المسلسل الدرامي ((صرخة ندم ))
صرخة ندم === الحلقة الأولى===
هذه المسلسل مشكلة أأأجتماعية تحدث في كل مجتمع , تدور أحداااثه حول شخصيةشاب مؤمن يبلغ من العمر 25 عام، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. في إحدى الليااالي السوداااء وكان الجو ممطراً والهواااء بارداً، وأصوااات الرياااح تهب، وستااارة الغرف تتحرك من شدة الرياح القوية، كااان سلمااان مستلقياً على فراااشه، والنوم قد طااار من عينيه، فقااام وصلى صلاة الليل وأكثر بالدعاااء. وعاود إلى فراااشه ولكن دون جدوى، فقااال سأأأقوم بالاتصااال بصديقي محسن، إنه في الدوااام ليسليني وأسليه، رفع سلمان سماااعة الهااااتف، وقاااام بضغط على حباااات الهااااتف.
سلمان: الو...السلام عليكم محسن.
البنت: نعم. من تريد؟؟
تفااااجئ سلمان بأاان من رد عليه هو شخص آخر غير صديقه محسن، اااإنها فتاة، فقاااال لها سمان: أنا آسف يا أختي على ما أعتقد بأاااني قمت بضرب الرقم خطأ
البنت: لا.. لا.. خيراً
سلمان: مع السلامة أختي الكريمة.
البنت: الله يسلمك أخي العزيز.
عاود سلمان إلى فرااااشه لعله يناااام، ولكنه شيئاً آخر أخذ يدور في بااااله، إنه صوت البنت التي كلمها على الهااااتف. لقد كاااان صوتها حنوناً نااااعماً رقيقاً، تدور في بااااله يميناً وشماااالاً، من هذه البنت؟؟ من أين؟؟ فقاااال في نفسه لماذا لا أعااااود الاتصاااال بها مرة أخرى، فقام سلمان وهو مترد إلى التلفون وعااااود ضرب نفس الأرقاااام التي ضربها في الساااابق، أخذ صوت تلفون البنت يرن
البنت: الو...من معي؟؟
سلمان: أنا آسف لقد غلطت في الرقم.
البنت: ولكنها المرة الثاااانية.
سلمان: لا أدري ماذا جرى لي هذه اليوم. نفسيتي تعباااانه، ولا أستطيع النوم. وفقدت حتى التركيز على أرقام الهااااتف.
البنت: من مااااذا يا أخي؟؟ هل أستطيع مسااااعدتك في شيء؟؟
سلمان: لا.. لا.. شكراً، ولكني مرهق من العمل، تعبت كثيراً.
البنت: الله يساعدك
سلمان: المهم يا أختي الكريمة أنا آسف وأعتذر لك عن أي مضاااايقة حدثت لك مني.
البنت: لا.. لا.. بالعكس ، أنا أيضاً أشعر بالملل، ولا أستطيع أن أناااام.
سلمان: خير إن شاء الله. مع السلامة.
البنت: الله يسلمك.
وأغلق سلمان الهااااتف. ولكن ازداد سوءاً، وأخذ يفكر ويقول: ماذا فعلت؟ هل الشيطاااان هاجمني وأنا لا أعلم؟ أنا سلمان الشاب المؤمن أفعل هذا. "أستغفر الله. أستغفر الله"
وفي الصباح البااااكر من اليوم الثااااني استيقظ سلمان مبكراً، وقام بالاتصاااال بصديقة محسن ليخبره عما حدث الباااارحة.
سلمان: صبااااح الخير أخي محسن.
محسن: صبااااح النور. ما هذا النشاط؟ استيقظت مبكراً، ما الأمر؟
سلمان: أنقذني ياااا صديقي.
محسن: مااااذا حدث لك؟ أخبرني، هل تعااااني من شيء؟ هل اصاااابك مكروه, أخبرني ياااا عزيزي.
سلمان: لا.. لم يحدث شيء.
محسن: إذاً ما الذي جرى؟ أخبرني.
سلمان: هذا الموضوع لا أستطيع أم أتلكم معك فيه على الهااااتف.
محسن: خير إن شااااء الله. أرااااك بعد صلاة العشااااء في المسجد.
سلمان: إن شااااء الله. قل بكنز هذا .
وأصبح سلمان متقلب المزااااج، ولم يذهب إلى عمله هذا اليوم وأصبح جليس غرفته. يفكر ويفكر حتى جاء المسااااء وصبغ سلمان الوضوء وتوجه إلى المسجد للصلاة جماعة. وبعد انتهااااء الصلاة توجه مسرعاً لصديقه محسن.
سلمان: غفر الله لك.
محسن: ولكم يغفر الله. ماذاااا بك؟ أتراك شااااحب الوجه، ألم تنم جيداً؟؟ أنا صديقك.
سلمان: هيا بنا نذهب إلى شاطئ البحر أقص عليك حكاااايتي.
توجها الصديقاااان الحميماااان إلى الشااااطئ وأخذ سلمان يتحدث وهو يلقي باااالحجارة إلى البحر.
سلمان: عندما أردت النون ليلة الباااارحة لم استطع. وأردت الاتصاااال بك لكي تسليني، ولكني أدرت الرقم خطأ.
محسن: أين المشكلة في هذا؟
سلمان: لا.. بل قل هنا البدااااية.
كانت بنت صوتها حنوناً نااااعماً. وقد شتتت أفكااااري.
محسن: وهل كلمتها كثيراً؟
سلمان: لا.. بضع دقائق.
محسن: وماذا تريد الآن؟
سلمان: أريد أن أعرف من هذه البنت. ومن أين.
محسن: اتق الله يا أخي أنت رجل تعرف الله وتخاااافه. لا تفعل شيء يسيء لك وإلى شخصيتك العظيمة والتي يتخذها الكثيرون مثاااالاً لهم.
سلمان: صحيح كلامك يا أخي. خلاص سوف أنسى الموضوع ولن أفكر فيها وأعود إلى حيااااتي والتقرب إلى الخاااالق.
عااااد سلمان على منزله بعدما ارتااااحت نفسه وهدأ بااااله بعد حديثه مع صديقة وعندما ألقى بنفسه على الفرااااش ونام بعد يوماً شاقاً ومتعباً ينسبه له. اقتربت الساعة الوااااحدة صبااااحاً. وإذا هااااتف سلمان يرن ويتوقف عن الرنين "مرات عدة" استيقظ سلمان مندهشاً من هذا الذي يزعج الآخرين؟ ومسك التلفون وإذا به يشاهد نفس الرقم "رقم البنت" استغرب كثيراً وهو يقول : ماذا أفعل؟ وبسبب إيماااانه القوي قاااام بغلق الهااااتف وعااااود للنوم مرة أخرى.
في الليلة التي تليها عااااودت البنت العملية وأخذت تقوم بالاتصاااال بسلمان واستمرت العملية أيام عادة. وفي ليلة في اللياااالي لم تقم البنت بالاتصاااال وأخذ سلمان ينظر على التلفون وهو في يده، لماذا لم تتصل هذه الليلة؟ هل حدث لها شيء؟ هل أصاااابها مكروه؟ أم هي مريضة؟ لماذا لا أقوم بالاتصاااال بها؟ لا..لا.. لماذا أفعل هذا؟ وماذا جرى لي؟ هل جننت؟ أم جرى لعقلي شيء؟ أستغفر الله. أستغفر الله. ولكن ما بها شيء لو سئلت عنها وتطمنت على حاااالتها؟لن تدوم المكاااالمة أكثر من دقيقة.
وقام سلمان واتصل باااالبنت وهو خاااائف لعلى شخص آخر يرفع الهااااتف عنها. وينكشف. وبعد تردد طويل قاااام سلمان باااالاتصال بها.
سلمان: الو.. السلام عليكم أخي الكريم.
البنت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
صرخة ندم
الي اللقاء غدا في الحلقة القادمة
منقوووول
صرخة ندم === الحلقة الأولى===
هذه المسلسل مشكلة أأأجتماعية تحدث في كل مجتمع , تدور أحداااثه حول شخصيةشاب مؤمن يبلغ من العمر 25 عام، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. في إحدى الليااالي السوداااء وكان الجو ممطراً والهواااء بارداً، وأصوااات الرياااح تهب، وستااارة الغرف تتحرك من شدة الرياح القوية، كااان سلمااان مستلقياً على فراااشه، والنوم قد طااار من عينيه، فقااام وصلى صلاة الليل وأكثر بالدعاااء. وعاود إلى فراااشه ولكن دون جدوى، فقااال سأأأقوم بالاتصااال بصديقي محسن، إنه في الدوااام ليسليني وأسليه، رفع سلمان سماااعة الهااااتف، وقاااام بضغط على حباااات الهااااتف.
سلمان: الو...السلام عليكم محسن.
البنت: نعم. من تريد؟؟
تفااااجئ سلمان بأاان من رد عليه هو شخص آخر غير صديقه محسن، اااإنها فتاة، فقاااال لها سمان: أنا آسف يا أختي على ما أعتقد بأاااني قمت بضرب الرقم خطأ
البنت: لا.. لا.. خيراً
سلمان: مع السلامة أختي الكريمة.
البنت: الله يسلمك أخي العزيز.
عاود سلمان إلى فرااااشه لعله يناااام، ولكنه شيئاً آخر أخذ يدور في بااااله، إنه صوت البنت التي كلمها على الهااااتف. لقد كاااان صوتها حنوناً نااااعماً رقيقاً، تدور في بااااله يميناً وشماااالاً، من هذه البنت؟؟ من أين؟؟ فقاااال في نفسه لماذا لا أعااااود الاتصاااال بها مرة أخرى، فقام سلمان وهو مترد إلى التلفون وعااااود ضرب نفس الأرقاااام التي ضربها في الساااابق، أخذ صوت تلفون البنت يرن
البنت: الو...من معي؟؟
سلمان: أنا آسف لقد غلطت في الرقم.
البنت: ولكنها المرة الثاااانية.
سلمان: لا أدري ماذا جرى لي هذه اليوم. نفسيتي تعباااانه، ولا أستطيع النوم. وفقدت حتى التركيز على أرقام الهااااتف.
البنت: من مااااذا يا أخي؟؟ هل أستطيع مسااااعدتك في شيء؟؟
سلمان: لا.. لا.. شكراً، ولكني مرهق من العمل، تعبت كثيراً.
البنت: الله يساعدك
سلمان: المهم يا أختي الكريمة أنا آسف وأعتذر لك عن أي مضاااايقة حدثت لك مني.
البنت: لا.. لا.. بالعكس ، أنا أيضاً أشعر بالملل، ولا أستطيع أن أناااام.
سلمان: خير إن شاء الله. مع السلامة.
البنت: الله يسلمك.
وأغلق سلمان الهااااتف. ولكن ازداد سوءاً، وأخذ يفكر ويقول: ماذا فعلت؟ هل الشيطاااان هاجمني وأنا لا أعلم؟ أنا سلمان الشاب المؤمن أفعل هذا. "أستغفر الله. أستغفر الله"
وفي الصباح البااااكر من اليوم الثااااني استيقظ سلمان مبكراً، وقام بالاتصاااال بصديقة محسن ليخبره عما حدث الباااارحة.
سلمان: صبااااح الخير أخي محسن.
محسن: صبااااح النور. ما هذا النشاط؟ استيقظت مبكراً، ما الأمر؟
سلمان: أنقذني ياااا صديقي.
محسن: مااااذا حدث لك؟ أخبرني، هل تعااااني من شيء؟ هل اصاااابك مكروه, أخبرني ياااا عزيزي.
سلمان: لا.. لم يحدث شيء.
محسن: إذاً ما الذي جرى؟ أخبرني.
سلمان: هذا الموضوع لا أستطيع أم أتلكم معك فيه على الهااااتف.
محسن: خير إن شااااء الله. أرااااك بعد صلاة العشااااء في المسجد.
سلمان: إن شااااء الله. قل بكنز هذا .
وأصبح سلمان متقلب المزااااج، ولم يذهب إلى عمله هذا اليوم وأصبح جليس غرفته. يفكر ويفكر حتى جاء المسااااء وصبغ سلمان الوضوء وتوجه إلى المسجد للصلاة جماعة. وبعد انتهااااء الصلاة توجه مسرعاً لصديقه محسن.
سلمان: غفر الله لك.
محسن: ولكم يغفر الله. ماذاااا بك؟ أتراك شااااحب الوجه، ألم تنم جيداً؟؟ أنا صديقك.
سلمان: هيا بنا نذهب إلى شاطئ البحر أقص عليك حكاااايتي.
توجها الصديقاااان الحميماااان إلى الشااااطئ وأخذ سلمان يتحدث وهو يلقي باااالحجارة إلى البحر.
سلمان: عندما أردت النون ليلة الباااارحة لم استطع. وأردت الاتصاااال بك لكي تسليني، ولكني أدرت الرقم خطأ.
محسن: أين المشكلة في هذا؟
سلمان: لا.. بل قل هنا البدااااية.
كانت بنت صوتها حنوناً نااااعماً. وقد شتتت أفكااااري.
محسن: وهل كلمتها كثيراً؟
سلمان: لا.. بضع دقائق.
محسن: وماذا تريد الآن؟
سلمان: أريد أن أعرف من هذه البنت. ومن أين.
محسن: اتق الله يا أخي أنت رجل تعرف الله وتخاااافه. لا تفعل شيء يسيء لك وإلى شخصيتك العظيمة والتي يتخذها الكثيرون مثاااالاً لهم.
سلمان: صحيح كلامك يا أخي. خلاص سوف أنسى الموضوع ولن أفكر فيها وأعود إلى حيااااتي والتقرب إلى الخاااالق.
عااااد سلمان على منزله بعدما ارتااااحت نفسه وهدأ بااااله بعد حديثه مع صديقة وعندما ألقى بنفسه على الفرااااش ونام بعد يوماً شاقاً ومتعباً ينسبه له. اقتربت الساعة الوااااحدة صبااااحاً. وإذا هااااتف سلمان يرن ويتوقف عن الرنين "مرات عدة" استيقظ سلمان مندهشاً من هذا الذي يزعج الآخرين؟ ومسك التلفون وإذا به يشاهد نفس الرقم "رقم البنت" استغرب كثيراً وهو يقول : ماذا أفعل؟ وبسبب إيماااانه القوي قاااام بغلق الهااااتف وعااااود للنوم مرة أخرى.
في الليلة التي تليها عااااودت البنت العملية وأخذت تقوم بالاتصاااال بسلمان واستمرت العملية أيام عادة. وفي ليلة في اللياااالي لم تقم البنت بالاتصاااال وأخذ سلمان ينظر على التلفون وهو في يده، لماذا لم تتصل هذه الليلة؟ هل حدث لها شيء؟ هل أصاااابها مكروه؟ أم هي مريضة؟ لماذا لا أقوم بالاتصاااال بها؟ لا..لا.. لماذا أفعل هذا؟ وماذا جرى لي؟ هل جننت؟ أم جرى لعقلي شيء؟ أستغفر الله. أستغفر الله. ولكن ما بها شيء لو سئلت عنها وتطمنت على حاااالتها؟لن تدوم المكاااالمة أكثر من دقيقة.
وقام سلمان واتصل باااالبنت وهو خاااائف لعلى شخص آخر يرفع الهااااتف عنها. وينكشف. وبعد تردد طويل قاااام سلمان باااالاتصال بها.
سلمان: الو.. السلام عليكم أخي الكريم.
البنت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
صرخة ندم
الي اللقاء غدا في الحلقة القادمة
منقوووول
تعليق