بسم الله الرحمن الرحيم
ابن كثير المؤرخ الأموي المتعصب ، ذهب إلى كفر أبي طالب - عليه السلام - استناداً إلى روايات واضحة البطلان دسّها الأمويون طعناً في أمير المؤمنين - عليه السلام - قبل أبيه .
الغريب في الموضوع أن ابن كثير نفسه نقل 62 بيتاً من لاميّة أبي طالب المشهورة ، وفيما يلي الأبيات العشر الأخيرة منها :
لعمري لقد كلفت وجداً بأحمد ** وإخوته دأب المحب المواصل
فمن مثله في الناس أي مؤمل ** إذا قاسه الحكام عند التفاضل
حليم رشيد عــادل غير طائش ** يوالي إلهاً ليس عنه بغافل
كريم المساعي ماجد وابن ماجد ** له إرث مجد ثابت غير ناصل
وأيــده رب الــعبــاد بـنـصــره ** وأظهر ديناً حقه غير زائل
فوالله لولا أن أجيء بسبـــة ** تجر على أشياخنا في المحافل
لكنا تبعناه على كل حـالـــة ** من الدهر جداً غير قول التهازل
لقد علموا أن ابننا لا مكـذب ** لدينا ولا يعنى بقول الأباطل
فأصبح فينا أحمد في أرومـة ** يقصر عنها سورة المتطاول
وحدبت بنفسي دونه وحميته ** ودافعت عنه بالذرى والكلاكل
قال ابن كثير بعد إيراده الأبيات :
"هذه قصيدة عظيمة بليغة جدا لا يستطيع يقولها إلا من نسبت إليه ، وهي أفحل من المعلقات السبع، وأبلغ في تأدية المعنى فيها جميعها ..." .
إذن .. فقد اعترف ابن كثير بصحة هذه الأبيات ونسبتها إلى أبي طالب ، وبالتالي الاعتراف بإيمان أبي طالب وإسلامه !
والحمد لله رب العالمين ،،
ابن كثير المؤرخ الأموي المتعصب ، ذهب إلى كفر أبي طالب - عليه السلام - استناداً إلى روايات واضحة البطلان دسّها الأمويون طعناً في أمير المؤمنين - عليه السلام - قبل أبيه .
الغريب في الموضوع أن ابن كثير نفسه نقل 62 بيتاً من لاميّة أبي طالب المشهورة ، وفيما يلي الأبيات العشر الأخيرة منها :
لعمري لقد كلفت وجداً بأحمد ** وإخوته دأب المحب المواصل
فمن مثله في الناس أي مؤمل ** إذا قاسه الحكام عند التفاضل
حليم رشيد عــادل غير طائش ** يوالي إلهاً ليس عنه بغافل
كريم المساعي ماجد وابن ماجد ** له إرث مجد ثابت غير ناصل
وأيــده رب الــعبــاد بـنـصــره ** وأظهر ديناً حقه غير زائل
فوالله لولا أن أجيء بسبـــة ** تجر على أشياخنا في المحافل
لكنا تبعناه على كل حـالـــة ** من الدهر جداً غير قول التهازل
لقد علموا أن ابننا لا مكـذب ** لدينا ولا يعنى بقول الأباطل
فأصبح فينا أحمد في أرومـة ** يقصر عنها سورة المتطاول
وحدبت بنفسي دونه وحميته ** ودافعت عنه بالذرى والكلاكل
قال ابن كثير بعد إيراده الأبيات :
"هذه قصيدة عظيمة بليغة جدا لا يستطيع يقولها إلا من نسبت إليه ، وهي أفحل من المعلقات السبع، وأبلغ في تأدية المعنى فيها جميعها ..." .
إذن .. فقد اعترف ابن كثير بصحة هذه الأبيات ونسبتها إلى أبي طالب ، وبالتالي الاعتراف بإيمان أبي طالب وإسلامه !
والحمد لله رب العالمين ،،
تعليق