لندن - واع - 8-7-2007:
حذرت الهيئـة العـراقيـة للشيعـة الجعفـريـة في بيانها ال ( 44 ) الذي صدر هنا في لندن اليوم الاحد واستلم مكتبنا نسخة منه من مطابخ فقيه الشر والعدوان
واتسم التحذير بخطاب شديد اللهجة ردا على تحذير حكومة الاحتلال الرابعة في بغداد من مغبة الاتصال بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة ... وفيما يلي نص البيان :
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
الهيئـة العـراقيـة للشيعـة الجعفـريـة
INSTITUTION OF IRAQI SHIITE JAFARIAH
البيان الرابع والأربعـون
التاريخ ـ 08 / تموز / 2007
تحذير خبيث خرج من مطابخ فقيه الشر والعدوان
أعلنت قناة العراقية يوم الجمعة المصادف 6 / 7 / 2007 في خبر لها في شريط اخباري ان:
« الحكومة العراقية تحذر أي فرد أو جهة سياسية من الإتصال بمنظمة خلق الإيرانية. وستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين حسب قانون السلامة الوطنية » إن إعلان هذا التحذير من قبل حكومة المالكي يعتبر عملاً غير قانوني وخرقـاّ لحقوق الإنسان بصورة عامة وخرقـاّ للقوانين الدولية تجاه مجاهدي خلق المحميين بموجب القوانين الدولية كما يعتبر جريمة حرب يمكن التقاضي عليها من قبل الجهات الدولية.
إنه تحذير خبيث مطبوخ في مطابخ فقيه الشر والعدوان
ومفبرك في دهاليز النظام الإيراني الذي أوكل تنفيذ هذه المهمة الى وكيل النظام الإيراني في العراق حكومة مليشيات الغدر والخيانة حكومة المالكي وزمرته الفاسدة والمفسدة.
المناضل الوطني إبن الرافدين هو من يلهمه الله الجهر بالحق، وفضح الخونة من امثال المالكي.
المناضل المسلم العراقي هو الذي لا يخاف في الله لومة لائم.
عليك يا مالكي ان تعلم وتعلم حكومتك التي تمثل النظام الإيراني في العراق وإئتلافكم الخياني. بأن الذين يقفون مع مجاهدي خلق في نضالهم ضد الدكتاتورية والعمائم الملوثة بالفساد والإجرام في إيران والعراق. إنهم رجال القيم والمبادىء التقدمية والحضارية. امثال الشجعان الدكتور صالح المطلك زعيم جبهة الحوار الوطني العراقي والشيخ خلف عليان رئيس مجلس الحوار الوطني العراقي والدكتور عبدالله الجبوري رئيس مؤتمر تضامن الشعب العراقي بالاضافة الى مئات القادة الوطنيين والزعماء العراقيين البارزين ومن خلفهم 5 مليون و200 الف توقيع من قبل أبناء شعبنا المحب للخير والسلام لا يخشون السجن ولا يخشون القتل وبالتالي سيحافظون على هذا النهج في سبيل مصلحة الوطن ومصلحة الشعب العراقي أولاً.
أيها المملوك: إن سَـنْ القوانين لا سيما قانون السلامة الوطنية جاء لحماية حرية الانسان العراقي وحماية حقوق الشعب الاساسية. لا للتضييق على حريته. ولا لحماية نظام محور الشر والجهل والتخلف في إيران. ولا كي تستغله أنت ومن خلفك قوى الشر لقمع العراقيين الذين يقاومون قواتهم لطردهم من العراق. وسيرى الأشرار بأن المواطن العراقي كيف سيقف بحزم وعزم بوجه كل تهديد يملي النظام الايراني به جعبة حكم المالكي المنخور كالنعال البالية.
إن نظام الملالي في العراق معروف بأنه يستهدف من خلال هذا البيان إعلان حرب ضد الشعب العراقي من أجل قمع جميع الحريات الأساسية للمواطن العراقي، محاربة هذا الشعب الذي قرر القيام بقطع أذرع النظام الإيراني من العراق ويرفض ويقاوم تغلغلهم المشبوه لنخر كيانه وهدم مستقبله المنشود بحجة محاربته منظمة مجاهدي خلق التي تقلق النظام في ايران في الوقت نفسه.
وعليك أن تعلم بأن مَـن أحْـدَثَ في العراق تدميراً وخراباً وفساداً عبر تاريخه القديم والحديث لم يكون أسوء مما حدث على أيديكم أنتم الذين قبلتم، بل رغبتم وسعدتم، بأن تكونوا وكلاء لنظام الملالي العدو الأول للعراق وشعب العراق في تنفيذ مخططاتهم ورعاية مصالحهم الدنيئة!! وأنتم من يسوق للناس أيديولوجياتكم المنحرفة السوداء بعد أن ألبستموها لبوس شرعية، مغلفة بأغلفة إسلامية. ولا يقل عنكم جرماً، من يسكت عن جرائمكم أو يتغاضى عنها.
إن التحذيرات والجهود المبذولة من قبل المالكي وأعوانه ستحتضنها مزابل الخزي والعار التي صنعوها بأيديهم والسِنَـة ملاليهم القذرة. فها نحن الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية مع الرموز الوطنية والعلماء والحقوقيين والمحامين والعالم الإنساني الملتزم بمبادىء حقوق الإنسان. سنتخذ قرارات أكثر فاعلية لدعم المجاهدين في ساحات الحرية من أجل الحرية والديمقراطية للشعبين العراقي والايراني وإعادة اللحمة بين النسيجين الحضاريين العربي والإيراني لخير شعوب العالم وللإنسانية جمعاء.
حذرت الهيئـة العـراقيـة للشيعـة الجعفـريـة في بيانها ال ( 44 ) الذي صدر هنا في لندن اليوم الاحد واستلم مكتبنا نسخة منه من مطابخ فقيه الشر والعدوان
واتسم التحذير بخطاب شديد اللهجة ردا على تحذير حكومة الاحتلال الرابعة في بغداد من مغبة الاتصال بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة ... وفيما يلي نص البيان :
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
الهيئـة العـراقيـة للشيعـة الجعفـريـة
INSTITUTION OF IRAQI SHIITE JAFARIAH
البيان الرابع والأربعـون
التاريخ ـ 08 / تموز / 2007
تحذير خبيث خرج من مطابخ فقيه الشر والعدوان
أعلنت قناة العراقية يوم الجمعة المصادف 6 / 7 / 2007 في خبر لها في شريط اخباري ان:
« الحكومة العراقية تحذر أي فرد أو جهة سياسية من الإتصال بمنظمة خلق الإيرانية. وستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين حسب قانون السلامة الوطنية » إن إعلان هذا التحذير من قبل حكومة المالكي يعتبر عملاً غير قانوني وخرقـاّ لحقوق الإنسان بصورة عامة وخرقـاّ للقوانين الدولية تجاه مجاهدي خلق المحميين بموجب القوانين الدولية كما يعتبر جريمة حرب يمكن التقاضي عليها من قبل الجهات الدولية.
إنه تحذير خبيث مطبوخ في مطابخ فقيه الشر والعدوان
ومفبرك في دهاليز النظام الإيراني الذي أوكل تنفيذ هذه المهمة الى وكيل النظام الإيراني في العراق حكومة مليشيات الغدر والخيانة حكومة المالكي وزمرته الفاسدة والمفسدة.
المناضل الوطني إبن الرافدين هو من يلهمه الله الجهر بالحق، وفضح الخونة من امثال المالكي.
المناضل المسلم العراقي هو الذي لا يخاف في الله لومة لائم.
عليك يا مالكي ان تعلم وتعلم حكومتك التي تمثل النظام الإيراني في العراق وإئتلافكم الخياني. بأن الذين يقفون مع مجاهدي خلق في نضالهم ضد الدكتاتورية والعمائم الملوثة بالفساد والإجرام في إيران والعراق. إنهم رجال القيم والمبادىء التقدمية والحضارية. امثال الشجعان الدكتور صالح المطلك زعيم جبهة الحوار الوطني العراقي والشيخ خلف عليان رئيس مجلس الحوار الوطني العراقي والدكتور عبدالله الجبوري رئيس مؤتمر تضامن الشعب العراقي بالاضافة الى مئات القادة الوطنيين والزعماء العراقيين البارزين ومن خلفهم 5 مليون و200 الف توقيع من قبل أبناء شعبنا المحب للخير والسلام لا يخشون السجن ولا يخشون القتل وبالتالي سيحافظون على هذا النهج في سبيل مصلحة الوطن ومصلحة الشعب العراقي أولاً.
أيها المملوك: إن سَـنْ القوانين لا سيما قانون السلامة الوطنية جاء لحماية حرية الانسان العراقي وحماية حقوق الشعب الاساسية. لا للتضييق على حريته. ولا لحماية نظام محور الشر والجهل والتخلف في إيران. ولا كي تستغله أنت ومن خلفك قوى الشر لقمع العراقيين الذين يقاومون قواتهم لطردهم من العراق. وسيرى الأشرار بأن المواطن العراقي كيف سيقف بحزم وعزم بوجه كل تهديد يملي النظام الايراني به جعبة حكم المالكي المنخور كالنعال البالية.
إن نظام الملالي في العراق معروف بأنه يستهدف من خلال هذا البيان إعلان حرب ضد الشعب العراقي من أجل قمع جميع الحريات الأساسية للمواطن العراقي، محاربة هذا الشعب الذي قرر القيام بقطع أذرع النظام الإيراني من العراق ويرفض ويقاوم تغلغلهم المشبوه لنخر كيانه وهدم مستقبله المنشود بحجة محاربته منظمة مجاهدي خلق التي تقلق النظام في ايران في الوقت نفسه.
وعليك أن تعلم بأن مَـن أحْـدَثَ في العراق تدميراً وخراباً وفساداً عبر تاريخه القديم والحديث لم يكون أسوء مما حدث على أيديكم أنتم الذين قبلتم، بل رغبتم وسعدتم، بأن تكونوا وكلاء لنظام الملالي العدو الأول للعراق وشعب العراق في تنفيذ مخططاتهم ورعاية مصالحهم الدنيئة!! وأنتم من يسوق للناس أيديولوجياتكم المنحرفة السوداء بعد أن ألبستموها لبوس شرعية، مغلفة بأغلفة إسلامية. ولا يقل عنكم جرماً، من يسكت عن جرائمكم أو يتغاضى عنها.
إن التحذيرات والجهود المبذولة من قبل المالكي وأعوانه ستحتضنها مزابل الخزي والعار التي صنعوها بأيديهم والسِنَـة ملاليهم القذرة. فها نحن الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية مع الرموز الوطنية والعلماء والحقوقيين والمحامين والعالم الإنساني الملتزم بمبادىء حقوق الإنسان. سنتخذ قرارات أكثر فاعلية لدعم المجاهدين في ساحات الحرية من أجل الحرية والديمقراطية للشعبين العراقي والايراني وإعادة اللحمة بين النسيجين الحضاريين العربي والإيراني لخير شعوب العالم وللإنسانية جمعاء.
تعليق