بسمه تعالى ،
ربّ اشّرح لي صدري ،
ويسّر لي أمري ،
واحلُل عُقدة من لساني ،
يفقهوا قولي ،
اللهم صلّ على محمد وآل محمد ،
السلام ُعليكم ورحمة الله وبركاته :
لقد كانت السيدة أمّ المؤمنين ميمونة سلام ربي عليها ،تدعو النّاس لإتّباع الإمام علي عليه السلام ،وأنّه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وهو شرعي فالذي يخرج عليه إنّما يخرج على الحق وعلى الله ،
لأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال (( عليّ مع الحق والحق مع علي ))،
وقد أقسمت السيدة أم المؤمنين أمّ سلمة أنّ علياً مع الحق والحقّ مع علي ، والسيدة لا تتكلم عبثاً من أراء الناس وتقول ما تسمعه منهم ،وإنّما تقول وتقسم على شيئ قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله.
المستدرك للحاكم (3/129)4611 - حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا عبد الله بن صالح الأزدي حدثني محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن سعيد بن مسلم الملكي عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت :
لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : سر في حفظ الله و في كنفه فو الله إنك لعلى الحق و الحق معك و لولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا صلى الله عليه و سلم أن نقر في بيوتنا لسرت معك و لكن و الله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
وكذالك كانت أمّ المؤمنين السيدة ميمونة مثلا لتقديس الحق ،والأمر باتباعه ، لأنّها تعلم جيّداً أنّ علياً عليه السلام لا يمكن ان يسلب نملة جلب شعير ،
المستدرك للحاكم (3/152)
4680 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ثنا الحارث بن منصور ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن جري بن كليب العامري قال :
لما سار علي إلى صفين كرهت القتال فأتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ قلت من أهل الكوفة قالت من أيهم ؟ قلت : من بني عامر قالت : رحبا على رحب و قربا على قرب تجيء ما جاء بك قال : قلت : سار علي إلى صفين و كرهت القتال فجئنا إلى ها هنا قالت أكنت بايعته ؟ قال : قلت : نعم قالت فارجع إليه فكن معه فو الله ما ضل و لا ضل به هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
في المُقابل نجد الإمرأة الوحيدة التي قادت جيشاً جرّاراً وألبسته سيوفاً ورماحاً لتقتل علي بن أبي طالب عليه السلام!!!
والذي بحربه ،يُحارب الحقّ ، والصدق ،الذي أمرنا الله ان نكون مع الصادقين ،.
إنّ الله قد لعن الظالمين في كتابه فقال (( لعنة الله على الظالمين)).
والذي يُحارب الحقّ وأهله وهو يعلم بذلك فإنّه يُعتبر أكبر ظالما في تاريخ الكون إطّلاقاً.
نعم الحقيقة هي أنّ عائشة أمرت في بداية الأمر طاعة الامام علي عليه السلام ثمّ نكثت !!!وأفتت بقتال الامام علي عليه السلام ،
وهذا يزيد واجهتها السوداء.
في روضة المحدثين (7/212)2987 - عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال : قلت له أرأيت أعتزال الأحنف ماكان ؟ قال : سمعت الأحنف قال : حججنا فإذا الناس يجتمعون فى وسط المسجد _ يعنى النبوى _ و فيهم على و الزبير و طلحة و سعد إذ جاء عثمان ... فذكر قصة مناشدته لهم فى ذكر مناقبه ، قال الأحنف : فلقيت طلحة و الزبير فقلت : إنى لا أرى هذا الرجل _ يعنى عثمان _ إلا مقتولا فمن تأمرانى به ؟ ، قال على : فقدمنا مكة فلقيت عائشة و قد بلغنا قتل عثمان ، فقلت لها : من تأمرينى
به ؟ ، قالت : على ، قال : فرجعنا إلى المدينة فبايعت عليا و رجعت إلى البصرة
فبينما نحن كذلك إذ أتانى آت فقال : هذه عائشة و طلحة و الزبير نزلوا بجانب
الخريبة يستنصرون بك ، فأتيت عائشة فذكرتها بما قالت لى : ثم أتيت طلحة
و الزبير فذكرتهما ... فذكر القصة و فيها قال : فقلت : و الله لا أقاتلكم و معكم أم المؤمنين و حوارى رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا أقاتل رجلا
أمرتمونى ببيعته ، فاعتزل القتال مع الفريقين .
** الطبرى
( فتح الباري 34/13 )
** إسناده صحيح
فتح الباري لابن حجر (20/87)
فأخرج الطبري بسند صحيح عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال " قلت له أرأيت اعتزال الأحنف ما كان ؟ قال : سمعت الأحنف قال : حججنا فإذا الناس مجتمعون في وسط المسجد - يعني النبوي - وفيهم علي والزبير وطلحة وسعد إذ جاء عثمان " فذكر قصة مناشدته لهم في ذكر مناقبه ، قال الأحنف : فلقيت طلحة والزبير فقلت : إني لا أرى هذا الرجل - يعني عثمان - إلا مقتولا ، فمن تأمراني به ؟ قالا : علي ، فقدمنا مكة فلقيت عائشة وقد بلغنا قتل عثمان فقلت لها : من تأمريني به ؟ قالت : علي ، قال فرجعنا إلى المدينة فبايعت عليا ورجعت إلى البصرة فبينما نحن كذلك إذ أتاني آت فقال : هذه عائشة وطلحة والزبير نزلوا بجانب الخريبة يستنصرون بك ، فأتيت عائشة فذكرتها بما قالت لي ، ثم أتيت طلحة والزبير فذكرتهما " فذكر القصة وفيها " قال فقلت والله لا أقاتلكم ومعكم أم المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أقاتل رجلا أمرتموني ببيعته ، فاعتزل القتال مع الفريقين . ويمكن الجمع بأنه هم بالترك ثم بدا له في القتال مع علي ثم ثبطه عن ذلك أبو بكرة ، أو هم بالقتال مع علي فثبطه أبو بكرة ، وصادف مراسلة عائشة له فرجح عنده الترك . وأخرج الطبري أيضا من طريق قتادة قال : نزل علي بالزاوية فأرسل إليه الأحنف : إن شئت أتيتك وإن شئت كففت عنك أربعة آلاف سيف ، فأرسل إليه : كف من قدرت على كفه .
روضة المحدثين (7/224)
2999 - عن عبد الرحمن بن أبزى قال : انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعى إلى عائشة يوم الجمل و هى فى الهودج فقال : يا أم المؤمنين أتعلمين أنى أتيك عندما قتل عثمان فقلت ماتأمرينى ، فقلت : الزم عليا ؟ ، فسكتت فقال : اعقروا الجمل فعقروه ، فنزلت أنا و أخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناه بين يدى عليا فأمر بها فأدخلت بيتا .
** شب
( فتح الباري 57/13 )
** إسناده جيد
فتح الباري لابن حجر (20/108)وأخرج ابن أبي شيبة بسند جيد عن عبد الرحمن بن أبزى قال : انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج فقال : يا أم المؤمنين أتعلمين أني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني ، فقلت الزم عليا ؟ فسكتت . فقال : اعقروا الجمل فعقروه ، فنزلت أنا وأخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناه بين يدي علي ، فأمر بها فأدخلت بيتا
شبهات الرافضة حول الصحابة والرد عليها
جمعه ورتبه ونسقه
الباحث في القرآن والسنة
الشيخ علي بن نايف الشحود(2/164)
فهي التي أوصت أحد الصحابة وهو عبد الله بن بديل عند مقتل عثمان بلزوم علي رضي الله عنهم لما أخرجه ابن أبي شيبة بسند جيد عن عبد الرحمن بن ابري قال انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج فقال يا أم المؤمنين أتعلمين أني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني فقلت الزم عليا .
نستنتج مما سبق :
أنّ عائشة تأمر باتباع الامام علي عليه السلام وبيعته ثم تستصرخ الناس لمُحاربته والإفتاء بقتاله !!.؟؟
والأسئلة :
1_لماذا أمرّت عائشة ببيعة عليا في البداية ثم قاتلته؟؟؟
2_إذا كانت عائشة قاتلت عليّا بهدف الطلب بدم عثمان لماذا تأمر الناس بقولها(( الزم عليا))؟؟؟
3_ لماذا حين قال لها عبدالله بن بديل: يا أم المؤمنين أتعلمين أني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني ، فقلت الزم عليا ؟
سكتت عائشة ولم تجد جواباً؟؟ لماذا لم تقل له خرجت لطلب دم عثمان؟! ومامعنى السكوت دون الجواب ؟!
والحمدُلله ربّ العالمين.
جابر المحمدي المهاجر،،
ربّ اشّرح لي صدري ،
ويسّر لي أمري ،
واحلُل عُقدة من لساني ،
يفقهوا قولي ،
اللهم صلّ على محمد وآل محمد ،
السلام ُعليكم ورحمة الله وبركاته :
لقد كانت السيدة أمّ المؤمنين ميمونة سلام ربي عليها ،تدعو النّاس لإتّباع الإمام علي عليه السلام ،وأنّه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وهو شرعي فالذي يخرج عليه إنّما يخرج على الحق وعلى الله ،
لأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال (( عليّ مع الحق والحق مع علي ))،
وقد أقسمت السيدة أم المؤمنين أمّ سلمة أنّ علياً مع الحق والحقّ مع علي ، والسيدة لا تتكلم عبثاً من أراء الناس وتقول ما تسمعه منهم ،وإنّما تقول وتقسم على شيئ قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله.
المستدرك للحاكم (3/129)4611 - حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا عبد الله بن صالح الأزدي حدثني محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن سعيد بن مسلم الملكي عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت :
لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : سر في حفظ الله و في كنفه فو الله إنك لعلى الحق و الحق معك و لولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا صلى الله عليه و سلم أن نقر في بيوتنا لسرت معك و لكن و الله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
وكذالك كانت أمّ المؤمنين السيدة ميمونة مثلا لتقديس الحق ،والأمر باتباعه ، لأنّها تعلم جيّداً أنّ علياً عليه السلام لا يمكن ان يسلب نملة جلب شعير ،
المستدرك للحاكم (3/152)
4680 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ثنا الحارث بن منصور ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن جري بن كليب العامري قال :
لما سار علي إلى صفين كرهت القتال فأتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ قلت من أهل الكوفة قالت من أيهم ؟ قلت : من بني عامر قالت : رحبا على رحب و قربا على قرب تجيء ما جاء بك قال : قلت : سار علي إلى صفين و كرهت القتال فجئنا إلى ها هنا قالت أكنت بايعته ؟ قال : قلت : نعم قالت فارجع إليه فكن معه فو الله ما ضل و لا ضل به هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
في المُقابل نجد الإمرأة الوحيدة التي قادت جيشاً جرّاراً وألبسته سيوفاً ورماحاً لتقتل علي بن أبي طالب عليه السلام!!!
والذي بحربه ،يُحارب الحقّ ، والصدق ،الذي أمرنا الله ان نكون مع الصادقين ،.
إنّ الله قد لعن الظالمين في كتابه فقال (( لعنة الله على الظالمين)).
والذي يُحارب الحقّ وأهله وهو يعلم بذلك فإنّه يُعتبر أكبر ظالما في تاريخ الكون إطّلاقاً.
نعم الحقيقة هي أنّ عائشة أمرت في بداية الأمر طاعة الامام علي عليه السلام ثمّ نكثت !!!وأفتت بقتال الامام علي عليه السلام ،
وهذا يزيد واجهتها السوداء.
في روضة المحدثين (7/212)2987 - عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال : قلت له أرأيت أعتزال الأحنف ماكان ؟ قال : سمعت الأحنف قال : حججنا فإذا الناس يجتمعون فى وسط المسجد _ يعنى النبوى _ و فيهم على و الزبير و طلحة و سعد إذ جاء عثمان ... فذكر قصة مناشدته لهم فى ذكر مناقبه ، قال الأحنف : فلقيت طلحة و الزبير فقلت : إنى لا أرى هذا الرجل _ يعنى عثمان _ إلا مقتولا فمن تأمرانى به ؟ ، قال على : فقدمنا مكة فلقيت عائشة و قد بلغنا قتل عثمان ، فقلت لها : من تأمرينى
به ؟ ، قالت : على ، قال : فرجعنا إلى المدينة فبايعت عليا و رجعت إلى البصرة
فبينما نحن كذلك إذ أتانى آت فقال : هذه عائشة و طلحة و الزبير نزلوا بجانب
الخريبة يستنصرون بك ، فأتيت عائشة فذكرتها بما قالت لى : ثم أتيت طلحة
و الزبير فذكرتهما ... فذكر القصة و فيها قال : فقلت : و الله لا أقاتلكم و معكم أم المؤمنين و حوارى رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا أقاتل رجلا
أمرتمونى ببيعته ، فاعتزل القتال مع الفريقين .
** الطبرى
( فتح الباري 34/13 )
** إسناده صحيح
فتح الباري لابن حجر (20/87)
فأخرج الطبري بسند صحيح عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال " قلت له أرأيت اعتزال الأحنف ما كان ؟ قال : سمعت الأحنف قال : حججنا فإذا الناس مجتمعون في وسط المسجد - يعني النبوي - وفيهم علي والزبير وطلحة وسعد إذ جاء عثمان " فذكر قصة مناشدته لهم في ذكر مناقبه ، قال الأحنف : فلقيت طلحة والزبير فقلت : إني لا أرى هذا الرجل - يعني عثمان - إلا مقتولا ، فمن تأمراني به ؟ قالا : علي ، فقدمنا مكة فلقيت عائشة وقد بلغنا قتل عثمان فقلت لها : من تأمريني به ؟ قالت : علي ، قال فرجعنا إلى المدينة فبايعت عليا ورجعت إلى البصرة فبينما نحن كذلك إذ أتاني آت فقال : هذه عائشة وطلحة والزبير نزلوا بجانب الخريبة يستنصرون بك ، فأتيت عائشة فذكرتها بما قالت لي ، ثم أتيت طلحة والزبير فذكرتهما " فذكر القصة وفيها " قال فقلت والله لا أقاتلكم ومعكم أم المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أقاتل رجلا أمرتموني ببيعته ، فاعتزل القتال مع الفريقين . ويمكن الجمع بأنه هم بالترك ثم بدا له في القتال مع علي ثم ثبطه عن ذلك أبو بكرة ، أو هم بالقتال مع علي فثبطه أبو بكرة ، وصادف مراسلة عائشة له فرجح عنده الترك . وأخرج الطبري أيضا من طريق قتادة قال : نزل علي بالزاوية فأرسل إليه الأحنف : إن شئت أتيتك وإن شئت كففت عنك أربعة آلاف سيف ، فأرسل إليه : كف من قدرت على كفه .
روضة المحدثين (7/224)
2999 - عن عبد الرحمن بن أبزى قال : انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعى إلى عائشة يوم الجمل و هى فى الهودج فقال : يا أم المؤمنين أتعلمين أنى أتيك عندما قتل عثمان فقلت ماتأمرينى ، فقلت : الزم عليا ؟ ، فسكتت فقال : اعقروا الجمل فعقروه ، فنزلت أنا و أخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناه بين يدى عليا فأمر بها فأدخلت بيتا .
** شب
( فتح الباري 57/13 )
** إسناده جيد
فتح الباري لابن حجر (20/108)وأخرج ابن أبي شيبة بسند جيد عن عبد الرحمن بن أبزى قال : انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج فقال : يا أم المؤمنين أتعلمين أني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني ، فقلت الزم عليا ؟ فسكتت . فقال : اعقروا الجمل فعقروه ، فنزلت أنا وأخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناه بين يدي علي ، فأمر بها فأدخلت بيتا
شبهات الرافضة حول الصحابة والرد عليها
جمعه ورتبه ونسقه
الباحث في القرآن والسنة
الشيخ علي بن نايف الشحود(2/164)
فهي التي أوصت أحد الصحابة وهو عبد الله بن بديل عند مقتل عثمان بلزوم علي رضي الله عنهم لما أخرجه ابن أبي شيبة بسند جيد عن عبد الرحمن بن ابري قال انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج فقال يا أم المؤمنين أتعلمين أني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني فقلت الزم عليا .
نستنتج مما سبق :
أنّ عائشة تأمر باتباع الامام علي عليه السلام وبيعته ثم تستصرخ الناس لمُحاربته والإفتاء بقتاله !!.؟؟
والأسئلة :
1_لماذا أمرّت عائشة ببيعة عليا في البداية ثم قاتلته؟؟؟
2_إذا كانت عائشة قاتلت عليّا بهدف الطلب بدم عثمان لماذا تأمر الناس بقولها(( الزم عليا))؟؟؟
3_ لماذا حين قال لها عبدالله بن بديل: يا أم المؤمنين أتعلمين أني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني ، فقلت الزم عليا ؟
سكتت عائشة ولم تجد جواباً؟؟ لماذا لم تقل له خرجت لطلب دم عثمان؟! ومامعنى السكوت دون الجواب ؟!
والحمدُلله ربّ العالمين.
جابر المحمدي المهاجر،،
تعليق