المشاركة الأصلية بواسطة الإمام مالك
منقول
قول عائشة ( اقتلوا نعثلا فقد كفر أو فقد فجر ) :
الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 206 ط دار الصادر ( اقتلوا نعثلا فقد كفر) وكتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص 51 وفي ص 72 )اقتلوا نعثلا فقد فجر )والسيرة الحلبية ج 3 ص 356 )اقتلوا نعثلا فقد كفر ) والفتنة ووقعة الجمل المؤلف : سيف بن عمر الضبي الوفاة : 200 تحقيق : أحمد راتب عرموش الطبعة : الأولى سنة الطبع : 1391المطبعة : الناشر : دار النفائس – بيروت ص 155 ( اقتلوا نعثلا فقد كفر ) .
المحصول في علم الأصول المؤلف : محمد بن عمر بن الحسين الرازي الناشر : جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – الرياض الطبعة الأولى ، 1400 تحقيق : طه جابر فياض العلواني عدد الأجزاء : 6 [ جزء 4 - صفحة 492 ] ( أن عثمان رضي الله عنه أخر عن عائشة رضي الله عنها بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل فقال عثمان رضي الله عنه ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآية فكانت عائشة رضي الله عنها تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذا قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان فقالت ثم ماذا فقالوا بايع الناس علي بن أبي طالب فقالت عائشة قتل عثمان والله مظلوما وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله [ جزء 4 - صفحة 493 ] فقال لها عبيد بن أم كلاب ولم تقولين ذلك فوالله ما أظن أن بين السماء والأرض أحدا في هذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب فلم تكرهين ولايته ألم تكوني تحرضين الناس على قتله فقلت اقتلوا النعثل فقد كفر فقالت عائشة لقد قلت ذلك ثم رجعت عما قلت وذلك أنكم أسلمتموه حتى إذا جعلتموه في القبضة قتلتموه والله لأطلبن بدمه فقال عبيد بن أم كلاب هذا والله تخليط يا أم المؤمنين ).
تاريخ الأمم والملوك ( تاريخ الطبري ) المؤلف : محمد بن جرير الطبري أبو جعفر الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1407 عدد الأجزاء : 5]جزء 3 - صفحة 12 [ول عائشة رضي الله عنها والله لأطلبن بدم عثمان وخروجها وطلحة والزبير فيمن تبعهم إلى البصرةكتب إلي علي بن أحمد بن الحسن العجلي أن الحسين بن نصر العطار قال حدثنا أبي نصر بن مزاحم العطار قال حدثنا سيف بن عمر عن محمد بن نويرة وطلحة بن الأعلم الحنفي قال وحدثنا عمر بن سعد عن أسد بن عبدالله عمن أدرك من أهل العلم أن عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إل مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ابن ام كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها ابن ام كلام ... فمنك البداء ومنك الغير ... ومنك الرياح ومنك المطر ... وأنت أمرت بقتل الإمام ... وقلت لنا إنه قد كفر ... فهبنا أطعناك في قتله ... وقاتله عندنا من أمر ... ولم يسقط السقف من فوقنا ... ولم تنكسف شمسنا والقمر ... وقد بايع الناس ذا تدرإ ... يزيل الشبا ويقيم الصعر ... ويلبس للحرب أثوابها ... وما من وفى مثل من قد غدر ...فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب المسجد فقصدت للحجر فسترت واجتمع إليها الناس فقالت يا أيها الناس إن عثمان قتل مظلوما ووالله لأطلبن بدمه
اشتهار مفردة وصف عثمان بنعثل اليهودي في المعاجم العربية :
لسان العرب المؤلف : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري الناشر : دار صادر – بيروت الطبعة الأولى عدد الأجزاء : 15 [ جزء 11 - صفحة 669 ] ( نعثل ) النَّعْثَلُ الشيخُ الأَحمقُ ويقال فيه نَعْثَلةٌ أَي حمق والنَّعْثَلُ الذِّيخُ وهو الذكَر من الضباع ونَعْثَلَ خَمَع والنَّعْثَلة أَن يمشِيَ الرجل مُفاجًّا ويَقْلِب قَدَمَيْه كأَنه يَغْرِفُ بهما وهو من التبختُر ونَعْثَل رجل من أَهل مِصْر كان طويل اللِّحْية قيل إِنه كان يُشْبِه عثمان رضي الله عنه هذا قول أَبي عبيد وشاتِمُو عثمان رضي الله عنه يسمونه نَعْثَلاً وفي حديث عثمان أَنه كان يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه فَوَذَأَهُ ابنُ سَلام فاتَّذَأَ فقال له رجل لا يَمْنَعَنَّك مكان ابن سلام أَن تَسُبَّ نَعْثَلاً فإِنه من شِيعته وكان أَعداءُ عثمان يسمونه نَعْثَلاً تشبيهاً بالرجل المِصْريّ المذكور آنفاً وفي حديث عائشة اقْتُلُوا نَعْثَلاً قَتَل اللهُ نَعْثَلاً تعني عثمان وكان هذا منها لما غاضَبَتْه وذهبتْ إِلى مكة وكان عثمان إِذا نِيلَ منه وعيب شبِّه بهذا الرجل المِصْريّ لطول لحيته ولم يكونوا يجدون فيه عيباً غير هذا
تاج العروس للزبيدي [ جزء 1 - صفحة 7561 ] قال الليث النعثل ( الشيخ الاحمق و ) نعثل ( يهودى كان بالمدينة ) قيل به شبه عثمان رضى الله تعالى عنه كما في التبصير ( و ) قيل نعثل ( رجل لحيانى ) أي طويل اللحية من أهل مصر ( كان يشبه به عثمان رضى الله تعالى عنه إذا نيل منه ) لطول لحيته ولم يكونوا يجدوا فيه عيبا غير هذا هذا قول أبى عبيد وفي حديث عائشة اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا يعنى عثمان وكان هذا منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة
النهاية في غريب الحديث والأثر المؤلف : أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري الناشر : المكتبة العلمية - بيروت ، 1399هـ - 1979م تحقيق : طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي عدد الأجزاء : 5 [ جزء 5 - صفحة 177 ] { نعثل } في مَقْتَل عثمان [ لا يَمْنَعنَّك مكانُ ابنِ سَلاَم أن تَسُبَّ نَعْثَلاً ] كان أعداء عثمان يسمّونه نَعْثَلا تشبيها برجل من مِصر ( في الهروي : [ مُضَر ] ) كان طويل اللحية اسمُه نَعْثَل وقيل : النَّعْثَل : الشيخ الأحْمَقُ وذَكَرُ الضِباع - ومنه حديث عائشة [ اقتُلوا نَعْثَلا قَتَل اللَّه نَعْثَلا ] تَعْني عثمان . وهذا كان منها لمَّا غاضَبَتَهْ وذَهَبَتْ إلى مكة
معجم العين المؤلف : أبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي الناشر : دار ومكتبة الهلال - تحقيق : د.مهدي المخزومي ود.إبراهيم السامرائي عدد الأجزاء : 8 [ جزء 2 - صفحة 341 ] النَعْثَلُ : الشَّيْخُ الأحمقُِ ويُقَالُ : فيه نَعْثَلةٌ أيْ حُمْقٌ وقال بعضُ الناس في عُثمانَ : اقتُلُوا النَّعْثَلَِ يُقَالُ : شَبَّهَهُ بالضَبُع كما يُقَالُ في العربيَّة : يا ثَوْرُ يا حَمارُ والنَّعْثَلُ : الذِيخِ وهو الذَكَرُ من الضِبْعان
الفائق في غريب الحديث المؤلف : محمود بن عمر الزمخشري الناشر : دار المعرفة – لبنان الطبعة الثانية تحقيق : علي محمد البجاوي -محمد أبو الفضل إبراهيم عدد الأجزاء : 4 [ جزء 4 - صفحة 52 ] كان يُشَبِّه برجل من أهل مصر اسمه نَعْثَل لطولِ لحيته .
القاموس المحيط [ جزء 1 - صفحة 1374 ] النَّعْثَلُ كجَعْفَرٍ : الذَّكرُ من الضِّباعِ والشَّيْخُ الأحْمَقُ ويهودِيٌّ كان بالمدينةِ ورجُلٌ لِحْيانِيٌّ كان يُشَبَّهُ به عُثْمانُ رضي الله تعالى عنه إذا نيلَ منه .
مصادر أخرى :
تاريخ الإسلام [ جزء 1 - صفحة 444 ] وقالوا لعثمان " نعثلا " تشبها له برجل مصري اسمه نعثل كان طويل اللحية
تاريخ دمشق [ جزء 39 - صفحة 327 ] وقوله أن يسب نعثلا قال ابن الكلبي إنما قيل له نعثل لأنه كان يشبه برجل من أهل مصر اسمه نعثل وكان طويل اللحية فكان عثمان إذا نيل منه وعيب يشبه بذلك الرجل لطول لحيته
للموضوع حلقة ثانية ستكون فيها إيضاحات خطيرة جدا ربما تكون أهم من هذه
بحث : أسد الله الغالب
تعليق