في كل زمان ومكان، وعند كل حضرة رجل عظيم، يظهر صنف من الناس يلتصقون به، ويتقربون منه، ولكل منهم هدف من الاهداف، وغاية من الغايات، تختلف في ظهورها شدة وضعفا، وخسة ونبلا.
ومن قسمي هذا الصنف قسم، ليس له من هم الا هم الدنيا وركوب الموج وتحين الفرص وتزلف المواقع والتخطيط البعيد المدى والتمهيد الطويل الامد لاحتلال المكانة ووراثة المحل وخلافة المتبوع.
وقد تحزر منهم من كان على تلك الشاكلة: بلحن القول، وخفة الولاء، والهرب عند المصيبة، والاعتراض الخبيث، والثقالة عند الامن والسلامة، كما تعرفهم بحرصهم على تتبع (اثر الرسول)، والتقاط ما يسقط منه ثم اخفائه ليوم اضلال الناس، فيلقى في العجل -عجل انفسهم المتضخم - ليعلن بخواره خلافته للراحل العظيم.
ولقد كان في عصر الشهيد العظيم من مثل هؤلاء ثلة، كما كان في كل عصر وزمان، ومثلما في كل عصر؛ كان هؤلاء هم المستورثون المتحينون للفرصة الكبرى ، وما اشعنها وما اخبثها..
كانوا يتحينون فرصة غياب الشهيد العظيم عن ساحة الدنيا؛ لينقضوا كالذئاب الجائعة على ارثه وتراثه نهبا وهدرا وتبذيرا، ليس لهم من ذلك الا الشبق لاحتلال موضعه في القلوب، وتضخيم جيبهم في الجيوب. لا يراعون للاسلام حرمة، ولا للتلمذة قيمة، ولا لاكل الزاد والملح من حوبة. وهم في ذلك اعدوا العدة وساعدهم عليها رعاع الناس ممن يظنون انهم بحمل البكالوريوس والماجستير؛ اصبحوا من اخيار الناس والخارجين عن الاضلال والوسواس، وجهلوا ان دين الله لا يصاب بالعقول - هذا مع الادعاء بان لهم عقول.
فما بردت بعد حرقة القلوب على الشهيد وما جف بعض مداد كلماته على ورقها، حتى انبرى بعض هؤلاء ممن اضلهم الله على علم وعمد، بعد ان استحقوا الضلال بلحاظ انفسهم في قبال نفسه الشريفة، وظنوا انهم على شئ جهلا وعماية وبطرا وكفرا بالنعمة، فاحالوا بعض ما كتب وبعض ما افتى الى ما صوروا للناس انه زلات وللعوام انه هنات، واظهروا انفسهم بدلاء بصورة خلفاء، وقد برءت ذمة الشهيد منهم ونبذتهم قلوب العارفين بحقه.
فواحد منهم، ما رأيت اعجب منه مسلوبا للتوفيق ؛ ما اراد رفع نفسه الا وضعها، وما اخرج من (اثر الرسول) ليلقيه في عجل ذاته الخوار، الا كان مطعنة عليه وسبة له وخزي يهول احتماله وعار استطال شناره، متزلفا للمتموعين، نصيرا لانصاف الدين، ديدنه قال الشهيد وانا اقول ، وافتى المولى وانا انقض، ثم دهانا بالداهية البلية والمخجلة المفزعة عندما ادعى انه (مدرسة جديدة في الفكر الشيعي) وساوى نفسه بالصدرين وادعى انه بديل الاعلم، ثم استشهد بما لا يستشهد به واحتج بما هو حجة عليه، في خبط عشواء وظلمة ظلماء ، لا يخرج يده منها ابدا،لالتباس الامر عليه وتلجلج شبهته وغياب حجته.
سمعته قبل بضعة ايام ، على اذاعة استجداها من المحتلين، ومولها باموال المغفلين، خلط فيها بين الغثيان والآذان ليخلط باطلا بحق وظلما بانصاف، لكي لا يقال انما هي نفل من الانفال او حبوة من اعداء الرحمن، قال بعد ان سأله ذيل من ذيوله - وعجول البشر لها ذيول كثيرة - ما هو رأي الشهيد الصدر في عمل النساء ، فاجاب بخبيثة من خبائث المبطلين، وفرية من فريات المشنعين، كشفت اصل اصوله المادحين زمن الاحتلال الاجنبي للاجنبي ابان الملكية المقبورة، فقد قال: رأي السيد كذا، ورأي الشريعة كذا، ثم التفت الى زلة عقله وشطحة ضميره؛ فرتقها باعتذار اوهى من بيت العنكبوب واقبح من ذنبه، ففهمت انه من دعاة خروج النساء ليعاونَّ اتباعه من ناقصي العقول في نشر مفسدته ولملمة شعثه المفرق ودينه المهلهل؛ لنقص في الرجال الرجال عنده، وما علم هذا الافاك المشئوم مذ يوم اراد ببقية الشهيد العظيم ان تذبح بيد الهدام بخطته المدبرة وحيلته المحبرة، اننا نعف عن توسيخ اقلامنا بسيرته ونترفع عن كشف سريرته ، لاسيما وقد صارت بايدي بعضنا بعض من اوراقه المودوعة في اجهزة الشيطان عثر عليها في الركام، كاشفة عنه وعن بعض متعلقيه، وعن السر في التقرب من الشهيد طوال اعوام دون ان تلوحه من لوائح الامن والاستخبارات والمخابرات شرارة، وقد كنا نذوقها في كل يوم. لكننا ادخرنا ما في الجعبة ولم نخرج ما تحت الجبة استصغارا لشأن هذا وهؤلاء، لكننا يوم نجد ان تطاوله على الشهيد العظيم اصبح ديدنه لغواية الناس واضلالالهم كشفنا تلك الوريقات ووثقنا تلك العبارات بشهودها حتى نلعن الشيطان في عقره ونبكته على قبح فعله.
ومن قبائح ما فع
في كل زمان ومكان، وعند كل حضرة رجل عظيم، يظهر صنف من الناس يلتصقون به، ويتقربون منه، ولكل منهم هدف من الاهداف، وغاية من الغايات، تختلف في ظهورها شدة وضعفا، وخسة ونبلا.
ومن قسمي هذا الصنف قسم، ليس له من هم الا هم الدنيا وركوب الموج وتحين الفرص وتزلف المواقع والتخطيط البعيد المدى والتمهيد الطويل الامد لاحتلال المكانة ووراثة المحل وخلافة المتبوع.
وقد تحزر منهم من كان على تلك الشاكلة: بلحن القول، وخفة الولاء، والهرب عند المصيبة، والاعتراض الخبيث، والثقالة عند الامن والسلامة، كما تعرفهم بحرصهم على تتبع (اثر الرسول)، والتقاط ما يسقط منه ثم اخفائه ليوم اضلال الناس، فيلقى في العجل -عجل انفسهم المتضخم - ليعلن بخواره خلافته للراحل العظيم.
ولقد كان في عصر الشهيد العظيم من مثل هؤلاء ثلة، كما كان في كل عصر وزمان، ومثلما في كل عصر؛ كان هؤلاء هم المستورثون المتحينون للفرصة الكبرى ، وما اشعنها وما اخبثها..
كانوا يتحينون فرصة غياب الشهيد العظيم عن ساحة الدنيا؛ لينقضوا كالذئاب الجائعة على ارثه وتراثه نهبا وهدرا وتبذيرا، ليس لهم من ذلك الا الشبق لاحتلال موضعه في القلوب، وتضخيم جيبهم في الجيوب. لا يراعون للاسلام حرمة، ولا للتلمذة قيمة، ولا لاكل الزاد والملح من حوبة. وهم في ذلك اعدوا العدة وساعدهم عليها رعاع الناس ممن يظنون انهم بحمل البكالوريوس والماجستير؛ اصبحوا من اخيار الناس والخارجين عن الاضلال والوسواس، وجهلوا ان دين الله لا يصاب بالعقول - هذا مع الادعاء بان لهم عقول.
فما بردت بعد حرقة القلوب على الشهيد وما جف بعض مداد كلماته على ورقها، حتى انبرى بعض هؤلاء ممن اضلهم الله على علم وعمد، بعد ان استحقوا الضلال بلحاظ انفسهم في قبال نفسه الشريفة، وظنوا انهم على شئ جهلا وعماية وبطرا وكفرا بالنعمة، فاحالوا بعض ما كتب وبعض ما افتى الى ما صوروا للناس انه زلات وللعوام انه هنات، واظهروا انفسهم بدلاء بصورة خلفاء، وقد برءت ذمة الشهيد منهم ونبذتهم قلوب العارفين بحقه.
فواحد منهم، ما رأيت اعجب منه مسلوبا للتوفيق ؛ ما اراد رفع نفسه الا وضعها، وما اخرج من (اثر الرسول) ليلقيه في عجل ذاته الخوار، الا كان مطعنة عليه وسبة له وخزي يهول احتماله وعار استطال شناره، متزلفا للمتموعين، نصيرا لانصاف الدين، ديدنه قال الشهيد وانا اقول ، وافتى المولى وانا انقض، ثم دهانا بالداهية البلية والمخجلة المفزعة عندما ادعى انه (مدرسة جديدة في الفكر الشيعي) وساوى نفسه بالصدرين وادعى انه بديل الاعلم، ثم استشهد بما لا يستشهد به واحتج بما هو حجة عليه، في خبط عشواء وظلمة ظلماء ، لا يخرج يده منها ابدا،لالتباس الامر عليه وتلجلج شبهته وغياب حجته.
سمعته قبل بضعة ايام ، على اذاعة استجداها من المحتلين، ومولها باموال المغفلين، خلط فيها بين الغثيان والآذان ليخلط باطلا بحق وظلما بانصاف، لكي لا يقال انما هي نفل من الانفال او حبوة من اعداء الرحمن، قال بعد ان سأله ذيل من ذيوله - وعجول البشر لها ذيول كثيرة - ما هو رأي الشهيد الصدر في عمل النساء ، فاجاب بخبيثة من خبائث المبطلين، وفرية من فريات المشنعين، كشفت اصل اصوله المادحين زمن الاحتلال الاجنبي للاجنبي ابان الملكية المقبورة، فقد قال: رأي السيد كذا، ورأي الشريعة كذا، ثم التفت الى زلة عقله وشطحة ضميره؛ فرتقها باعتذار اوهى من بيت العنكبوب واقبح من ذنبه، ففهمت انه من دعاة خروج النساء ليعاونَّ اتباعه من ناقصي العقول في نشر مفسدته ولملمة شعثه المفرق ودينه المهلهل؛ لنقص في الرجال الرجال عنده، وما علم هذا الافاك المشئوم مذ يوم اراد ببقية الشهيد العظيم ان تذبح بيد الهدام بخطته المدبرة وحيلته المحبرة، اننا نعف عن توسيخ اقلامنا بسيرته ونترفع عن كشف سريرته ، لاسيما وقد صارت بايدي بعضنا بعض من اوراقه المودوعة في اجهزة الشيطان عثر عليها في الركام، كاشفة عنه وعن بعض متعلقيه، وعن السر في التقرب من الشهيد طوال اعوام دون ان تلوحه من لوائح الامن والاستخبارات والمخابرات شرارة، وقد كنا نذوقها في كل يوم. لكننا ادخرنا ما في الجعبة ولم نخرج ما تحت الجبة استصغارا لشأن هذا وهؤلاء، لكننا يوم نجد ان تطاوله على الشهيد العظيم اصبح ديدنه لغواية الناس واضلالالهم كشفنا تلك الوريقات ووثقنا تلك العبارات بشهودها حتى نلعن الشيطان في عقره ونبكته على قبح فعله.
ومن قبائح ما فعل هو السطو على بعض تراث الشهيد العظيم فلوثه بما زعم انه نصف حوار وما هو الا ما استله من يد هذا ذاك واضاف اليه من عندياته وحذف منه ما لم يرضاه او يفهمه، كما فعل بذاك الكتاب الذي بنى عليه جل قيمته يوم حذف منه بعض المقدمة التي بخط الشهيد لانها فاضحة له كاشفة مقدار جهده الذي لم يتعدى نسخ مخطوطة الشهيد للدرس، فحذفها بكل صلافة ودفنها واخفاها عسى الا تنكشف؛ ففضحه الله على رؤس الاشهاد ولا زالت المخطوطة عندنا مؤشر عليها بخط يده الشلاء كلمة (يحذف) القبيحة.
ومن غرائب الفريات زعمه تتلمذه على يد المولى في (العرفان) واني والله اعرف من فم الشهيد انه من الفاشلين في هذا الامر ممن عجز عن السير فيه لتعلق راسخ في نفسه الامارة بالسوء بالدنيا وضعف همته وتخاذله عن ذاك الامر العظيم.
وبقيت ما ليست بأخيرة: فقد قال (المدعي) انه كان من آخر من بقى مع الشهيد، وتمنيت لوكنت جواره يوم قالها؛ لوكزته وكزة فضحت كذبته واخزيت فريته، الا اني مكتفيا على البعد بسؤاله (من هو الشخص الذي فر الى بيته بعد ان عرف ان السيد قد استشهد فارسلنا اليه رسولين فلم يأت الا في الثالثة!!)... ام هل قد نسى!!!
ل هو السطو على بعض تراث الشهيد العظيم فلوثه بما زعم انه نصف حوار وما هو الا ما استله من يد هذا ذاك واضاف اليه من عندياته وحذف منه ما لم يرضاه او يفهمه، كما فعل بذاك الكتاب الذي بنى عليه جل قيمته يوم حذف منه بعض المقدمة التي بخط الشهيد لانها فاضحة له كاشفة مقدار جهده الذي لم يتعدى نسخ مخطوطة الشهيد للدرس، فحذفها بكل صلافة ودفنها واخفاها عسى الا تنكشف؛ ففضحه الله على رؤس الاشهاد ولا زالت المخطوطة عندنا مؤشر عليها بخط يده الشلاء كلمة (يحذف) القبيحة.
ومن غرائب الفريات زعمه تتلمذه على يد المولى في (العرفان) واني والله اعرف من فم الشهيد انه من الفاشلين في هذا الامر ممن عجز عن السير فيه لتعلق راسخ في نفسه الامارة بالسوء بالدنيا وضعف همته وتخاذله عن ذاك الامر العظيم.
وبقيت ما ليست بأخيرة: فقد قال (المدعي) انه كان من آخر من بقى مع الشهيد، وتمنيت لوكنت جواره يوم قالها؛ لوكزته وكزة فضحت كذبته واخزيت فريته، الا اني مكتفيا على البعد بسؤاله (من هو الشخص الذي فر الى بيته بعد ان عرف ان السيد قد استشهد فارسلنا اليه رسولين فلم يأت الا في الثالثة!!)... ام هل قد نسى!!!
في كل زمان ومكان، وعند كل حضرة رجل عظيم، يظهر صنف من الناس يلتصقون به، ويتقربون منه، ولكل منهم هدف من الاهداف، وغاية من الغايات، تختلف في ظهورها شدة وضعفا، وخسة ونبلا.
ومن قسمي هذا الصنف قسم، ليس له من هم الا هم الدنيا وركوب الموج وتحين الفرص وتزلف المواقع والتخطيط البعيد المدى والتمهيد الطويل الامد لاحتلال المكانة ووراثة المحل وخلافة المتبوع.
وقد تحزر منهم من كان على تلك الشاكلة: بلحن القول، وخفة الولاء، والهرب عند المصيبة، والاعتراض الخبيث، والثقالة عند الامن والسلامة، كما تعرفهم بحرصهم على تتبع (اثر الرسول)، والتقاط ما يسقط منه ثم اخفائه ليوم اضلال الناس، فيلقى في العجل -عجل انفسهم المتضخم - ليعلن بخواره خلافته للراحل العظيم.
ولقد كان في عصر الشهيد العظيم من مثل هؤلاء ثلة، كما كان في كل عصر وزمان، ومثلما في كل عصر؛ كان هؤلاء هم المستورثون المتحينون للفرصة الكبرى ، وما اشعنها وما اخبثها..
كانوا يتحينون فرصة غياب الشهيد العظيم عن ساحة الدنيا؛ لينقضوا كالذئاب الجائعة على ارثه وتراثه نهبا وهدرا وتبذيرا، ليس لهم من ذلك الا الشبق لاحتلال موضعه في القلوب، وتضخيم جيبهم في الجيوب. لا يراعون للاسلام حرمة، ولا للتلمذة قيمة، ولا لاكل الزاد والملح من حوبة. وهم في ذلك اعدوا العدة وساعدهم عليها رعاع الناس ممن يظنون انهم بحمل البكالوريوس والماجستير؛ اصبحوا من اخيار الناس والخارجين عن الاضلال والوسواس، وجهلوا ان دين الله لا يصاب بالعقول - هذا مع الادعاء بان لهم عقول.
فما بردت بعد حرقة القلوب على الشهيد وما جف بعض مداد كلماته على ورقها، حتى انبرى بعض هؤلاء ممن اضلهم الله على علم وعمد، بعد ان استحقوا الضلال بلحاظ انفسهم في قبال نفسه الشريفة، وظنوا انهم على شئ جهلا وعماية وبطرا وكفرا بالنعمة، فاحالوا بعض ما كتب وبعض ما افتى الى ما صوروا للناس انه زلات وللعوام انه هنات، واظهروا انفسهم بدلاء بصورة خلفاء، وقد برءت ذمة الشهيد منهم ونبذتهم قلوب العارفين بحقه.
فواحد منهم، ما رأيت اعجب منه مسلوبا للتوفيق ؛ ما اراد رفع نفسه الا وضعها، وما اخرج من (اثر الرسول) ليلقيه في عجل ذاته الخوار، الا كان مطعنة عليه وسبة له وخزي يهول احتماله وعار استطال شناره، متزلفا للمتموعين، نصيرا لانصاف الدين، ديدنه قال الشهيد وانا اقول ، وافتى المولى وانا انقض، ثم دهانا بالداهية البلية والمخجلة المفزعة عندما ادعى انه (مدرسة جديدة في الفكر الشيعي) وساوى نفسه بالصدرين وادعى انه بديل الاعلم، ثم استشهد بما لا يستشهد به واحتج بما هو حجة عليه، في خبط عشواء وظلمة ظلماء ، لا يخرج يده منها ابدا،لالتباس الامر عليه وتلجلج شبهته وغياب حجته.
سمعته قبل بضعة ايام ، على اذاعة استجداها من المحتلين، ومولها باموال المغفلين، خلط فيها بين الغثيان والآذان ليخلط باطلا بحق وظلما بانصاف، لكي لا يقال انما هي نفل من الانفال او حبوة من اعداء الرحمن، قال بعد ان سأله ذيل من ذيوله - وعجول البشر لها ذيول كثيرة - ما هو رأي الشهيد الصدر في عمل النساء ، فاجاب بخبيثة من خبائث المبطلين، وفرية من فريات المشنعين، كشفت اصل اصوله المادحين زمن الاحتلال الاجنبي للاجنبي ابان الملكية المقبورة، فقد قال: رأي السيد كذا، ورأي الشريعة كذا، ثم التفت الى زلة عقله وشطحة ضميره؛ فرتقها باعتذار اوهى من بيت العنكبوب واقبح من ذنبه، ففهمت انه من دعاة خروج النساء ليعاونَّ اتباعه من ناقصي العقول في نشر مفسدته ولملمة شعثه المفرق ودينه المهلهل؛ لنقص في الرجال الرجال عنده، وما علم هذا الافاك المشئوم مذ يوم اراد ببقية الشهيد العظيم ان تذبح بيد الهدام بخطته المدبرة وحيلته المحبرة، اننا نعف عن توسيخ اقلامنا بسيرته ونترفع عن كشف سريرته ، لاسيما وقد صارت بايدي بعضنا بعض من اوراقه المودوعة في اجهزة الشيطان عثر عليها في الركام، كاشفة عنه وعن بعض متعلقيه، وعن السر في التقرب من الشهيد طوال اعوام دون ان تلوحه من لوائح الامن والاستخبارات والمخابرات شرارة، وقد كنا نذوقها في كل يوم. لكننا ادخرنا ما في الجعبة ولم نخرج ما تحت الجبة استصغارا لشأن هذا وهؤلاء، لكننا يوم نجد ان تطاوله على الشهيد العظيم اصبح ديدنه لغواية الناس واضلالالهم كشفنا تلك الوريقات ووثقنا تلك العبارات بشهودها حتى نلعن الشيطان في عقره ونبكته على قبح فعله.
ومن قبائح ما فع
في كل زمان ومكان، وعند كل حضرة رجل عظيم، يظهر صنف من الناس يلتصقون به، ويتقربون منه، ولكل منهم هدف من الاهداف، وغاية من الغايات، تختلف في ظهورها شدة وضعفا، وخسة ونبلا.
ومن قسمي هذا الصنف قسم، ليس له من هم الا هم الدنيا وركوب الموج وتحين الفرص وتزلف المواقع والتخطيط البعيد المدى والتمهيد الطويل الامد لاحتلال المكانة ووراثة المحل وخلافة المتبوع.
وقد تحزر منهم من كان على تلك الشاكلة: بلحن القول، وخفة الولاء، والهرب عند المصيبة، والاعتراض الخبيث، والثقالة عند الامن والسلامة، كما تعرفهم بحرصهم على تتبع (اثر الرسول)، والتقاط ما يسقط منه ثم اخفائه ليوم اضلال الناس، فيلقى في العجل -عجل انفسهم المتضخم - ليعلن بخواره خلافته للراحل العظيم.
ولقد كان في عصر الشهيد العظيم من مثل هؤلاء ثلة، كما كان في كل عصر وزمان، ومثلما في كل عصر؛ كان هؤلاء هم المستورثون المتحينون للفرصة الكبرى ، وما اشعنها وما اخبثها..
كانوا يتحينون فرصة غياب الشهيد العظيم عن ساحة الدنيا؛ لينقضوا كالذئاب الجائعة على ارثه وتراثه نهبا وهدرا وتبذيرا، ليس لهم من ذلك الا الشبق لاحتلال موضعه في القلوب، وتضخيم جيبهم في الجيوب. لا يراعون للاسلام حرمة، ولا للتلمذة قيمة، ولا لاكل الزاد والملح من حوبة. وهم في ذلك اعدوا العدة وساعدهم عليها رعاع الناس ممن يظنون انهم بحمل البكالوريوس والماجستير؛ اصبحوا من اخيار الناس والخارجين عن الاضلال والوسواس، وجهلوا ان دين الله لا يصاب بالعقول - هذا مع الادعاء بان لهم عقول.
فما بردت بعد حرقة القلوب على الشهيد وما جف بعض مداد كلماته على ورقها، حتى انبرى بعض هؤلاء ممن اضلهم الله على علم وعمد، بعد ان استحقوا الضلال بلحاظ انفسهم في قبال نفسه الشريفة، وظنوا انهم على شئ جهلا وعماية وبطرا وكفرا بالنعمة، فاحالوا بعض ما كتب وبعض ما افتى الى ما صوروا للناس انه زلات وللعوام انه هنات، واظهروا انفسهم بدلاء بصورة خلفاء، وقد برءت ذمة الشهيد منهم ونبذتهم قلوب العارفين بحقه.
فواحد منهم، ما رأيت اعجب منه مسلوبا للتوفيق ؛ ما اراد رفع نفسه الا وضعها، وما اخرج من (اثر الرسول) ليلقيه في عجل ذاته الخوار، الا كان مطعنة عليه وسبة له وخزي يهول احتماله وعار استطال شناره، متزلفا للمتموعين، نصيرا لانصاف الدين، ديدنه قال الشهيد وانا اقول ، وافتى المولى وانا انقض، ثم دهانا بالداهية البلية والمخجلة المفزعة عندما ادعى انه (مدرسة جديدة في الفكر الشيعي) وساوى نفسه بالصدرين وادعى انه بديل الاعلم، ثم استشهد بما لا يستشهد به واحتج بما هو حجة عليه، في خبط عشواء وظلمة ظلماء ، لا يخرج يده منها ابدا،لالتباس الامر عليه وتلجلج شبهته وغياب حجته.
سمعته قبل بضعة ايام ، على اذاعة استجداها من المحتلين، ومولها باموال المغفلين، خلط فيها بين الغثيان والآذان ليخلط باطلا بحق وظلما بانصاف، لكي لا يقال انما هي نفل من الانفال او حبوة من اعداء الرحمن، قال بعد ان سأله ذيل من ذيوله - وعجول البشر لها ذيول كثيرة - ما هو رأي الشهيد الصدر في عمل النساء ، فاجاب بخبيثة من خبائث المبطلين، وفرية من فريات المشنعين، كشفت اصل اصوله المادحين زمن الاحتلال الاجنبي للاجنبي ابان الملكية المقبورة، فقد قال: رأي السيد كذا، ورأي الشريعة كذا، ثم التفت الى زلة عقله وشطحة ضميره؛ فرتقها باعتذار اوهى من بيت العنكبوب واقبح من ذنبه، ففهمت انه من دعاة خروج النساء ليعاونَّ اتباعه من ناقصي العقول في نشر مفسدته ولملمة شعثه المفرق ودينه المهلهل؛ لنقص في الرجال الرجال عنده، وما علم هذا الافاك المشئوم مذ يوم اراد ببقية الشهيد العظيم ان تذبح بيد الهدام بخطته المدبرة وحيلته المحبرة، اننا نعف عن توسيخ اقلامنا بسيرته ونترفع عن كشف سريرته ، لاسيما وقد صارت بايدي بعضنا بعض من اوراقه المودوعة في اجهزة الشيطان عثر عليها في الركام، كاشفة عنه وعن بعض متعلقيه، وعن السر في التقرب من الشهيد طوال اعوام دون ان تلوحه من لوائح الامن والاستخبارات والمخابرات شرارة، وقد كنا نذوقها في كل يوم. لكننا ادخرنا ما في الجعبة ولم نخرج ما تحت الجبة استصغارا لشأن هذا وهؤلاء، لكننا يوم نجد ان تطاوله على الشهيد العظيم اصبح ديدنه لغواية الناس واضلالالهم كشفنا تلك الوريقات ووثقنا تلك العبارات بشهودها حتى نلعن الشيطان في عقره ونبكته على قبح فعله.
ومن قبائح ما فعل هو السطو على بعض تراث الشهيد العظيم فلوثه بما زعم انه نصف حوار وما هو الا ما استله من يد هذا ذاك واضاف اليه من عندياته وحذف منه ما لم يرضاه او يفهمه، كما فعل بذاك الكتاب الذي بنى عليه جل قيمته يوم حذف منه بعض المقدمة التي بخط الشهيد لانها فاضحة له كاشفة مقدار جهده الذي لم يتعدى نسخ مخطوطة الشهيد للدرس، فحذفها بكل صلافة ودفنها واخفاها عسى الا تنكشف؛ ففضحه الله على رؤس الاشهاد ولا زالت المخطوطة عندنا مؤشر عليها بخط يده الشلاء كلمة (يحذف) القبيحة.
ومن غرائب الفريات زعمه تتلمذه على يد المولى في (العرفان) واني والله اعرف من فم الشهيد انه من الفاشلين في هذا الامر ممن عجز عن السير فيه لتعلق راسخ في نفسه الامارة بالسوء بالدنيا وضعف همته وتخاذله عن ذاك الامر العظيم.
وبقيت ما ليست بأخيرة: فقد قال (المدعي) انه كان من آخر من بقى مع الشهيد، وتمنيت لوكنت جواره يوم قالها؛ لوكزته وكزة فضحت كذبته واخزيت فريته، الا اني مكتفيا على البعد بسؤاله (من هو الشخص الذي فر الى بيته بعد ان عرف ان السيد قد استشهد فارسلنا اليه رسولين فلم يأت الا في الثالثة!!)... ام هل قد نسى!!!
ل هو السطو على بعض تراث الشهيد العظيم فلوثه بما زعم انه نصف حوار وما هو الا ما استله من يد هذا ذاك واضاف اليه من عندياته وحذف منه ما لم يرضاه او يفهمه، كما فعل بذاك الكتاب الذي بنى عليه جل قيمته يوم حذف منه بعض المقدمة التي بخط الشهيد لانها فاضحة له كاشفة مقدار جهده الذي لم يتعدى نسخ مخطوطة الشهيد للدرس، فحذفها بكل صلافة ودفنها واخفاها عسى الا تنكشف؛ ففضحه الله على رؤس الاشهاد ولا زالت المخطوطة عندنا مؤشر عليها بخط يده الشلاء كلمة (يحذف) القبيحة.
ومن غرائب الفريات زعمه تتلمذه على يد المولى في (العرفان) واني والله اعرف من فم الشهيد انه من الفاشلين في هذا الامر ممن عجز عن السير فيه لتعلق راسخ في نفسه الامارة بالسوء بالدنيا وضعف همته وتخاذله عن ذاك الامر العظيم.
وبقيت ما ليست بأخيرة: فقد قال (المدعي) انه كان من آخر من بقى مع الشهيد، وتمنيت لوكنت جواره يوم قالها؛ لوكزته وكزة فضحت كذبته واخزيت فريته، الا اني مكتفيا على البعد بسؤاله (من هو الشخص الذي فر الى بيته بعد ان عرف ان السيد قد استشهد فارسلنا اليه رسولين فلم يأت الا في الثالثة!!)... ام هل قد نسى!!!
تعليق