وهكذا يستمر مسلسل التضليل والآن مشترك آخر "تلفزيون المستقبل"

أولاً وللأسف قام تلفزيون المستقبل بتسجيل الحلقة مسبقاً منعاً لحصول اتصالات قد تحرج ضيفهم ..

ثانياً : عندما وصل الموضوع إلى ملف الإمام لاحظوا كيف سأل المحاور ضيفه أسئلة مفتوحة أي تحتمل جميع الاجابات بما يزيد في التضليل
ويفتح الباب لضيفه ليقول ما يريد أن يقول أي أن يوصل الرسالة تلو الأخرى :

الرسالة الأولى: أن الإمام اختفى في وقت كانت فيه ليبيا مخترقة !!! تخيلوا نظام عسكري بروليتاري مخترق !!! ومن من ؟؟ من المخابرات الالمانية ؟؟
رئيس المخابرات الليبية عميل للمخابرات الالمانية الغربية ؟؟؟ حسناً !! أول مخرج لهم هو أن رئيس المخابرات تصرف بمفرده وخطف الإمام لمصلحة دولة أخرى !!!

الرسالة الثانية : أن أبو نضال كان في ليبيا ويملك منزلاً دفن فيه ضحايا حيث وجدت هياكل عظمية ""لأشخاص"" لم تعرف هوياتهم ... لاحظوا الجملة "أشخاص" لم تعرف هوياتهم !!!!
يعني أن المخرج الثاني للنظام الصهيوني في ليبيا هو أبو نضال الذي أصبح في عداد الأموات الآن ...

الرسالة الثالثة : هي عندما سئل هل تعتقد أنه قد يكون النظام أيضاً هو المسؤول عن القضية أجاب نعم قد يكون هناك شخص من النظام ونحن لا نزال نحقق في الموضوع ، يعني أنهم يفتشون على شخص يلبسوه القضية ويبرأون انفسهم
أما المضحك المبكي أنه قال أن هناك ضباط جمارك وأمن في ايطاليا قالوا أنهم شاهدوا رجلاً بمواصفات الإمام قادماً من ليبيا !!! مع أن التحقيق الايطالي أكد أن الضباط الذين كانوا في المطار يوم موعد وصول طائرة الإمام صرحوا بأن الشخص الذي وصل على الطائرة لا يشبه الإمام اطلاقاً وأن هناك تأكيداً على ذلك من خدمة الغرف في الفندق الذي نزل فيه منتحل صفة الإمام ، أما ربان الطائرة والمضيفين فقد قالوا: لو أن شخصاً بمواصفات الإمام كان على طائرتهم فهم بالتأكيد لن ينسوا وجهه أبداً أو قامته ...

الرسالة وصلت ، والنظام الليبي بدأ عملية التنصل من جريمته ، ونتمنى أن يعي البعض ذلك فلا يترك له مجالاً لإشراكه في جريمة التضليل كما أشرك سابقاً في عملية السكوت على القضية ..