تويت
سلام
وصل توأمان عراقيان سياميان الى دبي اليوم الأحد 13-10-2002 لاجراء عملية جراحية لهما تكفل ولي عهد دبي في دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتكاليفها كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وولد التوأمان ملتصقين من البطن والحوض في السابع من اغسطس الماضي.
ووصل الرضيعان الى دبي منذ يومين رفقة ابيهما احمد غازي الرشودي العاطل عن العمل حاليا وامهما على متن طائرة خاصة وضعها بتصرفهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يتولى ايضا وزارة الدفاع في دولة الامارات.
وقال الرشودي (28 سنة) الذي كان يعمل سائق سيارة اجرة سحبها منه صاحبها، لوكالة فرانس برس انه "راجع اربعة مستشفيات كبرى في بغداد الا ان الاطباء اكدوا له انه من غير الممكن فصل التوامين لان ذلك يستوجب تجهيزات طبية في غاية الحداثة ولا توجد في العراق".
واضاف "نصحني احد الاطباء بان انتظر حتى يحضر فريق من الجراحين وتتوفر التجهيزات الضرورية لاجراء العملية. وكان يعتمد اساسا على مساعدات طبية دولية ولكن الشروط لن تتوفر الا بعد ثلاثة او اربعة اشهر".
وقال ان "اليأس اصابه وسلم امره لله واخذ الطفلين بعد ان دفع اكثر من مليوني دينار (نحو الفي دولار) كنفقات للمستشفى" حتى انه تعين عليه ان يبيع جزءا من اثاث منزله وصيغة زوجته.
وتابع "وعندما ابلغتني سفارة الامارات في بغداد ان الشيخ محمد سيتكفل بنفقات العملية الجراحية عادت لي وزوجتي الابتسامة".
واعلن "ان السفير تدخل شخصيا لتسريع وتسهيل اجراءات الرحلة لا سيما للحصول على جوازات السفر ودفعت السفارة الرسوم المتوجبة".
وكان الشيخ محمد اعلن في 26 ايلول/سبتمبر انه مستعد لتكفل نفقات عملية فصل التوامين ومعالجتهما في الخارج بعد ان سمع عن اول حالة لتوامين ملتصقين من البطن والحوض في حادث نادر من نوعه في العراق الذي يعاني من حظر دولي متعدد الاشكال منذ عام 1990.
ويوجد الرضيعان حاليا في مستشفى دبي بعناية فريق من الاطباء بقيادة الطبيب عيسى كاظم المتخصص في الجهاز البولي ونائب رئيس المستشفى .
وكان الرضيعان يزنان لدى ولادتهما 4.5 كلغ وازداد وزنهما نحو كيلوغرام وقال ابوهما "ان حالتهما تتفاقم منذ اسبوع ويعانيان من اسهال متكرر".
http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=24870
وصل توأمان عراقيان سياميان الى دبي اليوم الأحد 13-10-2002 لاجراء عملية جراحية لهما تكفل ولي عهد دبي في دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتكاليفها كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وولد التوأمان ملتصقين من البطن والحوض في السابع من اغسطس الماضي.
ووصل الرضيعان الى دبي منذ يومين رفقة ابيهما احمد غازي الرشودي العاطل عن العمل حاليا وامهما على متن طائرة خاصة وضعها بتصرفهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يتولى ايضا وزارة الدفاع في دولة الامارات.
وقال الرشودي (28 سنة) الذي كان يعمل سائق سيارة اجرة سحبها منه صاحبها، لوكالة فرانس برس انه "راجع اربعة مستشفيات كبرى في بغداد الا ان الاطباء اكدوا له انه من غير الممكن فصل التوامين لان ذلك يستوجب تجهيزات طبية في غاية الحداثة ولا توجد في العراق".
واضاف "نصحني احد الاطباء بان انتظر حتى يحضر فريق من الجراحين وتتوفر التجهيزات الضرورية لاجراء العملية. وكان يعتمد اساسا على مساعدات طبية دولية ولكن الشروط لن تتوفر الا بعد ثلاثة او اربعة اشهر".
وقال ان "اليأس اصابه وسلم امره لله واخذ الطفلين بعد ان دفع اكثر من مليوني دينار (نحو الفي دولار) كنفقات للمستشفى" حتى انه تعين عليه ان يبيع جزءا من اثاث منزله وصيغة زوجته.
وتابع "وعندما ابلغتني سفارة الامارات في بغداد ان الشيخ محمد سيتكفل بنفقات العملية الجراحية عادت لي وزوجتي الابتسامة".
واعلن "ان السفير تدخل شخصيا لتسريع وتسهيل اجراءات الرحلة لا سيما للحصول على جوازات السفر ودفعت السفارة الرسوم المتوجبة".
وكان الشيخ محمد اعلن في 26 ايلول/سبتمبر انه مستعد لتكفل نفقات عملية فصل التوامين ومعالجتهما في الخارج بعد ان سمع عن اول حالة لتوامين ملتصقين من البطن والحوض في حادث نادر من نوعه في العراق الذي يعاني من حظر دولي متعدد الاشكال منذ عام 1990.
ويوجد الرضيعان حاليا في مستشفى دبي بعناية فريق من الاطباء بقيادة الطبيب عيسى كاظم المتخصص في الجهاز البولي ونائب رئيس المستشفى .
وكان الرضيعان يزنان لدى ولادتهما 4.5 كلغ وازداد وزنهما نحو كيلوغرام وقال ابوهما "ان حالتهما تتفاقم منذ اسبوع ويعانيان من اسهال متكرر".
http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=24870