.سوف يحقق نوعا جديدا من الاداره الثوريه وسينفذ الخطط الخمسيه الموضوعيه بشكل افضل واسرع وادق شفافيه مستعينا بشريحه كبيره من الشباب الايراني لتنفيذ المشروعات.
كان هذا هو تعليق احد خبراء الشئون الايرانيه في الخامس والعشرين من يونيو 2005 في اعقاب اعلان فوز احمدي نجاد في مفاجاءه اصابت الكثير بالذهول
وفي الحادي والعشرين من يونيو 2007 اي بعد حوالي عامين قال العشرات من الخبراء واساتذه الجامعات الايرانيين لنجاد في رساله مفتوحه . ان برامج حكومتكم في المجال الاقتصادي تثير القلق لدي كل القطاعات لانكم اطلقتم شعارات اقتصاديه لمصلحه المافيا فقط ؟
وما بين يونيو 2005 ويونيو 2007 جرت الكثير من المياه في نهر السياسيه الايرانيه الداخليه والخارجيه وتبددت الكثير من امال الفقراء التي علقوها علي نجاد اليذ اختاروه بعد ان اجاد تمثيل دور محامي الفقراء
واذا كان نجاد يحقق نجاحا ملموسا في السياسه الخارجيه وخاصه في ما يتعلق بالبرنامج النووي الذي هو في الواقع يعرض الامه الايرانيه لمخاطر اكثر بسبب هواجس وميول بعض الاشخاص فمن الواضح انه فشل فشلا ذريعا في سياسته الداخليه وبخاصه علي الصعيد الاقتصادي حيث سيتحةل الشباب العاطل في ايران الي قنبله موقوته تهدد ليس فقط نجاد وانما النظام الحاكم ىفي ايران باكمله
وقد كان واضحا من البدايه ان الفقراء راهنوا علي نجاد لاخراجهم من دائره الفقر خاصه ان المعركه الانتخابيه جرت بينه وبين هاشمي رفسنجاني الذي كان يمثل كبار رجال الاعمال والموسسات المختلفه التي تهيمن علي الاقتصاد وفئه كبار الموظفين وشبكات رجال الدين الموثرين الذين يعملون في مجال الاعمال والسياسه في حين كان نجاد يمثل فيالق الحرس الثوري الذين يجندون عاده من بين صفوف الفلاحين وصغار الموظفين والحرفيين ورجال الدين الفقراء ولكن تدهور الاوضاع الاقتصاديه لايران التي تمتلك احتياجات كبيره من النفط والغاز والموارد الطبيعيه بسبب السياسه التي يتبعها النظام الحالي جعل الكثيرين يتحدثون عن خيار الفقر الذي راهن عليه نجاد بانه غباء اقتصادي .لقد وعدهم نجاد بالخبز فانتصر.
ويشير الخبراء الي ان عائدان ايران من البترول في العامين الماضيين وصلت حوالي مائه مليار دولار ولكن لا يعرف اين ذهبت ولم يصل الي المواطنين اي رخاء واقعي بينما انفقت الحكومه معظم هذه العائدات علي مراكز تابعه لانصارها فقط داخل ايران وخارج ايران
وتسال الخبراء هل من المعقول ان الحكومه غير قادره علي حل ازمه السكن وبناء مساكن وشقق رخيصه الثمن لكسر حاله الغلاء الفاحش
وقالت الرساله التي وجهها اساتذه الجامعه الي نجاد ان سياسه الحكومه في المجال الاقتصادي تتلخص في تدمير الاقتصاد الوطني وزياده الهوه بين الطبقات الاجتماعيه وخدمه مافيا الاقتصاد الذن يتخفون تحت العمائم
والضغوط علي المحرومين ودفع الاستثمارات الوطنيه للهروب من ايران لنجد انفسنا امام حقيقه واحده وهي ان نجاد خسر القضيه............................................ .
كان هذا هو تعليق احد خبراء الشئون الايرانيه في الخامس والعشرين من يونيو 2005 في اعقاب اعلان فوز احمدي نجاد في مفاجاءه اصابت الكثير بالذهول
وفي الحادي والعشرين من يونيو 2007 اي بعد حوالي عامين قال العشرات من الخبراء واساتذه الجامعات الايرانيين لنجاد في رساله مفتوحه . ان برامج حكومتكم في المجال الاقتصادي تثير القلق لدي كل القطاعات لانكم اطلقتم شعارات اقتصاديه لمصلحه المافيا فقط ؟
وما بين يونيو 2005 ويونيو 2007 جرت الكثير من المياه في نهر السياسيه الايرانيه الداخليه والخارجيه وتبددت الكثير من امال الفقراء التي علقوها علي نجاد اليذ اختاروه بعد ان اجاد تمثيل دور محامي الفقراء
واذا كان نجاد يحقق نجاحا ملموسا في السياسه الخارجيه وخاصه في ما يتعلق بالبرنامج النووي الذي هو في الواقع يعرض الامه الايرانيه لمخاطر اكثر بسبب هواجس وميول بعض الاشخاص فمن الواضح انه فشل فشلا ذريعا في سياسته الداخليه وبخاصه علي الصعيد الاقتصادي حيث سيتحةل الشباب العاطل في ايران الي قنبله موقوته تهدد ليس فقط نجاد وانما النظام الحاكم ىفي ايران باكمله
وقد كان واضحا من البدايه ان الفقراء راهنوا علي نجاد لاخراجهم من دائره الفقر خاصه ان المعركه الانتخابيه جرت بينه وبين هاشمي رفسنجاني الذي كان يمثل كبار رجال الاعمال والموسسات المختلفه التي تهيمن علي الاقتصاد وفئه كبار الموظفين وشبكات رجال الدين الموثرين الذين يعملون في مجال الاعمال والسياسه في حين كان نجاد يمثل فيالق الحرس الثوري الذين يجندون عاده من بين صفوف الفلاحين وصغار الموظفين والحرفيين ورجال الدين الفقراء ولكن تدهور الاوضاع الاقتصاديه لايران التي تمتلك احتياجات كبيره من النفط والغاز والموارد الطبيعيه بسبب السياسه التي يتبعها النظام الحالي جعل الكثيرين يتحدثون عن خيار الفقر الذي راهن عليه نجاد بانه غباء اقتصادي .لقد وعدهم نجاد بالخبز فانتصر.
ويشير الخبراء الي ان عائدان ايران من البترول في العامين الماضيين وصلت حوالي مائه مليار دولار ولكن لا يعرف اين ذهبت ولم يصل الي المواطنين اي رخاء واقعي بينما انفقت الحكومه معظم هذه العائدات علي مراكز تابعه لانصارها فقط داخل ايران وخارج ايران
وتسال الخبراء هل من المعقول ان الحكومه غير قادره علي حل ازمه السكن وبناء مساكن وشقق رخيصه الثمن لكسر حاله الغلاء الفاحش
وقالت الرساله التي وجهها اساتذه الجامعه الي نجاد ان سياسه الحكومه في المجال الاقتصادي تتلخص في تدمير الاقتصاد الوطني وزياده الهوه بين الطبقات الاجتماعيه وخدمه مافيا الاقتصاد الذن يتخفون تحت العمائم
والضغوط علي المحرومين ودفع الاستثمارات الوطنيه للهروب من ايران لنجد انفسنا امام حقيقه واحده وهي ان نجاد خسر القضيه............................................ .
تعليق