شهدت المدن الايرانية خلال الشهر الايراني المنصرم أكثر من 450 حالة احتجاج أبدتها مختلف الشرائح الايرانية ضد سياسة القمع والنهب التي يعتمدها حكام إيران.
وجاءت الاحتجاجات في غمرة الخطط القمعية التي نفذها النظام تحت مسميات «الامن الاجتماعي» وفي الوقت الذي صعد فيه حملاته لاعتقال الشباب والنساء وتعذيبهم في الشوارع سجل المواطنون الناقمون أكثر من 450 حالة اضراب واعتصام واشتباك وتجمع احتجاجي ضد النظام. وجرت الاحتجاجات التي استمر بعضها لايام متتالية، في مدن مختلفة منها: طهران و اروميه وتبريز واردبيل واراك وكرج وقزوين وقم واصفهان وساري وكونبد كاووس ومشهد وكرمان وسنندج واهواز وآبادان وشيراز وبم وكرمانشاه وبندرعباس.
ففي الاسبوع الاخير من أيار الماضي خلد آلاف من أبناء أذربيجان الغيارى ذكرى انتفاضة الاذريين واستذكروا شهداء الانتفاضة ونظموا احتجاجات واسعة شملت كل من مدن اورميه وتبريز ونقده ومرند ومراغة ومياندوآب واردبيل.
وأما العمال الكادحون في الوطن فقد سجلوا في الشهر الماضي 175 حركة احتجاجية باسمهم والطلاب أكثر من 60 حركة احتجاجية.
وأبدى العمال باضرابهم وحالات الاعتصام طويلة الاجل والتجمع مع أفراد عوائلهم واغلاق الطرق، (أبدوا) غضبهم وسخطهم على ما يقوم به حكام إيران من أعمال النهب والسلب التي تطال مستحقاتهم. ومن جملة الاحتجاجات العمالية الواسعة هناك اضراب أكثر من 5000 من عمال شركة القصب السكري في منطقة «هفت تبه» بمحافظة «خوزستان» احتجاجاً على عدم دفع اجورهم لمدة شهرين.
وبدورهم أبدى الطلاب في جامعات طهران وسائر المدن احتجاجهم ضد القمع والكبت السائد واعتقال الطلاب النشطاء. وقد تمحورت هذه الاحتجاجات في جامعة التكنولوجيا التي كانت مركز التضامن مع سائر الجامعات في البلد.
اضافة الى المعامل والجامعات، كانت الشوارع في مختلف المدن ساحات أخرى تعكس المواجهات والاشتباكات بين الشباب من جانب والقوات القمعية التابعة للنظام من جانب آخر وذلك بعد محاولات النظام وجلاديه لفرض حالة من الرعب والخوف في المجتمع وبعد قيامهم بأعمال وحشية وعمليات تعذيب في الشوارع طالت النساء والشباب الايرانيين.
وعقب حملة الوحدات الخاصة لقوى الأمن الداخلي على الشباب في شوارع طهران، وجهت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية رسالة دعت فيها المواطنين في طهران وخاصة الشباب والطلاب الابطال الى الصمود والمقاومة تجاه القوات القمعية وتحطيم الموجة الجديدة من القمع المفروض من قبل النظام.
وجاءت الاحتجاجات في غمرة الخطط القمعية التي نفذها النظام تحت مسميات «الامن الاجتماعي» وفي الوقت الذي صعد فيه حملاته لاعتقال الشباب والنساء وتعذيبهم في الشوارع سجل المواطنون الناقمون أكثر من 450 حالة اضراب واعتصام واشتباك وتجمع احتجاجي ضد النظام. وجرت الاحتجاجات التي استمر بعضها لايام متتالية، في مدن مختلفة منها: طهران و اروميه وتبريز واردبيل واراك وكرج وقزوين وقم واصفهان وساري وكونبد كاووس ومشهد وكرمان وسنندج واهواز وآبادان وشيراز وبم وكرمانشاه وبندرعباس.
ففي الاسبوع الاخير من أيار الماضي خلد آلاف من أبناء أذربيجان الغيارى ذكرى انتفاضة الاذريين واستذكروا شهداء الانتفاضة ونظموا احتجاجات واسعة شملت كل من مدن اورميه وتبريز ونقده ومرند ومراغة ومياندوآب واردبيل.
وأما العمال الكادحون في الوطن فقد سجلوا في الشهر الماضي 175 حركة احتجاجية باسمهم والطلاب أكثر من 60 حركة احتجاجية.
وأبدى العمال باضرابهم وحالات الاعتصام طويلة الاجل والتجمع مع أفراد عوائلهم واغلاق الطرق، (أبدوا) غضبهم وسخطهم على ما يقوم به حكام إيران من أعمال النهب والسلب التي تطال مستحقاتهم. ومن جملة الاحتجاجات العمالية الواسعة هناك اضراب أكثر من 5000 من عمال شركة القصب السكري في منطقة «هفت تبه» بمحافظة «خوزستان» احتجاجاً على عدم دفع اجورهم لمدة شهرين.
وبدورهم أبدى الطلاب في جامعات طهران وسائر المدن احتجاجهم ضد القمع والكبت السائد واعتقال الطلاب النشطاء. وقد تمحورت هذه الاحتجاجات في جامعة التكنولوجيا التي كانت مركز التضامن مع سائر الجامعات في البلد.
اضافة الى المعامل والجامعات، كانت الشوارع في مختلف المدن ساحات أخرى تعكس المواجهات والاشتباكات بين الشباب من جانب والقوات القمعية التابعة للنظام من جانب آخر وذلك بعد محاولات النظام وجلاديه لفرض حالة من الرعب والخوف في المجتمع وبعد قيامهم بأعمال وحشية وعمليات تعذيب في الشوارع طالت النساء والشباب الايرانيين.
وعقب حملة الوحدات الخاصة لقوى الأمن الداخلي على الشباب في شوارع طهران، وجهت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية رسالة دعت فيها المواطنين في طهران وخاصة الشباب والطلاب الابطال الى الصمود والمقاومة تجاه القوات القمعية وتحطيم الموجة الجديدة من القمع المفروض من قبل النظام.
تعليق