مرض أحد أصحاب الإمام الجواد (ع) حتى أقعده عن العمل بل يئس من الحياة فلما سمع الإمام الجواد (ع) بخبره.
جاءه عائدا مع جماعة من أصحابه وجلس عنده والمريض يبكي ويجزع من الموت
فقال له الإمام الجواد (ع) يا عبد الله تخاف من الموت لانك لاتعرفه ارايت إذا اتسخت وتقذرت وتأذيت من كثرة القذر والوسخ عليك وأصابك قروح وعلمت أن الغسل في الحمام يزيل ذلك كله أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك . إن ما تكره أن تدخله فيبقي ذلك عليك .
قال الرجل بلى يا ابن رسول الله .
قال الإمام الجواد (ع) فذاك الموت هو ذلك الحمام وهو آخر مابقي عليك من تمحيص ذنوبك وتنقيتك من سيئاتك فإذا وردت عليه وجاوزته فقد نجوت من كل غم وهم وآذى ووصلت إلى كل سرور وفرح .
فسكت الرجل لما سمع هذا الكلام الملئ بالمحبة واللطف من الإمام الجواد (ع)واستسلم لامر الله وقضاءه
جاءه عائدا مع جماعة من أصحابه وجلس عنده والمريض يبكي ويجزع من الموت
فقال له الإمام الجواد (ع) يا عبد الله تخاف من الموت لانك لاتعرفه ارايت إذا اتسخت وتقذرت وتأذيت من كثرة القذر والوسخ عليك وأصابك قروح وعلمت أن الغسل في الحمام يزيل ذلك كله أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك . إن ما تكره أن تدخله فيبقي ذلك عليك .
قال الرجل بلى يا ابن رسول الله .
قال الإمام الجواد (ع) فذاك الموت هو ذلك الحمام وهو آخر مابقي عليك من تمحيص ذنوبك وتنقيتك من سيئاتك فإذا وردت عليه وجاوزته فقد نجوت من كل غم وهم وآذى ووصلت إلى كل سرور وفرح .
فسكت الرجل لما سمع هذا الكلام الملئ بالمحبة واللطف من الإمام الجواد (ع)واستسلم لامر الله وقضاءه
تعليق