إننابشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غدامن أقوال أبو حنيفه
ويقول ويحك يا يعقوب (ويعقوب هذا هو أبو يوسف ) لا تكتب كل ما تسمع مني فإني قد أرى الرأي اليوم وأتركه غدا وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد.
حقيقه وقفت عند هذا القول ضاحكاَ متعجباَ
فإذا كان ابو حنيفه يقول لأبي يوسف لا تكتب كل ما تسمع مني فإني قد
أرى الرأي اليوم وأتركه غدا وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد .

وهكذا دواليك إذا متى سيكتب ابو يوسف كان الله في عون ابي يوسف اليوم يكتب وغداَ يمحي .... وأيضاَ غداَ يكتب وبعده يمحي والمحي في ذاك الزمان هو تشقيق الرقاع
ليس تعب فحسب وإنما خسائر
لماذا يا ابو يوسف ثنيت ركبتيك عند هذا الإمام الذي كل يوم له رأي
وتركت من أوصاك رسولك بإتباعه جعفر الصادق عليه السلام فهو المعاصر له وهو القائل لولا السنتان لهلك النعمان ويقصد بها السنتين التي تتلمذ فيها على يد الصادق عليه السلام ,
فهل الخالق جل جلاله يرضى هذا وهل يوصي بهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وهل دين الله ترك للأهواء يتلاعب به الرجال ,
ووالله لو أتيت برجل من الإسكيمو أو من غابات الأمازون أو من قوم ياجوج وما جوج ووصفت له الصادق ووصفت له أبو حنيفه وسألته من تستشير في أي معضله تمر بك لصــــــــــاح في الحال الأول .. الأول
(وهويعني الصادق عليه السلام )
هل هذاالرجل الذي أتينا به من الإسكيموا... وصل له حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ....طبعاَ .... لا ,
إذاَ لماذا قدم الصادق وهو لايعرف من يكون ..... إنه العقل ولا شيء غير العقل فما بال عقول المسلمين لم تصل لمستوى هذا العقل وما بال عقول المسلمين تمردت على وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما بال العقول اساءت الإختيار لأمر دينها ودنياها؟!!

إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه .... من أقوال مالك بن أنس
إن كان هذا الخطاب موجه للعلماء فهذا يعني أن كل من يوجهه ويعدله هو أولى بالإتباع فالمصيب ليس كالمخطي ومن يعلم ليس كمن يجهل وبهذا لا تكون له مزيه على غيره ممن يعدله ويوجهه , نفس مقولة ابي بكر وليت عليكم ولست بخيركم وبما أنك لست بخيرهم
فمن ولاك عليهم .... هل هناك سقيفة أخرى لا علم لنا بهاتمت فيها بيعةلمالك بإمامة الأمه ربما من يدري !!
القياده السياسيه وأستولوا عليها حتى القياده الروحيه كذلك .

وإن كان هذا الخطاب للعوام فهل العوام عندهم رأي وبصيره حتى إذا أخطأت يصوبوك ؟!! ...فما هي مهمة الإمام إذاَ ؟!
ولوكانت لهم القدره علىذلك فمن الأساس لماذا يتبعوك ويقدموك بينهم وبين يدي الله جل جلاله وأنت في كل مره تخطي يأتون اليك ليصوبوك .. عجباَ !! ,
وأيضاَ يقول
ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم ...في هذه نعم ..... وأيضاَ لا
فأنت واحد من اللذين يرد عليهم وبإعترافك ويترك قوله وهنا نقول لك نعم .
و(أما) أئمة الهدىعليهم السلام ترجمان كتاب الله وورثة علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نأخذ منهم (لا) نرد عليهم وإلا فردنا عليهم هو رد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وردنا على رسول الله هو رد على الله جل جلاله , وقد أوصانا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم بإتباعهم ونهانا عن إتباعك ,
ونحن نعرفك يا مالك فأنت أول من تصدى
بالتحريف لحديث وعترتي أهل بيتي اللذين جعلت نفسك نداَ لهم !!
ولكنهم بني أميه لعنة الله عليهم رفعوا أناس وأنتقصوا سادتهم !!

ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه فمهما قلت من قول أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لخلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهوقولي .
كان ذلك من أقوال الشافعي .
وهذا كلام جيد وسليم ونتفق معك فيه .... ولكن بما أن الشافعي قد نصب إماماَ ومالك وابو حنيفه وأحمد وقد نصبهم الناس ولم ينصبوا أنفسهم بل على العكس إقروا بعجزهم
وعدم إتساع مدارك علمهم لكل شاردة ووارده وما تقدم إعتراف صارخ وصريح من قبلهم
عجيب فعلاَ امر عجيب لماذا الإصرارعلى تنصيبهم وهم خلاف وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
نعود الان للمثل السيبيري ... ذاك الرجل الذي أتينا به من سيبيريا أو أدغال الأمازون أو جزر الواق واق ,
وقلنا له نحن أمه كنا بهائم مثلكم بعث الله فينا نبياَ برساله وأخرجنا من حضيرة البهيميه الى فسيح الإنسانيه ,
و( الإمام الصادق عليه السلام) من أبناء نبينا وهوعالم في الدين
وهذا الرجل ( الإمام مالك ) من عامة المسلمين وهو أيضاَ عالم في الدين, فمن برأيك نتبع وممن نأخذ ديننا ؟؟
تخيلوا يا إخوان ... الرجل السيبيري أو الواق واقي والله لن يحك رأسه ليفكر وإنما سيجيب علىالفور
الذي من أبناء نبيكم..... الذي من أبناء نبيكم ,
إن الحياء سوف يمنعني من القول له أن اكثر الأمه اتبعت الثاني
والحياء أيضاَ سوف يمنعني من قول أن الرسول أشار بما أشرت أنت اليه
لإني لو قلت له ذالك لطار وصاح واق ..واق ..واق ..واق

من أقوال أحمد بن حنبل
لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا .
وفي رواية : ( لا تقلد دينك أحدا من هؤلاء ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فخذ به ثم التابعين بعد الرجل فيه مخير )
وقال مرة : ( الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه ثم هو من بعد التابعين مخير )
وأيضاَ يقول
( رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي وهو عندي سواء وإنما الحجة في الآثار )

فبالله عليكم ماذا بعد هذا النهي الصريح المريح
ولست أدري على أي أساس من الأسس قامت هذه المذاهب .. ومن تنسب لهم
متبرأين منها ولم يأمروا بتأسيسها ... لابل قد نهوا وحذروا منها
فتخيل عزيزي القاري
أبو حنيفه يحذر من إتباع المذهب الحنفي
ومالك يحذر من إتباع المذهب المالكي
والشافعي يحذر من إتباع المذهب الشافعي
وإبن حنبل يحذر من إتباع المذهب الحنبلي
حلوا لنا هذا اللغز وهذه المعادله ومن هنا حتى تأتون بالحل
أجيبونا على الثلاثة أسئله السابقة الذكر
الأول
إسم إمام واحد من ائمة الهدى عليهم السلام يطلب من اتباعه
عدم إتباعه ؟!
ثانياَ
إسم إمام واحد من ائمة الهدى عليهم السلام قال
لا تكتب كل ما تسمع مني فإني قد أرى الرأي اليوم وأتركه غدا وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد!!
ثالثاَ
إسم إمام واحد من ائمة الهدى عليهم السلام قال لمن حوله:
أنتم أعلم بالحديث والرجال مني فإذا كان الحديث الصحيح فأعلموني به
فإن فعلتم فنحن في الباطل سواء
وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فعلى الأقل اكفونا شركم وضركم بعد أن تيقن لكم من هم أهل الحق ومن هم أهل الباطل ,
ومن هم المتمسكين بأمر الله جل جلاله وأمر رسوله صلى الله عليه
وآله وسلم

أرجو من كل الإخوه المشاركين عدم التجريح واستفزاز الطرف المقابل
وإستخدام الحجه والمنطق

يا شافعي لماذا تتعلق بقشه
الله جل جلاله ضرب الأمثال لتقريب الفكره ,
ومثلك هذا حابط لإنه غير موجود وليس له وجود على أرض الواقع
وإلا لكنت أجبتك , وليس بعد تزكية رسول الله مجال لضرب المثل
أنا لا أتحدث عن كل من له نسب برسول الله
وإنما كان مثالي عن شخص بعينه عينه رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم بالحديث كتاب الله وعترتي ,((إن اكرمكم عند الله اتقاكم))
وهو جعفر الصادق عليه السلام إذا قرنته بمالك
وبما أن القشه لم تنجيك فأجبنا
عن تلكم الاسئله التي تمردت عليها كما تمرد عليها مالك

مرحباَ بك مولانا الكريم فزت
أين أنت يا رجل كلنا شوق لكم ولمواضيعكم القيمه

يقول إمام الأئمه وهادي الأمه ومزيل الغمه علي بن أبي طالب
عليه الصلاة والسلام ( إسألوني قبل أن تفقدوني )
ولما لا وهو البحر الزاخر والعلم الوافر والنور السافر
هذا هو عليه السلام وكل أبناءه وأبناء ابناءه عليهم السلام لم
يؤثر عنهم أن قد قال أحدهم لا أعلم أو أن غير وبدل في حكمه
وقضاءه وفتواه أو أن قد نهوا أحداَ من إتباعهم والأخذ عنهم بنيان يشد بعضه بعضاهذا الخط الرصين هو من قد أمرنا الله جل جلاله في الآية المباركه اعلاه بالتمسك به والإذعان لهم ,
وزاد في التأكييد والتشديد الرسول الأمين صلى الله عليه وآله وسلم
بقوله ألا ادلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا
(كتاب الله وعترتي أهل بيتي )
وهنا نقطه جوهريه وعلامه فارقه لا بد من تبيانها وتوضيحا وهي
أن ائمة اهل البيت عليهم السلام يتحدثون بعلم إلهي مستودع عندهم
من الله جل جلاله ومن نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وفيما يلي سأستعرض
شذرات من ذلك وهي الشاهد على ذلك وهذا الذي لم يستطع أو يتجراء
أحد من أئمةاهل السنه أن يأتي بمثله أو حتى يحاكيه وهذا هو التحدي الذي يميز هؤلاء عن هؤلاء إلى قيام الساعه .

وهذه خطبه لاميرالمؤمنين عليه السلام في التوحيد:
الحمد للّه الذي لاتدركه الشواهد، ولا تحويه المشاهد، ولا تراه النواظر،ولاتحجبه السواتر، الدال على قدمه بحدوث خلقه ، وبحدوث خلقه على وجوده، وباشباههم على أن لا شبه له، الذي صدق في ميعاده ،
وارتفع عن ظلم عباده ، وقام بالقسط في خلقه ، وعدل عليهم في حكمه، مستشهد بحدوث الأشياء على أزليته ، وبما وسمها به من العجز على قدرته ، وبما اضطرها إليه من الفناء على دوامه . واحد لابعدد ، ودائم لابأمد، وقائم لابعمد ، تتلقاه الأذهان لابمشاعرة، وتشهدله المرائي لابمحاضرة، لم تحط به الاوهام ، بل تجلى لها، وبها امتنع منها، وإليها حاكمها،ليس بذي كبرامتدت به النهايات
فكبرته تجسيماً، ولا بذي عظم تناهت به الغايات فعظمته تجسيداً، بل كبرشأناً وعظم سلطاناً.

وهذه روايه عن الإمام جعفر عليه السلام
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى أعطى محمداً صلى الله عليه وآله شرايع نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام : التوحيد والاِخلاص وخلع الاَنداد والفطرة الحنفية السمحة
لا رهبانية ولا سياحة ، أحل فيها الطيبات وحرم فيها الخبائث ،
ووضع عنهم إصرهم والاَغلال التي كانت عليهم ، ثم افترض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج والاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحلال
والحرام والمواريث والحدود والفرائض والجهاد في سبيل الله ، وزاده الوضوء ، وفضله بفاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة والمفصل ،
وأحل له المغنم والفيء ، ونصره بالرعب ، وجعل له الاَرض مسجداً
وطهوراً ، وأرسله كافة إلى الاَبيض والاَسود والجن والاِنس ، وأعطاه الجزية وأسر المشركين وفداهم ، ثم كلفه ما لم يكلف أحداً من الاَنبياء ، أنزل عليه سيف من السماء في غير غمد وقيل له :
قاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك .
الرواية أو الحديث أعلاه فيه علم منسوب لله جل جلاله
فهل تجراء أحد من علماء السلف وأئمتهم على القول بمثل هذا
القول ,وكيف يتجراؤن وهم في الأساس لايستطيعون الى ذلك
سبيلا ؟!!

ومن كلام الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في التوحيد
اول عبادة الله معرفته ، وأصل معرفته توحيده ، ونظام توحيده نفي التحديدعنه ، لشهادة العقول بأن كل محدود مخلوق ، وشهادة كل
مخلوق أن له خالقاً ليس بمخلوق ، الممتنع من الحدث هوالقديم
في الأزل ، ليس اللّه عبد من نعت ذاته ، ولا إياه وحد من اكتنهه ،
ولا حققه من مثَّله ، ولا به صدق من نهّاه
..............
من قال كيف) فقد شبهه ، ومن قال : (أين) فقد حصره ، ومن قال : (فيم)فقد وعاه ، ومن قال : (علام) فقد شبهه ، ومن قال :
(متى) فقد وقته ، ومن قال لم)فقد علله ، ومن قال : (فيم ) فقد ضمنه ، ومن قال : (إلام ) فقد نهاه ، ومن قال حَتّام ) فقد غياه ، ومن غياه فقد جَزّأه ، ومن جَزَّأه فقد ألحد فيه .
لايتغير اللّه تعالى بتغاير المخلوق ، ولا يتحدد بتحديد المحدود، واحد لابتأويل عدد، ظاهر لابتأويل مباشرة، متجلِ لاباستهلال رؤية،
باطن لابمزايلة، قريب.
............
سبق الأوقات كونُه ، والعدَم وجودُه ، والابتداءَ أزله ، وبمشابهته
بين الأشياءعالم أن لاشبه له ،
وبمضادّته بين الأضداد علم أن لاضد له ، وبمقارنته بين الأمور عرف
أن لاقرين له ، ضاد النور بالظلمة، والظل بالحرور، مؤلف بين متدانياتها، مفرق بين متبايناتها، بتفريقها دل على مفرقها،
وبتأليفها دل على مؤلفها.

كانت تلك شذرات وفيض من غيض أوردتها للإستشهاد والتدليل
فهل يستطيع أئمة أهل الأرض قاطبة على الإتيان بمثلها ؟
لا والله لن يستطيعوا الى ذلك سبيلا .

كانت شذرات أستشهدت بها كي لا اطيل على القاري
وإلا فلدينا المزيد والمزيد كلها تدل على بشر من
نوع خاص خلق ليسوا ككل الخلق فالحكمه والعلم يتنفسونها
كما نتنفس الهواء وشربوها كشرب الماء ,
فعندما حدد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرجعية الأمه
من بعده حددها في معجزتين إثنتين
فكانت المعجزة الأولى هي :
كتاب الله جل جلاله المعجز لأهل الأرض قاطبه وتحداهم بأن يأتوا ولو
بآيةمن مثله ,
والمعجزة الثانيه
هم أهل البيت وأيضاَ كانوا يمثلون نفس التحدي فليس على وجه
الأرض شبيه لهم في فصاحتهم وبلاغتهم وشجاعتهم وعلمهم .
وما أوردته كان نقطة من بحور الشواهد على ذلك .

فعندما حدد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرجعية الأمه
من بعده حددها في معجزتين إثنتين


فكانت المعجزة الأولى هي :
كتاب الله جل جلاله المعجز لأهل الأرض قاطبه وتحداهم بأن يأتوا ولو
بآيةمن مثله ,


والمعجزة الثانيه
هم أهل البيت وأيضاَ كانوا يمثلون نفس التحدي فليس على وجه
الأرض شبيه لهم في فصاحتهم وبلاغتهم وشجاعتهم وعلمهم .
وما أوردته كان نقطة من بحور الشواهد على ذلك .

والآن ندخل في زاوية من زوايا التأصيل للموضوع والتي غفل
أو تغافل عنها المجافون لخط النبوه ألا وهي التقوى ,
ونطرح هذا السؤال المزلزل :
من هو أتقى خلق الله ... لله جل جلاله في زمن الحسن عليه السلام ؟
لم ابداء بالإمام أمير المؤمنين عليه السلام روحي له الفداء
فقاعدة الخلاف فيه سوف تخرج بالموضوع عن مساره ولكن سوف تكون الشواهدعلى ما هو آت هي شواهد له .
السؤال نفسه نعيده في زمن الحسين عليه السلام :
من هو أتقى خلق الله ... لله جل جلاله في زمن الحسين عليه السلام ؟
ونعيده أيضاً في زمن زين العابدين السجاد عليه السلام ؟
وباقر علوم أل البيت محمد بن علي عليه السلام؟
وجعفر الصادق عليه السلام؟
كانت تلك الفتره المدنيه التي تواجد فيها أئمة الهدى في المدينه المنوره والتي واكبت تشكل المذاهب المغايره والمخالفه للخط
النبوي الشريف خط آل البيت عليهم السلام ونتج عنها:
الخط النبوي
والخط الأموي
الى هنا ونقف ... حتى نقف على الحقيقه ,
فحتماً وقطعاً وعقلاً ونقلاً أن في كل زمان هناك تقياً هو أتقى الخلق لله عرفه من عرفه وجهله من جهله ولكنه حقيقه موجوده فالبشر ليسوا في التقوى سواء ,
والتقوى هي قرينة العلم ... فلا ورع ولاتقوى من غير علم
وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالى ( هل يستوي اللذين يعلمون
واللذين لا يعلمون )
ويقول أيضاً ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
فهل كل العلماء في الخشية والتقوى ســـــــــوا ؟
أم أن هناك من بين الكل يوجد واحد هو الأخشى والأتقى ... وهو
الذي يجب أن نبحث عنه لنعرفه ونتبعه ونتخذه إماماً
والكثير الكثير من آيات الذكر الحكيم التي وردت في هذا
التفصيل والتفضيل بين الخلق .
وهل نحن مأمورون بإتباع التقي أم الأتقى ؟
وبعد هذه اللمحه الموجزه نطرح السؤال مرة أخرى وبطريقة أخرى
هل هناك من هو أتقى من الحسن بن علي عليه السلام كي نتخذه إمام .... في زمانه ؟
هل هناك من هو أتقى من الحسين بن علي عليه السلام كي نتخذه إمام .... في زمانه ؟
هل هناك من هو أتقى من علي بن الحسين عليه السلام من أطبقت الأمه برها وفاجرهاعلى تسميته زين العابدين والسجادوهي صفته الملازمة له ...... هل يوجد في زمانه من هو أتقى منه ؟
هل هناك من هو أتقى من محمد الباقر عليه السلام وارث علوم
وآداب من كان قبله والذي أنكب وقبل يديه الصحابي الجليل جابر
بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه ,
هل يوجد في زمانه من هو أتقى منه كي نتخذه إمام ؟
وماذا نقول في الصادق جعفر الصادق عليه السلام ... نكتفي بما قاله مالك بن أنس وأبوحنيفه
يقول مالك بن أنس:
جعفر بن محمّد اختلفتُ إليه زماناً، فما كنت أراه إلا علي إحدى
ثلاث خصال: إما مصلّ، وإمّا صائم، وإمّا يقرأ القرآن، وما رأت
عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد
الصادق علماً وعبادة وورعاً.
ويقول أبو حنيفه عندما سئل: من أفقه مَن رأيت؟... قال: جعفر بن محمد، وقال ايضاَ لولا السنتان لهلك النعمان ويشير الى السنتين
الت تتلمذ فيها على يد الإمام عليه السلام
إن الركيزه التي بنى عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد الأمر والإذن من خالقه تبارك وتعالى لتحديد التابع والمتبوع أو الإمام والمأموم هي التقوى نعم هي التقوى ,
فعلماء أهل البيت ... أقصد أئمة أهل البيت عليهم السلام من لدن أمير المؤمنين عليه السلام حتى المهدي عليه السلام هم أتقى الخلق بلا أدنى منازع ,
ولهذا يشير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقول الا أدلكم على
ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً
((كتاب الله وعترتي أهل بيتي ))
هذه هي الحقيقه التي غفل وتغافل عنها من ضلوا الطريق
وبما أن الإسلام هو طريق واحد ارتضاه الخالق تبارك وتعالى لنا
وهو ليس له مسالك وتعرجات ولا إختلاف في الأهواء والآراء فكان حتماً على الله أن يوضح لنا معالم هذا الطريق وأن يقطع الحجة علينا
فكانت تلك الإشاره من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
بإتباع أهل بيته والإنقياد خلفهم إنقياد الرعية خلف الراعي .
فإن كان المجافون لهذه الحقيقه يقولون بإن هناك من هو أتقى من أئمة أهل البيت فنقول لهم.... لا بأس من هم ؟
اذكروهم لنا بينوهم أظهروهم ؟!
وأياكم أن تقولوا وتتقولوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقول ( الا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً (كتاب الله ومــــــالك )
(أو كتاب الله وأبوحنيفه)
(أو كتاب الله وإبن حنبل)
(أو كتاب الله والشافعي )

بل
( كتاب الله وعترتي أهل بيتي )
وأئمة أهل السنه أجمعوا على قاعده مفادها أن ما خالف كتاب
الله جل جلاله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله فهو رد وهو حابط
وللأســــــف كانوا هم أول من خالف أقوالهم بعدم الإتباع .
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحباَ بك أختنا الكريمه سميه
والحمد لله على سلامتكم وسعداء بتواجدكم ومشاركتكم
فجنابكم ممن نعتز بهم ونثمن لهم إعتدالهم في الطرح ومحاولة
تقريب وجهات النظر
.
أحسنت أختي الكريمه كلام كله حق ولا يخرج إلا من صاحبة حق .
وإن كان سؤالك بعيد عن جوهر الموضوع فلا بأس من الإجابة
عليه ونرده عليك بالتي هي أحسن بعد أن وضعتي الشيعه
في قفص الإتهام.

أضنك تقصدين المقتدين فهم يا أختي الكريمه بحمد الله كثير
والإقتداء هنا الناس تتفاوت فيه فوجود الأتقياء في مجتمع
ماء لا يدل على أن كل المجتمع مجتمع أتقياء ووجود الأشقياء
كذلك لايدل على أن المجتمع مجتمع أشقياء فنحن بشر شرع الخالق
تبارك وتعالى لنا شرائع لايمكن أن نكون مثاليين فيها فالمثاليون
كانوا هم القدوه وبهم نقتدي
والشيعه رضي الله عنهم يسعون جاهدين للإقتداء بهؤلاء المثاليين.

ولكن المصيبة أختي الكريمه تكمن عند من نبذوهم وراء ظهورهم
وأختلقوا لهم قدوات من عند أنفسهم ما أنزل الله بها من سلطان
وسؤالك الكريم هذا يعنيهم في المقام الأول .
وتقبلي خالص تحياتي أختي الكريمه

الأخ الكريم براء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولكن في الجانب الآخر يا أخي الكريم من لم يقل بقولهم.
كيف يفتي اليوم وغداَ يغير ويفتي غداَ وبعده يغير؟!!

أخي
هل تتصور أن القرآن يخطي ويصيب ؟!
فإن لم يكن كذلك وهو كذلك ... فلماذا يأمرنا نبينا بالتمسك
به وبأهل بيته وجعلهم عدل القرآن وقرناءه وترجمانه فإن كنت
تقدح في قولي فهو ليس قولي ولا تقريري ولا تشريعي وإنما هو قول
المشرع صلى الله عليه وآله وسلم,
القرآن والعتره وبما أن القرآن هو منهج الدين فالعتره كذلك
ورسول الله لم يجعل طريقاَ لكائن من كان بتفسيره بالرأي والهوى
وهذا دليل لايقبل النقاش بأن آل البيت عندهم علم تفسيره وتأويله.
وأنى لرسول الله أن يفسح المجال لهؤلاء العلماء المتواضعين المقرين بضعفهم أمام شريعة الله وعدم إحاطتهم بها ؟!
رسول الله لم يترك لنا حجه وكفانا مؤنة معرفة التقي من الأتقى
فأمرنا بالتمسك بالأتقى دون التقي وهم أهل البيت !
فتنبه لذلك حفظك الله ورعاك .
ويا حبذا لو أجبتنا على الثلاث أسئله التي في صدر الموضوع !
والسلام عليكم