تقليد الميت بين العقل والعاطفة
لا باس ان يختلط العقل مع العاطفة ولاباس ان يكون في البحث والتنقيب والعبادة شيء من العاطفة لكن المحذور ان تغلب العاطفة على العقل وخاصة في الامور الدينية التي تميل في الغالب الى التعصب ..وخاصة اذا كانت تحمل لونا من الوان الجهل.. السبب في ذلك كما يسمى اهل المنطق الجهل المركب فهو يتصور انه يعلم او يفهم لكنه في الحقيقة لايفهم فاذا ما واجهته بالحقيقة انتفض عليك وقانلك لانك نطعن بشيء يتصور انه هو الحكمة من وجوده هو الدفاع عما يعتقد به وفي مسالتنا التي نطرحها بشيء من البساطة وعدم الخوض في البعيد عن متناول المكلف اجتمعت عليها اسباب كثيرة سببت هذات الجهل المركب وسببت العاطفة الجامحة التي لاتقبل النقاش ومنها العويض عن خطا ما حصل يشعر انه انبه واخر يحب الانتماء الى الاقوى فكان الانتماء الى السيد الصدر هو انتماء لعلي البطل ولحمزة صياد الاسود لا الانتماء الى الحجة الشرعية والى امام العصر فحينما تحول الدور الى الحسن الذي صالح او الى الصادق عليه السلام الذي راى ان يكون السلاح هو الفكر والفكر والفكر نبذوه لانهم يتصوروا اختلافا بينهما وكانهما لم يكونا امامين من سلالة واحدة تعددت ادوارها لكن هدفها بقي واحدا وهو نشر الايمان في اكبر بقعة من نفوس الخلق .وعزف على اوتار العاطفية والجهل والانتماء الى الاقوى اشخاص مثلوا انفسهم نواب للسيد الصدر وبديلا عنه الا انهم في الحقيقة سيكونون ركاما يحمله على ظهرة واعتقد ان ظهر السيد الشهيد ليحدودب مما حل من التمزق والتفرقة والتي قام بها البعض للطعن بالمنهج الصدري...
تقليد الميت بين الحق والضلال
ان تقليد الميت له عدة حالات التقليد بقاء التقليد الاولى التقليد للميت ابتداء وعدولا واستمرارا وهنا سنحتاج ان نمر على كل حالة على حدة
اولا :البقاء على تقليد الميت.
ان البقاء على تقليد الميت اذا لم يكن باجازة الحي الاعلم حكم ببطلانه لانه لايجوز ان يكون مرجع التقليد ميتا . والسبب في ذالك انهم بشترطون في مرجع التقليد شروطا منها الحياة فاذا كان الامر كذلك فالقاعدة الاولية تقول لايجوز تقليد مرجع ميت ولايجوز البقاء على تقليده بدوا .لكن لو اجاز الحي الاعلم اكرر الاعلم.؟!؟!؟!؟!
جاز البقاء على تقليد الميت .ومثال على ذلك السيد الخوئي محل الابتلاء وكذلك السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس الله اسرارهم) فلايجوز البقاء على تقليدهم مهما كانت الاسباب الا بعد الرجوع الى مجتهد اعلم والا حكم على عملك بالبطلان .
2-البقاء على تقليد الميت اهمال ومسامحة(يعني بدون الرجوع الى الحي الاعلم) كان كمن عمل من غير تقليد .
قال السيد الصدر قدس سره منهج الصالحين
(م-7) اذا قلد مجتهداً فمات جاز له البقاء على تقليده فيما عمل به من المسائل ويتعين عليه الرجوع في سائر الأحكام إلى الحي الجامع للشرائط(التي منها الاعلمية ) الذي قلده في جواز البقاء على تقليد الميت))منهج الصالحين السيد الصدر قده
س/هل يجوز البقاء على تقليد الميت ام العدول الى الحي ومن هو الاعلم من الاحياء في الوقت الحاضر ؟
:-اذا كان تقليد الميت في حال حياته بحجة شرعية فيجوز البقاء على تقليده فيما عمل به من المسائل .
س؟هل استجازة الحي الاعلم في البقاء على تقليد الميت معتبرة ام يمكن ..؟
الجواب:بل خصوص الاعلم
(1.2ص5الرسالة الاستفتائية 1)
قال السيد الحائري (دام ظله)
مسألة (30): هل جميع مسائل التقليد تنتهي بموت العالم؟
الجواب: إن أجاز الحيّ الأعلم من باقي الأحياء البقاء على تقليد الميّت في باقي المسائل جاز البقاء على تقليده فيها.
الخلاصة ان البقاء على تقليد الميت متوقف على اجازة الحي الاعلم اما اذا لم يرجع او ترجع الى مجرد مجتهد فهذا لايصح ولايبريء الذمة .
المسالة الثانية :تقليد الميت ابتداء .
ان مسالة تقليد الميت ابتداء لاتجوز ومرفوضة بحسب ماحققه علماؤنا ممن انتخبنا ارائهم هنا لانهم يشترطون في البداية الحياة في مرجع التقليد وهذا واضح في شروط مرجع التقليد
قال السيد الصدر
(م-6) يشترط فيمن تقلده مايلي:-
أولاً: الإسلام. ثانياً: الإيمان .ثالثاً: العدالة .رابعاً: الذكورة .خامساً: طهارة المولد.سادساً: التكليف بمعنى ان يكون بالغاً عاقلاً.ه
منهج الصالحين
سابعاً: الحياة للتقليد إبتداءاً ثامناً: الإجتهاد. تاسعا: الا علمية على الأحوط عاشرا: عدم السفه واضرابه من العيوب الذهنية والنفسية
وقال السيد الحائري (دام ظله)
مسألة (13): قد بلغ ولدي سنّ التكليف، فهل يجوز له تقليد أحد المراجع الأموات؟
الجواب: لا نجوّز تقليد الميّت ابتداءً. (الفتاوى المنتخبة)
قال السيد الحسني(دام ظله)
(27) هل يجوز تقليد الميت إبتداءاً وليس الأخذ بفتواه فقط ؟
* بسمه تعالى :-لا يجوز ذلك (مسائل وردود)
(51) ما هو مناط جواز البقاء على تقليد الميت إذا كان هو الأعلم ، بينما لا يجوز تقليده إبتداءاً حسب المشهور ؟ وحسب رأيكم هل يجوز البقاء على تقليد السيد الشهيد محمد الصدر(P) أم لا ؟
* بسمه تعالى :-لا يجوز تقليد الميت مطلقاً سواء كان التقليد إبتداءاً أو بقاءاً . والله العالم.
فمسالة تقليد الميت اذا مسالة اجماعية وخاصة عند مدرسة ابي جعفر محمد باقر الصدر وليس هناك شاذ بينهم في هذا الراي .
المسالة الثالثة مسالة العدول الى الميت
اصبح الامر واضحا في قضية العدول الى الميت لانه مادام لايجوز البقاء على تقليده الا باذن الحي الاعلم ولا يجوز تقليده ابتداء مطلقا فمن البديهي انه لايجوز العدول اليه
قال السيد الصدر( قده )
ه(م-15) لا يجوز العدول من الحي إلىالميت سواء كان قد قلده سابقاً ام لا.
قال السيد الحسني (دام ظله)
(90) هناك إنسان يقلد أحد المراجع وتبين له بعد استشهاد السيد الصدر(P) بأن السيد الصدر هو الأعلم ثم قلد الأعلم الميت وهو السيد الشهيد الصدر بمعنى أنه عدل من الحي إلى الميت , هل يجوز له العدول أو هل تقليده جائز أو مشكل ؟
* بسمه تعالى :-
لا يجوز له ذلك بدون الرجوع إلى المجتهد الأعلم الحي إذا أذن له بذلك , أما ن
شعارات في تقليد الميت
ظهرت دعاوى تدعي جواز تقليد الميت وخصوصا السيد الصدر الا ان هذه الدعوات كانت بعيدة عن الحق والمنطق كان الغرض منها سرقة جهود وفكر ابناء الصدر وارجاعهم الى غير طريقهم الذي سنه لهم في التمهيد لصاحب الامر الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه .لكن انا لله وانا اليه راجعون افقد نجح البعض منهم من جلب مجموعة كبيرة ممن قلد وممن لم يقلد الى تقليد السيد الصدر بل جوزوا العدول اليه قدس سره بالرغم من علمهم ويقينهم بعدم جواز ذلك شرعا حتى عند الشهيد الصدر قدس سره وسهرعان ما انكشفت نوايا البعض وانقلب السحر على الساحر لكن بعد فترة طويلة من التمويه والتضليل والسبب في عدم رجحان اقهوالهم شرعا عدة نقاط رئيسية اشرنا اليه في البحث سابقا نعود اليها بشكل مختصر
1-لايجوز تقليد الميت ابتداء وانما التقليد للحي الاعلم
2-لايجوز البقاء على تقليد الميت الا باجازة من الحي الاعلم
3-الذي يجيز البقاء او لايجيزه هو المجتهد الحي الاعلم ..!!!!!!
الذي دعا الى تقليد السيد الصدر ابتداء او عدولا هو
اما شخص قد ثبت عدمن اجتهاده كمت شمله قول الشهيد الصدر من لم يفهم اصول ابو جعفر فاعزلوه عن ساحة المرجعية .
ومنهم من ادعى الاجتهاد لكنه ليس باعلم قطعا لافي زمن السيد الصدر ولا بعده والى الان
ومن الشبهات التي تمسك بها البعض في جواز تقليد السيد الصدر ابتداء هو قولهههم (اخذ الكبرى من الشيخ الفياض القائلة يجواز البقاء على تقليد الميت ابتداء )وفيه عدة مناقشات
الاولى :ان هذا الراي من الاراء الشاذة القليلة بتقليد الميت ابتداء
الثانية :ان الشيخ الفياض ان كان مجتهدا فهو قطعا ليس باعلم حتى يصح الرجوع اليه فهناك من عرف انه اعلم من الشيخ الفياض كالسيد الحائري والسيد الحسني وكثير من يرى اعلمية السيد السيستاني فكيف ارجع القائل الناس الى شخص ليس باعلم والسيد الصدر بل جميع الفقهاء يقولون لايجوز البقاء او الابتداء بتقليد الميت الا بعد الرجوع الى الحي الاعلم .
الثالثة :وهنا يقصم ظهر القائل فان الشيخ الفياض دام ظله حيث يقول في المسالة الثامنه في رسالته العملية منهاج الصالحين (يجوز تقليد الميت ابتداء لكن بشرطين
آ-ان يكون الميت اعلم الاحياء والاموات وهو امر متعذهر تحصيله بحسب اراء الشيخ دام ظله
ب – ان يرجع الى اعلم الاحياء فان اجاز له اليقاء على تقليد الميت الذي فرض انه اعلم الاحياء والاموات فان اتجاز صح تقليده وان لم يجز لم يصح التقليد ومعلوم ان الشيخ الفياض لايجيو تقليد الشهيد الصدر صراحة ....!!!ولا اعلم كيف اعتمد القائل على هذا الراي الا لغاية في نفسه الله يعلمها يساعده اطمئنانه انه لايوجد من يبحث خلف اراءه ويتحقق منها ليثبت عند الجميه بطلانها.
وفي الفترة الاخيرة برزت دعوى غريبة اقول انه يجوز تقليد السيد الصدر قدس سره بحجة انه ترك فقها لاربعين عاما فيجوز العمل باراءه مادام الامر كذلك وهنا عهدة ملاحظات لم يعتقد بهذا الراي
آ-ان راي القائل مخالف لكلام السيد الصدر في الرسالة العملية فكيف نقبل كلام القائل ونخالف السيد الصدر في رسالته العملية
ب- اذا كنا نعتقد ان الاعلم لحد هذه اللحظة هو الشهيد الصدر فكيف نقبل باراء هذا القائل وهو ليس باعلم حتماً
ج – لم يثبت هذا القول عن الشهيد الصدر قده وحتى وان صح فلا يجوز الاعتماد عليه لما رايته ان مرفوض من اكابر العلماء وافاضلهم لا مجرد دعاوى فالقول بجواز تقليد السيد الصدر قده وجواز العدول اليه مخالف للسيد الصدر وللسيد الحائري وللسيد الحسني دام ظله فباي امر تحكمون ...؟
ماذا يترتب على موت المجتهد ..؟
يترتب على موت الفقيه الاعلم عزل وكلائه وسقوط ولاياته واوامره الولائية وهذا الامر واضح من جملة من اراءه قدس سره
(م-27) الوكيل في عمل يعمل بمقتضى تقليد موكله لا تقليد نفسه وكذلك الحكم في الوصي.
(م-28) المأذون والوكيل عن المجتهد ينعزل بموت المجتهد سواء كان وكيلاً عاماً
لايستطيع المرجع المجتهد لايستطيع ان يحدد موقف المكلفين بعده لا هو وانما يرجع المكلفون بعد موت اي واحد الى الموجوين الاحياء اما انا اقول بعد موتي افعلوا كذا وكذا لايجوز لي ذلك التقليد يمكن ان ينتفي الامور الولاية تنتفي الوكالات تنتفي كانما يتبدل المرجع بمنزلة العدم كما انه جسمه يخرج من الشارع كذلك اوامره تخرج من الشارع لكنه في النهاية لمن يعتقد بمرجعيتي وصلاحيتي في التقليد......
انه الوصية لاجل اموره الشخصية لاباس اما بالنسبة للامور العامة لادخل له ونحن نعلم على انه الولاية تنتفي بالموت والوكالات تنتفي بالموت وكثير من الامور ادخل لها وكذلك الاذن مثلا بالتصرف بحق الامامينتفي بالموت وكذلك الولايات الخاصة على مدرسة او على مسجد او على حوزة او على اي شيء ايضا ينتفي بالوت فاذا انتفى كل هذا هو لايستطيع ان يتكلم كلمة حتى تبقى بعد موته لايستطيع وانما يكون محضا بيدي من هو الذي يمسك الحوزة وبزمام الحوزة ليس اكثر من ذلك اي بيدي الحي ليس بيد الميت هذا هذا من الناحية الدينية ينبغي ان يكون واضحا المصدر منهج الصدر ص 116_120
لا باس ان يختلط العقل مع العاطفة ولاباس ان يكون في البحث والتنقيب والعبادة شيء من العاطفة لكن المحذور ان تغلب العاطفة على العقل وخاصة في الامور الدينية التي تميل في الغالب الى التعصب ..وخاصة اذا كانت تحمل لونا من الوان الجهل.. السبب في ذلك كما يسمى اهل المنطق الجهل المركب فهو يتصور انه يعلم او يفهم لكنه في الحقيقة لايفهم فاذا ما واجهته بالحقيقة انتفض عليك وقانلك لانك نطعن بشيء يتصور انه هو الحكمة من وجوده هو الدفاع عما يعتقد به وفي مسالتنا التي نطرحها بشيء من البساطة وعدم الخوض في البعيد عن متناول المكلف اجتمعت عليها اسباب كثيرة سببت هذات الجهل المركب وسببت العاطفة الجامحة التي لاتقبل النقاش ومنها العويض عن خطا ما حصل يشعر انه انبه واخر يحب الانتماء الى الاقوى فكان الانتماء الى السيد الصدر هو انتماء لعلي البطل ولحمزة صياد الاسود لا الانتماء الى الحجة الشرعية والى امام العصر فحينما تحول الدور الى الحسن الذي صالح او الى الصادق عليه السلام الذي راى ان يكون السلاح هو الفكر والفكر والفكر نبذوه لانهم يتصوروا اختلافا بينهما وكانهما لم يكونا امامين من سلالة واحدة تعددت ادوارها لكن هدفها بقي واحدا وهو نشر الايمان في اكبر بقعة من نفوس الخلق .وعزف على اوتار العاطفية والجهل والانتماء الى الاقوى اشخاص مثلوا انفسهم نواب للسيد الصدر وبديلا عنه الا انهم في الحقيقة سيكونون ركاما يحمله على ظهرة واعتقد ان ظهر السيد الشهيد ليحدودب مما حل من التمزق والتفرقة والتي قام بها البعض للطعن بالمنهج الصدري...
تقليد الميت بين الحق والضلال
ان تقليد الميت له عدة حالات التقليد بقاء التقليد الاولى التقليد للميت ابتداء وعدولا واستمرارا وهنا سنحتاج ان نمر على كل حالة على حدة
اولا :البقاء على تقليد الميت.
ان البقاء على تقليد الميت اذا لم يكن باجازة الحي الاعلم حكم ببطلانه لانه لايجوز ان يكون مرجع التقليد ميتا . والسبب في ذالك انهم بشترطون في مرجع التقليد شروطا منها الحياة فاذا كان الامر كذلك فالقاعدة الاولية تقول لايجوز تقليد مرجع ميت ولايجوز البقاء على تقليده بدوا .لكن لو اجاز الحي الاعلم اكرر الاعلم.؟!؟!؟!؟!
جاز البقاء على تقليد الميت .ومثال على ذلك السيد الخوئي محل الابتلاء وكذلك السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس الله اسرارهم) فلايجوز البقاء على تقليدهم مهما كانت الاسباب الا بعد الرجوع الى مجتهد اعلم والا حكم على عملك بالبطلان .
2-البقاء على تقليد الميت اهمال ومسامحة(يعني بدون الرجوع الى الحي الاعلم) كان كمن عمل من غير تقليد .
قال السيد الصدر قدس سره منهج الصالحين
(م-7) اذا قلد مجتهداً فمات جاز له البقاء على تقليده فيما عمل به من المسائل ويتعين عليه الرجوع في سائر الأحكام إلى الحي الجامع للشرائط(التي منها الاعلمية ) الذي قلده في جواز البقاء على تقليد الميت))منهج الصالحين السيد الصدر قده
س/هل يجوز البقاء على تقليد الميت ام العدول الى الحي ومن هو الاعلم من الاحياء في الوقت الحاضر ؟
:-اذا كان تقليد الميت في حال حياته بحجة شرعية فيجوز البقاء على تقليده فيما عمل به من المسائل .
س؟هل استجازة الحي الاعلم في البقاء على تقليد الميت معتبرة ام يمكن ..؟
الجواب:بل خصوص الاعلم
(1.2ص5الرسالة الاستفتائية 1)
قال السيد الحائري (دام ظله)
مسألة (30): هل جميع مسائل التقليد تنتهي بموت العالم؟
الجواب: إن أجاز الحيّ الأعلم من باقي الأحياء البقاء على تقليد الميّت في باقي المسائل جاز البقاء على تقليده فيها.
الخلاصة ان البقاء على تقليد الميت متوقف على اجازة الحي الاعلم اما اذا لم يرجع او ترجع الى مجرد مجتهد فهذا لايصح ولايبريء الذمة .
المسالة الثانية :تقليد الميت ابتداء .
ان مسالة تقليد الميت ابتداء لاتجوز ومرفوضة بحسب ماحققه علماؤنا ممن انتخبنا ارائهم هنا لانهم يشترطون في البداية الحياة في مرجع التقليد وهذا واضح في شروط مرجع التقليد
قال السيد الصدر
(م-6) يشترط فيمن تقلده مايلي:-
أولاً: الإسلام. ثانياً: الإيمان .ثالثاً: العدالة .رابعاً: الذكورة .خامساً: طهارة المولد.سادساً: التكليف بمعنى ان يكون بالغاً عاقلاً.ه
منهج الصالحين
سابعاً: الحياة للتقليد إبتداءاً ثامناً: الإجتهاد. تاسعا: الا علمية على الأحوط عاشرا: عدم السفه واضرابه من العيوب الذهنية والنفسية
وقال السيد الحائري (دام ظله)
مسألة (13): قد بلغ ولدي سنّ التكليف، فهل يجوز له تقليد أحد المراجع الأموات؟
الجواب: لا نجوّز تقليد الميّت ابتداءً. (الفتاوى المنتخبة)
قال السيد الحسني(دام ظله)
(27) هل يجوز تقليد الميت إبتداءاً وليس الأخذ بفتواه فقط ؟
* بسمه تعالى :-لا يجوز ذلك (مسائل وردود)
(51) ما هو مناط جواز البقاء على تقليد الميت إذا كان هو الأعلم ، بينما لا يجوز تقليده إبتداءاً حسب المشهور ؟ وحسب رأيكم هل يجوز البقاء على تقليد السيد الشهيد محمد الصدر(P) أم لا ؟
* بسمه تعالى :-لا يجوز تقليد الميت مطلقاً سواء كان التقليد إبتداءاً أو بقاءاً . والله العالم.
فمسالة تقليد الميت اذا مسالة اجماعية وخاصة عند مدرسة ابي جعفر محمد باقر الصدر وليس هناك شاذ بينهم في هذا الراي .
المسالة الثالثة مسالة العدول الى الميت
اصبح الامر واضحا في قضية العدول الى الميت لانه مادام لايجوز البقاء على تقليده الا باذن الحي الاعلم ولا يجوز تقليده ابتداء مطلقا فمن البديهي انه لايجوز العدول اليه
قال السيد الصدر( قده )
ه(م-15) لا يجوز العدول من الحي إلىالميت سواء كان قد قلده سابقاً ام لا.
قال السيد الحسني (دام ظله)
(90) هناك إنسان يقلد أحد المراجع وتبين له بعد استشهاد السيد الصدر(P) بأن السيد الصدر هو الأعلم ثم قلد الأعلم الميت وهو السيد الشهيد الصدر بمعنى أنه عدل من الحي إلى الميت , هل يجوز له العدول أو هل تقليده جائز أو مشكل ؟
* بسمه تعالى :-
لا يجوز له ذلك بدون الرجوع إلى المجتهد الأعلم الحي إذا أذن له بذلك , أما ن
شعارات في تقليد الميت
ظهرت دعاوى تدعي جواز تقليد الميت وخصوصا السيد الصدر الا ان هذه الدعوات كانت بعيدة عن الحق والمنطق كان الغرض منها سرقة جهود وفكر ابناء الصدر وارجاعهم الى غير طريقهم الذي سنه لهم في التمهيد لصاحب الامر الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه .لكن انا لله وانا اليه راجعون افقد نجح البعض منهم من جلب مجموعة كبيرة ممن قلد وممن لم يقلد الى تقليد السيد الصدر بل جوزوا العدول اليه قدس سره بالرغم من علمهم ويقينهم بعدم جواز ذلك شرعا حتى عند الشهيد الصدر قدس سره وسهرعان ما انكشفت نوايا البعض وانقلب السحر على الساحر لكن بعد فترة طويلة من التمويه والتضليل والسبب في عدم رجحان اقهوالهم شرعا عدة نقاط رئيسية اشرنا اليه في البحث سابقا نعود اليها بشكل مختصر
1-لايجوز تقليد الميت ابتداء وانما التقليد للحي الاعلم
2-لايجوز البقاء على تقليد الميت الا باجازة من الحي الاعلم
3-الذي يجيز البقاء او لايجيزه هو المجتهد الحي الاعلم ..!!!!!!
الذي دعا الى تقليد السيد الصدر ابتداء او عدولا هو
اما شخص قد ثبت عدمن اجتهاده كمت شمله قول الشهيد الصدر من لم يفهم اصول ابو جعفر فاعزلوه عن ساحة المرجعية .
ومنهم من ادعى الاجتهاد لكنه ليس باعلم قطعا لافي زمن السيد الصدر ولا بعده والى الان
ومن الشبهات التي تمسك بها البعض في جواز تقليد السيد الصدر ابتداء هو قولهههم (اخذ الكبرى من الشيخ الفياض القائلة يجواز البقاء على تقليد الميت ابتداء )وفيه عدة مناقشات
الاولى :ان هذا الراي من الاراء الشاذة القليلة بتقليد الميت ابتداء
الثانية :ان الشيخ الفياض ان كان مجتهدا فهو قطعا ليس باعلم حتى يصح الرجوع اليه فهناك من عرف انه اعلم من الشيخ الفياض كالسيد الحائري والسيد الحسني وكثير من يرى اعلمية السيد السيستاني فكيف ارجع القائل الناس الى شخص ليس باعلم والسيد الصدر بل جميع الفقهاء يقولون لايجوز البقاء او الابتداء بتقليد الميت الا بعد الرجوع الى الحي الاعلم .
الثالثة :وهنا يقصم ظهر القائل فان الشيخ الفياض دام ظله حيث يقول في المسالة الثامنه في رسالته العملية منهاج الصالحين (يجوز تقليد الميت ابتداء لكن بشرطين
آ-ان يكون الميت اعلم الاحياء والاموات وهو امر متعذهر تحصيله بحسب اراء الشيخ دام ظله
ب – ان يرجع الى اعلم الاحياء فان اجاز له اليقاء على تقليد الميت الذي فرض انه اعلم الاحياء والاموات فان اتجاز صح تقليده وان لم يجز لم يصح التقليد ومعلوم ان الشيخ الفياض لايجيو تقليد الشهيد الصدر صراحة ....!!!ولا اعلم كيف اعتمد القائل على هذا الراي الا لغاية في نفسه الله يعلمها يساعده اطمئنانه انه لايوجد من يبحث خلف اراءه ويتحقق منها ليثبت عند الجميه بطلانها.
وفي الفترة الاخيرة برزت دعوى غريبة اقول انه يجوز تقليد السيد الصدر قدس سره بحجة انه ترك فقها لاربعين عاما فيجوز العمل باراءه مادام الامر كذلك وهنا عهدة ملاحظات لم يعتقد بهذا الراي
آ-ان راي القائل مخالف لكلام السيد الصدر في الرسالة العملية فكيف نقبل كلام القائل ونخالف السيد الصدر في رسالته العملية
ب- اذا كنا نعتقد ان الاعلم لحد هذه اللحظة هو الشهيد الصدر فكيف نقبل باراء هذا القائل وهو ليس باعلم حتماً
ج – لم يثبت هذا القول عن الشهيد الصدر قده وحتى وان صح فلا يجوز الاعتماد عليه لما رايته ان مرفوض من اكابر العلماء وافاضلهم لا مجرد دعاوى فالقول بجواز تقليد السيد الصدر قده وجواز العدول اليه مخالف للسيد الصدر وللسيد الحائري وللسيد الحسني دام ظله فباي امر تحكمون ...؟
ماذا يترتب على موت المجتهد ..؟
يترتب على موت الفقيه الاعلم عزل وكلائه وسقوط ولاياته واوامره الولائية وهذا الامر واضح من جملة من اراءه قدس سره
(م-27) الوكيل في عمل يعمل بمقتضى تقليد موكله لا تقليد نفسه وكذلك الحكم في الوصي.
(م-28) المأذون والوكيل عن المجتهد ينعزل بموت المجتهد سواء كان وكيلاً عاماً
لايستطيع المرجع المجتهد لايستطيع ان يحدد موقف المكلفين بعده لا هو وانما يرجع المكلفون بعد موت اي واحد الى الموجوين الاحياء اما انا اقول بعد موتي افعلوا كذا وكذا لايجوز لي ذلك التقليد يمكن ان ينتفي الامور الولاية تنتفي الوكالات تنتفي كانما يتبدل المرجع بمنزلة العدم كما انه جسمه يخرج من الشارع كذلك اوامره تخرج من الشارع لكنه في النهاية لمن يعتقد بمرجعيتي وصلاحيتي في التقليد......
انه الوصية لاجل اموره الشخصية لاباس اما بالنسبة للامور العامة لادخل له ونحن نعلم على انه الولاية تنتفي بالموت والوكالات تنتفي بالموت وكثير من الامور ادخل لها وكذلك الاذن مثلا بالتصرف بحق الامامينتفي بالموت وكذلك الولايات الخاصة على مدرسة او على مسجد او على حوزة او على اي شيء ايضا ينتفي بالوت فاذا انتفى كل هذا هو لايستطيع ان يتكلم كلمة حتى تبقى بعد موته لايستطيع وانما يكون محضا بيدي من هو الذي يمسك الحوزة وبزمام الحوزة ليس اكثر من ذلك اي بيدي الحي ليس بيد الميت هذا هذا من الناحية الدينية ينبغي ان يكون واضحا المصدر منهج الصدر ص 116_120
تعليق