أئمة الضلالة
كالكحل في العين ، والملح في الطعام ، ورزمة الأندر لا يضره السوس شيئاًًً ، وعصابة لا تضرها الفتنة شيئاً ، والنادر الأندر ، والأندر الأندر ، والكبريت الأحمر ، هم المؤمنون الصادقون الصالحون الموالون الحقيقيون ظاهراً وباطناً ، ومنهم العلماء العاملون الصادقون المخلصون أئمة الحق والعدل والصلاح والإحسان ،.....، وغيرهم أئمة ضلالة وقادة كفر ومطايا إبليس وأتباع نفس وهوى ومنصب وجاه ومال ودنيا ، وقد ثبت على طول الزمان الدور المشؤوم القبيح لهؤلاء الأئمة الضالين المضلّين علماء الجور والفساد ، وتأثيرهم على الحكام والسلاطين والرؤساء والملوك وعلى عموم الناس وسوادهم ، وزرعهم الفتن وإنمائها وتأجيجهم الصراعات والتناحرات والخلافات الداخلية والخارجية ، بل وسيطرتهم وتسلطهم وتمكنهم من الحكام أنفسهم ،....فصاروا هم الحكام حقيقة وهم أصحاب القرار فعلاً ، وكذلك سيطرتهم وتسلطهم وتمكنهم من الأحزاب والمنظمات والحركات والمؤسسات ووسائل الإعلام والرموز والواجهات ،
مع ملاحظة ذلك وملاحظة إن معسكر الكفر الصليبي والصهيوني العالمي وقادته من اميركان وبريطانيين وغيرهم كلهم راضون عن أئمة الضلالة ومواقفهم بل ويمتدحون ويثمنون فتاواهم ومواقفهم والذي يكشف عن سيرهم في المخطط الصليبي الصهيوني سواء علموا بذلك أم لا وسواء كان خضوعهم وخنوعهم وعمالتهم بالمباشرة أم لا ، وسواء كان ذلك باتفاق مسبق مسجل ومقيد ومكتوب أم لا ،.......وهذه الكثرة من علماء السوء وأتباعهم قد حذر منهم الشارع المقدس ومن خطرهم وخداعهم وفتنهم ونفاقهم على الأمة والإسلام والإنسانية وهم كما وصفهم أمير المؤمنين وخير الوصيين(عليه السلام) حيث قال ((كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول { تِلْكَ الدَّارُ الآْخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَْرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } بلى والله لقد سمعوها ووعوها ، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها ))( ) .
أقول بلحاظ ذلك يمكن أن يراد بالسفياني أئمة الضلالة وعلماء السوء والفساد ، وتتأكد هذه الأطروحة والاحتمال بلحاظ الموارد والروايات المشيرة الى ادعاء السفياني وتلبسه لباس العلم والزهد والإيمان وادعائه أمرة المؤمنين لنفسه كما حصل من (أبي العميطر) ونذكر بعض ما يشير لهذا المعنى :
أ- فيض القدير شرح الجامع الصغير/المناوي/ج4/168
[[...قال البسطامي : قبل نزول عيسى يخرج من بلاد الجزيرة رجل يقال له الأصهب ، ويخرج عليه من الشام رجل يقال له جرهم ، ثم يخرج القحطاني ...فبينما هؤلاء الثلاثة إذا هم بالسفياني ...وهو رجل مربوع القامة ...فأول ظهوره يكون بالزهد والعدل ويخطب له على منابر الشام...]] .
ب- تاريخ مدينه دمشق/ابن عساكر/ج35/258
[[...كتب (أبو العميطر) الى محمد بن صالح بن بيهس الكلابي :
بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد ، فالعجب كل العجب لتخلفك عن بيعه أمير المؤمنين وجحدانك أنعم آبائه عليك ...وأمير المؤمنين يحلف لك بالله لئن سمعت وأطعت ليبلغن بك غاية الشرف...ولئن تخلفت وتأخرت ليبعثن إليك ما لا قبل لك به من الزحوف التي تتلوها الحتوف... وقد بعث إليك أمير المؤمنين شعراً فتدبره...]] .
جـ- تاريخ ابن خلدون/ابن خلدون/ج3/234
[[(ظهور السفياني) ، هو علي ابن عبد الله ...ويلقب أبا العميطر ...وكان من بقايا بني أمية بالشام ، وكان من أهل العلم والرواية فادعى لنفسه بالخلافة...]] .
كالكحل في العين ، والملح في الطعام ، ورزمة الأندر لا يضره السوس شيئاًًً ، وعصابة لا تضرها الفتنة شيئاً ، والنادر الأندر ، والأندر الأندر ، والكبريت الأحمر ، هم المؤمنون الصادقون الصالحون الموالون الحقيقيون ظاهراً وباطناً ، ومنهم العلماء العاملون الصادقون المخلصون أئمة الحق والعدل والصلاح والإحسان ،.....، وغيرهم أئمة ضلالة وقادة كفر ومطايا إبليس وأتباع نفس وهوى ومنصب وجاه ومال ودنيا ، وقد ثبت على طول الزمان الدور المشؤوم القبيح لهؤلاء الأئمة الضالين المضلّين علماء الجور والفساد ، وتأثيرهم على الحكام والسلاطين والرؤساء والملوك وعلى عموم الناس وسوادهم ، وزرعهم الفتن وإنمائها وتأجيجهم الصراعات والتناحرات والخلافات الداخلية والخارجية ، بل وسيطرتهم وتسلطهم وتمكنهم من الحكام أنفسهم ،....فصاروا هم الحكام حقيقة وهم أصحاب القرار فعلاً ، وكذلك سيطرتهم وتسلطهم وتمكنهم من الأحزاب والمنظمات والحركات والمؤسسات ووسائل الإعلام والرموز والواجهات ،
مع ملاحظة ذلك وملاحظة إن معسكر الكفر الصليبي والصهيوني العالمي وقادته من اميركان وبريطانيين وغيرهم كلهم راضون عن أئمة الضلالة ومواقفهم بل ويمتدحون ويثمنون فتاواهم ومواقفهم والذي يكشف عن سيرهم في المخطط الصليبي الصهيوني سواء علموا بذلك أم لا وسواء كان خضوعهم وخنوعهم وعمالتهم بالمباشرة أم لا ، وسواء كان ذلك باتفاق مسبق مسجل ومقيد ومكتوب أم لا ،.......وهذه الكثرة من علماء السوء وأتباعهم قد حذر منهم الشارع المقدس ومن خطرهم وخداعهم وفتنهم ونفاقهم على الأمة والإسلام والإنسانية وهم كما وصفهم أمير المؤمنين وخير الوصيين(عليه السلام) حيث قال ((كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول { تِلْكَ الدَّارُ الآْخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَْرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } بلى والله لقد سمعوها ووعوها ، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها ))( ) .
أقول بلحاظ ذلك يمكن أن يراد بالسفياني أئمة الضلالة وعلماء السوء والفساد ، وتتأكد هذه الأطروحة والاحتمال بلحاظ الموارد والروايات المشيرة الى ادعاء السفياني وتلبسه لباس العلم والزهد والإيمان وادعائه أمرة المؤمنين لنفسه كما حصل من (أبي العميطر) ونذكر بعض ما يشير لهذا المعنى :
أ- فيض القدير شرح الجامع الصغير/المناوي/ج4/168
[[...قال البسطامي : قبل نزول عيسى يخرج من بلاد الجزيرة رجل يقال له الأصهب ، ويخرج عليه من الشام رجل يقال له جرهم ، ثم يخرج القحطاني ...فبينما هؤلاء الثلاثة إذا هم بالسفياني ...وهو رجل مربوع القامة ...فأول ظهوره يكون بالزهد والعدل ويخطب له على منابر الشام...]] .
ب- تاريخ مدينه دمشق/ابن عساكر/ج35/258
[[...كتب (أبو العميطر) الى محمد بن صالح بن بيهس الكلابي :
بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد ، فالعجب كل العجب لتخلفك عن بيعه أمير المؤمنين وجحدانك أنعم آبائه عليك ...وأمير المؤمنين يحلف لك بالله لئن سمعت وأطعت ليبلغن بك غاية الشرف...ولئن تخلفت وتأخرت ليبعثن إليك ما لا قبل لك به من الزحوف التي تتلوها الحتوف... وقد بعث إليك أمير المؤمنين شعراً فتدبره...]] .
جـ- تاريخ ابن خلدون/ابن خلدون/ج3/234
[[(ظهور السفياني) ، هو علي ابن عبد الله ...ويلقب أبا العميطر ...وكان من بقايا بني أمية بالشام ، وكان من أهل العلم والرواية فادعى لنفسه بالخلافة...]] .