تويت
بسمه تعالى،
ربّ اشرح لي صدري،
ويسّر لي أمري،
واحلُل عُقدة من لساني،
يفقهوا قولي،
اللهم صلّ على محمد وآل محمد ،
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
سمعت في أحد الغُرف البالتوكية ،أحد المسيحيين يتكلم مستشكلاً،
أنّ كيف يُصلي الله ؟! في قولنا (( اللهم صل على محمد وآل محمد))
ولمن يُصلي ؟! وكم ركعة ؟!
أقول : إنّ قولنا أنّ الله يُصلي ، لا يعني أنّ الله يركع ويسجد! تعالى الله عن ذالك عُلوا كبيراً،
يقول الله تعالى في كتابه القرآن ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
فيقول الطباطبائي في تفسير هذه الاية ((قد تقدم أن أصل الصلاة الانعطاف فصلاته تعالى انعطافه عليه بالرحمة انعطافا مطلقا لم يقيد في الآية بشيء دون شيء و كذلك صلاة الملائكة عليه انعطاف عليه بالتزكية و الاستغفار و هي من المؤمنين الدعاء بالرحمة. ))
((عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن هذه الآية فقلت كيف صلاة الله على رسوله فقال يا أبا محمد تزكيته له في السماوات العلى فقلت قد عرفت صلواتنا عليه فكيف التسليم فقال هو التسليم له في الأمور فعلى هذا يكون معنى قوله «و سلموا تسليما» انقادوا لأوامره و ابذلوا الجهد في طاعته و في جميع ما يأمركم به و قيل معناه سلموا عليه بالدعاء أي قولوا السلام عليك يا رسول الله ))مجمع البيان .
فصلاة الله هي رحمة الله تعالى ،ولا يمكن أن نقول ان صلاة الله تعالى تعني عبادة لرب آخر ! فهذا كفر ظاهر ،،وقد وضّح لنا أئمتنا معنى الصلاة كما سبق.
الآن سنضع المسيحيين في مأزق ،
في قاموس الكتاب المقدس:صَلىّ يُصِلّي صَلَوة:http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...geel-index.htm
[لقد فطر الإنسان على الصلاة فهو في حاجته القصوى يصرخ إلى الله، والله يطلب الصلاة من الناس جميعاً ولكن الصلاة تستجاب إن قامت بيننا وبينه علاقة مستقيمة. فلصلاة المقبولة لديه هي فقط تلك التي يرفعها البار وصلاة الأشرار رجس (ام 15: 29 و 28: 9). فمن عاد من الخطيئة يستطيع وحده أن يتقرب إلى الله بالصلاة. وأما الذي عصى أمر الله فيدنو منه إذا رجع من عصيانه وتاب. الصلاة هي شركة الابن مع أبيه السماوي. هي سجود وشكر واعتراف وطلب (نح 1: 4-11 ودا 9: 3-19 وفي 4: 6). وقد الزم بها شعب الله منذ البداءة. ]
والآن نتفاجأ بأن الإله يسوع المسيح يُصلي ؟!
ولكن لمن يُصلي ؟!
وما معنى صلاته ، وما الدليل على ذلك؟؟
انجيل متى _ الاصحاح 26_ آية 36:
[ حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي، فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ:«اجْلِسُوا ههُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاك]
وفي إنجيل مرقس_ اصحاح 14_ آية 32:
[وَجَاءُوا إِلَى ضَيْعَةٍ اسْمُهَا جَثْسَيْمَانِي، فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:«اجْلِسُوا ههُنَا حَتَّى أُصَلِّيَ». ]
فإذا كان يسوع المسيح أله كما تزعمون فصلاته هذه لمن يُصليها؟!ومن يَعبدُ فيها ؟!وكيف يُصلي وهو إله ؟!
جابر المُحمدي المهاجر،،
ربّ اشرح لي صدري،
ويسّر لي أمري،
واحلُل عُقدة من لساني،
يفقهوا قولي،
اللهم صلّ على محمد وآل محمد ،
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
سمعت في أحد الغُرف البالتوكية ،أحد المسيحيين يتكلم مستشكلاً،
أنّ كيف يُصلي الله ؟! في قولنا (( اللهم صل على محمد وآل محمد))
ولمن يُصلي ؟! وكم ركعة ؟!
أقول : إنّ قولنا أنّ الله يُصلي ، لا يعني أنّ الله يركع ويسجد! تعالى الله عن ذالك عُلوا كبيراً،
يقول الله تعالى في كتابه القرآن ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
فيقول الطباطبائي في تفسير هذه الاية ((قد تقدم أن أصل الصلاة الانعطاف فصلاته تعالى انعطافه عليه بالرحمة انعطافا مطلقا لم يقيد في الآية بشيء دون شيء و كذلك صلاة الملائكة عليه انعطاف عليه بالتزكية و الاستغفار و هي من المؤمنين الدعاء بالرحمة. ))
((عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن هذه الآية فقلت كيف صلاة الله على رسوله فقال يا أبا محمد تزكيته له في السماوات العلى فقلت قد عرفت صلواتنا عليه فكيف التسليم فقال هو التسليم له في الأمور فعلى هذا يكون معنى قوله «و سلموا تسليما» انقادوا لأوامره و ابذلوا الجهد في طاعته و في جميع ما يأمركم به و قيل معناه سلموا عليه بالدعاء أي قولوا السلام عليك يا رسول الله ))مجمع البيان .
فصلاة الله هي رحمة الله تعالى ،ولا يمكن أن نقول ان صلاة الله تعالى تعني عبادة لرب آخر ! فهذا كفر ظاهر ،،وقد وضّح لنا أئمتنا معنى الصلاة كما سبق.
الآن سنضع المسيحيين في مأزق ،
في قاموس الكتاب المقدس:صَلىّ يُصِلّي صَلَوة:http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...geel-index.htm
[لقد فطر الإنسان على الصلاة فهو في حاجته القصوى يصرخ إلى الله، والله يطلب الصلاة من الناس جميعاً ولكن الصلاة تستجاب إن قامت بيننا وبينه علاقة مستقيمة. فلصلاة المقبولة لديه هي فقط تلك التي يرفعها البار وصلاة الأشرار رجس (ام 15: 29 و 28: 9). فمن عاد من الخطيئة يستطيع وحده أن يتقرب إلى الله بالصلاة. وأما الذي عصى أمر الله فيدنو منه إذا رجع من عصيانه وتاب. الصلاة هي شركة الابن مع أبيه السماوي. هي سجود وشكر واعتراف وطلب (نح 1: 4-11 ودا 9: 3-19 وفي 4: 6). وقد الزم بها شعب الله منذ البداءة. ]
والآن نتفاجأ بأن الإله يسوع المسيح يُصلي ؟!
ولكن لمن يُصلي ؟!
وما معنى صلاته ، وما الدليل على ذلك؟؟
انجيل متى _ الاصحاح 26_ آية 36:
[ حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي، فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ:«اجْلِسُوا ههُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاك]
وفي إنجيل مرقس_ اصحاح 14_ آية 32:
[وَجَاءُوا إِلَى ضَيْعَةٍ اسْمُهَا جَثْسَيْمَانِي، فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:«اجْلِسُوا ههُنَا حَتَّى أُصَلِّيَ». ]
فإذا كان يسوع المسيح أله كما تزعمون فصلاته هذه لمن يُصليها؟!ومن يَعبدُ فيها ؟!وكيف يُصلي وهو إله ؟!
جابر المُحمدي المهاجر،،