وقد ناقش بعض علماءنا هذه الرواية التي قالوا انها ليست ثابتة من ناحية السند. وعلى فرض كونها ثابتة فهي متروكة ومعرض عنها فلا يمكن العمل بها ..
وبالتالي فيمكن لمن يأتي بها ان يحصل الثواب المرتجى خاصة استنادا لمن يلتزم من الفقهاء بما يسمى ( قاعدة التسامح في ادلة السنن)
والتي ترتكز على ما يسمى قاعدة من بلغه
وهي تعني من الناحية الفقهية ان من عمل عملا بقصد تحصيل الثواب استنادا الى حديث وصله عن رسول الله (ص) فإن الله تعالى يمنحه هذا الثواب حتى ولو لم يكن رسول الله (ص) قد قاله.
وعليه في كل الاحوال فإن العمل بمؤدى هذا الحديث فيه ثواب واجر من جهة ولكنه لا يسقط التكليف الشرعي بوجوب القضاء لمن فاتته الصلاة في سنوات عمره الماضية
ولكن ما يجب عليه قضاؤه هو المقدار المتيقن مما يعلم انه فاته .
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم شكرا جزيلا لسماحتكم وبارك الله فيك ورحم الله والديك دمتم بحفظ الله
السلام عليكم
من فاتته صلوات كثيرة لا يعرف مقدارها
فالامر يدور بين الحد الادنى المتيقن وبين احتمال أكثر
فما يجب عليه هو قضاء الحد الادنى المتيقن من انه فاته
ولكن يستحب له ان يقضي العدد المحتمل من الصلوات
فإذا كان مترددا بين ان يكون ما فاته هو خمس سنوات او ثلاث سنوات مثلا، فيجب عليه قضاء ثلاث سنوات،
ويستحب له ان يكون القضاء لخمس سنوات بدل الثلاث
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشكر الجزيل لكل الموالين على مرورهم الكريم والعاطر وشكر خاص لسماحة الشيخ ابو محمد العاملي على اجوبته الكريمه بارك الله بكم جميعا دمتم بحفظ الله
السلام عليكم اخي الموالي بالنسبه لطلبك 3 سنين يجب عليك ان تعوض بان تصلي 3 سنين مثلها اما بالنسبه للصلاة المذكوره في الموضوع فتصليها ليلة الاثنين ( اي مره واحده وليس كل ليلة اثنين اي ليلة اثنين واحده ) وفائدتها هي تسقط الاثم وليس القضاء لان القضاء لازم يعوض اتمنى ان اكون وضحت لك الجواب دمتم بحفظ الله
تعليق