إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحسناوان على عضد النبي محمد صلى الله عليه واله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحسناوان على عضد النبي محمد صلى الله عليه واله

    مرض النبي (ص) مرضه التي عوفي منها فادته سيدة نساء العالمين ومعها الحسن والحسين (ع) فاخذت الحسن باليد اليمنى والحسين باليد اليسرى .
    حتى دخلو منزل عاشئة فقعد الحسن على جانب رسول الله (ص) الايمن والحسين على جانبه الايسر فلما افاق النبي (ص) من نومه فقالت فاطمة (ع)
    إليهما حبيبي إن جدكما قد غشى فانصرفا ساعتكما هذه ودعاه حتى يفيق وترجعان إليه فقالا : لسنا ببارحين في وقتنا هذا فاضطجع الحسن على عضد النبي الأيمن والحسين على عضده الأيسر فغفيا وانتبها قبل أن ينتبه النبي (ص) وقد كانت فاطمة (ع) لما ناما انصرفت إلى منزلها .
    فقالا لعائشة ما فعلت أمنا قالت لما نمتما رجعت إلى منزلها فخرجا في ليلة ظلماء مد لهمة ذات رعد وبرق وقد أرخت السماء عزالها فسطع لهما نورا فلم يزالا يمشيان في ذلك النور والحسن قابض بيده اليمنى على يد الحسين اليسرى فبقيا لا يعلمان أين يأخذان .
    فقال الحسن للحسين (ع) آنا قد حرنا وما ندري أين نسلك فعلينا أن ننام في وقتنا هذا حتى الصباح .
    فقال له الحسين (ع) دونك أخي فافعل ماترى فاضطجعا فاعتنق كل واحد منهما صاحبه وناما . وانتبه النبي (ص) من نومته التي نامها وطلبهما في منزل فاطمة (ع) فلم يكونا فيه فافتقدهما فقام النبي (ص) قائما على رجليه وهو يقول اللهم احفظهما وسلمهما
    فهبط جبرائيل (ع) وقال : يا محمد لا تغتم فانهما سيدان في الدنيا والاخرة وأبوهما خير منهما هما في حظيرة بني النجار نائمان فقام النبي حتى أتى الحظيرة فإذا الحسن معانق الحسين وملك موكل بهما يحرسهما
    فاكب النبي (ص) يقبلهما حتى انتبها فحمل الحسن (ع) على عاتقه الأيمن والحسين (ع) على عاتقه الأيسر فتلقاه أحد الصحابة فقال نعم المطية مطيتهما فقال الرسول(ص) ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X