الحمد لله الذي من علينا بنعمة العقل وولاية اهل البيت عليهم السلام
ان مما ابتلى الله تعالى به هذه الامة هو الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق ولا يعرفون كيف ولماذا
وقد استفزتني شرذمة منهم تلك الايام الماضية
ولكن نصائح المؤمنين وتنبيهاتهم هي التي ارجعت العاقل الى طريقه
نحمده تعالى على نعمة الاخوة في الله
على كل حال
ان من الثابت لدى مذهب اهل البيت عليهم السلام
ولا يختلف فيه اثنان
ان الكذب على الله تعالى من مفطرات الصيام
فضلا عن انه محرم
ولكني هنا اركز على نقطة انه من مفطرات الصيام
فلو رضينا والعياذ بالله بما يقوله البعض من وجود اخطاء نحوية او لغوية او املائية في القران الكريم
لكانت قرائة القران الكريم في نهار شهر رمضان من المفطرات
لانه تعمد للكذب على الله تعالى
اذ اننا ننسب اليه قرانا غير الذي انزله
لاننا نسمي انفسنا قارئين للقران
ولو سالونا اي قران هذا الذي تقراونه
لقلنا لهم انه القران الذي انزله الله تعالى
ولكننا نكون في نفس الوقت مؤمنين بوجود اخطاء فيه
والمقطوع به ان الله تعالى لم ولن يخطيء ابدا
لذلك فما نقراه ليس من الله تعالى
علما اننا ننسبه اليه
فنكون كاذبين على الله تعالى
ويكون قرائتنا للقران الكريم مفطرة لصيامنا والعياذ بالله تعالى
هذا فرد من لوازم قولهم بالاخطاء في القران الكريم
وعلى من يقول بهذا القول ان يحل هذا الاشكال مع بقاء عقيدته كما هي من دون تبديل
استغفر الله لي ولكم من الزلل والخطل
في القول والعمل
ان مما ابتلى الله تعالى به هذه الامة هو الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق ولا يعرفون كيف ولماذا
وقد استفزتني شرذمة منهم تلك الايام الماضية
ولكن نصائح المؤمنين وتنبيهاتهم هي التي ارجعت العاقل الى طريقه
نحمده تعالى على نعمة الاخوة في الله
على كل حال
ان من الثابت لدى مذهب اهل البيت عليهم السلام
ولا يختلف فيه اثنان
ان الكذب على الله تعالى من مفطرات الصيام
فضلا عن انه محرم
ولكني هنا اركز على نقطة انه من مفطرات الصيام
فلو رضينا والعياذ بالله بما يقوله البعض من وجود اخطاء نحوية او لغوية او املائية في القران الكريم
لكانت قرائة القران الكريم في نهار شهر رمضان من المفطرات
لانه تعمد للكذب على الله تعالى
اذ اننا ننسب اليه قرانا غير الذي انزله
لاننا نسمي انفسنا قارئين للقران
ولو سالونا اي قران هذا الذي تقراونه
لقلنا لهم انه القران الذي انزله الله تعالى
ولكننا نكون في نفس الوقت مؤمنين بوجود اخطاء فيه
والمقطوع به ان الله تعالى لم ولن يخطيء ابدا
لذلك فما نقراه ليس من الله تعالى
علما اننا ننسبه اليه
فنكون كاذبين على الله تعالى
ويكون قرائتنا للقران الكريم مفطرة لصيامنا والعياذ بالله تعالى
هذا فرد من لوازم قولهم بالاخطاء في القران الكريم
وعلى من يقول بهذا القول ان يحل هذا الاشكال مع بقاء عقيدته كما هي من دون تبديل
استغفر الله لي ولكم من الزلل والخطل
في القول والعمل
تعليق