في كتاب بحار الأنوار في الجزء السابع والتسعين عند كلامه عن القبور، نقطة جعلتني حائرا مندهشا فعلا, وهي النقطة السادسة تحديدا ولكن قررت قبل أن أحكم أن أسألكم هل أنتم تقولون ذالك أيضا, لأن المسألة خطيرة جدا ولا تحتمل التأجيل مطلقا, قبل أن تردون عليها, لأني أراها أنها مسألة دين بأكمله وعقيدة برمتها.
يقول: للزيارة آداب:
أحدها: الغسل عند دخول المشهد والكون على طهارة، فلو أحدث أعاد الغسل، وذكر أن هذا قاله المفيد، وإتيانه بخضوع وخشوع بثياب طاهرة نظيفة جدد.
ثانيها: الوقوف على بابه والدعاء والاستئذان بالمأثور، فإن وجد خشوعاً ورقة دخل، وإلا فالأفضل له تحري زمان الرقة؛ لأن الغرض الأهم حضور القلب؛ ليلقى الرحمة النازلة من الرب، فإذا دخل قدم رجله اليمنى، وإذا خرج باليسرى.
وثالثها: الوقوف على الضريح ملاصقاً له أو غير ملاصق، وقد نص على الاتكاء على الضريح وتقبيله.
رابعها: استقبال وجه المزور و استدبار القبلة حال الزيارة، ثم يضع عليه خده الأيمن عند الفراغ من الزيارة، ويدعو متضرعاً، ثم يضع خده الأيسر، ويدعو الله سائلاً بحقه وحق صاحب القبر أن يجعله من أهل شفاعته، ويبالغ في الدعاء والإلحاح، ثم ينصرف إلى ما يلي الرأس، ثم يستقبل القبلة ويدعو.
خامسها: الزيارة بالمأثور وكيفية السلام.
سادسها: -وهي الطامة الكبرى- صلاة ركعتين للزيارة عند الفراغ، فإن كان زائراً للنبي صلى الله عليه وسلم ففي الروضة، وإن كان لأحد الأئمة صلى الله عليهم فعند رأسه، ولو صلاهما بمسجد المكان جاز، ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو استدبر القبلة. يصلي مستدبر القبلة،كعبة غير كعبتنا، قبلة غير قبلتنا.
قال: ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو استدبر القبلة وصلى جاز، وإن كان غير مستحسن إلا مع البعد.
سابعها: الدعاء بعد الركعتين.
ثامنها: تلاوة شيء من القرآن عند الضريح.
تاسعها: إحضار القلب في جميع أحواله.
عاشرها: التصدق على السدنة –هذا أهم شيء- والحفظة للمشهد بإكرامهم وإعظامهم.
حادي عشرها: أنه إذا انصرف من الزيارة إلى منزله استحب له العود إليها ما دام مقيماً.
الثاني عشر: أن يكون الزائر بعد الزيارة خيراً منه قبلها.
الثالث عشر: تعجيل الخروج عند قضاء الوطر.
الرابع عشر: الصدقة على المحاويج بتلك البقعة
المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي حفيد الامام الكسروي رحمه الله
يقول: للزيارة آداب:
أحدها: الغسل عند دخول المشهد والكون على طهارة، فلو أحدث أعاد الغسل، وذكر أن هذا قاله المفيد، وإتيانه بخضوع وخشوع بثياب طاهرة نظيفة جدد.
ثانيها: الوقوف على بابه والدعاء والاستئذان بالمأثور، فإن وجد خشوعاً ورقة دخل، وإلا فالأفضل له تحري زمان الرقة؛ لأن الغرض الأهم حضور القلب؛ ليلقى الرحمة النازلة من الرب، فإذا دخل قدم رجله اليمنى، وإذا خرج باليسرى.
وثالثها: الوقوف على الضريح ملاصقاً له أو غير ملاصق، وقد نص على الاتكاء على الضريح وتقبيله.
رابعها: استقبال وجه المزور و استدبار القبلة حال الزيارة، ثم يضع عليه خده الأيمن عند الفراغ من الزيارة، ويدعو متضرعاً، ثم يضع خده الأيسر، ويدعو الله سائلاً بحقه وحق صاحب القبر أن يجعله من أهل شفاعته، ويبالغ في الدعاء والإلحاح، ثم ينصرف إلى ما يلي الرأس، ثم يستقبل القبلة ويدعو.
خامسها: الزيارة بالمأثور وكيفية السلام.
سادسها: -وهي الطامة الكبرى- صلاة ركعتين للزيارة عند الفراغ، فإن كان زائراً للنبي صلى الله عليه وسلم ففي الروضة، وإن كان لأحد الأئمة صلى الله عليهم فعند رأسه، ولو صلاهما بمسجد المكان جاز، ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو استدبر القبلة. يصلي مستدبر القبلة،كعبة غير كعبتنا، قبلة غير قبلتنا.
قال: ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو استدبر القبلة وصلى جاز، وإن كان غير مستحسن إلا مع البعد.
سابعها: الدعاء بعد الركعتين.
ثامنها: تلاوة شيء من القرآن عند الضريح.
تاسعها: إحضار القلب في جميع أحواله.
عاشرها: التصدق على السدنة –هذا أهم شيء- والحفظة للمشهد بإكرامهم وإعظامهم.
حادي عشرها: أنه إذا انصرف من الزيارة إلى منزله استحب له العود إليها ما دام مقيماً.
الثاني عشر: أن يكون الزائر بعد الزيارة خيراً منه قبلها.
الثالث عشر: تعجيل الخروج عند قضاء الوطر.
الرابع عشر: الصدقة على المحاويج بتلك البقعة
المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي حفيد الامام الكسروي رحمه الله
تعليق