( دنيا !! )
كبرياؤك القبيح يلجم لساني ..
أنفك الشامخ كناطحة سحاب .. كم يثير حنقي !!
أنتِ !! قصــــــــور من طين !! ــــو مستنقع موت !!
لستِ سوى سجن لذاك الجسد !!
لستِ سوى كف نمشي فوقه نحو المجهول .. و اللا مكان ..
حقاً دنيا !!
\
/
\
/
\
/
\
/
\
( عندمـــــــــا تتحدث الدموع )
يقال أول الغيث قطرة !!
بينما كان الجميع في أوج التفاؤل ..
رنت على الأرض تتراقص وسط هودج الموت ..
رنت صارخة أوجاعها و آلامها ,,
بعد أن كانت تصارع الحياة
غيمــــــة رمادية !!
شيعت جثمانها وحدي .. أنا و دموعي ..
لم أكن لأتحدث كانت الدموع وحدها تتحدث ..
ــــــــــو أول الغيث كان قطرة !!
لذا أخبروني أوتعلمون أي حزن يبعث المطر ؟
\
/
\
/
\
/
\
/
\
/
( رحيـــــل )
سأقف هنا بين بسمة الثغر و حزن النظر
أحملق في تلك القطرات التي تتسابق لتحط على الأرض ..
تتعثر .. ـــــو تتناثر .. ــــو تناضل مجدداً ..
فتمتزج مع الكحل الأســـــود .. لتسطر رسالة اللحن الأخير ..
و تودع كأساً ملأته الأحزان دمـــــاً .. ـــــو قلباً كسير ..
\
/
\
/
\
/
\
/
\
/
( علــــــى قارعة الطريق !! )
قبعت هناك .. لفافة تبغ ..
تحترق ألماً .. تحترق شوقاً .. مــــــــع كل الأحلام و الآمال في ذاك الجحيم المستعر !!
تتمنى يداً حانية ! تمسكها برفق ..
تطفىء تلك النيران المشتعلة ..
و تتركها ترقد بسلام فوق الغيوم !!
لكن قســـــوة الزمن .. تجبر أحد المارة على تفتيت تلك الملتهبة !!
فتصبح رماداً ..
علــــــى قارعة الطريق !!
كبرياؤك القبيح يلجم لساني ..
أنفك الشامخ كناطحة سحاب .. كم يثير حنقي !!
أنتِ !! قصــــــــور من طين !! ــــو مستنقع موت !!
لستِ سوى سجن لذاك الجسد !!
لستِ سوى كف نمشي فوقه نحو المجهول .. و اللا مكان ..
حقاً دنيا !!
\
/
\
/
\
/
\
/
\
( عندمـــــــــا تتحدث الدموع )
يقال أول الغيث قطرة !!
بينما كان الجميع في أوج التفاؤل ..
رنت على الأرض تتراقص وسط هودج الموت ..
رنت صارخة أوجاعها و آلامها ,,
بعد أن كانت تصارع الحياة
غيمــــــة رمادية !!
شيعت جثمانها وحدي .. أنا و دموعي ..
لم أكن لأتحدث كانت الدموع وحدها تتحدث ..
ــــــــــو أول الغيث كان قطرة !!
لذا أخبروني أوتعلمون أي حزن يبعث المطر ؟
\
/
\
/
\
/
\
/
\
/
( رحيـــــل )
سأقف هنا بين بسمة الثغر و حزن النظر
أحملق في تلك القطرات التي تتسابق لتحط على الأرض ..
تتعثر .. ـــــو تتناثر .. ــــو تناضل مجدداً ..
فتمتزج مع الكحل الأســـــود .. لتسطر رسالة اللحن الأخير ..
و تودع كأساً ملأته الأحزان دمـــــاً .. ـــــو قلباً كسير ..
\
/
\
/
\
/
\
/
\
/
( علــــــى قارعة الطريق !! )
قبعت هناك .. لفافة تبغ ..
تحترق ألماً .. تحترق شوقاً .. مــــــــع كل الأحلام و الآمال في ذاك الجحيم المستعر !!
تتمنى يداً حانية ! تمسكها برفق ..
تطفىء تلك النيران المشتعلة ..
و تتركها ترقد بسلام فوق الغيوم !!
لكن قســـــوة الزمن .. تجبر أحد المارة على تفتيت تلك الملتهبة !!
فتصبح رماداً ..
علــــــى قارعة الطريق !!
تعليق