إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما حكم زيارة آل بيت رسول الله(ص)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما حكم زيارة آل بيت رسول الله(ص)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصل الله على محمد واله الطيبن الطاهرين

    ما حكم زيارة آل بيت رسول الله صلى اله عليه واله وسلم؟
    هذاما سأل به فضيلة المفتى الشيخ الدكتور على جمعة محمد


    االسؤال : ما حكم زيارة آل بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟

    الجواب:

    زيارة آل بيت النبوة من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولاً عند رب البريات ؛ وقد وصَّى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته بآل بيته ، فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى " خُمًّا " بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ، ثُمَّ قَالَ : « أَمَّا بَعْدُ ! أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ : أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ ، فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ ، فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ » فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : « وَأَهْلُ بَيْتِي ، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي » رواه مسلم، وحث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على زيارة القبور فقال:« زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ » رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وفي رواية أخرى للحديث : « فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ » ، وأَوْلى القبور بالزيارة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبور آل البيت النبوي الكريم ؛ لأن في زيارتهم ومودتهم برًّا وصلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال تعالى : { الصَّالِحَاتِ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى } (الشورى 23) ، بل إن زيارة الإنسان لقبورهم آكد من زيارته لقبور أقربائه من الموتى كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه : « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي » وقال رضي الله عنه أيضًا : « ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وآله وسلم فِي أَهْلِ بَيْتِهِ » رواهما البخاري في صحيحه .

    أخوانى أهل السنة ..ماذا عندكم للرد على هذا الافتاء وما هو تأويلكم.

    أرجو الافادة.

    والحمد لله
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X