بسم الله الرحمن الرحيم
اضافة الى الدجال أشارت الروايات الى ظهور فتن شرقية وظهور بعض الرايات الباطلة من الشرق وتنطبق هذه الروايات حتى على عنوان الخراساني ، واحتمالية الانحراف والبطلان في تلك الرايات يستفاد بالمباشرة أو بالملازمة ، فبعضها يذكر عنوان الفتنة وبعضها يصف نوع القتل وشدته وعمومه وترويعه وبعضها يشير الى كون راية اليماني هي راية الهدى التي تدعو للإمام المعصوم (عليه السلام) بخلاف راية الخراساني وراية السفياني ، وبعضها يشير الى اعلان الخراساني أو جند الخراساني توبتهم عندما يظهر الإمام (عليه السلام) واليك بعض مايشير الى تلك المعاني :
أ / عن أمير المؤمنين (عليه السلام) { سلوني قبل ان تشغر برجلها فتنة شرقية 000
وتشب نار بالحطب الجزل من غربي الأرض 000 فإذا استدار الفلك ، قلتم ، مات أو هلك بأي واد سلك 00000 }
ب / عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) :
{0000 ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم ، 0000
وقال (عليه السلام) : وتهرب جيش السفياني ، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه}
ج / عن الإمام الباقر (عليه السلام) :{ خروج السفياني واليماني والخراساني في سنـة واحدة ، وفي شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز ، يتبع بعضه بعضا ، 000 فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم ، 0000 وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى لأنه يدعو الى صاحبكم 0000 فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس0000 وإذا خرج اليماني فانهض اليه فان رايتـه رايـة هـدى ، ولا يحـل مسلـم ان يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه الى الحق والى طريق مستقيم }
ء / عن أمير المؤمنين(عليه السلام )
{ 0000 فبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان فانهما فرس رهان ، شعث غير جـرد أصلاب نواطي واقداح ، إذا نظرت احدهم (الجنود) 0000 فيقول ، لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون، وهم الأبدال الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز (( ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )) }