يوم أمس وفي الذكرى السنوية الثامنة لانتفاضة الطلبة والمواطنين الإيرانيين في تموز (يوليو) 1999 وبالرغم من الحكم العرفي غير المعلن وممارسة النظام الإيراني أشد أعمال القمع والبطش في طهران والمدن الإيرانية الأخرى وصل جمهور غفير من المواطنين الإيرانيين بمن فيهم عدد كبير من طلاب الجامعات إلى العاصمة طهران قادمين من مختلف المدن الإيرانية وتجمعوا أمام جامعة طهران والشوارع المحيطة بها واقفين وجهًا بوجه حشود رجال الأمن والمخابرات والأمن الداخلي الذين كانوا يمنعون الجمهور من التجمع.
وصباح يوم أمس تعرض تجمع طلاب الجامعة التكنولوجية في طهران أمام الجامعة الواقعة في شارع «ولي عصر» لهجوم وحشي من قبل رجال أمن النظام الإيراني الذين قاموا بإطلاق عيارات نارية على الهواء واعتقال عدد من الطلاب.
وفي مواجهة أخرى اقتحم أفراد قوى الأمن الداخلي صفوف مئات من الشبان والطلاب المحتشدين في متنزه «لاله» وسط العاصمة طهران واعتقلوا عددًا منهم واقتادوهم إلى السجون.
كما وفي المدن الإيرانية الأخرى قام الطلاب الشجعان بتنظيم سلسلة احتجاجات وتجمعات بمناسبة ذكرى الانتفاضة البطولية للطلاب الإيرانيين في 9 تموز عام 1999 أعربوا فيها عن غضبهم واحتجاجهم على ما يسود الجامعات من أجواء القمع والكبت والاحتقان واستمرار احتجاز الطلاب الواعين المناضلين.
وتفيد التقارير الواردة من مدينة دهلران (غربي إيران) أن الشبان الشجعان في هذه المدينة وبالتنسيق مع المدن الإيرانية المنتفضة الأخرى وتضامنًا مع الطلاب في يوم 9 تموز، قاموا بتنظيم مظاهرات وتجمعات احتجاجية في المدينة. وجرت أحد التجمعات الاحتجاجية في الحي المسمى بـ «باسداران» (الحرس) حيث تجمع مئات من سكان الحي وكان عدد المشاركين في التجمع يتزايد كل ساعة وهم يهتفون بشعارات مناهضة لنظام الحكم واشتبكوا مع قوات الأمن الداخلي. وتفيد التقارير الواردة حتى لحظة تلقي هذا الخبر أن قوات الأمن الداخلي المتواجدة في الموقع وبسبب عجزهم عن السيطرة على الجمهور وقمعه كانت تطلب قوات تعزيز باستمرار.
وقام طلاب جامعة «رازي» في مدينة كرمانشاه (غربي إيران) بتنظيم تجمع خلدوا فيه ذكرى شهداء يوم 9 تموز عام 1999 معربين عن تضامنهم مع الطلاب المسجونين.. فاقتحم رجال أمن النظام الإيراني صفوف المشاركين في التجمع وانهالوا عليهم بالضرب والشتائم.
وفي «شهر ري» (جنوبي العاصمة طهران) قامت قوات الأمن الداخلي المرابطة في مركز الشرطة رقم 174 يوم أمس الاثنين باعتقال وسجن أكثر من 60 شابًا راكبًا للدراجات النارية وذلك خوفًا من تبلور تحركات احتجاجية ضد نظام الحكم يوم 9 تموز. وأقامت عوائل المعتقلين تجمعًا احتجاجيًا أمام مركز الشرطة مطالبين بإطلاق سراح أبنائهم.
وتفيد التقارير الواردة من مدينة «تبريز» (مركز محافظة أذربيجان الشرقية - شمال غربي إيران) أن النظام الإيراني أقام حكمًا عرفيًا غير معلن في المدينة خوفًا من الاحتجاجات المناهضة لنظام الحكم من قبل المواطنين خاصة الطلاب في هذه المدينة يوم 9 تموز.
وصباح يوم أمس تعرض تجمع طلاب الجامعة التكنولوجية في طهران أمام الجامعة الواقعة في شارع «ولي عصر» لهجوم وحشي من قبل رجال أمن النظام الإيراني الذين قاموا بإطلاق عيارات نارية على الهواء واعتقال عدد من الطلاب.
وفي مواجهة أخرى اقتحم أفراد قوى الأمن الداخلي صفوف مئات من الشبان والطلاب المحتشدين في متنزه «لاله» وسط العاصمة طهران واعتقلوا عددًا منهم واقتادوهم إلى السجون.
كما وفي المدن الإيرانية الأخرى قام الطلاب الشجعان بتنظيم سلسلة احتجاجات وتجمعات بمناسبة ذكرى الانتفاضة البطولية للطلاب الإيرانيين في 9 تموز عام 1999 أعربوا فيها عن غضبهم واحتجاجهم على ما يسود الجامعات من أجواء القمع والكبت والاحتقان واستمرار احتجاز الطلاب الواعين المناضلين.
وتفيد التقارير الواردة من مدينة دهلران (غربي إيران) أن الشبان الشجعان في هذه المدينة وبالتنسيق مع المدن الإيرانية المنتفضة الأخرى وتضامنًا مع الطلاب في يوم 9 تموز، قاموا بتنظيم مظاهرات وتجمعات احتجاجية في المدينة. وجرت أحد التجمعات الاحتجاجية في الحي المسمى بـ «باسداران» (الحرس) حيث تجمع مئات من سكان الحي وكان عدد المشاركين في التجمع يتزايد كل ساعة وهم يهتفون بشعارات مناهضة لنظام الحكم واشتبكوا مع قوات الأمن الداخلي. وتفيد التقارير الواردة حتى لحظة تلقي هذا الخبر أن قوات الأمن الداخلي المتواجدة في الموقع وبسبب عجزهم عن السيطرة على الجمهور وقمعه كانت تطلب قوات تعزيز باستمرار.
وقام طلاب جامعة «رازي» في مدينة كرمانشاه (غربي إيران) بتنظيم تجمع خلدوا فيه ذكرى شهداء يوم 9 تموز عام 1999 معربين عن تضامنهم مع الطلاب المسجونين.. فاقتحم رجال أمن النظام الإيراني صفوف المشاركين في التجمع وانهالوا عليهم بالضرب والشتائم.
وفي «شهر ري» (جنوبي العاصمة طهران) قامت قوات الأمن الداخلي المرابطة في مركز الشرطة رقم 174 يوم أمس الاثنين باعتقال وسجن أكثر من 60 شابًا راكبًا للدراجات النارية وذلك خوفًا من تبلور تحركات احتجاجية ضد نظام الحكم يوم 9 تموز. وأقامت عوائل المعتقلين تجمعًا احتجاجيًا أمام مركز الشرطة مطالبين بإطلاق سراح أبنائهم.
وتفيد التقارير الواردة من مدينة «تبريز» (مركز محافظة أذربيجان الشرقية - شمال غربي إيران) أن النظام الإيراني أقام حكمًا عرفيًا غير معلن في المدينة خوفًا من الاحتجاجات المناهضة لنظام الحكم من قبل المواطنين خاصة الطلاب في هذه المدينة يوم 9 تموز.