باسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله الطيبين الطاهرين
و بعد
ابعث الى اخوتي المغاربة المتشيعين رسالة ربما افادتهم كثيرا واتمنى ان يضعوها حلقة في اذانهم.
انا اتحدث بصفتى متشيعا دارسا في الحوزة العلمية و يعنيني امر اخوتي المتشيعين.
بادء ذي بدء اقول لكم اخوتي ,ان مسالة التحول من التسنن الى التشيع ليست مسالة نؤخذ بهذه البساطة التي تعرض في المنتديات الحوارية,مع احترامي لها .
لنه من الخطا ان نعتقد بمجرد تشيعنا فان المشوار قد تم ,بل تلك مجرد مقدمة ناجحة للخوض في غمار البحث الجدي الذي يوصلتا الى الحقيقة حقيقة اهل البيت ع,هذه نقطة غاية في الاهمية,لماذا؟
اننا عندما نقر بالملازمة بين الانتقال الى التشيع و ادراك الحقيقة نرتكب خطا منهجيا فظيعا , لاته عندها نفتح الابواب واسعة لتتسرب الى اذهاننا جملة من القضايا الخاطئة و التي لانعتبرها خاطئة لاننا تعاملنا مع كل وافد علينا على انه هو الحقيقة.
عندها لانستطيع ان نستخدم لغة العقل,نجمد عقولنا و نسلم لاشياء هي محل نزاع في المذهب الواحد.
و ما يغدي هذا النمط في التعامل مع هذا الوافد جهلنا بمذب اهل البيت ع و عدم معرفتنا بتاريخ التشيع, فهو كاي تارخ بشري يحمل معه الصحيح و الخطا.
ان هذا الموضوع واسع و يحتاج الى حلقات لكن ما اردت ان اشير اليه هو الا نتعامل مع كل شيء عاى انه حقيقة بل علينا ان نترك هامشا للعقل , فالقران ركز علي العقل و الائمة ع ارشدونا الى العقل .
و في الختام اتمنى من اخوتي ان يفهموا هذه الكلمات الصادرة من اخ يعشق الحقيقة و يحب الخير لاخوانه و السلام.