بسم الله والحمدلله
_________________
بعد جعجعة الاخ على الجنان الذى ملاء به اجواء المنتدى تبين بعد البحث الدقيق فى الانترنت وسؤال العلماء الاجلاء مدى ضعف حجته وقد آثرنا ان نضع الحجة كاملة هنا ليقرأه وليعلم مدى تخبطه وكل شىء بدليله..وللعلم ان على الجنان قد عرف من البداية نقطة ضعفه ولهذا اورد الحديث مباشرة عن النبى ولم يسرد اسماء الرواة لعلمه اليقين ان ذلك ليس لصالحه..وعليه قرأة هذا الرد بتأنى...مع العلم ان هذا الرد الكافى والوافى وجدته فى احدى المواقع بعد بحث مضنى وجهد جهيد
مع العلم ان هذا الرد قد وضع اصلا للرد على التيجانى مؤلف كتاب ثم ضللت..عفوا ثم اهتديت
____________________________
احتجاج الرافضي بحديث: ( من سره أن يحيا حياتي...) والرد عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال علياً من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي).
وجوابه: أن ما ادعاه من صحة الحديث فكذب ، والمرجع في الحكم على الأحاديث بالصحة أو الضعف هم جهابذة هذا العلم من أهل السنة والجماعة، أهل الصدق والورع ، لا بعض الشيعة الجهلة وهذا الحديث قد حكم العلماء بضعفه بل بوضعه.
قال ابن منده: « لا يصح ».(1)
وقال الذهبي في التلخيص معلقاً على كلام الحاكم في حكمه
______________________________
(1) نقله عن ابن منده الحافظ ابن حجر في الإصابة 4/35.
[ 589 ]
بصحة الحديث: « أنى له الصحة، والقاسم بن أبي شيبة متروك وشيخه ضعيف، واللفظ ركيك، فهو إلى الوضع أقرب».(1)
كما حكم العلامة محمد ناصر الدين الألباني على الحديث بالوضع في سلسلة الأحاديث الضعيفة(2)، وبهذا يظهر كذب المؤلف في ادعائه صحة الحديث عند أهل السنة.
وأما ادعاء بعض الشيعة بأن يحيى بن يعلي المحاربي قد روى هذا الحديث، وأن ابن حجر ضعفه ليرد الحديث، ويخفي الحقيقة، مع أن يحيى بن يعلي المحاربي هو من رجال الشيخين، وأخرجا له عدة أحاديث في الصحيحين.
فهذا من أعظم الكذب والتلبيس، فإن هذا الحديث لم يرد في سنده: يحيى بن يعلي المحاربي، وإنما روي من طريق: يحيى بن يعلي الأسلمي كما أخرجه الحاكم ، وكذا رواه أبو نعيم في الحلية، والهيثمي في مجمع الزوائد من طريقه(3)، ويحيى الأسلمي: ضعيف كما صرح بذلك النقاد.
______________________________
(1) التلخيص مع المستدرك 3/139.
(2) 2/294-299.
(3) انظر: المستدرك للحاكم 3/139، ح4642، وحلية الأولياء لأبي نعيم 4/349، ومجمع الزوائد 9/108.
[ 590 ]
قال يحيى بن معين: « ابن يعلي الأسلمي ليس بشيء ».(1)
قال البخاري: « مضطرب الحديث ».(2)
وهذا بخلاف يحيى بن يعلي المحاربي فهو ثقة.(3)
فظهر بهذا ضعف الحديث، وافتراء المؤلف في رميه لابن حجر بالتزوير وقلب الحقائق، وهو بريء من كل ذلك -رحمه الله رحمة واسعة- ومثله منزه عن هذه التهم، وإنما الذي حصل أنه قال في كتاب الإصابة بعد أن ذكر الحديث بسنده: « قلت في إسناده يحيى بن يعلي المحاربي وهو واه »(4)، فلفظة: ( المحاربي ) وهم من ابن حجر، أوتصحيف من النساخ، والمقصود قطعاً هو ( الأسلمي ) وذلك لعدة أمور:
الأول: أن المحاربي لم يرد أصلاً في سند الحديث.
الثاني: أن ابن حجر قال: قلت: في سنده فلان فتبين أنه أراد راوي الحديث وهو الأسلمي لا المحاربي.
الثالث: التشابه الكبير بين الرجلين في الإسم حيث إن كلاً
______________________________
(1) الكامل في الضعفاء لابن عدي 7/2688.
(2) المصدر نفسه
(3) انظر: ميزان الاعتدال للذهبي 4/415.
(4) الإصابة 4/35.
[ 591 ]
منهما : يحيى بن يعلي وهذا سبب قوي في حصول مثل هذا الخطأ.
الرابع: أن الحكم الذي ذكره ابن حجر في نقد الراوي مناسب لما ذكره العلماء في يحيى الأسلمي على ما تقدم نقل كلامهم فيه، مما يدل على أنه هو المراد في كلام ابن حجر.
الخامس: أن ابن حجر نفسه صرح بتوثيق المحاربي، وتضعيف الأسلمي في التقريب(1) مما يقطع بأن ما وقع في الإصابة وهم أو خطأ من النساخ.
وهذا كله مما يدل على براءة ابن حجر -رحمه الله- مما رماه به هذا الرافضي، ومثل هذا الخطأ يحصل كثيراً في كلام أهل العلم، إما بسبب وهم للعالم، أو بسبب خطأ من النساخ، ولا يضر العالم في شيء. لكن هذا الرافضي يحمله الهوى والكذب، على اتهام هذا الإمام بما قال، وهذه طريقة الرافضة في الانتصار لمعتقدهم الفاسد، أنهم لا يتورعون عن الكذب والتزوير، ورمي الناس بالظلم في سبيل تقرير ما يريدون، وأشد من هذا تطاولهم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالتحريف والتغيير، والإنكار الصريح لمدلولات نصوصهما فأي خير يرجى منهم بعد هذا، وأي ثقة تبقى في نقلهم وأخبارهم.
______________________________
(1) انظر: تقريب التهذيب ص598.
______________________
وبعد هذا الرد الوافى والكافى نرى انه قد آن لعلى الجنان ان يصمت بعد
هذه البلبلة الفارغة فى المنتدى...والحمدلله رب العالمين الذى الهمنا اكتشاف الحجة والرد على امثاله...وانصح الجنان مرة اخرى..انه من الاصول ان كنت راويا لحديث ما ان تذكره بكل رواته ومحدثيه..فلم نسمع يوما عن حديث يبدأ قال الرسول..بل هناك رواة قبله سمعو منه هذا الحديث...ومن الرواى ايضا سيعرف مدى صدق الحديث...
تحياتى للجميع
_________________
بعد جعجعة الاخ على الجنان الذى ملاء به اجواء المنتدى تبين بعد البحث الدقيق فى الانترنت وسؤال العلماء الاجلاء مدى ضعف حجته وقد آثرنا ان نضع الحجة كاملة هنا ليقرأه وليعلم مدى تخبطه وكل شىء بدليله..وللعلم ان على الجنان قد عرف من البداية نقطة ضعفه ولهذا اورد الحديث مباشرة عن النبى ولم يسرد اسماء الرواة لعلمه اليقين ان ذلك ليس لصالحه..وعليه قرأة هذا الرد بتأنى...مع العلم ان هذا الرد الكافى والوافى وجدته فى احدى المواقع بعد بحث مضنى وجهد جهيد
مع العلم ان هذا الرد قد وضع اصلا للرد على التيجانى مؤلف كتاب ثم ضللت..عفوا ثم اهتديت
____________________________
احتجاج الرافضي بحديث: ( من سره أن يحيا حياتي...) والرد عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال علياً من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي).
وجوابه: أن ما ادعاه من صحة الحديث فكذب ، والمرجع في الحكم على الأحاديث بالصحة أو الضعف هم جهابذة هذا العلم من أهل السنة والجماعة، أهل الصدق والورع ، لا بعض الشيعة الجهلة وهذا الحديث قد حكم العلماء بضعفه بل بوضعه.
قال ابن منده: « لا يصح ».(1)
وقال الذهبي في التلخيص معلقاً على كلام الحاكم في حكمه
______________________________
(1) نقله عن ابن منده الحافظ ابن حجر في الإصابة 4/35.
[ 589 ]
بصحة الحديث: « أنى له الصحة، والقاسم بن أبي شيبة متروك وشيخه ضعيف، واللفظ ركيك، فهو إلى الوضع أقرب».(1)
كما حكم العلامة محمد ناصر الدين الألباني على الحديث بالوضع في سلسلة الأحاديث الضعيفة(2)، وبهذا يظهر كذب المؤلف في ادعائه صحة الحديث عند أهل السنة.
وأما ادعاء بعض الشيعة بأن يحيى بن يعلي المحاربي قد روى هذا الحديث، وأن ابن حجر ضعفه ليرد الحديث، ويخفي الحقيقة، مع أن يحيى بن يعلي المحاربي هو من رجال الشيخين، وأخرجا له عدة أحاديث في الصحيحين.
فهذا من أعظم الكذب والتلبيس، فإن هذا الحديث لم يرد في سنده: يحيى بن يعلي المحاربي، وإنما روي من طريق: يحيى بن يعلي الأسلمي كما أخرجه الحاكم ، وكذا رواه أبو نعيم في الحلية، والهيثمي في مجمع الزوائد من طريقه(3)، ويحيى الأسلمي: ضعيف كما صرح بذلك النقاد.
______________________________
(1) التلخيص مع المستدرك 3/139.
(2) 2/294-299.
(3) انظر: المستدرك للحاكم 3/139، ح4642، وحلية الأولياء لأبي نعيم 4/349، ومجمع الزوائد 9/108.
[ 590 ]
قال يحيى بن معين: « ابن يعلي الأسلمي ليس بشيء ».(1)
قال البخاري: « مضطرب الحديث ».(2)
وهذا بخلاف يحيى بن يعلي المحاربي فهو ثقة.(3)
فظهر بهذا ضعف الحديث، وافتراء المؤلف في رميه لابن حجر بالتزوير وقلب الحقائق، وهو بريء من كل ذلك -رحمه الله رحمة واسعة- ومثله منزه عن هذه التهم، وإنما الذي حصل أنه قال في كتاب الإصابة بعد أن ذكر الحديث بسنده: « قلت في إسناده يحيى بن يعلي المحاربي وهو واه »(4)، فلفظة: ( المحاربي ) وهم من ابن حجر، أوتصحيف من النساخ، والمقصود قطعاً هو ( الأسلمي ) وذلك لعدة أمور:
الأول: أن المحاربي لم يرد أصلاً في سند الحديث.
الثاني: أن ابن حجر قال: قلت: في سنده فلان فتبين أنه أراد راوي الحديث وهو الأسلمي لا المحاربي.
الثالث: التشابه الكبير بين الرجلين في الإسم حيث إن كلاً
______________________________
(1) الكامل في الضعفاء لابن عدي 7/2688.
(2) المصدر نفسه
(3) انظر: ميزان الاعتدال للذهبي 4/415.
(4) الإصابة 4/35.
[ 591 ]
منهما : يحيى بن يعلي وهذا سبب قوي في حصول مثل هذا الخطأ.
الرابع: أن الحكم الذي ذكره ابن حجر في نقد الراوي مناسب لما ذكره العلماء في يحيى الأسلمي على ما تقدم نقل كلامهم فيه، مما يدل على أنه هو المراد في كلام ابن حجر.
الخامس: أن ابن حجر نفسه صرح بتوثيق المحاربي، وتضعيف الأسلمي في التقريب(1) مما يقطع بأن ما وقع في الإصابة وهم أو خطأ من النساخ.
وهذا كله مما يدل على براءة ابن حجر -رحمه الله- مما رماه به هذا الرافضي، ومثل هذا الخطأ يحصل كثيراً في كلام أهل العلم، إما بسبب وهم للعالم، أو بسبب خطأ من النساخ، ولا يضر العالم في شيء. لكن هذا الرافضي يحمله الهوى والكذب، على اتهام هذا الإمام بما قال، وهذه طريقة الرافضة في الانتصار لمعتقدهم الفاسد، أنهم لا يتورعون عن الكذب والتزوير، ورمي الناس بالظلم في سبيل تقرير ما يريدون، وأشد من هذا تطاولهم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالتحريف والتغيير، والإنكار الصريح لمدلولات نصوصهما فأي خير يرجى منهم بعد هذا، وأي ثقة تبقى في نقلهم وأخبارهم.
______________________________
(1) انظر: تقريب التهذيب ص598.
______________________
وبعد هذا الرد الوافى والكافى نرى انه قد آن لعلى الجنان ان يصمت بعد
هذه البلبلة الفارغة فى المنتدى...والحمدلله رب العالمين الذى الهمنا اكتشاف الحجة والرد على امثاله...وانصح الجنان مرة اخرى..انه من الاصول ان كنت راويا لحديث ما ان تذكره بكل رواته ومحدثيه..فلم نسمع يوما عن حديث يبدأ قال الرسول..بل هناك رواة قبله سمعو منه هذا الحديث...ومن الرواى ايضا سيعرف مدى صدق الحديث...
تحياتى للجميع
تعليق