوا بها، وزعموا أن الآيات تدل على ذلك لـم يجرؤوا على الاعتراف بهذه الحقيقة، بل زعموا أن عبوسه إنما كان لأجل انشغاله بما هو ـ بنظره ـ أهم.
            مع أن الله سبحانه يقول: إن هذا العابس كان يتلهّى عن ذلك الفقير.. أي يبحث عن اللهو والعبث، ولم يكن النبي [صلى الله عليه وآله] ليفعل ذلك، ونسبة ذلك إليه [صلى الله عليه وآله] إساءة ظاهرة، ومرفوضة من الجميع.
            و ـ ويكذِب كلامهم أيضاً، أن الله تعالى يلوم ذلك العابس، ويذمه، فلو كان عبوس النبي [صلى الله عليه وآله] لأجل أنه كان يرجو إسلام ذلك الغني؛ ليتقوى به الدين كما يدّعون لم يكن معنى لهذا اللوم والتأنيب، بل كان اللازم هو المدح والإطراء.
            وليلاحظ أيضاً: أن ثمة إمعاناً في إظهار المقت لما جرى، وذلك من خلال التعبير بكلمة عبس، التي لم ترد في القرآن إلا وصفاً في مقام الذم والإدانة، والمقت والإهانة، قال تعالى: {ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ، ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ}..
            خامساً: لقد نزل قوله تعالى: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} سورة الشعراء الآية 215. قبل نزول سورة عبس بسنتين، فكيف خالف النبي [صلى الله عليه وآله] هذا الأمر الصريح. كما يزعم هؤلاء الناس؟!
            وأخيراً، نعود فنقول: لنفترض: أن ما ذكرناه ليس هو الأظهر والأقوى في معنى الآيات.
            فإننا نقول: إنه ولا شك احتمال قوي يسقط به ما ذكروه عن صلاحية الإعتماد عليه.
            بل إن ما ذكروه يسقط بسبب قيام الأدلة القاطعة الدالة على عصمة النبي [صلى الله عليه وآله] عن صدور ما يوجب اللوم والإدانة، وذلك يمنع حتى من توهم كون المقصود بالآيات هو النبي المعصوم [صلى الله عليه وآله].. وبعد سقوط ذاك بذلك، يصبح هذا المعنى الذي ذكرناه هو المتعين في معنى الآيات الكريمة..
            بل إننا حتى لو لم نستطع أن نقدم في معنى الآيات، ولو احتمالاً واحداً، فإن عقولنا القاصرة تبقى هي المتهمة بلا ريب. ويبقى رسول الله [صلى الله عليه وآله] هو الأطهر والأزكى والأصفى. لأن الأدلة القاطعة قد دلت على ذلك..
            والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
            --
            (1) راجع: تفسير القمي ج2 ص405 والبرهان [تفسير] ج4 ص427 و428 ونور الثقلين [تفسير] ج5 ص508 و509 ومجمع البيان ج10 ص437.
            (2) راجع كتاب عصمة الأنبياء للرازي
            .

            تعليق


            • #7
              الأخ الخلوق التوحيد الرباني

              العلماء تارة يستندون على روايات عن أهل البيت وتارة عن تفسير شخصي نابع من فهمه ومعتمدا على مصادر تأريخية.

              حقيقية اعرف الرأي السائد عند علماءنا وأعتقد اذا لم تخني الذاكرة اني مررت برواية مروية عن الائمة عليهم السلام انها نزلت بعثمان. لااستطيع ان اقول لك على ماذا استندت تفاسير علماءنا واني أظنها على تلك الرواية والمفهوم العقائدي الذي نوهت اليه آنفا إلا بعد قراءتها كي لايكون كلامي غير دقيق

              تعليق


              • #8
                ماشاء الله عليكم
                كفيتو وفيتو

                في ايه مش حافضه مضمونها تمدح الرسول صل الله عليه واله وسلم
                بتقول
                لو كنت غليض القلب لانفض الناس من حولك

                يا ريت يلي حافضها كلها يعطيني اياها

                ماجور

                تعليق


                • #9
                  فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران : 159]

                  تعليق


                  • #10
                    الف شكر الك اخي
                    صندوق العمل
                    بارك الله بك

                    تعليق


                    • #11
                      ارجعوا الى السياق

                      من المقصود بقوله(ومايدريك)

                      هل يخاطب الله غير الأنبياء في القرآن

                      تعليق


                      • #12
                        نريد منك ياصندوق العمل جعلك الله صندوق علم نافع

                        أن تتهم علماءك الذين أوردوا نفس تفسير علمائنا بنفس التهمة التي تتهم به علمائنا

                        الآن

                        تعليق


                        • #13
                          أخي مطفيء الموبذان (مامعنى اسمك؟)

                          انا لست وكيل نيابة لأتهم غيري

                          واتحداك تحدي اخوي ان تذكر اين اتهمت احدا في هذا الموضوع.

                          أنا قلت كلام عام لاعلاقة له بصحة الاراء من ضعفها بل ذكرت اين موضع الاختلاف بين السنة والشيعة عموما في تفسير الاية.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة غريبة الديار
                            السلام عليكم
                            ياريت مساعده للرد على صاحب هذه الراءي وشكرا

                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

                            الميزان في تفسير القرآن للعلامة آية الله العظمى السيد الطباطبائي قدس سرّه .

                            ** نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم و هو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي. و ذلك أنه أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو يناجي عتبة بن ربيعة و أبا جهل بن هشام و العباس بن عبد المطلب و أبيا و أمية بن خلف يدعوهم إلى الله و يرجو إسلامهم فقال: يا رسول الله أقرئني و علمني مما علمك الله فجعل يناديه و يكرر النداء و لا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لقطعه كلامه و قال في نفسه : يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان و العبيد فأعرض عنه و أقبل على القوم الذين كان يكلمهم فنزلت الآيات .

                            و كان رسول الله بعد ذلك يكرمه، و إذا رآه قال: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي، و يقول له: هل لك من حاجة ؟ و استخلفه على المدينة مرتين في غزوتين .

                            تحياتنا ،

                            تعليق


                            • #15
                              صندوق العمل

                              اسمي
                              مطفئ نار الموبذان
                              ولضعف الاتصال عندي حوالت كم مرة التسجيل وحدث الخطأ في الاسم
                              لكنه لايهم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X