بسمه جلت أسماءه هو الرحمن الرحيم
والصلاة على من أسلمت له أنامل رسول الرحمه محمد --ص--
وعلى أهل البيت البرره الميامين
واللعنة الدائمه على من أسس أساس الظلم والجور عليكم اهل البيت وأتباعهم
قال الله في محكم كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم
.....وقفوهم إنهم مسؤلون.......
صدق الله العلي العظيم
لقد أكدت تفاسير هذه الأيه الكريمه قفوهم إنهم مسؤلون أي عن ولاية علي وأهل بيته --ع--
كما أخرج الديامي عن أبي سعيد عن النبي --ص--
وقد قال أيضا رسول الله --ص--: إذا كان يوم القيامه ونصب الصراط على جهنم لم يجز
عليه إلا من كان معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب .وذلك قوله تعالى --قفوهم إنهم مسؤلون--
مسؤلون عن ولاية علي--ع--
وقد جاء هذا الحديث في كتاب ينابيع الموده عن عدة طرق ومثله عن السيوطي في الألئ المصنوعه.
وإن كانت تدل هذه الأيه على شيئ فهو أن الإنسان يوم الحساب أول ما يسأل عنه بعد الوحدانيه والرساله
هي الإمامه أي ولاية علي بن أبي طالب --ع--
وهي التي علينا معرفتها لأن من مات ولم يعرف إمامه مات ميته جاهليه بخلاف الواجبات فإن لم تقم
بها لا تخرج عن دينك لأنها ليست من أصول الدين .
وليت شعري يا أمير المؤمنين كيف يكون هؤلاء الصحابه خلفاء وأمناء وراشدين وهم لا يجوزون
الصراط ألا ويسألون عن الولايه ولا يمرون عليه إلا ببرائه منك يا مولاي
كيف ذلك وقد غصبوا الخلافه منك وظلموا السيده فاطمه الغراء على السواء بنت محمد --ص--
كما وقد جاء في الصواعق لابن حجر صفحه 226. أن أبا بكر قال:
سمعت رسول الله --ص--يقول لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز .
وقد قال الله تعالى في أيه أخرى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا الموده في القربى)وهذه الأيه كغيرها من الأيات
التي تدل على أفضلية وأهمية وولاية أهل البيت (ع) وعصمتهم وصفوتهم وإذا لم يكن كذلك لم تجب مودتهم .
ولكننا اخترنا الذي اختار ربنا لنا يوم خم ما إعتدينا ولا حلنا
ونحن على نور من الله واضح فيا رب زدنا منك نورا وثبتنا
أقول : أنه لو جاز للأمه إختيار الإمام جاز لها إختيار النبي ولو جاز
ذلك لجاز لهم إختيار الشرائع والأحكام الدينيه.
وإني لأتمثل بقول الشاعر:
يلوموني في هوا أبناء فاطمه قوم وما عدلوا في الله إذ عذلوا
إن خفت في هذه الدنيا بحبهم فما عليا غدا خوف ولا وجل
اللهم إنا ندعو للمؤمنين والمؤمنات ولأنفسنا أن نبقى من المثبتين على ولاية علي بن أبي طالب .
وأن لا نسأل يوم القيامه إلا عن ولاية علي بن أبي طالب فإن بها فوزنا يوم الورود الأكبر.
اللهم وندعو أن تهدي من ضل عن طريق الحق وأن أرشدهم لطريق الامان يا رحمن يا رحيم
أقول قولي هذا وأستغفر الله لكم ولي .
أخوكم أبو ميثم العاملي
والصلاة على من أسلمت له أنامل رسول الرحمه محمد --ص--
وعلى أهل البيت البرره الميامين
واللعنة الدائمه على من أسس أساس الظلم والجور عليكم اهل البيت وأتباعهم
قال الله في محكم كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم
.....وقفوهم إنهم مسؤلون.......
صدق الله العلي العظيم
لقد أكدت تفاسير هذه الأيه الكريمه قفوهم إنهم مسؤلون أي عن ولاية علي وأهل بيته --ع--
كما أخرج الديامي عن أبي سعيد عن النبي --ص--
وقد قال أيضا رسول الله --ص--: إذا كان يوم القيامه ونصب الصراط على جهنم لم يجز
عليه إلا من كان معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب .وذلك قوله تعالى --قفوهم إنهم مسؤلون--
مسؤلون عن ولاية علي--ع--
وقد جاء هذا الحديث في كتاب ينابيع الموده عن عدة طرق ومثله عن السيوطي في الألئ المصنوعه.
وإن كانت تدل هذه الأيه على شيئ فهو أن الإنسان يوم الحساب أول ما يسأل عنه بعد الوحدانيه والرساله
هي الإمامه أي ولاية علي بن أبي طالب --ع--
وهي التي علينا معرفتها لأن من مات ولم يعرف إمامه مات ميته جاهليه بخلاف الواجبات فإن لم تقم
بها لا تخرج عن دينك لأنها ليست من أصول الدين .
وليت شعري يا أمير المؤمنين كيف يكون هؤلاء الصحابه خلفاء وأمناء وراشدين وهم لا يجوزون
الصراط ألا ويسألون عن الولايه ولا يمرون عليه إلا ببرائه منك يا مولاي
كيف ذلك وقد غصبوا الخلافه منك وظلموا السيده فاطمه الغراء على السواء بنت محمد --ص--
كما وقد جاء في الصواعق لابن حجر صفحه 226. أن أبا بكر قال:
سمعت رسول الله --ص--يقول لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز .
وقد قال الله تعالى في أيه أخرى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا الموده في القربى)وهذه الأيه كغيرها من الأيات
التي تدل على أفضلية وأهمية وولاية أهل البيت (ع) وعصمتهم وصفوتهم وإذا لم يكن كذلك لم تجب مودتهم .
ولكننا اخترنا الذي اختار ربنا لنا يوم خم ما إعتدينا ولا حلنا
ونحن على نور من الله واضح فيا رب زدنا منك نورا وثبتنا
أقول : أنه لو جاز للأمه إختيار الإمام جاز لها إختيار النبي ولو جاز
ذلك لجاز لهم إختيار الشرائع والأحكام الدينيه.
وإني لأتمثل بقول الشاعر:
يلوموني في هوا أبناء فاطمه قوم وما عدلوا في الله إذ عذلوا
إن خفت في هذه الدنيا بحبهم فما عليا غدا خوف ولا وجل
اللهم إنا ندعو للمؤمنين والمؤمنات ولأنفسنا أن نبقى من المثبتين على ولاية علي بن أبي طالب .
وأن لا نسأل يوم القيامه إلا عن ولاية علي بن أبي طالب فإن بها فوزنا يوم الورود الأكبر.
اللهم وندعو أن تهدي من ضل عن طريق الحق وأن أرشدهم لطريق الامان يا رحمن يا رحيم
أقول قولي هذا وأستغفر الله لكم ولي .
أخوكم أبو ميثم العاملي
تعليق