بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الحق تبارك وتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ
ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
واولي الأمر هنا في الايه المباركه هم العلماء عند إخوتنا أهل السنه ,
أما اولي الأمر عند الشيعه فهم الائمه عليهم السلام اللذين أوصى
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بإتباعهم والأخذ عنهم .
يقول إمام الأئمه وهادي الأمه ومزيل الغمه علي بن أبي طالب
عليه الصلاة والسلام ( إسألوني قبل أن تفقدوني )
ولما لا وهو البحر الزاخر والعلم الوافر والنور السافر
هذا هو عليه السلام وكل أبناءه وأبناء ابناءه عليهم السلام لم يؤثر عنهم
أن قد قال أحدهم لا أعلم أو أن غير وبدل في حكمه وقضاءه وفتواه
أو أن قد نهوا أحداَ من إتباعهم والأخذ عنهم بنيان يشد بعضه بعضا
هذا الخط الرصين هو من قد أمرنا الله جل جلاله في الآية المباركه اعلاه
بالتمسك به والإذعان لهم ,
وزاد في التأكييد والتشديد الرسول الأمين صلى الله عليه وآله وسلم
بقوله ألا ادلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا
(كتاب الله وعترتي أهل بيتي )
وهنا نقطه جوهريه وعلامه فارقه لا بد من تبيانها وتوضيحا وهي
أن ائمة اهل البيت عليهم السلام يتحدثون بعلم إلهي مستودع عندهم
من الله جل جلاله ومن نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وفيما يلي سأستعرض
شذرات من ذلك وهي الشاهد على ذلك وهذا الذي لم يستطع أو يتجراء
أحد من أئمةاهل السنه أن يأتي بمثله أو حتى يحاكيه وهذا هو التحدي
الذي يميز هؤلاء عن هؤلاء إلى قيام الساعه .
وهذه خطبه لاميرالمؤمنين عليه السلام في التوحيد:
الحمد للّه الذي لاتدركه الشواهد، ولا تحويه المشاهد، ولا تراه النواظر،ولاتحجبه السواتر، الدال على
قدمه بحدوث خلقه ، وبحدوث خلقه على وجوده، وباشباههم على أن لا شبه له، الذي صدق في ميعاده ،
وارتفع عن ظلم عباده ، وقام بالقسط في خلقه ، وعدل عليهم في حكمه، مستشهد بحدوث الأشياء
على أزليته ، وبما وسمها به من العجز على قدرته ، وبما اضطرها إليه من الفناء على دوامه .
واحد لابعدد ، ودائم لابأمد، وقائم لابعمد ، تتلقاه الأذهان لابمشاعرة، وتشهدله المرائي لابمحاضرة،
لم تحط به الاوهام ، بل تجلى لها، وبها امتنع منها، وإليها حاكمها،ليس بذي كبرامتدت به النهايات
فكبرته تجسيماً، ولا بذي عظم تناهت به الغايات فعظمته تجسيداً، بل كبرشأناً وعظم سلطاناً.
وهذه روايه عن الإمام جعفر عليه السلام
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى أعطى محمداً صلى الله عليه وآله شرايع
نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام : التوحيد والاِخلاص وخلع الاَنداد والفطرة الحنفية السمحة
لا رهبانية ولا سياحة ، أحل فيها الطيبات وحرم فيها الخبائث ، ووضع عنهم إصرهم والاَغلال التي كانت
عليهم ، ثم افترض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج والاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحلال
والحرام والمواريث والحدود والفرائض والجهاد في سبيل الله ، وزاده الوضوء ، وفضله بفاتحة الكتاب
وخواتيم سورة البقرة والمفصل ، وأحل له المغنم والفيء ، ونصره بالرعب ، وجعل له الاَرض مسجداً
وطهوراً ، وأرسله كافة إلى الاَبيض والاَسود والجن والاِنس ، وأعطاه الجزية وأسر المشركين وفداهم ،
ثم كلفه ما لم يكلف أحداً من الاَنبياء ، أنزل عليه سيف من السماء في غير غمد وقيل له : قاتل في سبيل
الله لا تكلف إلا نفسك .
الرواية أو الحديث أعلاه فيه علم منسوب لله جل جلاله
فهل تجراء أحد من علماء السلف وأئمتهم على القول بمثل هذا القول ,
وكيف يتجراؤن وهم في الأساس لايستطيعون الى ذلك سبيلا ؟!!
ومن كلام الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في التوحيد
اول عبادة الله معرفته ، وأصل معرفته توحيده ، ونظام توحيده نفي التحديدعنه ، لشهادة العقول
بأن كل محدود مخلوق ، وشهادة كل مخلوق أن له خالقاً ليس بمخلوق ، الممتنع من الحدث هوالقديم
في الأزل ، ليس اللّه عبد من نعت ذاته ، ولا إياه وحد من اكتنهه ، ولا حققه من مثَّله ، ولا به صدق من نهّاه
..............
من قال
كيف) فقد شبهه ، ومن قال : (أين) فقد حصره ، ومن قال : (فيم)فقد وعاه ، ومن قال : (علام)
فقد شبهه ، ومن قال : (متى) فقد وقته ، ومن قال
لم)فقد علله ، ومن قال : (فيم ) فقد ضمنه ،
ومن قال : (إلام ) فقد نهاه ، ومن قال
حَتّام ) فقد غياه ، ومن غياه فقد جَزّأه ، ومن جَزَّأه فقد ألحد فيه .
لايتغير اللّه تعالى بتغاير المخلوق ، ولا يتحدد بتحديد المحدود، واحد لابتأويل عدد، ظاهر لابتأويل
مباشرة، متجلِ لاباستهلال رؤية، باطن لابمزايلة، قريب.
............
سبق الأوقات كونُه ، والعدَم وجودُه ، والابتداءَ أزله ، وبمشابهته بين الأشياءعالم أن لاشبه له ،
وبمضادّته بين الأضداد علم أن لاضد له ، وبمقارنته بين الأمور عرف أن لاقرين له ، ضاد النور بالظلمة،
والظل بالحرور، مؤلف بين متدانياتها، مفرق بين متبايناتها، بتفريقها دل على مفرقها،
وبتأليفها دل على مؤلفها.
كانت تلك شذرات وفيض من غيض أوردتها للإستشهاد والتدليل
فهل يستطيع أئمة أهل الأرض قاطبة على الإتيان بمثلها ؟ لا والله لن يستطيعوا الى ذلك سبيل .ا
ـ أما وقد أشرنا لمعالم المذهبين فلنسبر الآن أغوار مذهب المخالفين ولترى
ايها القاري الكريم بأن أئمتكم قد تبراؤ منكم في الدنيا قبل الآخره
وهاهي اعترافات كبار العلماء وفيها ينهون عن إتباعهم ويتبراؤن
من أًتباعهم قد وضعتها في إقتباسات وعلقت عليها
إذاَ نحن أمام إمام متناقض كل يوم رأي وبإعترافه هو فمن كان كذلك كيف يكون إمام
وهذا نقيض الكتاب والعتره فالكتاب لا يأتيه الباطل وكذلك العتره والتي هي في مقام الكتاب
تعضده وتشده وتوثقه وتوضحه هم أهل هذه المهمه لا من يتبراء منها ويتهرب عنها .
هل العوام عندهم رأي وبصيره حتى إذا أخطأت يصوبوك ؟ فما هي مهمة الإمام إذاَ ؟!
ولوكانت لهم القدره على ذلك فمن الأساس لما يتبعوك ,
نفس مقولة ابي بكر وليت عليكم ولست بخيركم !!!!!
وهل مهمة الإمام إلا توضيح الكتاب والسنه والشافعي هنا ام يركزعلى الكتاب
وإنما على السنه غريب !!
وهاهو الإمام احمد يأمركم أمراَ صريحاَ بعدم إتباعه فماذا بعد الحق إلا الضلال وسوف
يحتج عليكم يوم القيامه بقوله هذا .
وبعد هذا كله نطرح ثلاثة اسئله جوابها مفتوح الى قيام الساعه
اولاَ
المطلوب إسم إمام واحد من ائمة الهدى عليهم السلام يطلب من اتباعه
عدم إتباعه ؟!
ثانياَ
إسم إمام واحد من ائمة الهدى عليهم السلام قال
لا تكتب كل ما تسمع مني فإني قد أرى الرأي اليوم وأتركه غدا وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد
وأخيراَ
إسم إمام واحد من أئمتكم قال قولاَ فيه علم غيب
أو وصف وصف الخالق جل جلاله به وفيه أيضاَ علم غيب
كما تقدم في الشذرات المباركه أعلاه
هيا شمروا عن سواعدكم
فروح حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ألا ادلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا
(كتاب الله وعترتي أهل بيتي )
روح الحديث هنا تتنفس شهيقاَ وزفيراَ .
وختاماَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونتمنى للمخالفين بحظ موفق للإجابه بعد 1400 عام على أقل تقدير
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الحق تبارك وتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ
ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
واولي الأمر هنا في الايه المباركه هم العلماء عند إخوتنا أهل السنه ,
أما اولي الأمر عند الشيعه فهم الائمه عليهم السلام اللذين أوصى
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بإتباعهم والأخذ عنهم .
يقول إمام الأئمه وهادي الأمه ومزيل الغمه علي بن أبي طالب
عليه الصلاة والسلام ( إسألوني قبل أن تفقدوني )
ولما لا وهو البحر الزاخر والعلم الوافر والنور السافر
هذا هو عليه السلام وكل أبناءه وأبناء ابناءه عليهم السلام لم يؤثر عنهم
أن قد قال أحدهم لا أعلم أو أن غير وبدل في حكمه وقضاءه وفتواه
أو أن قد نهوا أحداَ من إتباعهم والأخذ عنهم بنيان يشد بعضه بعضا
هذا الخط الرصين هو من قد أمرنا الله جل جلاله في الآية المباركه اعلاه
بالتمسك به والإذعان لهم ,
وزاد في التأكييد والتشديد الرسول الأمين صلى الله عليه وآله وسلم
بقوله ألا ادلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا
(كتاب الله وعترتي أهل بيتي )
وهنا نقطه جوهريه وعلامه فارقه لا بد من تبيانها وتوضيحا وهي
أن ائمة اهل البيت عليهم السلام يتحدثون بعلم إلهي مستودع عندهم
من الله جل جلاله ومن نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وفيما يلي سأستعرض
شذرات من ذلك وهي الشاهد على ذلك وهذا الذي لم يستطع أو يتجراء
أحد من أئمةاهل السنه أن يأتي بمثله أو حتى يحاكيه وهذا هو التحدي
الذي يميز هؤلاء عن هؤلاء إلى قيام الساعه .
وهذه خطبه لاميرالمؤمنين عليه السلام في التوحيد:
الحمد للّه الذي لاتدركه الشواهد، ولا تحويه المشاهد، ولا تراه النواظر،ولاتحجبه السواتر، الدال على
قدمه بحدوث خلقه ، وبحدوث خلقه على وجوده، وباشباههم على أن لا شبه له، الذي صدق في ميعاده ،
وارتفع عن ظلم عباده ، وقام بالقسط في خلقه ، وعدل عليهم في حكمه، مستشهد بحدوث الأشياء
على أزليته ، وبما وسمها به من العجز على قدرته ، وبما اضطرها إليه من الفناء على دوامه .
واحد لابعدد ، ودائم لابأمد، وقائم لابعمد ، تتلقاه الأذهان لابمشاعرة، وتشهدله المرائي لابمحاضرة،
لم تحط به الاوهام ، بل تجلى لها، وبها امتنع منها، وإليها حاكمها،ليس بذي كبرامتدت به النهايات
فكبرته تجسيماً، ولا بذي عظم تناهت به الغايات فعظمته تجسيداً، بل كبرشأناً وعظم سلطاناً.
وهذه روايه عن الإمام جعفر عليه السلام
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى أعطى محمداً صلى الله عليه وآله شرايع
نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام : التوحيد والاِخلاص وخلع الاَنداد والفطرة الحنفية السمحة
لا رهبانية ولا سياحة ، أحل فيها الطيبات وحرم فيها الخبائث ، ووضع عنهم إصرهم والاَغلال التي كانت
عليهم ، ثم افترض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج والاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحلال
والحرام والمواريث والحدود والفرائض والجهاد في سبيل الله ، وزاده الوضوء ، وفضله بفاتحة الكتاب
وخواتيم سورة البقرة والمفصل ، وأحل له المغنم والفيء ، ونصره بالرعب ، وجعل له الاَرض مسجداً
وطهوراً ، وأرسله كافة إلى الاَبيض والاَسود والجن والاِنس ، وأعطاه الجزية وأسر المشركين وفداهم ،
ثم كلفه ما لم يكلف أحداً من الاَنبياء ، أنزل عليه سيف من السماء في غير غمد وقيل له : قاتل في سبيل
الله لا تكلف إلا نفسك .
الرواية أو الحديث أعلاه فيه علم منسوب لله جل جلاله
فهل تجراء أحد من علماء السلف وأئمتهم على القول بمثل هذا القول ,
وكيف يتجراؤن وهم في الأساس لايستطيعون الى ذلك سبيلا ؟!!
ومن كلام الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في التوحيد
اول عبادة الله معرفته ، وأصل معرفته توحيده ، ونظام توحيده نفي التحديدعنه ، لشهادة العقول
بأن كل محدود مخلوق ، وشهادة كل مخلوق أن له خالقاً ليس بمخلوق ، الممتنع من الحدث هوالقديم
في الأزل ، ليس اللّه عبد من نعت ذاته ، ولا إياه وحد من اكتنهه ، ولا حققه من مثَّله ، ولا به صدق من نهّاه
..............
من قال

فقد شبهه ، ومن قال : (متى) فقد وقته ، ومن قال

ومن قال : (إلام ) فقد نهاه ، ومن قال

لايتغير اللّه تعالى بتغاير المخلوق ، ولا يتحدد بتحديد المحدود، واحد لابتأويل عدد، ظاهر لابتأويل
مباشرة، متجلِ لاباستهلال رؤية، باطن لابمزايلة، قريب.
............
سبق الأوقات كونُه ، والعدَم وجودُه ، والابتداءَ أزله ، وبمشابهته بين الأشياءعالم أن لاشبه له ،
وبمضادّته بين الأضداد علم أن لاضد له ، وبمقارنته بين الأمور عرف أن لاقرين له ، ضاد النور بالظلمة،
والظل بالحرور، مؤلف بين متدانياتها، مفرق بين متبايناتها، بتفريقها دل على مفرقها،
وبتأليفها دل على مؤلفها.
كانت تلك شذرات وفيض من غيض أوردتها للإستشهاد والتدليل
فهل يستطيع أئمة أهل الأرض قاطبة على الإتيان بمثلها ؟ لا والله لن يستطيعوا الى ذلك سبيل .ا
ـ أما وقد أشرنا لمعالم المذهبين فلنسبر الآن أغوار مذهب المخالفين ولترى
ايها القاري الكريم بأن أئمتكم قد تبراؤ منكم في الدنيا قبل الآخره
وهاهي اعترافات كبار العلماء وفيها ينهون عن إتباعهم ويتبراؤن
من أًتباعهم قد وضعتها في إقتباسات وعلقت عليها
يقول أبو حنيفة
( لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه ) . ( ابن عابدين في " حاشيته
على البحر الرائق " 6 / 293 )
وفي رواية : ( حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي )
وزاد في رواية اخرى: ( فإننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا )
ويقول ويحك يا يعقوب (ويعقوب هذا هو أبو يوسف ) لا تكتب كل ما تسمع مني فإني قد
أرى الرأي اليوم وأتركه غدا وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد )
وأيضاَ يقول إذا قلت قولا يخالف كتاب الله تعالى وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم
فاتركوا قولي . ( الفلاني في الإيقاظ ص 50 )
( لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه ) . ( ابن عابدين في " حاشيته
على البحر الرائق " 6 / 293 )
وفي رواية : ( حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي )
وزاد في رواية اخرى: ( فإننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا )
ويقول ويحك يا يعقوب (ويعقوب هذا هو أبو يوسف ) لا تكتب كل ما تسمع مني فإني قد
أرى الرأي اليوم وأتركه غدا وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد )
وأيضاَ يقول إذا قلت قولا يخالف كتاب الله تعالى وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم
فاتركوا قولي . ( الفلاني في الإيقاظ ص 50 )
وهذا نقيض الكتاب والعتره فالكتاب لا يأتيه الباطل وكذلك العتره والتي هي في مقام الكتاب
تعضده وتشده وتوثقه وتوضحه هم أهل هذه المهمه لا من يتبراء منها ويتهرب عنها .
يقول مالك بن أنس
إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل
ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه . ( ابن عبد البر في الجامع 2 / 32 )
( ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم )
. ( ابن عبد البر في الجامع 2 / 91 )
إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل
ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه . ( ابن عبد البر في الجامع 2 / 32 )
( ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم )
. ( ابن عبد البر في الجامع 2 / 91 )
ولوكانت لهم القدره على ذلك فمن الأساس لما يتبعوك ,
نفس مقولة ابي بكر وليت عليكم ولست بخيركم !!!!!
ويقول الشافعي
( ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه فمهما قلت من قول
أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لخلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهو قولي ) . ( تاريخ دمشق لابن عساكر 15 / 1 / 3 )
( إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه
وسلم ودعوا ما قلت ) . ( وفي رواية ( فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد ) . ( النووي في المجموع 1 / 63 )
( أنتم أعلم بالحديث والرجال مني فإذا كان الحديث الصحيح فأعلموني به أي شيء يكون : كوفيا
أو بصريا أو شاميا حتى أذهب إليه إذا كان صحيحا ) . ( الخطيب في الاحتجاج بالشافعي 8 / 1 )
( ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه فمهما قلت من قول
أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لخلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهو قولي ) . ( تاريخ دمشق لابن عساكر 15 / 1 / 3 )
( إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه
وسلم ودعوا ما قلت ) . ( وفي رواية ( فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد ) . ( النووي في المجموع 1 / 63 )
( أنتم أعلم بالحديث والرجال مني فإذا كان الحديث الصحيح فأعلموني به أي شيء يكون : كوفيا
أو بصريا أو شاميا حتى أذهب إليه إذا كان صحيحا ) . ( الخطيب في الاحتجاج بالشافعي 8 / 1 )
وإنما على السنه غريب !!
ويقول أحمد بن حنبل
( لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا ) .
( ابن القيم في إعلام الموقعين 2 / 302 )
وفي رواية : ( لا تقلد دينك أحدا من هؤلاء ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
فخذ به ثم التابعين بعد الرجل فيه مخير )
وقال مرة : ( الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه
ثم هو من بعد التابعين مخير ) . ( أبو داود في مسائل الإمام أحمد ص 276 - 277 )
( رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي وهو عندي سواء وإنما الحجة في الآثار )
. ( ابن عبد البر في الجامع 2 / 149 )
( لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا ) .
( ابن القيم في إعلام الموقعين 2 / 302 )
وفي رواية : ( لا تقلد دينك أحدا من هؤلاء ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
فخذ به ثم التابعين بعد الرجل فيه مخير )
وقال مرة : ( الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه
ثم هو من بعد التابعين مخير ) . ( أبو داود في مسائل الإمام أحمد ص 276 - 277 )
( رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي وهو عندي سواء وإنما الحجة في الآثار )
. ( ابن عبد البر في الجامع 2 / 149 )
يحتج عليكم يوم القيامه بقوله هذا .
وبعد هذا كله نطرح ثلاثة اسئله جوابها مفتوح الى قيام الساعه
اولاَ
المطلوب إسم إمام واحد من ائمة الهدى عليهم السلام يطلب من اتباعه
عدم إتباعه ؟!
ثانياَ
إسم إمام واحد من ائمة الهدى عليهم السلام قال
لا تكتب كل ما تسمع مني فإني قد أرى الرأي اليوم وأتركه غدا وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد
وأخيراَ
إسم إمام واحد من أئمتكم قال قولاَ فيه علم غيب
أو وصف وصف الخالق جل جلاله به وفيه أيضاَ علم غيب
كما تقدم في الشذرات المباركه أعلاه
هيا شمروا عن سواعدكم
فروح حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ألا ادلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا
(كتاب الله وعترتي أهل بيتي )
روح الحديث هنا تتنفس شهيقاَ وزفيراَ .
وختاماَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونتمنى للمخالفين بحظ موفق للإجابه بعد 1400 عام على أقل تقدير
تعليق