الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهائمةفي فاطمة





رداً على "حمامة السلام"


أولا: لا أّود أن أناقشكِ في الموضوع الآخر الذي أشعر بالغثيان فيه
لهذا سوف أناقشكِ في هذا المكان:p

قلتي

إقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام
وش خخخخخخخ

ابو بكر صاحب الرسول ياجهله

وهذا دليل من القران

اذا كنتي تقرين قران


فقال تعالى :"( ثاني اثنين اذ هما في الغار ، اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )"

تقدرين تفسرين لي الايه
--------------------------------------------------------------------------------




قلتي
"ابو بكر صاحب الرسول ياجهله"

زين أحنا راح نعرف من الجاهلة ومن الفاهمة يا "نعامة السلام":p

قلتي
فقال تعالى :"( ثاني اثنين اذ هما في الغار ، اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )"

أقول
بغض النظر يا "حمامة السلام" عن من كان مع الرسول في الغار، هل هو "أبوبكر" أو غيره
فإذا سلمنا جدلاً بأن "أبوبكر" هو الذي كان مع الرسول الأعظم أبوالقاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هناك أمور مترتبة على هذه الآية الشريفة علينا أن ندركها

أولاً يا "حمامة السلام": اللغة العربية ذات بلاغة وفصاحة كبيرة جداً فعمق ومدرك اللغة العربية غزير وليس بالسهل لكل من أطلع عليها أن يدرك مغازيها لأول وهلة
فمثلاً الآية الشريفة تقول "إذ قال لصاحبه"
فهل "الصاحب" هنا محمولة على معنى "الخليل"!!

العرب يطلقون كلمة "الصاحب" على رفيق الدرب في السفر والترحال والجليس في المكان إلى ما هنالك حتى وأن كانوا ليسوا من معارف الشخص المقربين
إستدلالً على قولي
قصة نبي الله يوسف عليه السلام مع الشخصين الذين كانوا معه في السجن عندما سجن
((يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ))
يوسف/39
((يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ))
يوسف/41


فنرى بأن هؤلاء الشخصين الذين كانوا مع "يوسف" عليه السلام، رغم كفرهم بالله إلا أن القرآن ونبي الله يوسف خاطبوهم بصيغة "الصاحب"

وهناك آيات كثيرة في القرآن تفيد هذا المعنى الذي ذهبت له أنا، فعليك الرجوع والتأكد

وأيضاً أستدل عليكِ بهذا الحديث من "صحيح البخاري"

أخرج البخاري في صحيحه من جزئه السادس في باب قوله ((سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)) من كتاب فضائل القرآن سورة المنافقين


أنّ رجلاً من المهاجرين كسح رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاريُّ يا للأنصار وقال المهاجريُّ يا للمهاجرين، فسمع ذلك رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: ما بال دعوى أهل الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله كسح رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: دعوها فإنّها منتنةٌ، فسمع بذلك عبد الله بن أُبي فقال: فعلوها أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعزُّ منها الأذلّ، فبلغ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم، فقام عمر فقال: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق! فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: دعه لا يتحدّث النّاس أنّ محمداً يقتل أصحابه
(صحيح البخاري: 6/65)

وهذا الحديث صريح في أنّ المنافقين كانوا من الصّحابة، فقد أقرّ رسول الله قول عمر بأنّه منافق ولكن منعه من قتله حتّى لا يُقال بأنّ محمداً يقتل أصحابه، ولعلّ الرّسول كان يعلم بأنّ أكثر أصحابه منافقون وإذا ما قتل كل المنافقين لم يبق من أصحابه عددٌ كثير. فأين أهل السنّة من هذه الحقيقة المؤلمة التي تدحض مزاعمهم

فإذا سألتك يا "حمامة السلام" هل المنافقين من الصحابة سوف تجيبيني وعلى الفور، لا فهم منافقون كيف أن نقول عنهم صحابة

إذاً كيف للبخاري أن ينقل رواية عن الرسول يخاطب فيها المنافقين بـ "الصحابة" إلا إذا كانت تلك الكلمة لا تدل على معنى "الخليل"


=======
هذا أولاً...
وثانياً يا "حمامة السلام": الآية ليست بمنقبة لأبوبكر عدا أنها ضده

فنعلم بأن من سمات المؤمنين الصادقين المتبعين هدي الله تعالى و العاملين الصالحات المتقين الله بأنهم لايخافون ولايحزنون

((أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ))


((قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ))


((بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ))


((الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ))


((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ))


((يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ))


((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ))

وغيرها من الآيات البينّات التي تبيّن بأن المؤمنين الخاشين الله حقاً، لا خوف وعليهم ولاهم يحزنون

إذاً كيف لأبي بكر أن يحزن!!
وإذا سلمنا جدلاً يا "حمامة السلام" بأن حزنه كان على الرسول، فهذا غير منطقي البتّة
على نقيض ذلك كيف يقول الرسول له "لاتحزن" إذا كان في حزن "أبوبكر" شيء من الصلاح والخير!!
وإذا أردفنا بقيّة الآية الشريفة "إن الله معنا"
هذا يبيّن بأن إيمان "أبوبكر" بالله وبنبوة الرسول ضعيف جداً
ألم يقل له الرسول بأنهم سوف يكونون بمأمن وبحرس من الله تعالى!!
إذاً يا "حمامة السلام" كيف لمثل من تسمونه "الصديـــــــــق الأكبر" أن يتجاهل قول الرسول!!

أعود إلى الآية الشريفة "إذ قال لصاحبه لا تحزن"

نعلم بأن "لا" ناهية
إذاً كيف للرسول أن ينهى عن شيء إلا إذا كان ذلك الشيء ليس سليماً ولا يوافق الفطرة الإسلامية التي تقوم على ركيزة الشهادتين

فلو كان في حزن أبوبكر شيء من الصحة لما نهاه الرسول عن ذلك
ألم يقل القرآن ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ))!!!

لكن على نغيض ذلك يا "حمامة السلام"
نرى بأن أمير المؤمنين أبى الحسن علي أبن أبي طالب سلام الله عليه
نام في فراش الرسول وسيوف القوم فوق رأسه الشريف وكان متغطي برداء الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
ففي ذلك الوقت كان بإمكان كفار قريش أن يقضوا على أمير المؤمنين سلام الله عليه في أي لحظة ظناً منهم بأنه الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ))

ورغم ذلك كله لم يحزن ولم يخف أمير المؤمنين فهو لم يضعف إيمانه بالله وبرسوله لحظة واحدة
فأين أبابكر من علي سلام الله عليه!!

((أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ))


وأعود إلى قولك السابق يا "نعامة السلام"

من الجاهلة الآن

Anti-Wahabie
الهائمـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ـة في فاطمـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ـة