تحركات عسكرية غير اعتيادية في القواعد الحربية الامريكية في المنطقة، وتحديدا في دول الخليج العربي، في وقت تتكثف فيه التدريبات العسكرية الاسرائيلية ، وكشفت مصادر مطلعة لـ (المنار) أن قرارا بشن الحرب على ايران قد اتخذ في لقاء سري ضم ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي، وجنرالات من امريكا واسرائيل، وتم اطلاع الرئيس بوش على نتائج هذا اللقاء، وما زال طاقم عسكري اسرائيلي يتواجد في واشنطن لهذه الغاية، وقالت المصادر ان العدوان على ايران سينفذ في النصف الثاني من شهر آب القادم، وسيكون على شكل ضربات جوية وصاروخية خاطفة، تنطلق من قواعد عسكرية في الدول المحيطة بايران والتي زودت مؤخرا بطائرات حربية متطورة.
وأكدت المصادر لـ (المنار) أن اسرائيل سوف تشن حربا على سوريا وحزب الله، في حال نجح العدوان الأمريكي على ايران، وان النتائج ستتضح في الضربات الاولى.
وكشفت المصادر ان اسرائيل معنية بالهدوء في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما هو حاصل اليوم، حيث السلطة الفلسطينية غير معنية بالتصعيد في الضفة، وحركة حماس هي الاخرى معنية بالتهدئة في قطاع غزة، وهذا في صالح اية خطوات عسكرية قد تنفذها اسرائيل ضد سوريا وحزب الله. وأشارت المصادر الى ان اسرائيل قامت بتغييرات داخل مجلس الأمن القومي، وتسلم بعض الجنرالات مناصب امنية في غرفة عمليات خاصة شكلت لغرض العدوان، كما ان ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي التقى بنيامين نتنياهو زعيم الليكود وأطلعة على ما أسمته المصادر بالخطط المستقبلية التي تهم أمن اسرائيل، وطلب منه الانضمام الى الحكومة.
وذكرت المصادر لـ (المنار) أن نجاح العدوان الامريكي على ايران وبدون تدخل حزب الله وسوريا، سيدفع بدمشق الى طاولة التفاوض مع اسرائيل، وأنه في حال فشل الحرب على ايران، فان حربا شاملة ستندلع في المنطقة، ولهذا السبب هناك طواقم عسكرية امريكية تقوم بجولات سرية في عدد من دول المنطقة.
وأكدت المصادر لـ (المنار) أن اسرائيل سوف تشن حربا على سوريا وحزب الله، في حال نجح العدوان الأمريكي على ايران، وان النتائج ستتضح في الضربات الاولى.
وكشفت المصادر ان اسرائيل معنية بالهدوء في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما هو حاصل اليوم، حيث السلطة الفلسطينية غير معنية بالتصعيد في الضفة، وحركة حماس هي الاخرى معنية بالتهدئة في قطاع غزة، وهذا في صالح اية خطوات عسكرية قد تنفذها اسرائيل ضد سوريا وحزب الله. وأشارت المصادر الى ان اسرائيل قامت بتغييرات داخل مجلس الأمن القومي، وتسلم بعض الجنرالات مناصب امنية في غرفة عمليات خاصة شكلت لغرض العدوان، كما ان ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي التقى بنيامين نتنياهو زعيم الليكود وأطلعة على ما أسمته المصادر بالخطط المستقبلية التي تهم أمن اسرائيل، وطلب منه الانضمام الى الحكومة.
وذكرت المصادر لـ (المنار) أن نجاح العدوان الامريكي على ايران وبدون تدخل حزب الله وسوريا، سيدفع بدمشق الى طاولة التفاوض مع اسرائيل، وأنه في حال فشل الحرب على ايران، فان حربا شاملة ستندلع في المنطقة، ولهذا السبب هناك طواقم عسكرية امريكية تقوم بجولات سرية في عدد من دول المنطقة.
تعليق