تويت
قالت فاطمة بنت أسد كان في بستان دارنا نخلات وكان أول إدراك الرطب وكان أربعون صبيا من أتراب محمد صلى الله عليه واله يدخلون علينا كل يوم في البستان ويلقطون ما يسقط فما رأيت قط محمدا اخذ رطبة من يد صبي سبق إليها
والآخرون يختلس بعضهم من بعض وكنت يوما التقط لمحمد حفنة فما فوقها وكذلك جاريتي
فاتفق يوما أن نسيت أن التقط له شيئا ونسيت جاريتي وكان محمد صلى الله عليه واله نائما ودخل الصبيان واخذوا كل ما سقط من الرطب وانصرفوا فنمت فوضعت الكم على وجهي حياء من محمد إذا انتبه
فانتبه محمد صلى الله عليه واله ودخل البستان فلم يرى رطبة على الأرض فانصرف فقالت له الجارية انا نسينا أن نلتقط شيئا والصبيان دخلوا وآكلو جميع ما سقط فانصرف محمد صلى الله عليه واله إلى البستان وأشار إلى النخلة وقال أيتها الشجرة أنا جائع
قالت فرأيت الشجرة قد وضعت أغصانها التي عليها الرطب حتى أكل منها محمد صلى الله عليه واله ما أراد ثم ارتفعت إلى موضعها
والآخرون يختلس بعضهم من بعض وكنت يوما التقط لمحمد حفنة فما فوقها وكذلك جاريتي
فاتفق يوما أن نسيت أن التقط له شيئا ونسيت جاريتي وكان محمد صلى الله عليه واله نائما ودخل الصبيان واخذوا كل ما سقط من الرطب وانصرفوا فنمت فوضعت الكم على وجهي حياء من محمد إذا انتبه
فانتبه محمد صلى الله عليه واله ودخل البستان فلم يرى رطبة على الأرض فانصرف فقالت له الجارية انا نسينا أن نلتقط شيئا والصبيان دخلوا وآكلو جميع ما سقط فانصرف محمد صلى الله عليه واله إلى البستان وأشار إلى النخلة وقال أيتها الشجرة أنا جائع
قالت فرأيت الشجرة قد وضعت أغصانها التي عليها الرطب حتى أكل منها محمد صلى الله عليه واله ما أراد ثم ارتفعت إلى موضعها