أهل السقيفة هم السبب
في الأثر أن رجلا سأل ابن الجوزي كيف ينسب الناس إلى يزيد انه قتل الحسين مع إن يزيد في الشام والحسين عليه السلام قتل في العراق فأنشد بيتا للسيد الرضي طاب ثراه ( سهمٌ أصاب وراميه بذي سلمٍ مَن بالعراق لقد أبعدت مرماك)
وهذا من قبيل قوله عليه السلام والله ما قتل الحسين بكربلاء ولا سبي ذريته إلا أهل السقيفة وقد حملوا أنفسهم ذلك اليوم أوزارا تخف الجبال وهي ثقال ثم أتوا يستقيلون منها وتلك عثرة لاتقال .
تعليق