لم أزر قبرك من سبع سنين
منذ غيرت العناوين ودعت الحدودا
لا ولم أحمل إلى اللحد مع الصبح ورودا
ما وهبت الجسد الراحل آيات من الذكر المبين
لا ولا أسديت فرضا
إن ركوعا او سجودا
خانني الحرف بمرثاك
فقد امحلت نثرا
ثم أخفقت نشيدا
فاعذري حنجرة جفت
وثغرا أوغلت فيه التعابير وصودا
واعذريني إن تعمدت مجافاة التعاويذ
وسكب الدمع
والنوح على من مات حتفا أو شهيدا
فأنت ما زلت ملاكا
كلما اشتقت وأومأت
تهلين وعودا
فأنا أول من مد جسورا
بين من غابوا على الأرض
ومن ظلوا على الأرض قعودا
وأنا أول من آلف بين الكره والحب
وبين الموت والعيش
ومن أوجد بين النقيضات
انسجاما ووجودا
وأنا أول من أدرك أن الحزن
إن حط على قلبين يوما
وهب الحب خلودا
وانا أول من صيره الحزن سعيدا
اماه ...
كان تموز كئيبا
وهو يزجي رحلة الرابع والثلاثين
حدوا ومخيبا
والصدى ما زال في وحشة ايامي
كأيامي رتيبا
لست أدري ما الذي تفعله فينا
أعاصير المنايا
عندما جتاح باللحظة آلاف الضحايا
لست ادري ما الذي افعله في ساعة الصفر
بعمر هامد فوق السرير
لست ادري كيف ارجعت من الغيب الى الصحو شعوري
حين جردت عن وجهك الملاءة
فإذا وجه البراءة
أية اكسبها الصمت بهاءه
وتباشير وعود الزيارة
لم يكن وهما وادعاء
أماه ..
عامك السابع للهجرة
كانت لك فيه رحلتان
رحلة الأطلال صيفا
والبساتين شتاء
فأنا الداعية
ضفرت الشوق إكليل وعود
ثم ناديت ... فلبيت النداء
أماه
ترتدي هذا الصباح
دارنا ابهى خميلة
ترتدي عرسا
وأفراح قبيلة
وبها شوق الصحارى
لقدوم المطر
وحنان غجري
حالم بالسفر
ترتدي الصبح وضوء القمر
ترتدي الجلنار والدالية الثكلى
بأركان الحديقة
فاذا التذكار والوعد
يقودان مسيرة
ويحوكان من الضوء ضفيرة
لملاقاة الأميرة
واذا العين التي قد خلتها
نامت قريرة
أقبلت تهطل داء
وهموما وشقاء
إنه الحزن القديم
أنه الجرح الكليم
لم يفارقها حياة وفناء
إن من يهوى يظل الحب
يستوطنه مهما تناءى
منذ غيرت العناوين ودعت الحدودا
لا ولم أحمل إلى اللحد مع الصبح ورودا
ما وهبت الجسد الراحل آيات من الذكر المبين
لا ولا أسديت فرضا
إن ركوعا او سجودا
خانني الحرف بمرثاك
فقد امحلت نثرا
ثم أخفقت نشيدا
فاعذري حنجرة جفت
وثغرا أوغلت فيه التعابير وصودا
واعذريني إن تعمدت مجافاة التعاويذ
وسكب الدمع
والنوح على من مات حتفا أو شهيدا
فأنت ما زلت ملاكا
كلما اشتقت وأومأت
تهلين وعودا
فأنا أول من مد جسورا
بين من غابوا على الأرض
ومن ظلوا على الأرض قعودا
وأنا أول من آلف بين الكره والحب
وبين الموت والعيش
ومن أوجد بين النقيضات
انسجاما ووجودا
وأنا أول من أدرك أن الحزن
إن حط على قلبين يوما
وهب الحب خلودا
وانا أول من صيره الحزن سعيدا
اماه ...
كان تموز كئيبا
وهو يزجي رحلة الرابع والثلاثين
حدوا ومخيبا
والصدى ما زال في وحشة ايامي
كأيامي رتيبا
لست أدري ما الذي تفعله فينا
أعاصير المنايا
عندما جتاح باللحظة آلاف الضحايا
لست ادري ما الذي افعله في ساعة الصفر
بعمر هامد فوق السرير
لست ادري كيف ارجعت من الغيب الى الصحو شعوري
حين جردت عن وجهك الملاءة
فإذا وجه البراءة
أية اكسبها الصمت بهاءه
وتباشير وعود الزيارة
لم يكن وهما وادعاء
أماه ..
عامك السابع للهجرة
كانت لك فيه رحلتان
رحلة الأطلال صيفا
والبساتين شتاء
فأنا الداعية
ضفرت الشوق إكليل وعود
ثم ناديت ... فلبيت النداء
أماه
ترتدي هذا الصباح
دارنا ابهى خميلة
ترتدي عرسا
وأفراح قبيلة
وبها شوق الصحارى
لقدوم المطر
وحنان غجري
حالم بالسفر
ترتدي الصبح وضوء القمر
ترتدي الجلنار والدالية الثكلى
بأركان الحديقة
فاذا التذكار والوعد
يقودان مسيرة
ويحوكان من الضوء ضفيرة
لملاقاة الأميرة
واذا العين التي قد خلتها
نامت قريرة
أقبلت تهطل داء
وهموما وشقاء
إنه الحزن القديم
أنه الجرح الكليم
لم يفارقها حياة وفناء
إن من يهوى يظل الحب
يستوطنه مهما تناءى
تعليق