تويت
الأنثى كرامه
الأنثى تضحيه
الأنتى سعاده
بل الدنيا انثى
اقول هذا للذين يقولون بأن الأنتى خيانه.. وجريمه.. وحماقه وبشاعه!!!!
الأنثى تضحيه
الأنتى سعاده
بل الدنيا انثى
اقول هذا للذين يقولون بأن الأنتى خيانه.. وجريمه.. وحماقه وبشاعه!!!!
-
-
منذ اشهر قدمت الى حينا مع طفلة صغيرةوحتى الامس لم اكن اعرف شكلها او اسمها الحقيقي او اسم طفلتهافانا لم اصدفها مطلقا لأنها كانت تلازم بيتها بشكل يدعو للاستغراب ويثير الشكوككل الذي كنت اعلمه عنها ان رجال الحي ونسائهم اتفقوا منذ قدومها على الابتعاد عنها ونبذهاوعزموا على ان يغلقوا الابواب في وجهها اذا جاءت الى بيت احدهموقرروا ان لا يردوا عليها اذا ألقت السلام على أي منهموأخبروا الجميع ان التعامل مع تلك المرأة محرم .. لسبب كنت أجهلهفي احدى المرات ..قادتني قدماي الى بيتها مستغلة فرصة خلو بيتنا بشكل كاملوبدافع فضول كبير اخذت بعض الطعام والحاجيات ووقفت على باب بيتها خائفة متذكرة الكلمات التي كانت تقال عنها في جلسات النساء والرجالناسجة في خيالي الطفولي شكلا بشعا لثيابها وراسمة صورة قبيحة لهاقبل ان يفتح الباب ببرهةعزمت على ان اعطيها الاغراض واهرب عائدة الى البيتولكنها لحظة بان وجهها من شق الباب ابتسمت ليومدت يدها نحوي بحنو بالغ ..جذبتني نحوها برفق واغلقت الباب وكأنها كانت على موعد مسبق معيلم يكن شكلها بشعا ولم تكن ثيابها قبيحةوجهها لطيف جدا وانيس وهي تشبه امي وخالتي واي امرأة اخرى اعرفها في الجوار وكل النساء اللواتي كن يزرنناجلست اليها وتحدثت معها بارتياح كبيرواجبت على كل اسالتها التي سالتني اياهاحاولت استدراجها ببعض الكلمات لعلي استطيع ان اعرف قصتهاالتي روتها فورا لي .. ودون ان اسألهاهـ . الـ29 عاما .. العراقخريجة كلية العلوم الانسانية قسم التاريخجامعة البصرةمقيمة في دمشق::مذ كنت طفلة صغيرةكنت اعلم اني سأكون من نصيب ابن عمي الذي يكبرني بسبع سنواتلأن والده كان قد خطبني له مذ كان في الثامنة من عمره ... وكنت قد بلغت يومها سنة واحدةكبرت وانا محرومة حتى من الاحلام التي تعيشها كل فتاةولكني كنت انظر الى ابن عميفأجده مثقف الى حد بعيد وواعي ووسيم ايضا والاهم من ذاكانه كان يريدني حقاتزوجت به في اولى سنواتي في الكليةوكان كل شيء على ما يرام .. كنت انعم بحياة جميلة وسعيدة حقاوانجبت منه طفلة صغيرة ..كنا سعداء جدا بعائلتنا الصغيرة .. انا وهو وابنتنا التي كانت تحمل في عينيها كل امالناثلاث سنوات قضيناها معاكان الدفء والحب والسكينة يغطينا كلناالى ان جاء ذاك اليوم المشؤوم ...::تخفض رأسها الى الارض وتسكت لبرهة وتتمتم ببعض الكلمات لتعبر عن اساهاثم تبلع ريقها بصعوبة وتكمل بينما رأسها لا زال غائرا تتأمل تشققات الارض في بيتها المتواضع ...:انتقل عمل زوجي الى قرية بعيدةفقررت ان ابقى معه مع الطفلة .. في بيت استأجره مؤقتا على امل ان يعود الى العمل في مدينتنا في وقت قريبانتقلنا الى القرية فعلا ومكثنا فيها قرابة الشهر والنصفولكن طبيعة عمله كانت تقتضي ان يغيب حتى عن بيت القرية ليال وايامفي احدى المرات حيث كان قد اعلمني انه سيغيب لاربعة اياماقتحم لصوص بيتي مع طفلتي .. وارادوا سرقة محتويات البيتلم اقاوم ابدا خوفا على الطفلة واخبرتهم اني مستعدة لان اعطيهم كل ما املك على شرط ان يتركوني ويتركوا الطفلة بسلامجروني الى المطبخ ...وهناك قاموا باغتصابي امام صغيرتي وواحدا تلو الاخرولشدة صراخي واشتغاثتي بالجيرانهرع الي بعض المسلحين ببنادق الصيد او العصيمحاولين عبثا القبض على اللصوص الذين سرقوا بعض الاغراضواعتدوا على عرضي من دون ان اتمكن من صدهم او مقاومتهمولم استطع حتى معرفة الجهة التي هربوا اليها بعد خروجهم في تلك الظلمة الدامسة::عاد زوجي من سفرتهواخبره الناس في القرية بما جرىأدانني ..واتهمني بالزنااقسمت له اني بريئة من كل تلك الامور وان ما حصل حصل بينما كنت مسلوبة القوى والارداةاصر عل اني سربت خبرا في غيابه للمعتدين عليوقلت لهم ان زوجي غائب في سفر لن يعود منه الا بعد اربعة ايام::رفعت رأسها وبنظرات حائرة أكملت ...قالت وكأنها شعرت باني اتهمتها كما الجميع .. بالخيانةاقسم لك باني قاومت المغتصبين ولكني لم استطع ان ادفعهم عنياريت زوجي وبعض النسوة في القرية اثار العنف الذي استخدمه المعتدونوالكدمات على جسدي وانا احاول الافلات والهربالا ان زوجي " الغيور على شرفه " و " المنافح عن عرضه"اختار الطريق الاسهل لغسل العار الذي لحق بههو لم يذبحني كما هو العرف لديناولم يصل الضرب المبرح الذي انزله بي حد اماتتيلذلك طلقني دون الرجوع الى والدي ووالدهمعلنا امام جميع معارفنا بالكثير من الاعتداد والتباهيانه لا يقبل ان تبقى امرأة عائبة في بيتهوها انا اليوم اعيش مع طفلتي الوحيدةوليس لدي أي امل في الزواج مرة اخرىهذه هي الانثىتسحقها اقدام طمع الذكور وقسوتهمولا احد يعرف لكرامتها او مظلوميتها أي معنىولا يقدر لها أي قيمة:حاولت ان تنهي القصة بشجاعة ودون هزيمة بكاءولكنها اخفقت...انسكبت الدموع من عينيها بغزارة واسىربتت على كتفها .. ولم اتمكن من النطق باي كلمةودعتها بصمتوتركتها تستذكر عذاباتها .. بمفردها:كان الله في عونك غاليتيلقد تألمت من اجلك مرتين .. فقد كنت في الاولى امرأة منبوذةوفي المرة الثانية امرأة شقيةوانت في الحالتين ضحية مجتمع ذكوري ظالم ..يبرر للرجل ما لا يمكن تبريرهويعد الانشوطة للمرأة التي هي من كل النواحي محكومة بجرم اقترفه هذا الرجل بالذاتفناب عنه المجتمع باصدار حكمه الاقسى من الاعدامعزيزتي ..لو قدر لي ان ابقى معك طويلا في وحدتك هذهفسأكون انا من سيهيأ لك قبرا ترقدين فيهوساكون انا من سيمشي في جنازتكوساكون انا من سيتقبل التعازي على فقدكتعليق
-
الدنيا انثى
فليعلموا كلهم
انه قبل ولادة الشاعر
بعشر حرائق ... وكذبة يانعة
ولدت الأنثىتعليق
-
تأثرت حقاً بقصتها .. ان ابن عمها لايستحقها .. لانه احمق وحقير .. وأظن انه لو كان يحبها لأنصت اليها .. ولم يهجرها ..
كان الله بعونها ..
أشكركِ اختي لطرح معاناتها .. وانتظر المزيد
تحياتيتعليق
-
تقول ان حميع من حولها
وقف الى جانب الزوج وايده بتصرفه ذاك حيال ماحدث معها
والقلة التي لا تكاد ترى قالت للزوج ان موقفه ذاك خاطئ
لانها لو كانت كما قال لما ضربت من المعتدين ولما علا صوت صراخها واستغاتثها
وطالما ان رجال القرية لم يستطيعوا اللحاق بهم او امساكهم
فكيف بأمرأة ضعيفة ووحيدة ان تستطيع الافلات من قبضتهم والنيل منهم
ولكن عمى غيرة الرجل الشرقي وتحجره وكبريائه الرجولي الخائب يأبى الا ان يتركها ويتخلى عنها
وكأنه بذاك نال سك فحولته
حتى ابوها واخوتها .. كان لهم ذات موقف الزوج الغيور
وقد ارغموا امها على هجرها ومقاطعتها
وكانت الحرب فقدمت الى سوريا
لتعيش في حي يأبى كل ساكنيه ان يتعاطوا معها
بعدما اخبرتهم عن نية حسنة لاستثارة عطفهم واستدرار شفقتهم بقصتها كاملة
كان الله بعونها حقا
شكرا لك اخيتي زهراء الزهور على المرور
وسيكون هناك مزيد بعون الله
دمت في حفظ الله وحسن رعايته وفائض عطفهتعليق
-
كان الله بعونها..
ارأيتِ كيف تهان المرأه..؟؟؟
لماذا ايها الرجل؟؟؟ لماذا؟؟
تعليق
-
اخي هجري
السؤال موجه لأبناء جنسكم
لماذا ؟تعليق
-
مع الأسف ماعندي جواب؟؟
اولئك الذين يعيشون .. ويتقوقعون داخل انفسهم الشريره والمريضه..
اولئك هم اشباه الرجال؟؟
من يتلذذون بإهانة المرأه..تعليق
-
وكم من الرجال هم في الواقع اشباه رجال ؟تعليق
-
كثيرون.. هم اولئك ..
ولاحصر لهم!!!تعليق
-
ألا يفكرون بخلاص او تغيير
الا يتلمسون في دواخلهم رغبة في المحبة والتراحم ؟
ام انه وضعت مكان قلوبهم حجارة من صخر قاس .. اماتت انسانيتهم
ووأدت مشاعرهم ..؟
اخ هجري
هلا قلت لي ماذا اثارت هذه القصص في داخلك
هل حركت شيئا او غيرت شيئا او اضافت شيئا او انارت ومضة خاطفة في اعماقك النيرة ..؟
ام انها كانت خدشا بسيطا نتألم منه للحظات وسرعان ما يلتأم وتزول كل اثاره فننساه وكأنه لم يكن ؟تعليق
-
كثيرا مايتعرض الإنسان الى آلام ولكن اشدها الم النفس ..فهو اشد تأثير مهما يصل بلوغ الألم الجسدي من قوه؟؟ الذي يزول مع الوقت وبعكس الألم النفسي الذي يظل حبيس الذاكره ويعتصر النفس لأنه ينفذ بعمق الشعور ويعتبر المحرك الرئيس للسلوك .. وقصصك هذه ادت الى المّس بالنفس وملامسة العمق الداخلي لي فلا اتصور انه سيزول.. بمجرد معرفته ..
اثرت فيني كثيرا.. وسأظل نصير المرأه بكل مااستطيع من طاقه .. للوقوف جنبا الى جنب مع اصحاب المبادئ والقيم.. ضد اولئك المستهترين والمرضى والمعقدين .. والذين يتللذذون بسحق كرامة المرأه..
فهل عرفتي الآن الى اي مدى أثرت فيني قصصك..
خالص دعائي
تعليق
-
غاية امالي تلك ..
من الاعماق اشكر لك حضورك .. وكلماتك
وكل مشاعرك الصادقة تجاه المرأة المنكوبة في مجتمع الرجل المتسلط
حقيقة قد اثرت في نفسي الكثير من الاعتزاز والرضا
اخي هجري شكرا لك بحجم هذه المآسي التي خطتها ادمع انثى على هذه الصفحةتعليق
-
اود ا ان انوه الى انه بامكان اي من الاعضاء او الزوار
نشر الموضوع في منتديات اخرى
شريطة ان يذكر انه منقول
والسلامتعليق
-
السلام
اشكرج اختي الكريمه على الموضوع
لكن عندي تعليق ان موكل الناس مثل مثل انتوا تتكلمون عن ناس جاهله او تقدرين تقولين عن عقول متحجره ولا عندها اي نوع من الثقافه الدينية اولا والانسانية ثانيا
وهاذي الناس بس في المجتمعات المتأخره لكن في المجتمعات المثقفه الحمدلله المرأة مكرمة ومدللة وانا اتكلم عن نفسي انا اقدس المرأة لما لها من مكانه مرموقه بالحياة ويكفي للمرأة فخرا ان السيدة الزهراء روحي لها الفداء من جنسها
وشكرا .تعليق
تعليق