إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المسلسل الدرامي ((صرخة ندم))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسلسل الدرامي ((صرخة ندم))

    المسلسل الدرامي ((صرخة ندم ))
    صرخة ندم === الحلقة الأولى===

    هذه المسلسل مشكلة أأأجتماعية تحدث في كل مجتمع , تدور أحداااثه حول شخصيةشاب مؤمن يبلغ من العمر 25 عام، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. في إحدى الليااالي السوداااء وكان الجو ممطراً والهواااء بارداً، وأصوااات الرياااح تهب، وستااارة الغرف تتحرك من شدة الرياح القوية، كااان سلمااان مستلقياً على فراااشه، والنوم قد طااار من عينيه، فقااام وصلى صلاة الليل وأكثر بالدعاااء. وعاود إلى فراااشه ولكن دون جدوى، فقااال سأأأقوم بالاتصااال بصديقي محسن، إنه في الدوااام ليسليني وأسليه، رفع سلمان سماااعة الهااااتف، وقاااام بضغط على حباااات الهااااتف.

    سلمان: الو...السلام عليكم محسن.
    البنت: نعم. من تريد؟؟
    تفااااجئ سلمان بأاان من رد عليه هو شخص آخر غير صديقه محسن، اااإنها فتاة، فقاااال لها سمان: أنا آسف يا أختي على ما أعتقد بأاااني قمت بضرب الرقم خطأ
    البنت: لا.. لا.. خيراً
    سلمان: مع السلامة أختي الكريمة.
    البنت: الله يسلمك أخي العزيز.

    عاود سلمان إلى فرااااشه لعله يناااام، ولكنه شيئاً آخر أخذ يدور في بااااله، إنه صوت البنت التي كلمها على الهااااتف. لقد كاااان صوتها حنوناً نااااعماً رقيقاً، تدور في بااااله يميناً وشماااالاً، من هذه البنت؟؟ من أين؟؟ فقاااال في نفسه لماذا لا أعااااود الاتصاااال بها مرة أخرى، فقام سلمان وهو مترد إلى التلفون وعااااود ضرب نفس الأرقاااام التي ضربها في الساااابق، أخذ صوت تلفون البنت يرن

    البنت: الو...من معي؟؟
    سلمان: أنا آسف لقد غلطت في الرقم.
    البنت: ولكنها المرة الثاااانية.
    سلمان: لا أدري ماذا جرى لي هذه اليوم. نفسيتي تعباااانه، ولا أستطيع النوم. وفقدت حتى التركيز على أرقام الهااااتف.
    البنت: من مااااذا يا أخي؟؟ هل أستطيع مسااااعدتك في شيء؟؟
    سلمان: لا.. لا.. شكراً، ولكني مرهق من العمل، تعبت كثيراً.
    البنت: الله يساعدك
    سلمان: المهم يا أختي الكريمة أنا آسف وأعتذر لك عن أي مضاااايقة حدثت لك مني.
    البنت: لا.. لا.. بالعكس ، أنا أيضاً أشعر بالملل، ولا أستطيع أن أناااام.
    سلمان: خير إن شاء الله. مع السلامة.
    البنت: الله يسلمك.

    وأغلق سلمان الهااااتف. ولكن ازداد سوءاً، وأخذ يفكر ويقول: ماذا فعلت؟ هل الشيطاااان هاجمني وأنا لا أعلم؟ أنا سلمان الشاب المؤمن أفعل هذا. "أستغفر الله. أستغفر الله"

    وفي الصباح البااااكر من اليوم الثااااني استيقظ سلمان مبكراً، وقام بالاتصاااال بصديقة محسن ليخبره عما حدث الباااارحة.

    سلمان: صبااااح الخير أخي محسن.
    محسن: صبااااح النور. ما هذا النشاط؟ استيقظت مبكراً، ما الأمر؟
    سلمان: أنقذني ياااا صديقي.
    محسن: مااااذا حدث لك؟ أخبرني، هل تعااااني من شيء؟ هل اصاااابك مكروه, أخبرني ياااا عزيزي.
    سلمان: لا.. لم يحدث شيء.
    محسن: إذاً ما الذي جرى؟ أخبرني.
    سلمان: هذا الموضوع لا أستطيع أم أتلكم معك فيه على الهااااتف.
    محسن: خير إن شااااء الله. أرااااك بعد صلاة العشااااء في المسجد.
    سلمان: إن شااااء الله. قل بكنز هذا .

    وأصبح سلمان متقلب المزااااج، ولم يذهب إلى عمله هذا اليوم وأصبح جليس غرفته. يفكر ويفكر حتى جاء المسااااء وصبغ سلمان الوضوء وتوجه إلى المسجد للصلاة جماعة. وبعد انتهااااء الصلاة توجه مسرعاً لصديقه محسن.

    سلمان: غفر الله لك.
    محسن: ولكم يغفر الله. ماذاااا بك؟ أتراك شااااحب الوجه، ألم تنم جيداً؟؟ أنا صديقك.
    سلمان: هيا بنا نذهب إلى شاطئ البحر أقص عليك حكاااايتي.
    توجها الصديقاااان الحميماااان إلى الشااااطئ وأخذ سلمان يتحدث وهو يلقي باااالحجارة إلى البحر.
    سلمان: عندما أردت النون ليلة الباااارحة لم استطع. وأردت الاتصاااال بك لكي تسليني، ولكني أدرت الرقم خطأ.
    محسن: أين المشكلة في هذا؟
    سلمان: لا.. بل قل هنا البدااااية.
    كانت بنت صوتها حنوناً نااااعماً. وقد شتتت أفكااااري.
    محسن: وهل كلمتها كثيراً؟
    سلمان: لا.. بضع دقائق.
    محسن: وماذا تريد الآن؟
    سلمان: أريد أن أعرف من هذه البنت. ومن أين.
    محسن: اتق الله يا أخي أنت رجل تعرف الله وتخاااافه. لا تفعل شيء يسيء لك وإلى شخصيتك العظيمة والتي يتخذها الكثيرون مثاااالاً لهم.
    سلمان: صحيح كلامك يا أخي. خلاص سوف أنسى الموضوع ولن أفكر فيها وأعود إلى حيااااتي والتقرب إلى الخاااالق.

    عااااد سلمان على منزله بعدما ارتااااحت نفسه وهدأ بااااله بعد حديثه مع صديقة وعندما ألقى بنفسه على الفرااااش ونام بعد يوماً شاقاً ومتعباً ينسبه له. اقتربت الساعة الوااااحدة صبااااحاً. وإذا هااااتف سلمان يرن ويتوقف عن الرنين "مرات عدة" استيقظ سلمان مندهشاً من هذا الذي يزعج الآخرين؟ ومسك التلفون وإذا به يشاهد نفس الرقم "رقم البنت" استغرب كثيراً وهو يقول : ماذا أفعل؟ وبسبب إيماااانه القوي قاااام بغلق الهااااتف وعااااود للنوم مرة أخرى.

    في الليلة التي تليها عااااودت البنت العملية وأخذت تقوم بالاتصاااال بسلمان واستمرت العملية أيام عادة. وفي ليلة في اللياااالي لم تقم البنت بالاتصاااال وأخذ سلمان ينظر على التلفون وهو في يده، لماذا لم تتصل هذه الليلة؟ هل حدث لها شيء؟ هل أصاااابها مكروه؟ أم هي مريضة؟ لماذا لا أقوم بالاتصاااال بها؟ لا..لا.. لماذا أفعل هذا؟ وماذا جرى لي؟ هل جننت؟ أم جرى لعقلي شيء؟ أستغفر الله. أستغفر الله. ولكن ما بها شيء لو سئلت عنها وتطمنت على حاااالتها؟لن تدوم المكاااالمة أكثر من دقيقة.
    وقام سلمان واتصل باااالبنت وهو خاااائف لعلى شخص آخر يرفع الهااااتف عنها. وينكشف. وبعد تردد طويل قاااام سلمان باااالاتصال بها.
    سلمان: الو.. السلام عليكم أخي الكريم.
    البنت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    صرخة ندم


    الي اللقاء غدا في الحلقة القادمة


    منقوووول

  • #2
    السلام عليكم

    نحن في انتظار الحلقه اوكي

    تعليق


    • #3
      بسرعه

      السلام عليكم اختي اشكرك على هذه القصة بس تراكي حمستيني شنهو صار بسرعة ردي تراني انتظر على احر من الجمر

      تعليق


      • #4
        ((صرحة ندم )) الحلقه الثانيه

        ((صرخة ندم)) الحلقة الثانيه
        صرخة ندم
        الحلقة الثانية


        في الليلة التي تليها عاودت البنت العملية وأخذت تقوم بالاتصال بسلمان واستمرت العملية أيام عادة. وفي ليلة في الليالي لم تقم البنت بالاتصال وأخذ سلمان ينظر على التلفون وهو في يده، لماذا لم تتصل هذه الليلة؟ هل حدث لها شيء؟ هل أصابها مكروه؟ أم هي مريضة؟ لماذا لا أقوم بالاتصال بها؟ لا..لا.. لماذا أفعل هذا؟ وماذا جرى لي؟ هل جننت؟ أم جرى لعقلي شيء؟ أستغفر الله. أستغفر الله. ولكن ما بها شيء لو سئلت عنها وتطمنت على حالتها؟لن تدوم المكالمة أكثر من دقيقة.
        وقام سلمان واتصل بالبنت وهو خائف لعلى شخص آخر يرفع الهاتف عنها. وينكشف. وبعد تردد طويل قام سلمان بالاتصال بها.

        سلمان: الو.. السلام عليكم أخي الكريم.
        البنت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
        سلمان: كيف حالك؟ هل أنت بخير؟
        البنت: بخير والحمد لله. وأنت كيف حالك؟
        سلمان: الحمد لله ببركة دعائكم.
        البنت: هل سببت لك اتصالاتي أي إزعاج؟؟
        سلمان: لا..لا.
        ولكن لماذا لم تقومي بالاتصال هذه الليلة؟
        البنت: لقد قلت في نفسي لماذا أقوم بإزعاجه، إنه شخص طيب ولا أستطيع أن أضره في شيء.
        سلمان: بالعكس.. أنت فتاة مؤمنة. وهذا واضح من طريقة كلامك.
        البنت: الحمد لله. أهلي أحسنوا تربيتي وأنا ولله الحمد متمسكة بالحجاب وأذكر الله كثيراً، وأقيم الصلاة في وقتها وآمر بالمعروف وأنهى عن المنكر.
        سلمان: المهم. الظاهر بأني قد أطلت عليك الحديث، والساعة قد تجاوزت الرابعة صباحاً والأذان قريب.
        البنت: لا.. لا.. لم تظل علي بمكالمتك. بل إنها أرشدتني إلى الطريق المستقيم, شكراً لك أخي العزيز.
        سلمان: مع السلامة.
        البنت: في أمان كريم يا أخي.

        وبعد انتهاء المكالمة التي دامت الثلاث ساعات متواصلة. قام سلمان للصلاة. وبعد الانتهاء من الصلاة أخذ المصحف الكريم وأخذ يتلو بعضاً من آياته الكريمة, ولكنه مشغول البال, شارد الذهن ونفسه توسوس له. وهو يقول: لماذا لم أسالها من تكون؟ ومن أين؟

        جاءت الليلة التالية, وأخذ سلمان بالتفكير الجاد. اتصل لها؟؟ لا.. لا.. لا يجوز شرعاً أن يقوم رجل بالاتصال ببنت لا تصله بها صلة ولا تقرب له شيئاً وهي محرمة عليه. والساعة الآن متأخرة , ولكن لن أطيل , فقط أسألها من هي وسأغلق الهاتف مباشرة, أظن هذا يجوز.
        رفع سلمان سماعة الهاتف وقام بالاتصال بالبنت.

        سلمان : السلام عليكم.
        البنت: وعليكم السلام. أهلاً بك يا أخي. كان لدي شعور بأنك ستتصل الآن , لهذا السبب قمت بتغيير مكان نومي وذهبت للنوم في غرفة ثانية في
        البيت , حتى أكون بعيدة عن أختي الصغيرة وأستطيع التكلم معك بكل حرية.
        سمان: ماذا تريدين أن تقولي؟
        البنت: عندي كلام كثير, ولكن لا أستطيع البوح به.
        سلمان: لماذا؟
        البنت: لا أدري. يمكن لأني بنت وأنت رجل.
        سلمان: اعتبريني أخاً لك وقولي كل شيء يدور في ذهنك.
        البنت: هذه الأيام أفكر بك كثيراً. وصوتك يطاردني في كل مكان. حتى أسرتي لاحظت هذا الشيء.
        سلمان: ماذا حدث لك؟
        البنت: أنا بنت مؤمنة ومن أسرة محافظة على القيم والأخلاق. وقد سألت نفسي كثيراً عن ما أقوم به حاليا هل تجاوزت حدودي؟ هل خرجت عن طاعة والدي؟
        سلمان: أختي الكريمة. لا تفعلي شيء تندمي غليه في المستقبل. وضعي الله نصب عينيك.
        البنت: إن شاء الله.
        سلمان: لقد أطلت عليك بالكلام, والساعة متأخرة. وسأدعك تنامي , ربما لديك عمل غداً.
        البنت: لا.. أنا طالبة جامعية ونحن الآن في إجازة.
        سلمان: في أي سنة؟
        البنت: في سنة ثانية.
        سلمان: وماذا تدرسين؟
        البنت: الطب.
        سلمان: ما شاء الله. ما شاء الله. أتمنى لك التوفيق والنجاح.
        البنت: وأنت؟ هل أنت طالب أم تعمل؟
        سلمان: لقد انتهيت من دراستي الجامعية. وأنا الآن أعمل موظفاً في شركة......ً
        البنت: وكم عمرك؟
        سلمان: 25 عاماً.
        البنت: العمر كله.
        سلمان: وأنتِ؟
        البنت: أنا أبلغ من العمر 20 عاماً.
        سلمان : الله يخليك. وما هو اسمك؟
        البنت: لا.. لا.. لا أستطيع أن أخبرك.
        سلمان: لماذا؟ أنا اسمي سلمان. وأنتِ؟
        البنت: المرة القادمة. مع السلامة ..مع السلامة أخي استيقظ وأخاف أن يراني وأنا أتكلم في الهاتف في هذه الساعة المتأخرة.... باي.. باي.. باي.. أراك غداً ..باي.

        تعليق


        • #5
          سلام

          قصة شيقة

          ننتظر البقية

          تعليق


          • #6
            ((صرخة ندم )) الجزء الثالث والحلقة الا خيرة

            (( صرخة ندم )) الأخيرة


            صرخة ندم


            الحلقة الأخيرة

            البنت: لا.. لا.. لا أستطيع أن أخبرك.
            سلمان: لماذا؟ أنا اسمي سلمان. وأنتِ؟
            البنت: المرة القادمة. مع السلامة ..مع السلامة أخي استيقظ وأخاف أن يراني وأنا أتكلم في الهاتف في هذه الساعة المتأخرة.... باي.. باي.. باي.. أراك غداً ..باي.

            هاجت مشاعر سلمان, وتحير ماذا يفعل؟ ذهب في اليوم الثاني إلى العمل وهو مشغول البال. وكان معه موظف في نفس المكتب ويدعى جميل.
            جميل: أخي سلمان. المدير يطلبك.
            سلمان: وماذا يريد هذا؟
            جميل: لا ادري ولكنه يسأل عنك.
            توجه سلمان إلى المدير.
            سلمان:السلام عليكم أبو محمد.
            المدير: وعليكم السلام.. سلمان ماذا جرى لك؟ غيابك زاد في الآونة الأخيرة. وتراكمت عليك الأعمال. والجميع يشكو منك. ماذا جرى لك. أين سلمان الموظف المثالي الذي يحب عمله؟ ماذا جرى لك أخبرني. أنا بمنزلة والدك الله يرحمه.
            سلمان: لا.. لا.. لا شيء لكنني أعاني من وعكة صحية هذه الأيام, والآلام لا تفارقني.
            المدير: سلامتك يا سلمان. ولكن اهتم بعملك.
            سلمان: إن شاء الله.
            المدير: تفضل. اذهب إلى عملك.
            سلمان: شكراً. مع السلامة.. وآسف على كل تقصير. مع السلامة.
            عاد سلمان إلى مكتبه, فقال له صديقه نبيل: صحيح. أنت تغيرت كثيراً عن السابق. ما المشكلة؟ أخبرني ربما أستطيع مساعدتك بأي شيء.
            سلمان: أنا محتار من أمري.
            نبيل: قل لي.
            سلمان: لقد تعرفت على بنت بالصدفة.
            نبيل: هاها.. هاها.. وأنا أقول.. هذه من دلائل العشاق. ولكن أنت آخر شخص كنت أتوقعه.
            سلمان:لا تفهمني خطأ. لقد أدرت رقم الهاتف بالخطأ. وأخذت العلاقة تزداد يوماً بعد يوم.

            نبيل: دعها وشأنها. جميع البنات هكذا. وأنا عندي من جميع الأجناس.
            سلمان: هذه غير عن ما لديك.
            نبيل: ومن أين هذه؟
            سلمان: لم تقل لي.
            نبيل: غريبة.
            سلمان: إن المشكلة أني قد تعودت عليها.
            نبيل: إذاً لم لا تتقدم لخطبتها؟
            سلمان: ماذا؟ أخطب؟ لا..لا.. هذا مستحيل. مسئولياتي كثيرة. وبعد وفاة والدي الله يرحمه أصبحت أن الوحيد الذي أقوم بتلبية احتياجاتهم. ولن أفكر حالياً بالارتباط.
            نبيل: إذاً. قم بسؤالها من أين هي. وأنت من لكي تعرفها
            سلمان: سأحاول.. ولكن الخطوبة لا..

            وبعد انتهاء سلمان من عمله سارع إلى الاتصال بالبنت.
            سلمان: الو....السلام عليكم
            البنت: وعليكم السلام أخ سلمان. كيف حالك؟؟ أصبحت اتصالاتك في النهار بدلاً من الليل. ما هذا التطور؟
            سلمان: لدي موضوع هام أود أخبارك به.
            البنت: وما هو؟
            سلمان: أنتي.
            البنت: أنا؟
            سلمان: نعم أنتي. أريد التعرف عليك اكثر. لأني عازماً على التقدم إليك. على سنة الله ورسوله.
            البنت: ماذا تقول؟ هل أنت جاد في ما تقوله؟
            سلمان: نعم. ولكن ليس الآن.
            البنت: متى؟
            سلمان: بعدما أطمئن على أخواني وأخواتي ووالدتي. وأوفر لهم العيش المناسب.
            البنت: مو مشكلة. والآن قد انتهيت من دراستي الجامعية.
            سلمان: ما اسمك؟
            البنت: اسمي زينب.
            سلمان: من أين؟
            البنت: من......
            سلمان: أتمنى أن نكون لبعض. ولذلك للمعزة والحب الذي ي لبي. فأنا أحبك كثيراً كثيراً ولا أستطيع العيش بدونك. حياتي دمار من غيرك.
            البنت: وأنت أيضاً شاب كل بنت تتمناه. شاب خلق ويعرف الله عز المعرفة. أتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
            أخذ سلمان يسال عن البنت وأخلاقها وعن نسبها وحسبها وتبين له بعد ذلك بأنها بنت مؤمنة من أسرة محترمة ولها مكانتها في المجتمع .

            فرحا سلمان كثيرا لاختياره الموفق , استمرت العلاقة حوالي العام . وفي يوم من الأيام كان سلمان في مكتبه وبالقرب من صديقه نبيل

            نبيل: ماذا عن البنت الذي كلمتني عنها ؟ هل حدث أي تطور ؟
            سلمان : نعم.. لقد سئلت عنها وتضح لي أنها من عائلة محترمة .
            نبيل: إذا ماذا تنتظر لماذا لا تتزوجها ؟
            سلمان : زواج.. لا ..الظروف المادية صعبة .
            نبيل: هل كلمت أقاربها ؟
            سلمان : لا ..إلى الآن لم يحصل هذا .
            نبيل:الا تخف يتقدم لها شاب غيرك بخطبها ؟
            سلمان : أنا فكرت في الموضوع.,
            نبيل: وهل جلست معها؟ لكي تتفقان وتتشاوران .
            سلمان : اتفقنا وتشاورنا كثيرا ,على الهاتف.
            نبيل: ماذا تقول ؟ على الهاتف؟ يجب أن تقابلها شخصيا , لأنه حق لكل شاب مقبل على الزواج.


            فخد سلمان يفكر بأمر , وقال في نفسه , صحيح كلام نبيل.وقام بالاتصال بالبنت.
            سلمان : السلام عليكم .
            البنت : أهلا وسهلا سلمان .
            سلمان : أريد التحدث معك في موضوع مهم , أريد أن أقابلك شخصيا, لكي نتبادل الحديث عن المستقبل.
            البنت : وأنا أتمنى ذلك ,لكن , متى؟وكيف؟وأين ؟ سأفكر في الموضوع وارد عليك.

            ضلت زينب تفكر بأمر ,كيف يحصل هذا ؟ وكيف فبمكني مقابلتك ؟ هل يجوز شرعا؟ ولكنه يريد الزواج منى وأنا متأكدة من كل كلمة يقولها.

            في اليوم التالي وبينما كان سلمان في عمله , جاءه اتصال من زينب

            البنت : السلام سلمان , لذي خبر يفرحك كثيرا , أمي وأخوتي سافرا آلي الخارج ,آنا الآن أسكن معي أختي الكبير’ في بيتها.
            سلمان : وما الغريب في ذلك ؟
            البنت: الليلة سنخرج في نزهة مع صديقاتي إلى المنتزه ,أنت تعال لكي نتقابل هناك .
            سلمان : خير أن شاء الله .

            البنت: خير إن شاء الله.

            أخذ سلمان بالتفكير وهو يقول هل جاء اليوم الموعود؟ اليوم أستطيع أن أرى من أحبها قلبي. أشكي لها همومي ويخفوه قلبي.

            وعلى الموعد كان سلمان متجهاً على الخارج ليكون هناك قبل الموعد بقليل وبينما هو في المكان كان يتلفت يميناً وشمالاً، كلما تمر بنت ينظر لها ويقول هل هي؟ لا ليست هي.

            وبعد طول انتظار جاءت فتاة في قمة الجمال وجهها يشع منه النور الإيماني. وقال سلمان في نفسه: يا رب تكون هي. وفعلاً رفعت البنت هاتفها وقامت بالاتصال بسلمان وكان ينظر لها.

            البنت: الو...سلمان.. أين أنت؟

            سلمان: أنا قريب منك.
            البنت: وهل تراني؟
            سلمان: نعم
            البنت: أين أنت الآن؟
            سلمان: أنا بالقرب من الشجرة التي أمامك.
            البنت: هذا أنت؟ ما شاء الله.. كما توقعت.
            سلمان: وأنت جميلة أيضاً.
            البنت: تعال خلفي.
            سلمان: إلى أين؟
            البنت: ألا تريد التحدث معي؟
            سلمان: نعم.. نعم

            وجلس يملن وزينب بالقرب من البحر وأخذا يتبادلان الحديث حتى مر عليهما الوقت سريعاً.

            البنت: سلمان.. علي الذهاب الآن. لقد تأخرت على صديقاتي.
            سلمان: خير إن شاء الله. متى أراك؟
            البنت: غداً في نفس الوقت والمكان.
            سلمان: سأكون على الموعد.

            بعد أن شاهد سلمان البنت كبر حبه لها في قلبه. وظل طول الوقت يفكر بها. وفي اليوم التالي وكان الحبيبان على الموعد.
            واستمرت المقابلات بما يقارب العشرة أيام متواصلة. وفي أحد الأيام
            سلمان: تعالي معي في السيارة لنأخذ لنا نزهة.
            البنت: أخاف أحد يرانا.
            سلمان: وما المشكلة؟ فنحن سنصبح زوجين قريباً.
            البنت: هيا بنا.
            وقاما بجولة طويلة بالسيارة وأصبح الحال هكذا في كل يوم وبعد مرور خمسة شهور.
            البنت: الو.. سلمان.. لقد وقعت في مصيبة.
            سلمان: ماذا؟ ما هي المصيبة؟
            البنت: لقد تعبت البارجة كثيراً ونقلت إلى المستشفى مع أمي وأجريت لي التحاليل واتضح بأني حامل.. حامل...حامل.
            سلمان: ماذا؟ ماذا؟
            البنت: ساعدني يا سلمان. مستقبلي وسمعة أهلي في خطر. أرجوك لقد مر على الجنين في بطني ثلاثة شهور وأنا لا أعلم يا سلمان.
            تحير سلمان ماذا يفعل. أخذ يبكي ويندب حاله. ماذا فعلت؟ وسارع إلى بيت صديقه محسن، وبعد أن طرق الباب.
            سلمان: محسن أنقذني.
            محسن: ماذا بك؟
            سلمان: لقد ضعت وتحطم كل شيء لدي.
            محسن: ما المشكلة؟ تكلم.
            سلمان: زينب حامل.
            محسن: هل جننت؟ من من؟
            سلمان: مني أنا.
            محسن: أنت يا سلمان؟ لا.. لا.. لا أصدق ما تقول. أنت الشاب المؤمن تفعل هذا؟
            سلمان: الشيكان تفوق علي كنت له ضعيف النفس.
            محسن: ماذا ستفعل الآن؟ مل فكرت في شيئاً ما؟
            سلمان: لا أدري. لست قادراً على التفكير.
            بعدها اتجه سلمان يجر أذيال العار والهزيمة ورائه، لا يدري ماذا يفعل، وكيف سيتصرف في هذه الورطة الكبيرة، فتذكر صديقه نبيل فسارع إلى منزله لعله يجد له حل.
            سلمان: السلام عليكم.
            نبيل: وعليكم السلام. ماذا جرى لك؟
            سلمان: العار.. العار.. يا صديقي.
            نبيل: تكلم . أي عار تقصد؟
            سلمان: زينب حامل وفي شهرها الثالث.
            نبيل: هل جننت؟ ماذا فعلت؟
            سلمان: لا تسألني، فالمصيبة وقعت.
            نبيل: لا تخف يا عزيزي. تزوجها وتنتهي المشكلة.
            سلمان: كيف أتزوجها وأنا لا أملك أي مبلغ من المال؟ هل يوجد لديك أي مبلغ؟
            نبيل: للأسف، أنا أيضاَ ظروفي صعبة ورصيدي خالي من المال.
            سلمان: يا إلهي. ماذا أفعل؟
            نبيل: وجدت لك طريقة تستطيع حل مشكلتك بها.
            سلمان: تكلم، ما هي؟
            نبيل: لدي صديق دكتور وهو متخصص في إجهاض الحوامل.
            سلمان: ماذا تقول؟ إجهاض؟ أتريدني أن أقتل بعد أن أزنيت؟ وتذكر بأن الجنين ابني، من لحمي ودمي.
            نبيل: أنا سأجلب لك دواء ودع زينب تشربه وسوف يسقط الجنين، العملية سوف تكون خطيرة ولكن لا يوجد حل غيره.
            سلمان: حسناً. اعطني هذا الدواء.
            بعدما قام سلمان بالاتصال بزينب لكي يقابلها شخصياً.
            سلمان: الو.. زينب. كيف حالك؟
            زينب: تعبانة. ونفسيتي سيئة.
            سلمان: متى أستطيع أن أقابلك؟
            زينب: لا.. لا.. أمي منعتني من الخروج.
            سلمان: ولكن الموضوع مهم جداً.
            زينب: خيراً، سأحاول.
            استطاعت زينب الخروج من المنزل متخفية ووصلت إلى المكان المحدد.
            زينب: هل وجدت حل للمشكلة؟ من يومها وأنا لم أذق طعام النوم.
            سلمان: لا تخافي، سنجد الحل.
            زينب: متى؟ لقد دخلت في الشهر الرابع.
            سلمان: أشربي هذا العصير لكي ترتاحي.
            وضع سلمان الدواء في العصير من دون علم زينب. وفي اليوم الثاني وفي ساعة متأخرة من الليل كان سلمان مستغرقاً في نومه وإذا صوت الباب يطرق. استغرب سلمان من الطارق في هذا الوقت.
            فتح سلمان الباب وإذا رجال الأمن تحاصر منزله.
            سلمان: ماذا حدث؟
            الشرطي: زينب ماتت مسمومة. وأنت المجرم.
            وتم القبض عليه.



            حكمت المحكمة على المتهم سلمان بالسجن 25 سنه مع الأشغال الشاقه

            تعليق


            • #7
              باسم لله النور النير المنير

              تسلمين يا اختي قصتك جدا رائعه

              والبنت تستاهل ما جرى لها وهو كذلك قال بيتزوجها قال الى متى يعني؟

              وحتى اذا بيتزوجها ما يصير نهائياااااا تطلع معاه ولا تكلمه اصلا

              الله يحفظا ياااااااااااااااااااارب

              ويحفظش اختي الغاليه

              تعليق


              • #8
                سلام

                أفعالهما تبتعد كل البعد عن العقلانية والتفكير في العواقب ..


                شكرا لك

                تعليق


                • #9
                  تسلم

                  تسلم هالإيد الي كتبت الموضــــــــــــــوووووووع
                  وشكراً

                  تعليق


                  • #10
                    تشكري اختي على الموضوع سلمت الانامل

                    مزيد من التقدم ان شاء الله

                    تعليق


                    • #11
                      أختي الباكيه تسلم يدك على هذه القصه

                      فعلا تحمل الكثيييييييييير من العبر

                      والله يحفظ جميع بنااااااات المسلمين من الوقووووووووع في هذه الرذيله

                      والى مسلسلااااات جديده ان شااااء الله

                      تعليق


                      • #12
                        اختي الباكيه مشكوره في كل الأحوال

                        لكن عندي سؤال :

                        هل انتي بالفعل من كتب القصه ؟

                        لاني قراتها في منتدى اخر وكان الشخص اللي كتبها في ذاك المنتدى

                        نسب القصه له

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم

                          مشكووووووره لا يف علىىىىى

                          توصلك مو انا الي كتبت القصه

                          اوكتبت منقووووووووول

                          تعليق


                          • #14
                            ربما يعتقد البعض أن هذه القصة موجودة في الأفلام أو تحدث فقط مع فئة معينة من الناس ولكن هذه الحادثة تحدث لأي شخص و في أي مكان لأن إيماننا ضعف و أصبحنا فريسة سهلة للشيطان!!

                            اللهم إغفر للمسلمين جميعا.. وصل على محمد وآل محمد وسلم تسليما كثيرا

                            تعليق


                            • #15
                              ااااه يا علي

                              السلام عليكم

                              مشكووووره اختي على القصة الرائعه

                              صحيح كل هذا من مكر الشيطان الله يكفينا شره

                              ويمكرون ويمكر الله بهم

                              تحياتي اختكم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X