تويت
عند ما كان خميني حيًا عرف في العالم بلقب «أكثر حكام العالم مكروهية». وفي الآونة الأخيرة تطلق ألقاب أخرى لنظام الحكم القائم في إيران ومنها عاصمة التعذيب». ولكن منذ أن اتخذ النظام الإيراني المتخبط في مأزق الأزمة النووية والعزلة الدولية اتخذ من بلدان المنطقة بدءًا من العراق ووصولاً إلى لبنان وفلسطين الساحة الأمامية لحربه مع المجتمع الدولي وذلك بالهروب إلى الأمام وافتعال الأزمات، فإن كراهية حكام إيران خاصة في بلدان المنطقة قد اشتدت بشكل متزايد حيث أن القوى الوطنية والديمقراطية والمثقفين في المنطقة يستنكرون ويستهجنون بشدة كون الديمقراطية والأمن والمصالح العيا لبلدانهم تذبح على أيدي حكام إيران بهدف تحقيق نواياهم الرجعية الشريرة ومشاريعهم النووية. وقد اشتدت هذه الكراهية خاصة في أعقاب الاشتباكات في غزة وظهور آثار من خيانة ودناءة خميني ونظامه على الساحة الفلسطينية. وفي هذا المجال يقول قاسم عيد محلل للشؤون الفلسطينية: «لا شك في أن النظام الإيراني وكما يستغل حزب الله في الجنوب اللبناني لتحقيق نواياه يحاول استغلال حماس أيضًا ليسوق منطقة الشرق الأوسط بأسرها إلى حرب مدمرة... إن نظام الحكم القائم في إيران أكثر أنظمة العالم مكروهية وألد عدو للعالم، فكيف يمكن لمثل هذا النظام أن يكون صديقًا للشعب الفلسطيني أو صديقًا لحركة ”حماس” نفسها؟... على الشعب الفلسطيني ومثقفيه وحتى الحكومة الفلسطينية أن يعرفوا أنه إذا كانت فلسطين على صلة بالنظام الإيراني وحكومة الجمهورية الإسلامية فتجعل نفسها في موقع خطير جدًا وفي مثل هذا الموقع لن يفيد إطلاقًا تلقي الأموال من نظام مثل النظام الإيراني...».
ولكي نفهم أسباب الانزعاج وشدة الكراهية لدى أشخاص مثل هذا المحلل الفلسطيني قد ضاقوا ذرعًا بأعمال النظام الإيراني الشريرة يكفي أن نطالع أخبار الاشتباكات والحرب الأهلية نتيجة تدخل حكام إيران وخدمة لمصالحهم، ومنها ما يأتي:
- أفراد وقادة مقر القوات الفلسطينية الموالية لمحمود عباس وحركة فتح في غزة قتلوا أو اعتقلوا على أيدي قوات حماس.
- تقوم حماس بعرض المعتقلين من أفراد فتح وهم عراة في منتصف جسدهم فمافوق ازدراءً واستخفافًا لهم أمام عدسات الصحفيين قائلة: «حركة حماس حررت قطاع غزة من سيطرة الخونة والمتعاونين مع إسرائيل». وفي الوقت نفسه يبدو في صورة نقلتها وكالة أنباء رويترز لعمليات الاستيلاء على مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) من قبل ميليشيات حماس أحد أفراد الميليشيات وهو ماسك بجهاز هاتف نقال متظاهرًا بأنه يتحدث لكونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية ويقول لها: «يا رايس، لابد لك حاليًا أن تتحدثي معي».
- تم إعدام بعض من قوات فتح رميًا بالرصاص مباشرة بعد تسليم أنفسهم لقوات حماس. كما قامت حماس بالإجهاز على الجرحى من أعضاء فتح حتى على أسرّة المستشفى. فقال محمود العلول عضو حركة فتح في حديث لقناة «الجزيرة» الفضائية: «من المؤسف لا يمكن الحوار في مثل هذه الظروف. هذه الزمرة تتشدق بالحوار في الوقت الذي ترتكب فيه الجريمة. فحاليًا في غزة تهاجم قوات وأفراد خالد المشعل منازل أفراد حركة فتح ويصادرون أموالهم. إن تجربة الحوار مع هذه العصابة تجربة فاشلة تمامًا. بأية روح نتحاور مع الذين قتلوا هؤلاء الأفراد».
وفي الوقت نفسه وصف مراسل قناة «ب. إف. إم» الفرنسية قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس بأنه «إيران صغيرة» يتم تمويلها طبعًا من قبل العاصمة الإيرانية طهران.
المسؤولون في حركة فتح أزاحوا الستار حيث أعلنوا أن النظام الإيراني هو الذي يقف وراء هذه الاشتباكات. فقال ماهر مقداد المتحدث باسم حركة فتح في غزة والذي تعرض منزله في شمال غزة لهجمات من قبل حماس: «إن ما تشهده غزة ليس إلا قرار النظام الإيراني، وليست هذه الاشتباكات إلا حربًا بالنيابة عن هذا النظام ضد الشعب الفلسطيني. إن حركة حماس حركة متمردة ومجرمة وتريد مواصلة سفك الدماء وتريد مواصلة عمليات القتل بأمر من الأجنبي (في إشارة إلى النظام الإيراني)».
نعم، إن خميني والملالي من حثالته الذين استولوا على إيران وتسلّطوا على رقاب الشعب الإيراني قد غرزوا اليوم مخالبهم الدامية في جسد كل من العراق ولبنان وفلسطين أيضًا. إنهم وبإطلاقهم شعارات دجالة جوفاء قد طعنوا الشعب الفلسطيني وحركته بخناجر سامة. إنهم حتى ذهبوا في الغدر والإجرام إلى أن قاموا بحبك مؤامرة لاغتيال زعيم الثورة الفلسطينية أبو عمار ياسر عرفات ثم قاموا بإهانته والإساءة إليه في خطب صلوات الجمعة وفي المنابر ووسائل إعلام النظام. وها هم الذين يذبحون فلسطين خدمة لنواياهم الشريرة اللاإنسانية ويهيئون الأجواء والأدوات لقتل وإعدام أعضاء حركة فتح. فيا للعار واللعن من الله والشعب والتاريخ على خميني وشجرته الخبيثة وتحية للمقاومة وقيادتها التي وقفت بوجه كل أعمال الغدر والإجرام التي ارتكبها خميني ونظامه وأزلامه وبذلك حافظ على شرف وسمعة إيران والشعب الإيراني من دنس رذائل هذا النظام التعسفي الغاشم الغادر.
ولكي نفهم أسباب الانزعاج وشدة الكراهية لدى أشخاص مثل هذا المحلل الفلسطيني قد ضاقوا ذرعًا بأعمال النظام الإيراني الشريرة يكفي أن نطالع أخبار الاشتباكات والحرب الأهلية نتيجة تدخل حكام إيران وخدمة لمصالحهم، ومنها ما يأتي:
- أفراد وقادة مقر القوات الفلسطينية الموالية لمحمود عباس وحركة فتح في غزة قتلوا أو اعتقلوا على أيدي قوات حماس.
- تقوم حماس بعرض المعتقلين من أفراد فتح وهم عراة في منتصف جسدهم فمافوق ازدراءً واستخفافًا لهم أمام عدسات الصحفيين قائلة: «حركة حماس حررت قطاع غزة من سيطرة الخونة والمتعاونين مع إسرائيل». وفي الوقت نفسه يبدو في صورة نقلتها وكالة أنباء رويترز لعمليات الاستيلاء على مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) من قبل ميليشيات حماس أحد أفراد الميليشيات وهو ماسك بجهاز هاتف نقال متظاهرًا بأنه يتحدث لكونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية ويقول لها: «يا رايس، لابد لك حاليًا أن تتحدثي معي».
- تم إعدام بعض من قوات فتح رميًا بالرصاص مباشرة بعد تسليم أنفسهم لقوات حماس. كما قامت حماس بالإجهاز على الجرحى من أعضاء فتح حتى على أسرّة المستشفى. فقال محمود العلول عضو حركة فتح في حديث لقناة «الجزيرة» الفضائية: «من المؤسف لا يمكن الحوار في مثل هذه الظروف. هذه الزمرة تتشدق بالحوار في الوقت الذي ترتكب فيه الجريمة. فحاليًا في غزة تهاجم قوات وأفراد خالد المشعل منازل أفراد حركة فتح ويصادرون أموالهم. إن تجربة الحوار مع هذه العصابة تجربة فاشلة تمامًا. بأية روح نتحاور مع الذين قتلوا هؤلاء الأفراد».
وفي الوقت نفسه وصف مراسل قناة «ب. إف. إم» الفرنسية قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس بأنه «إيران صغيرة» يتم تمويلها طبعًا من قبل العاصمة الإيرانية طهران.
المسؤولون في حركة فتح أزاحوا الستار حيث أعلنوا أن النظام الإيراني هو الذي يقف وراء هذه الاشتباكات. فقال ماهر مقداد المتحدث باسم حركة فتح في غزة والذي تعرض منزله في شمال غزة لهجمات من قبل حماس: «إن ما تشهده غزة ليس إلا قرار النظام الإيراني، وليست هذه الاشتباكات إلا حربًا بالنيابة عن هذا النظام ضد الشعب الفلسطيني. إن حركة حماس حركة متمردة ومجرمة وتريد مواصلة سفك الدماء وتريد مواصلة عمليات القتل بأمر من الأجنبي (في إشارة إلى النظام الإيراني)».
نعم، إن خميني والملالي من حثالته الذين استولوا على إيران وتسلّطوا على رقاب الشعب الإيراني قد غرزوا اليوم مخالبهم الدامية في جسد كل من العراق ولبنان وفلسطين أيضًا. إنهم وبإطلاقهم شعارات دجالة جوفاء قد طعنوا الشعب الفلسطيني وحركته بخناجر سامة. إنهم حتى ذهبوا في الغدر والإجرام إلى أن قاموا بحبك مؤامرة لاغتيال زعيم الثورة الفلسطينية أبو عمار ياسر عرفات ثم قاموا بإهانته والإساءة إليه في خطب صلوات الجمعة وفي المنابر ووسائل إعلام النظام. وها هم الذين يذبحون فلسطين خدمة لنواياهم الشريرة اللاإنسانية ويهيئون الأجواء والأدوات لقتل وإعدام أعضاء حركة فتح. فيا للعار واللعن من الله والشعب والتاريخ على خميني وشجرته الخبيثة وتحية للمقاومة وقيادتها التي وقفت بوجه كل أعمال الغدر والإجرام التي ارتكبها خميني ونظامه وأزلامه وبذلك حافظ على شرف وسمعة إيران والشعب الإيراني من دنس رذائل هذا النظام التعسفي الغاشم الغادر.
تعليق