ورث الحكمه والعلم والبعض يقول النبوه وهي اشياء قد تورتث وقد لا تورث
ولاكن المال لو كان يورث فما الحاجه لذكره وهو شي اكيد .

النسبه لموضوع فدك فنحن السنه نثبت فيها عدالة ابو بكر ونبرر غضب فاطمه رضي الله عنها لوجوه:

)فاطمة غلطت بالبدايهلأنها ليست معصومه ولكنها رجعت عن مطالبتها بعد ذلك والدليل قول ابن كثير:وقال ابن كثير -رحمه الله: وقد روينا أن فاطمة -رضي الله عنها- احتجت أولاً بالقياس، وبالعموم في الآيةالكريمة، فأجابها الصديق بالنص على الخصوص بالمنع في حق النبيr، وأنها سلمت له ما قال، وهذا هو المظنون بها -رضي اللهعنها-

2)
أ)-انها رضيت على ابو بكر بعد ذلك والدليل:على ماروى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: (لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يافاطمة هذاأبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له فدخل عليهايترضاها،فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاةرسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت.‎قال ابن كثير: «وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي».‎ وقال ابن حجر:«فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك،لما علم من وفور عقلها ودينها، عليهاالســــلام

ب)-اماقول عائشه فلم تكلمه حتى توفيت
فهذا الحديثبحسب علم عائشة -رضي الله عنها- راوية الحديث،وفي حديث الشعبي زيادة علم، وثبوت زيارة أبي بكر لها وكلامها له ورضاها عنه، فعائشة -رضي الله عنها- نفت والشعبي أثبت،ومعلوم لدى العلماء أن قول المثبت مقدم على قول النافي،لأن احتمال الثبوت قد حصل بغير علم النافي، خصوصاًفي مثل هذه المسألة فإن عيادة أبي بكر لفاطمة -رضي الله عنها- ليست من الأحداثالكبيرة التي تشيع في الناس،ويطلع عليها الجميع، وإنما هي من الأمورالعادية التي تخفى على من لم يشهدها، والتي لا يعبأ بنقلها لعدم الحاجة لذكرها.

ج)اما ماذكر في احاديثنا عن هجر فاطمه رضي الله عنها-

لم تتعمد هجر أبي بكر -t- أصلاً،ومثلها ينزه عن ذلك لنهي النبيrعن الهجر فوق ثلاث، وإنما لم تكلمه لعدم الحاجة لذلك.
قال القرطبي في سياق شرحه لحديث عائشة المتقدم: « ثم انها (أي فاطمه) لم تلتق بأبي بكر لشغلها بمصيبتها برسول اللهr، ولملازمتها بيتها فعبر الراوي عن ذلك بالهجران، وإلا فقد قال رسول اللهrلايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث وهي من أعلم الناس بما يحل من ذلك ويحرم، وأبعدالناس عن مخالفة رسول الله كيف لا يكون كذلك وهي بضعة من رسول اللهrوسيدة نساء أهل الجنة.‎
وقال النووي: «وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر -t-فمعناه انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عنداللقاء،وقوله في هذا الحديث (فلم تكلمه) يعني في هذا الأمر، أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ولا اضطرت إلى لقائه فتكلمه، ولم ينقل قط أنهماالتقيا فلم تسلم عليه ولا كلمتـــه

اما اجابتي على سؤالك فهو ان فاطمه ليست معصومه