هو يحيى بن زكريا كان النبي صغير ودعا الناس إلى عبادة الله وكان حسن الوجه والصورة ولين الجناح قصير الأصابع طويل الأنف مقرون الحاجبين رقيق الصوت كثير الغيرة قويا في طاعة الله
أول من آمن بعيسى وهو اكبر من عيسى بستة اشهر سمي بيحيى لان الله أحيى به عقر أمه وأحيا قلبه بالإيمان والنبوة واحياه بالطاعة حتى لم يتغير ولم يهم بمعصية
ولانه أستشهد والشهداء أحياء ولم يسم أحد بهذا الاسم قبله كالحسين عليه السلام قاتله وقاتل الحسين ولد زنى وقتل قبل أن يرفع عيسى عليه السلام إلى السماء واختلف في سبب قتله عليه السلام
منهم من قال قاتله ا مراءه من بني إسرائيل ابنة ملك صيدا وكانت قاتلت الأنبياء وكانت عاهرة ويحيى يزجرها وقصة قتلها ليحيى أن يحيى وعيسى عليهما السلام مع اثني عشر من الحواريين كانوا ينهون عن نكاح بنت الأخ وكان لملكهم بنت أخ تعجبه يريد أن يتزوجها فلما راى إنكار يحيى ذلك أمر بقتله
ثم بعد ذلك ذبح وبعد ذبحه سلط الله عليهم بخت نصر فقتل عظماء بني إسرائيل وسبي منهم مائة وسبعون ألفا وفي الخبر إن الشمس بكت على يحيى والحسين عليهما السلام أربعين صباحا
وكان بكائها إن طلعت وغربت حمراء وقيل إن دم يحيى لم يسكن حتى قتل بخت نصر من بني إسرائيل سبعين ألفا
أول من آمن بعيسى وهو اكبر من عيسى بستة اشهر سمي بيحيى لان الله أحيى به عقر أمه وأحيا قلبه بالإيمان والنبوة واحياه بالطاعة حتى لم يتغير ولم يهم بمعصية
ولانه أستشهد والشهداء أحياء ولم يسم أحد بهذا الاسم قبله كالحسين عليه السلام قاتله وقاتل الحسين ولد زنى وقتل قبل أن يرفع عيسى عليه السلام إلى السماء واختلف في سبب قتله عليه السلام
منهم من قال قاتله ا مراءه من بني إسرائيل ابنة ملك صيدا وكانت قاتلت الأنبياء وكانت عاهرة ويحيى يزجرها وقصة قتلها ليحيى أن يحيى وعيسى عليهما السلام مع اثني عشر من الحواريين كانوا ينهون عن نكاح بنت الأخ وكان لملكهم بنت أخ تعجبه يريد أن يتزوجها فلما راى إنكار يحيى ذلك أمر بقتله
ثم بعد ذلك ذبح وبعد ذبحه سلط الله عليهم بخت نصر فقتل عظماء بني إسرائيل وسبي منهم مائة وسبعون ألفا وفي الخبر إن الشمس بكت على يحيى والحسين عليهما السلام أربعين صباحا
وكان بكائها إن طلعت وغربت حمراء وقيل إن دم يحيى لم يسكن حتى قتل بخت نصر من بني إسرائيل سبعين ألفا
تعليق