انتظر الاجابة

أختي الكريمة ..

لا أعلم إن كانت مسألة خلافية أم لا ..

لكن حسب رأي السيد السيستاني رعاه الله ، أنقل لكم المسألة كما جاءت في الرسالة العملية ..

وسأشرحها إن شاء الله ..

منهاج الصالحين / الجزء الأول/ العبادات/ كتاب الصلاة - في القراءة :

مسألة 605 : لا يكره القران بين سورتي (الفيل) و (الإيلاف) وكذا بين سورتي (الضحى) و (الم نشرح) بل الأحوط وجوباً عدم الاجتزاء بواحدة منهما فيجمع بينهما مرتبة مع البسملة الواقعة بينهما ..

يعني :

حسب رأي السيد السيستاني ، أن جمع أي سورتين في الصلاة ، مثل سورتي (التوحيد) و (الكافرون) ، مكروه ..

لكن في سورتي (الفيل والإيلاف ) و سورتي (الضحى وألم نشرح) ، فإنه لا يكره الجمع بينهما في الصلاة ، بل الأحوط وجوباً الجمع بينهما ، فإذا كنت مقلدة للسيد السيستاني وأردت قراءة سورة الفيل مثلاً ، فيجب عليك أن تقرئي بعدها سورة الإيلاف ، وإذا قرأت سورة الضحى ، فيجب عليك أن تقرئي بعدها سورة ألم نشرح .. ويجب الملاحظة هنا ، أن تأتين بالبسملة (بسم الله الرحمن الرحيم ) الواقعة بين السورتين ..

وطبعاً هذه المسألة مسألة احتياطية ، يعني إذا كنت من مقلدي السيد السيستاني ، فيجب عليك العمل بهذه الفتوى إذا أردت ، وإلا فيمكنك الرجوع للمرجع الأعلم بعده وتأخذين فتواه ..

فالخلاصة أنه يجب الجمع بين (الفيل والإيلاف) حين قراءة إحدى هاتين السورتين ، ويجب الجمع بين (الضحى وألم نشرح) حين قراءة إحدى هاتين السورتين ..

إن شاء الله تكون المسألة واضحة

تحياتي

يا زين الكلام عن أحكام شرعية ولكن أن لا يكون مجرداً من الأدلة الشرعية .

أليس لكم مصادر شرعية ( كتاب الله تبارك وتعالى ) وكتبكم الحديثية ، فلماذا لا يكون الكلام عن الأحكام الشرعية مدعماً بأدلته !!!!!!!!!

اشكركم لهذه المعلومة التي لم اسمعها من قبل

كلام الأخ ابن النهرين أيضا يوافق رأي السيد الخوئي رحمة الله

وفقكم الله لكل خير ..

إي نعم صحيح ، أحسنت يا أختاه .. رأي السيد السيستاني مطابق لرأي السيد الخوئي بهذه المسألة ..

تحياتي
ابن النهرين

السلام عليكم
المسألة ترتبط بقراءة سورة مع الفاتحة في الصلاة الواجبة
فاكثر فقهاء الشيعة يفتون بلزوم قراءة سورة كاملة في الركعتين الاوليتين من كل صلاة واجبة مع سورة الفاتحة
ولا يجيزون قراءة السور التي فيها سجدة واجبة لان أداء السجدة لقراءة آية السجدة في الصلاة يؤدي الى زيادة سجود في الصلاة وهو مبطل للصلاة ولكن يستثنون ما ورد بخصوص هاتين السورتين اذ يفتون بلزوم قراءتهما معا بحيث يعتبران كسورة واحدة وذلك استنادا الى روايات صحيحة معتبرة عندنا
واما بعض الفقهاء من الشيعة الذين يرون جواز الاكتفاء بجزء من السورة مع سورة الفاتحة دون فرق بين الصلاة الواجبة والصلاة المستحبة على قاعدة ان قراءة السورة الكالمة هو اكمل وافضل ولكن قراءة جزء من السورة هو كاف من الناحية الشرعية فعندها هؤلاء يكون الاكتفاء بقراءة سورة من هذه السور كاف وكذلك قراءة بعض السور ولا يحتاج الامر الى قراءة سورتين.
واما فيما يتعلق بالصلاة المستحبة كالنوافل مثلا فيتفق جميع فقهاء الشيعة على جواز الاكتفاء بقراءة جزء من اي سورة مع الفاتحة بل ايضا بجواز الاكتفاء بقراءة سورة الفاتحة فقط
والاكتفاء بجزء من السورة مع الفاتحة يراه فقهاء السنة دون فرق بين الصلاة الواجبة او المستحبة.
اما خارج الصلاة الواجبة فلا مورد للبحث اذ يمكن قراءة سورة او جزء من السورة او ما يشاء القارئ.

حكم فقهي ولا يذكر ولا دليل واحد !!!

ولا دليلاً واحداً !!!!!

ولا دليلاً واحداً !!!!!

بارك الله بكم مشكورين مولانا ابو محمد

السلام عليكم
نعم حكم فقهي نبينه للسائل
اما الادلة فنبينها للمحاور إن كان من أهل العلم

الأخ أبو محمد وما المانع من تبيين الدليل للسائل ؟!

بالعكس فأن تبيين الدليل أبلغ له في قبول الحكم وسيكون لك بذلك أجر تعليمه الدليل سواء كان الدليل من القرآن أو رواية حديثية !