تويت
عن حبيش بن المعتمر، قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، كيف أمسيت ؟. قال: أمسيت محبا لمحبنا ومبغضا لمبغضنا، وأمسى محبنا مغتبطا برحمة من الله كان ينتظرها وأمسى عدونا يؤسس بنيانه على شفا جرف هار، فكأن ذلك الشفا قد انهار به في نار جهنم، وكأن أبواب الرحمة قد فتحت لاهلها، فهنيئا لاهل الرحمة رحمتهم، والتعس لاهل النار والنار لهم. يا حبيش ! من سره أن يعلم أمحب لنا أم مبغض فليمتحن قلبه، فإن كان يحب وليا لنا فليس بمبغض لنا، وإن كان يبغض وليا لنا فليس بمحب لنا. إن الله تعالى أخذ الميثاق لمحبينا بمودتنا وكتب في الذكر اسم مبغضنا، نحن النجباء وأفراطنا أفراط الانبياء. بحار الانوار: 27 / 53 - 54 - حديث (6) المجالس: 197
-
-
فهنيئا لاهل الرحمة رحمتهم،
جزاك الله خير الجزاء سيدنا ... مأجور إن شاء الله -
أخي السيد عبد الزهراء جزاك الله خيراً على هذه الرواية...تعليق
-
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ..
اللهم اجعنا من أوليائهم و أحبائهم ..
لا أدري بأي وجه سيقابل أمير المؤمنيين ، من اهان و أبغض اوليائه و تعرض لهم بأي كلمة سوء !!!!
آجركم الله .. نيالكم يا الموالين !!تعليق
-
مشكورين على المرور
جعلنا الله واياكم من شيعة اميرالمؤمنين
صلوات الله وسلامه عليهم اجمعينتعليق
تعليق